][تراتيل أنثى][
¬°•| عضو مميز |•°¬
بسمـ اللهـ الرحمن الرحيمـ
كـعادتي في كل يوم احتسي قهوتي الصباحيه واطل من شرفتي لارى تلك الفتاه
وهي تتنظر حافلة المدرسه ، ولكن في هذا الصباح لم تذهب الى المدرسه
وانتظر السائق كثيرا الا ان اعياه التعب ثم ذهـب وفي اليوم التالي
لم استيقظ إلا على صوت بوق الحافله،
وكذلك لم تخرج الفتاه فتعجبت لذلك وبعدهـا ذهبت الى منزلها
بحكم انني صديق العائله ، فسألت والدتها عن سبب تغيب ابنتها عن المدرسه ؟
وصعقت بل ذهلت لسبب تغيب الفتاه عن المدرسه !
أيعقل ان يكون هكذا الاعجاب المرضي !
اليكم قصة الفتاه ترويها لكم والدتها .
ابنتي طالبه خلوقة مجده مجتهدة وفي ذات الوقت منطوية ومنعزلة عن بقية الطالبات ، تهوى الرسم
وتعشق الشعر وتدون المقالات تكتب الخواطر باختصار معجبة بكل ما تحبه معلمة اللغة العربية دنوت منها يوما وسألتها عن
مدى حبها لهذه المعلمة فقالت لي بعد أن احمر وجهها إنها قلبي وعقلي إنها تشغل كل تفكيري اعشق عينيها ، يديها، قلبها الدافئ كلما رمقتني بتلك النظرة التي يقشعر لها البدن أحسست بان سعادتي لا تضاهى هذا هو مقدار حبي لها يا والدتي الحبيبه ..
ابتسمت لها وحسبت ان حبها هذا كحب أي طالبه لمعلمتها التي تثني عليها دائما فتركتها تحاكي أشعارها ورسوماتها ذهبت إلى معلمة اللغة العربية أخبرتها بمشاعر ابنتي لها فقاطعتني قائله اجل اعلم إنها متيمة بي وأردفت جملتها بضحكة أثارت غضبي وتابعت قائله بصراحة كنت انزعج من ملاحقتها الدائمة لي ولا اعرف ما السبب فانا أعاملها كما أعامل بقية طالباتي المتفوقات انظري يا عزيزتي كل هذه الأكوام من الرسائل والورود أيضا منها بصراحة أنا أتضايق كثيرا من كلام بعض المدرسات حيث يتهموني باني على علاقة مع هذه الطالبة..خرجت من غرفة المعلمات وأنا متعجبة ومصدومة حين سمعت ان ابنتي متيمة بالمعلمة والمعلمة تسخر منها !ماذا ستخسرين لو قلتي لها أنتي مجرد طالبة عندي، أنتي كأختي فقط وبعدها عدت الى منزلي واخبرت ابنتي بذلك ومنذ ان اخبرتها بكلام معلمتها لزمت غرفتها وطوال الوقت يا بني في فراشها وتبكي !
خرجت من منزل هذه الفتاه ووقفت برهة وتفكرت
بذلك السؤال الذي يشغل مخيلتي ،
ما الأسباب التي دفعت هذه الطالبة لتعجب بالمعلمة هذا الإعجاب المرضي؟
ربما يكون من أبرز أسبابها هو التفكك الأسري وانشغال الأم والأب عن الأبناء،
فقد يظن البعض إن تلبية حاجات أبنائهم المادية تكفي!
لهذا تبحث الطالبة عن مصادر أخرى لتعوض هذا الحرمان.
فتجده في المعلمة التي قد توليها اهتماما خاصا لتفوقها مثلاً،
ولكن الطالبة تفسره حباً وإعجابا
مما يدفعها للتمادي أكثر وربما إذا لم توليها المعلمة أي اهتمام أقبلت على أفكار
جنونية كالانتحار!! ...وبالتأكيد يكون في هذه الحالة هناك
ضعف في الوازع الديني .فالحل هنا في رأيي ليس بيد ،
الطالبة فحسب بل بيد المعلمة والأهل أيضا فالطالبة المحرومة من حنان الأهل
بالتأكيد ستتعلق بأول يدٍ تمسح على رأسها ويجب على هذه اليد أن تبني
حواجز لهذه العلاقة لكي لا تتعدى الطالبة حدودها...
أعزائي من أحب شخصا في غير الله تعذب بهذا الحب وشقي فقد قال الشاعر،
تولّهَ بالعشق حتى عَشِق ....*فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجـةً ....* فلما تمكن منها غَرِق
فما أجمل وما أعذب الحب في الله فلنترك هذا الإعجاب المرضي
الذي وان طال به الزمن لابد له من الانتهاء والتلاشي
ولكن الحب في الله باقٍ لا يزول ...
وسؤالي هنـا : ما رايك بهذا الاعجاب المرضي؟
وما هي اسبابه من وجهة نظرك ؟
وكيف لك ان تعالج هذا الاعجاب المرضي ؟.
همسه : الاعجاب لا ينحصر عند الطالبات فكذلك هو منتشر عند الطلاب
بقلمـ : المراقب العامـ.
كـعادتي في كل يوم احتسي قهوتي الصباحيه واطل من شرفتي لارى تلك الفتاه
وهي تتنظر حافلة المدرسه ، ولكن في هذا الصباح لم تذهب الى المدرسه
وانتظر السائق كثيرا الا ان اعياه التعب ثم ذهـب وفي اليوم التالي
لم استيقظ إلا على صوت بوق الحافله،
وكذلك لم تخرج الفتاه فتعجبت لذلك وبعدهـا ذهبت الى منزلها
بحكم انني صديق العائله ، فسألت والدتها عن سبب تغيب ابنتها عن المدرسه ؟
وصعقت بل ذهلت لسبب تغيب الفتاه عن المدرسه !
أيعقل ان يكون هكذا الاعجاب المرضي !
اليكم قصة الفتاه ترويها لكم والدتها .
ابنتي طالبه خلوقة مجده مجتهدة وفي ذات الوقت منطوية ومنعزلة عن بقية الطالبات ، تهوى الرسم
وتعشق الشعر وتدون المقالات تكتب الخواطر باختصار معجبة بكل ما تحبه معلمة اللغة العربية دنوت منها يوما وسألتها عن
مدى حبها لهذه المعلمة فقالت لي بعد أن احمر وجهها إنها قلبي وعقلي إنها تشغل كل تفكيري اعشق عينيها ، يديها، قلبها الدافئ كلما رمقتني بتلك النظرة التي يقشعر لها البدن أحسست بان سعادتي لا تضاهى هذا هو مقدار حبي لها يا والدتي الحبيبه ..
ابتسمت لها وحسبت ان حبها هذا كحب أي طالبه لمعلمتها التي تثني عليها دائما فتركتها تحاكي أشعارها ورسوماتها ذهبت إلى معلمة اللغة العربية أخبرتها بمشاعر ابنتي لها فقاطعتني قائله اجل اعلم إنها متيمة بي وأردفت جملتها بضحكة أثارت غضبي وتابعت قائله بصراحة كنت انزعج من ملاحقتها الدائمة لي ولا اعرف ما السبب فانا أعاملها كما أعامل بقية طالباتي المتفوقات انظري يا عزيزتي كل هذه الأكوام من الرسائل والورود أيضا منها بصراحة أنا أتضايق كثيرا من كلام بعض المدرسات حيث يتهموني باني على علاقة مع هذه الطالبة..خرجت من غرفة المعلمات وأنا متعجبة ومصدومة حين سمعت ان ابنتي متيمة بالمعلمة والمعلمة تسخر منها !ماذا ستخسرين لو قلتي لها أنتي مجرد طالبة عندي، أنتي كأختي فقط وبعدها عدت الى منزلي واخبرت ابنتي بذلك ومنذ ان اخبرتها بكلام معلمتها لزمت غرفتها وطوال الوقت يا بني في فراشها وتبكي !
خرجت من منزل هذه الفتاه ووقفت برهة وتفكرت
بذلك السؤال الذي يشغل مخيلتي ،
ما الأسباب التي دفعت هذه الطالبة لتعجب بالمعلمة هذا الإعجاب المرضي؟
ربما يكون من أبرز أسبابها هو التفكك الأسري وانشغال الأم والأب عن الأبناء،
فقد يظن البعض إن تلبية حاجات أبنائهم المادية تكفي!
لهذا تبحث الطالبة عن مصادر أخرى لتعوض هذا الحرمان.
فتجده في المعلمة التي قد توليها اهتماما خاصا لتفوقها مثلاً،
ولكن الطالبة تفسره حباً وإعجابا
مما يدفعها للتمادي أكثر وربما إذا لم توليها المعلمة أي اهتمام أقبلت على أفكار
جنونية كالانتحار!! ...وبالتأكيد يكون في هذه الحالة هناك
ضعف في الوازع الديني .فالحل هنا في رأيي ليس بيد ،
الطالبة فحسب بل بيد المعلمة والأهل أيضا فالطالبة المحرومة من حنان الأهل
بالتأكيد ستتعلق بأول يدٍ تمسح على رأسها ويجب على هذه اليد أن تبني
حواجز لهذه العلاقة لكي لا تتعدى الطالبة حدودها...
أعزائي من أحب شخصا في غير الله تعذب بهذا الحب وشقي فقد قال الشاعر،
تولّهَ بالعشق حتى عَشِق ....*فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجـةً ....* فلما تمكن منها غَرِق
فما أجمل وما أعذب الحب في الله فلنترك هذا الإعجاب المرضي
الذي وان طال به الزمن لابد له من الانتهاء والتلاشي
ولكن الحب في الله باقٍ لا يزول ...
وسؤالي هنـا : ما رايك بهذا الاعجاب المرضي؟
وما هي اسبابه من وجهة نظرك ؟
وكيف لك ان تعالج هذا الاعجاب المرضي ؟.
همسه : الاعجاب لا ينحصر عند الطالبات فكذلك هو منتشر عند الطلاب
بقلمـ : المراقب العامـ.
التعديل الأخير: