- إنضم
- 21 مايو 2011
- المشاركات
- 422
مدرسة الخوارزمي تنفذ ملتقى الشراكة المجتمعية الأول بالبريمي
كتابة/ راشد الوحشي - تصوير/ محمد الغافري + راشد الوحشي
تعد الشراكة المجتمعية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به، والعمل على تحسين مستوى حياة المواطنين اجتماعيا واقتصاديا وذلك من خلال إسهام أبناء المجتمع تطوعا في جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل، وحث الآخرين على المشاركة، وعدم وضع العراقيل أمام الجهود المبذولة من جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تنمية المجتمع وتحقيق أهدافه.
ومن هذا المنطلق نظمت مدرسة الخوارزمي للتعليم الاساسي (5-7) بتعليمية محافظة البريمي ملتقى الشراكة المجتمعية الأول برعاية الدكتورة فتحية بنت خلفان بن سليمان السدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي بالندب وبحضور سعادة أحمد بن فارس العزاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي ومديري المؤسسات الحكومية المشاركة في الملتقى.
هدف الملتقى إلى تعريف أولياء الأمور والطلاب على المقصود بالشراكة المجتمعية وما هي أهدافها أو النتائج المرجوة منها حيث انطلقت فعاليات الملتقى بكلمة لمدير المدرسة سيف الغيثي قال فيها اجتمعنا اليوم لنشترك معا يدا بيد لنكوّن معا شخصية أبنائنا الطلبة، البناء السليم، خلقا ، جسميا وعلما، حيث اجتمعت اليوم احدى عشرة مؤسسة محلية لتثبت لنا أن البريمي بجميع أركانها تقف لمصلحة الطالب ولنشر التوعية بأهمية الشراكة المجتمعية، بعدها أكدت الدكتورة المديرة العامة على دور المؤسسات في الخدمة والشراكة المجتمعية بين وزارة التربية والتعليم وبين باقي المؤسسات في المجتمع المحلي ودعتهم إلى بذل وتقوية هذه الشراكات مع مختلف المدارس بالمحافظة وهذا كله ينصب في العملية التعليمية التربوية ولمصلحة الطلاب.
ثم قامت الدكتورة المديرة العامة بافتتاح الملتقى والتجول بين أركانه والتعرف على الخدمات التي تقدمها المؤسسات ، كما صاحب الملتقى تنفيذ عدد من المحاضرات النظرية والتطبيقية للمؤسسات المشاركة كالمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه وجامعة البريمي وإدارة الدفاع المدني والإسعاف والادعاء العام والمديرية العامة للخدمات الصحية ودائرة الصناعات الحرفية وإدارة السياحة، وفي الختام كرمت الدكتورة المؤسسات المشاركة بالملتقى.
كتابة/ راشد الوحشي - تصوير/ محمد الغافري + راشد الوحشي
تعد الشراكة المجتمعية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به، والعمل على تحسين مستوى حياة المواطنين اجتماعيا واقتصاديا وذلك من خلال إسهام أبناء المجتمع تطوعا في جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل، وحث الآخرين على المشاركة، وعدم وضع العراقيل أمام الجهود المبذولة من جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تنمية المجتمع وتحقيق أهدافه.
ومن هذا المنطلق نظمت مدرسة الخوارزمي للتعليم الاساسي (5-7) بتعليمية محافظة البريمي ملتقى الشراكة المجتمعية الأول برعاية الدكتورة فتحية بنت خلفان بن سليمان السدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي بالندب وبحضور سعادة أحمد بن فارس العزاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي ومديري المؤسسات الحكومية المشاركة في الملتقى.
هدف الملتقى إلى تعريف أولياء الأمور والطلاب على المقصود بالشراكة المجتمعية وما هي أهدافها أو النتائج المرجوة منها حيث انطلقت فعاليات الملتقى بكلمة لمدير المدرسة سيف الغيثي قال فيها اجتمعنا اليوم لنشترك معا يدا بيد لنكوّن معا شخصية أبنائنا الطلبة، البناء السليم، خلقا ، جسميا وعلما، حيث اجتمعت اليوم احدى عشرة مؤسسة محلية لتثبت لنا أن البريمي بجميع أركانها تقف لمصلحة الطالب ولنشر التوعية بأهمية الشراكة المجتمعية، بعدها أكدت الدكتورة المديرة العامة على دور المؤسسات في الخدمة والشراكة المجتمعية بين وزارة التربية والتعليم وبين باقي المؤسسات في المجتمع المحلي ودعتهم إلى بذل وتقوية هذه الشراكات مع مختلف المدارس بالمحافظة وهذا كله ينصب في العملية التعليمية التربوية ولمصلحة الطلاب.
ثم قامت الدكتورة المديرة العامة بافتتاح الملتقى والتجول بين أركانه والتعرف على الخدمات التي تقدمها المؤسسات ، كما صاحب الملتقى تنفيذ عدد من المحاضرات النظرية والتطبيقية للمؤسسات المشاركة كالمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه وجامعة البريمي وإدارة الدفاع المدني والإسعاف والادعاء العام والمديرية العامة للخدمات الصحية ودائرة الصناعات الحرفية وإدارة السياحة، وفي الختام كرمت الدكتورة المؤسسات المشاركة بالملتقى.