كتب : عائشة الكعبية
تصوير : حمدان الغافري
التقى سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي _ محافظ البريمي صباح اليوم بقاعة الاجتماعات بممثلين من فريق عمل مشروع الإستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية، استعرضت ورقة العمل المقدمة الإستراتيجية العمرانية لمحافظة البريمي وخصوصًا بالنسبة للمرحلة الأخيرة التي بصددها نتجت عن عدد من اللقاءات والورش العملية على مدار سنتين من العمل والتواصل مع مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني.
وتقوم الاستراتيجية الإقليمية للتنمية العمرانية بالتركيز على المحاور ذات الأهمية الخاصة في المحافظة والتي تتطلب اتخاذ قرارات متعلقة بالسياسات والبرامج والخطط التنموية والاستثمارات من حيث الأولويات وحجم الاستثمارات ومواقعها.
إضافة إلى أن هذه القرارات الإستراتيجية تقوم على تحديد الأولويات على مستوى المحافظة أو المبادرات بالاعتماد على المعطيات الإقليمية.
ولقد تم اختيار البديل الأفضل من قبل المجلس الأعلى للتخطيط بعد استبيان كافة آراء الجهات والمواطنين والمجتمع المدني والجمعيات في المنطقة التابعة الدراسة لها حيث قسمت السلطنة الى عدة مراكز إقتصادية وتلعب محافظة البريمي دور محوري في الإقتصاد والتبادلي مع محافظتي شمال الباطنة والظاهرة وكذلك مع الدول المجاورة.
ومن أهم المحاور الرئيسيّة التي تتطرق لها منهجية العمل في المراحل المقبلة النمو الحضري، مصادر المياه، شبكة المواصلات والنقل، الأراضي الزراعية، تقسيمات الأراضي، النمو الاقتصادي وفرص العمل.
ومن أهم القطاعات الاقتصادية لمحافظة البريمي التي ستتطرق لها هذه الدراسة المحاجر والتعدين، السياحة البيئية، التجارة والصناعة، السياحة التاريخية والحصون، تربية المواشي وإنتاج الألبان وتطوير قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
كما تتطرق الدراسة الى الكفاءة المؤسسية وذلك لتفعيل العلاقة ما بين التخطيط اللامركزي والتخطيط الإقليمي والتركيز على تكامل الخدمات والمهارات المبنية وكفاءة الكوادر وتوزيع الموارد على كافة نطاق المحافظة.
تصوير : حمدان الغافري
التقى سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي _ محافظ البريمي صباح اليوم بقاعة الاجتماعات بممثلين من فريق عمل مشروع الإستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية، استعرضت ورقة العمل المقدمة الإستراتيجية العمرانية لمحافظة البريمي وخصوصًا بالنسبة للمرحلة الأخيرة التي بصددها نتجت عن عدد من اللقاءات والورش العملية على مدار سنتين من العمل والتواصل مع مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني.
وتقوم الاستراتيجية الإقليمية للتنمية العمرانية بالتركيز على المحاور ذات الأهمية الخاصة في المحافظة والتي تتطلب اتخاذ قرارات متعلقة بالسياسات والبرامج والخطط التنموية والاستثمارات من حيث الأولويات وحجم الاستثمارات ومواقعها.
إضافة إلى أن هذه القرارات الإستراتيجية تقوم على تحديد الأولويات على مستوى المحافظة أو المبادرات بالاعتماد على المعطيات الإقليمية.
ولقد تم اختيار البديل الأفضل من قبل المجلس الأعلى للتخطيط بعد استبيان كافة آراء الجهات والمواطنين والمجتمع المدني والجمعيات في المنطقة التابعة الدراسة لها حيث قسمت السلطنة الى عدة مراكز إقتصادية وتلعب محافظة البريمي دور محوري في الإقتصاد والتبادلي مع محافظتي شمال الباطنة والظاهرة وكذلك مع الدول المجاورة.
ومن أهم المحاور الرئيسيّة التي تتطرق لها منهجية العمل في المراحل المقبلة النمو الحضري، مصادر المياه، شبكة المواصلات والنقل، الأراضي الزراعية، تقسيمات الأراضي، النمو الاقتصادي وفرص العمل.
ومن أهم القطاعات الاقتصادية لمحافظة البريمي التي ستتطرق لها هذه الدراسة المحاجر والتعدين، السياحة البيئية، التجارة والصناعة، السياحة التاريخية والحصون، تربية المواشي وإنتاج الألبان وتطوير قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
كما تتطرق الدراسة الى الكفاءة المؤسسية وذلك لتفعيل العلاقة ما بين التخطيط اللامركزي والتخطيط الإقليمي والتركيز على تكامل الخدمات والمهارات المبنية وكفاءة الكوادر وتوزيع الموارد على كافة نطاق المحافظة.