بريمي_السعودية
¬°•| عضو مميز |•°¬
الزيدي يواجه 15عاماً في السجن تحت بند "محاولة قتل رئيس أجنبي"
نقلاً عن صحيفة (الغد) الأردنية
العواصم العربية - مكاتب "الرياض" ووكالات الأنباء:
قال متحدث قضائي إن منتظر الزيدي اعترف بأنه قذف حذاءه على الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام قاض أمس الثلاثاء.
وقال عبدالستار بيرقدار المتحدث باسم المجلس الأعلى للقضاء إن منتظر الزيدي الذي نعت بوش بالكلب وجهت إليه تهمة "الاعتداء على رئيس".
وأضاف بيرقدار إن الزيدي مثل اليوم أمام قاضي التحقيق في حضور محامي الدفاع والمدعي واعترف بما فعله.
وقررت المحكمة إبقاء الزيدي معتقلاً وبعد أن يتم القاضي تحقيقه قد يرسله للمحاكمة بموجب بند في القانون الجنائي العراقي يعاقب كل من يحاول قتل رئيس عراقي أو أجنبي.
وتابع بيرقدار إن مثل تلك الجريمة تصل عقوبتها إلى السجن سبعة أعوام و 15عاماً.
دعا برلماني عراقي إلى اعتبار يوم الأحد الماضي 14كانون أول/ديسمبر عيدا وطنيا للعراق بعد رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالأحذية من قبل الصحفي العراقي منتظر الزيدي أثناء مؤتمر صحافي لبوش ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في المنطقة الخضراء وسط بغداد. وقال النائب محمد الدايني عن الجبهة الوطنية للحوار الوطني في تصريحات صحافية نشرت أمس الثلاثاء إن ما قام به الصحفي الزيدي "رد فعل طبيعي من مواطن عراقي قبل أن يكون صحفيا تجاه الرئيس الأمريكي بوش الذي دمر العراق". واضاف "ان ما حصل يوم الأحد الماضي هو إعدام حقيقي لبوش، ولو توفر لدى منتظر أي نوع من الأسلحة لما تردد في إطلاقها تجاه بوش، إعدام بوش هو الوصف الحقيقي لما حدث له في بغداد، وهو رد فعل على ما ارتكبه تجاه العراقيين". وتابع الدايني: "فلقد قتل (بوش) نحو مليون ونصف المليون عراقي، كما شرد أربعة ملايين وترملت نحو مليون امرأة، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين طفل عراقي يتيم، فماذا كان ينتظر بوش من العراقيين؟. ودعا الدايني العراقيين إلى "جعل هذا اليوم عيدا وطنيا، وجب على العراقيين أن يحتفلوا به ويضعوا صورة الزيدي على صدورهم، فإنه عبر عن معاناة الملايين من العراقيين".
عرض عمل للزيدي
عرضت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية على الصحافي منتظر الزيدي الانضمام إلى فريقها.
وقالت معدة الاخبار في التلفزيون فاديا بزي لوكالة فرانس برس ان القناة "تقدمت بهذا العرض بايعاز من رئيس مجلس ادارة المحطة تيسير خياط"، من دون ان تعطي تفاصيل اضافية. واوضحت المسؤولة ان المحطة مستعدة لدفع الكفالة واتعاب المحامين بغية الافراج عن الزيدي. وتابعت انه، في حال قبل العرض، ستبدأ المحطة بدفع راتبه اعتبارا من اللحظة التي رمى فيها الحذاء في اتجاه الرئيس الأمريكي. "بوش والحذاء".. من جهة أخرى انتشرت مقاطع فيديو لمشهد رجم بوش لمدة دقيقتين و 31ثانية بين آلاف الشباب المصري وصاحب هذه المقاطع خلفية "ع اللي جرى" لأصالة. وطالب البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق، بضرورة الاحتفاظ بهذا الحذاء ووضعه فى متحف خاص ليكون مزاراً، مشيراً إلى أن هذا الموقف رد كبرياء العرب الذى ضاع أمام بوش. وانطلقت حملات مناصرة الصحفي العراقي منتظر الزيدي للمطالبة بالإفراج عنه فور إذاعة المشهد، وصل عدد الحملات إلى 32حملة على موقع "فيس بوك"، تحمل عناوين مثل: "ادعموا صاحب الحذاء"، "جزمة منتظر الزيدى = جورج بوش"، "أخيراً ظهر الرجل العربي الوحيد الذى ضرب بوش بالجزمة"، ودعا أحد الأعضاء "يارب يخفف إيدين ورجلين الضباط اللي بيضربوك وما تحسش بأي حاجة". وأطلق أعضاء على الزيدي ألقاباً بطولية مثل الفارس والبطل الشجاع وأشجع عربي فى التاريخ.
انتفاضة الاحذية
اهتمت صحيفة "لاريبوبليكا" الايطالية بواقعة رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء ورأت أن هذه الواقعة فتحت الباب لما سمته "انتفاضة الأحذية" في ذلك البلد. وكتبت الصحيفة في عددها الصادر أمس الثلاثاء: "ارتقت واقعة كان أقصى ما يمكن أن تصل إليه هو أن تصبح لقطة فيديو مطلوبة على موقع يوتيوب إلى مرتبة الحكم السياسي إذ تحولت إلى رمز للمقاومة الشعبية لأمريكا وللسياسة الخارجية لرئيسها (جورج) بوش الذي يوشك على ترك مهام منصبه". وأشارت الصحيفة إلى "انتفاضة الأحذية" التي اندلعت أمس الأول الاثنين من ضاحية "مدينة الصدر" الشيعية في بغداد وانتقلت إلى العديد من المدن العراقية واحتفلت بالصحفي العراقي الذي ألقى الحذاء على بوش كبطل.
من جانبه أشاد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ..أحد أبرز منتقدي جورج بوش.. بالصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأمريكي بفردتي حذائه قائلا إنه شجاع.
نقلاً عن صحيفة (الغد) الأردنية
العواصم العربية - مكاتب "الرياض" ووكالات الأنباء:
قال متحدث قضائي إن منتظر الزيدي اعترف بأنه قذف حذاءه على الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام قاض أمس الثلاثاء.
وقال عبدالستار بيرقدار المتحدث باسم المجلس الأعلى للقضاء إن منتظر الزيدي الذي نعت بوش بالكلب وجهت إليه تهمة "الاعتداء على رئيس".
وأضاف بيرقدار إن الزيدي مثل اليوم أمام قاضي التحقيق في حضور محامي الدفاع والمدعي واعترف بما فعله.
وقررت المحكمة إبقاء الزيدي معتقلاً وبعد أن يتم القاضي تحقيقه قد يرسله للمحاكمة بموجب بند في القانون الجنائي العراقي يعاقب كل من يحاول قتل رئيس عراقي أو أجنبي.
وتابع بيرقدار إن مثل تلك الجريمة تصل عقوبتها إلى السجن سبعة أعوام و 15عاماً.
دعا برلماني عراقي إلى اعتبار يوم الأحد الماضي 14كانون أول/ديسمبر عيدا وطنيا للعراق بعد رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالأحذية من قبل الصحفي العراقي منتظر الزيدي أثناء مؤتمر صحافي لبوش ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في المنطقة الخضراء وسط بغداد. وقال النائب محمد الدايني عن الجبهة الوطنية للحوار الوطني في تصريحات صحافية نشرت أمس الثلاثاء إن ما قام به الصحفي الزيدي "رد فعل طبيعي من مواطن عراقي قبل أن يكون صحفيا تجاه الرئيس الأمريكي بوش الذي دمر العراق". واضاف "ان ما حصل يوم الأحد الماضي هو إعدام حقيقي لبوش، ولو توفر لدى منتظر أي نوع من الأسلحة لما تردد في إطلاقها تجاه بوش، إعدام بوش هو الوصف الحقيقي لما حدث له في بغداد، وهو رد فعل على ما ارتكبه تجاه العراقيين". وتابع الدايني: "فلقد قتل (بوش) نحو مليون ونصف المليون عراقي، كما شرد أربعة ملايين وترملت نحو مليون امرأة، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين طفل عراقي يتيم، فماذا كان ينتظر بوش من العراقيين؟. ودعا الدايني العراقيين إلى "جعل هذا اليوم عيدا وطنيا، وجب على العراقيين أن يحتفلوا به ويضعوا صورة الزيدي على صدورهم، فإنه عبر عن معاناة الملايين من العراقيين".
عرض عمل للزيدي
عرضت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية على الصحافي منتظر الزيدي الانضمام إلى فريقها.
وقالت معدة الاخبار في التلفزيون فاديا بزي لوكالة فرانس برس ان القناة "تقدمت بهذا العرض بايعاز من رئيس مجلس ادارة المحطة تيسير خياط"، من دون ان تعطي تفاصيل اضافية. واوضحت المسؤولة ان المحطة مستعدة لدفع الكفالة واتعاب المحامين بغية الافراج عن الزيدي. وتابعت انه، في حال قبل العرض، ستبدأ المحطة بدفع راتبه اعتبارا من اللحظة التي رمى فيها الحذاء في اتجاه الرئيس الأمريكي. "بوش والحذاء".. من جهة أخرى انتشرت مقاطع فيديو لمشهد رجم بوش لمدة دقيقتين و 31ثانية بين آلاف الشباب المصري وصاحب هذه المقاطع خلفية "ع اللي جرى" لأصالة. وطالب البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق، بضرورة الاحتفاظ بهذا الحذاء ووضعه فى متحف خاص ليكون مزاراً، مشيراً إلى أن هذا الموقف رد كبرياء العرب الذى ضاع أمام بوش. وانطلقت حملات مناصرة الصحفي العراقي منتظر الزيدي للمطالبة بالإفراج عنه فور إذاعة المشهد، وصل عدد الحملات إلى 32حملة على موقع "فيس بوك"، تحمل عناوين مثل: "ادعموا صاحب الحذاء"، "جزمة منتظر الزيدى = جورج بوش"، "أخيراً ظهر الرجل العربي الوحيد الذى ضرب بوش بالجزمة"، ودعا أحد الأعضاء "يارب يخفف إيدين ورجلين الضباط اللي بيضربوك وما تحسش بأي حاجة". وأطلق أعضاء على الزيدي ألقاباً بطولية مثل الفارس والبطل الشجاع وأشجع عربي فى التاريخ.
انتفاضة الاحذية
اهتمت صحيفة "لاريبوبليكا" الايطالية بواقعة رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء ورأت أن هذه الواقعة فتحت الباب لما سمته "انتفاضة الأحذية" في ذلك البلد. وكتبت الصحيفة في عددها الصادر أمس الثلاثاء: "ارتقت واقعة كان أقصى ما يمكن أن تصل إليه هو أن تصبح لقطة فيديو مطلوبة على موقع يوتيوب إلى مرتبة الحكم السياسي إذ تحولت إلى رمز للمقاومة الشعبية لأمريكا وللسياسة الخارجية لرئيسها (جورج) بوش الذي يوشك على ترك مهام منصبه". وأشارت الصحيفة إلى "انتفاضة الأحذية" التي اندلعت أمس الأول الاثنين من ضاحية "مدينة الصدر" الشيعية في بغداد وانتقلت إلى العديد من المدن العراقية واحتفلت بالصحفي العراقي الذي ألقى الحذاء على بوش كبطل.
من جانبه أشاد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ..أحد أبرز منتقدي جورج بوش.. بالصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأمريكي بفردتي حذائه قائلا إنه شجاع.