- إنضم
- 21 مايو 2011
- المشاركات
- 422
استعراض الإنجازات المهنية للشيخ علي بن راشد الكندي في"المجالس مدارس" بالبريمي
كتابة/ سيف المعمري - تصوير/ فريق مرصد البريمي
نظم فريق عمل تعزيز روح الوعي بأهمية التربية القيمية والممارسات العلمية والعملية لمفاهيم المواطنة بتعليمية البريمي وبرعاية شركة دار الخليج للتجارة والمقاولات والعقارات، زيارة لمجلس الشيخ علي بن راشد الكندي بولاية البريمي ضمن فعالية المجالس مدارس؛ لغرس قيم المواطنة، بحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان بن سليمان السدية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، وأعضاء الفريق وعدد من طلاب مدرسة عزان بن قيس للبنين.
واستهلت الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية الحديث بالشكر والتقدير للشيخ علي بن راشد الكندي على استضافته لأعضاء الفريق، وأشادت بمكانة الشيخ الكندي وتفانيه وإخلاصه تجاه الوطن وقائده، والمناصب القيادية التي تقلدها قبل وأثناء عهد النهضة المباركة، وأكدت السدية على الدور التي تقوم به المجالس العُمانية في غرس القيم والمثل الحميدة في نفوس النشء في حب الوطن والذود عن مقدساته.
بعد ذلك قام طالبان من مدرسة عزان بن قيس للبنين بإجراء حوار مع الشيخ علي بن راشد الكندي، حيث يعد من الكفاءات الوطنية التي شهد بإخلاصه القريب والبعيد، فولد في عام 1932م في بلدة السهيلة بوادي الجزي من أعمال ولاية صحار، وبدأت حياته المهنية في السلك العسكري في الخمسينيات من القرن الماضي، وتدرج في عدد من الوظائف والمسؤوليات حتى أنهى خدمته العسكرية في أواخر الستينيات، وفيها توج بعدد من الأوسمة كثمرة لإخلاصه وانضباطه المهني وتضحياته المشهودة، حيث منحته الملكة البريطانية وسام الشجاعة في أواخر الستينيات من القرن الماضي وهو العُماني الوحيد الذي حظي بذلك الوسام منذ ذلك الحين وحتى الآن.
بعد ذلك تحدث الشيخ علي بن راشد الكندي عن مسيرته المهنية في عهد النهضة المباركة والتي عمل في السلك المدني حيت تم تعيينه نائباً لوالي للبريمي وتنقل في عدد من ولايات السلطنة واستمر في عمله حتى أحيل للتقاعد ١٩٩٣م .
بعد ذلك تحدث الشيخ الكندي عن الحياة في عمان قبل وبعد عهد النهضة المباركة، واسترسل في الحديث عن الإنجازات العظيمة التي تحققت للسلطنة في عهد النهضة المباركة، والتحولات المتسارعة التي شهدتها على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية وفيها أصبحت مسقط قبلة العالم لحل مختلف الإشكاليات والحضن الدافئ للسلام.
وحث الشيخ علي بن راشد الكندي أبناءه الطلاب على أهمية اكتساب العلم والمعارف المختلفة مؤكدا إن قيمة الانسان الحقيقية في إلمامه بمختلف العلوم والمعارف الحياتية وإن على كل فرد التحلي بمستوى عال من الثقافة، مؤكدا في ذات الوقت بإنه لا يزال -هو-يواصل اطلاعه على مختلف المعارف الطبية والعسكرية والسياسية وكذلك في الفقه الشرعي والقانون وفي اللغة الإنجليزية.
وفي ختام الجلسة استعرض أهم المراسلات والتزكيات المهنية التي حصل عليها قبل وفي عهد النهضة المباركة، والصور الشخصية التي جمعته في مختلف المناسبات مع عدد من القيادات العمانية والأجنبية.
كما قامت الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية بتسليم الشيخ علي بن راشد الكندي درعا تذكارية، كما قام الشيخ الكندي بتسليم مديرة عام تعليمية البريمي هدية تذكارية، وهدية آخرى مقدمة من شركة دار الخليج للتجارة والمقاولات والعقارات إلى الدكتورة فتحية السدية، كما تم التقاط الصور التذكارية في مجلس الشيخ علي بن راشد الكندي.
كتابة/ سيف المعمري - تصوير/ فريق مرصد البريمي
نظم فريق عمل تعزيز روح الوعي بأهمية التربية القيمية والممارسات العلمية والعملية لمفاهيم المواطنة بتعليمية البريمي وبرعاية شركة دار الخليج للتجارة والمقاولات والعقارات، زيارة لمجلس الشيخ علي بن راشد الكندي بولاية البريمي ضمن فعالية المجالس مدارس؛ لغرس قيم المواطنة، بحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان بن سليمان السدية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، وأعضاء الفريق وعدد من طلاب مدرسة عزان بن قيس للبنين.
واستهلت الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية الحديث بالشكر والتقدير للشيخ علي بن راشد الكندي على استضافته لأعضاء الفريق، وأشادت بمكانة الشيخ الكندي وتفانيه وإخلاصه تجاه الوطن وقائده، والمناصب القيادية التي تقلدها قبل وأثناء عهد النهضة المباركة، وأكدت السدية على الدور التي تقوم به المجالس العُمانية في غرس القيم والمثل الحميدة في نفوس النشء في حب الوطن والذود عن مقدساته.
بعد ذلك قام طالبان من مدرسة عزان بن قيس للبنين بإجراء حوار مع الشيخ علي بن راشد الكندي، حيث يعد من الكفاءات الوطنية التي شهد بإخلاصه القريب والبعيد، فولد في عام 1932م في بلدة السهيلة بوادي الجزي من أعمال ولاية صحار، وبدأت حياته المهنية في السلك العسكري في الخمسينيات من القرن الماضي، وتدرج في عدد من الوظائف والمسؤوليات حتى أنهى خدمته العسكرية في أواخر الستينيات، وفيها توج بعدد من الأوسمة كثمرة لإخلاصه وانضباطه المهني وتضحياته المشهودة، حيث منحته الملكة البريطانية وسام الشجاعة في أواخر الستينيات من القرن الماضي وهو العُماني الوحيد الذي حظي بذلك الوسام منذ ذلك الحين وحتى الآن.
بعد ذلك تحدث الشيخ علي بن راشد الكندي عن مسيرته المهنية في عهد النهضة المباركة والتي عمل في السلك المدني حيت تم تعيينه نائباً لوالي للبريمي وتنقل في عدد من ولايات السلطنة واستمر في عمله حتى أحيل للتقاعد ١٩٩٣م .
بعد ذلك تحدث الشيخ الكندي عن الحياة في عمان قبل وبعد عهد النهضة المباركة، واسترسل في الحديث عن الإنجازات العظيمة التي تحققت للسلطنة في عهد النهضة المباركة، والتحولات المتسارعة التي شهدتها على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية وفيها أصبحت مسقط قبلة العالم لحل مختلف الإشكاليات والحضن الدافئ للسلام.
وحث الشيخ علي بن راشد الكندي أبناءه الطلاب على أهمية اكتساب العلم والمعارف المختلفة مؤكدا إن قيمة الانسان الحقيقية في إلمامه بمختلف العلوم والمعارف الحياتية وإن على كل فرد التحلي بمستوى عال من الثقافة، مؤكدا في ذات الوقت بإنه لا يزال -هو-يواصل اطلاعه على مختلف المعارف الطبية والعسكرية والسياسية وكذلك في الفقه الشرعي والقانون وفي اللغة الإنجليزية.
وفي ختام الجلسة استعرض أهم المراسلات والتزكيات المهنية التي حصل عليها قبل وفي عهد النهضة المباركة، والصور الشخصية التي جمعته في مختلف المناسبات مع عدد من القيادات العمانية والأجنبية.
كما قامت الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية بتسليم الشيخ علي بن راشد الكندي درعا تذكارية، كما قام الشيخ الكندي بتسليم مديرة عام تعليمية البريمي هدية تذكارية، وهدية آخرى مقدمة من شركة دار الخليج للتجارة والمقاولات والعقارات إلى الدكتورة فتحية السدية، كما تم التقاط الصور التذكارية في مجلس الشيخ علي بن راشد الكندي.