الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="قِـِβіntـِآبِوسٍُ" data-source="post: 10720" data-attributes="member: 168"><p><span style="color: DarkRed"><strong>السلام عليكم ورحمة الله وبــــركاته </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>قال العلامة صالح الفوزان: </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>"فالعبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب، وهي تتضمن ثلاثة أركان هي: </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>المحبة والرجاء والخوف .. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>ولا بد من اجتماعها؛ فمن تعلق بواحد منها فقط؛ لم يكن عابدا لله تمام العبادة. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>فعبادة الله بالحب فقط هي طريقة الصوفية .. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وعبادته بالرجاء وحده طريقة المرجئة .. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وعبادته بالخوف فقط طريقة الخوارج .. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>والمحبة المنفردة عن الخضوع لا تكون عبادة؛ فمن أحب شيئا ولم يخضع له؛ لم يكن عابدا؛ كما يحب الإنسان ولده وصديقه، كما أن الخضوع المنفرد عن المحبة لا يكون عبادة؛ كمن يخضع لسلطان أو ظالم اتقاء لشره. ولهذا لا يكفي أحدهما عن الآخر في عبادة الله تعالى، بل يجب أن يكون الله أحب إلى العبد من كل شيء، وأن يكون الله عنده أعظم من كل شيء." </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛ بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره ينافيان التوحيد: </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>قال تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وقال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وقال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>قال إسماعيل بن رافع: "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة". </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وقال العلماء: القنوط: استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله، ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه: </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} . </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها. أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح، وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>قال بعض العلماء: </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي .. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري .. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ .. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن .. </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه: </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} . </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>نحياتي </strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>((بنت صلالة))</strong></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="قِـِβіntـِآبِوسٍُ, post: 10720, member: 168"] [COLOR="DarkRed"][B]السلام عليكم ورحمة الله وبــــركاته هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! قال العلامة صالح الفوزان: "فالعبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب، وهي تتضمن ثلاثة أركان هي: المحبة والرجاء والخوف .. ولا بد من اجتماعها؛ فمن تعلق بواحد منها فقط؛ لم يكن عابدا لله تمام العبادة. فعبادة الله بالحب فقط هي طريقة الصوفية .. وعبادته بالرجاء وحده طريقة المرجئة .. وعبادته بالخوف فقط طريقة الخوارج .. والمحبة المنفردة عن الخضوع لا تكون عبادة؛ فمن أحب شيئا ولم يخضع له؛ لم يكن عابدا؛ كما يحب الإنسان ولده وصديقه، كما أن الخضوع المنفرد عن المحبة لا يكون عبادة؛ كمن يخضع لسلطان أو ظالم اتقاء لشره. ولهذا لا يكفي أحدهما عن الآخر في عبادة الله تعالى، بل يجب أن يكون الله أحب إلى العبد من كل شيء، وأن يكون الله عنده أعظم من كل شيء." "هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛ بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره ينافيان التوحيد: قال تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} وقال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} وقال: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} قال إسماعيل بن رافع: "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة". وقال العلماء: القنوط: استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم. فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله، ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} . وقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها. أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح، وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي. قال بعض العلماء: من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي .. ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري .. ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ .. ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن .. كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} . نحياتي ((بنت صلالة))[/B][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!
أعلى