الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="غزالهـ ما تنصـاد" data-source="post: 212779" data-attributes="member: 1531"><p><span style="color: Red">في سيـــــارة عبدالله :</span>كانت يالسه بهدوء غير عن كل مره كان الحزن للحين مرسوم على ملامح ويها الحلوو وهالهالات السودة مرسومة تحت عينها تحكي كل أنواع قصص العذاب والحزن اللي مرت فيه البارحة ريحت راسها عالدريشة بكل تعـب ما كانت تسمع أي شي يقولها إياه خالها غرقت في بحـر أفكـارها والدموع متيمعه في عينها تذكـرت يوم قالها سلطاااااان إنه يحبها ما تذكر هي شو قالتله كل اللي تذكره إنها صـاحت صياح ما صاحته من قبــل كانت تحس إنها صـارت نحس على كل اللي حولها كل ما تحس إنها خلاص لقت الفرحة والسعادة يصير شي ويحطم هالإحسـاس داخلها صارت مقتنعة إنها خلاص مالها أي حق في إنها تفرح وتضحك شرات باقي الناااس وإنه الدموع والألم والحـزن هو ملاذها الوحيـد في الحياة تذكرت شي من اللي قالته لسلطـان ( سلطاااااااان ( وتمت تشاهق كأنه روحها بتطلع من جسمها ) أرجووك بس بس لا تكمل شو فايدة هالرمسة الحين شو بيغير من الواقع خلااااص سلطان إنت حياتك هب بإيدك الحين ولا تقدر تغيـر فيها شي لا أنا ولا إنت أخترنا هالواقع اللي عايشين فيـه هذا الحب محرم عليك وعلي إنت ريل العنـود اللي ما تستاهل منا كل هـذا سلطان لو أنا وإنت أستمرينا فه المكالمة نكون بجي نخون إنسـانة ما تستحق منا غير كل الاحترام والحـب أسمعني الله العااااااالم باللي في قلبي صوبك والله العظيم كل شي كان يصير غصبن عني حاولت وحاولت أمنع هالمشاعر بس ما قـدرت كان شي أكبر من غني أغيره سلطان أنا عنيت مره بفقدان أحمـد دخيييييييلك أنا خلاص صرت إنسانة محطمة مكسورة دخيلك لا يغرك المظهـر والقوة ترى كل هذا قناع سهل إنه ينخدش خـاصه جدامك إنت سلطــان إنساني أرجوك أنا هب لك ومستحيــل أكون لك ) وسكرت التلفون في ويهه نزلت دمعة جاهدت إنها تمنعها بس حصلت طريقها على خدها لترسم فيها معنـاة هالإنسانة ومشاعر القهر والحزن والعذا اللي تختلج قلبها الصغيـر طلعها خالها من بحر ذكرياتها بهزاته الخفيفة على جتفها ويوم أنتبهت عليه مسحت بسرعة الدمعة اللي شقت طريقها على خدها وأبتسمت بحزن : هلا عبدالله وش فيك ؟؟</p><p>عبدالله طالعها باستغراب بس ماحب يضغط عليها قال أكيد بيعرف منها كل شي عقب وهو أروحه اللي فيه مكفيه : حمـده تلفونج يصيح صارله ساعه وش فيج ما تسمعينه ؟؟</p><p>طلعت حمـده تلفونها من الشنطة بسرعة ويوم شافت الاسم ردت على طوول : هلااا والله صباح الخير ..</p><p>سارة بمستحى : صبـاح النور ... هلاااا حمدوه شحـالج ؟؟؟</p><p>حمده بتعب : بخير حبوبه إنتي شحالج ؟؟</p><p>سارة : يسرج حالي أمممممم حمدوه وين إنتي ؟؟</p><p>حمده وهي تتطالع المكـان اللي هم فيه : اممممم ما أدري وين والله بالضبط ؟؟ ليش في شي ؟؟</p><p>سارة بصوت واطي : أممممممممممممممممم سوري والله حمدوه بعبل عليج بس نهيان طالع من الصبح والدريول خسه الله مسـافر وما عندي حد ييبني الدوام واليوم هو آخر يوم لي بسلم المشروع وعقبها بطلع إجازة يعني حضوري اليوم ضروري فلو ترومين تمرين علي يعني لو ما فيها عباله ولو ما ترومين عادي بطلب تاكسي ييني ...</p><p>حمـده وهي تتطالع عبدالله بحيرة : أمممم لا والله عااادي بس أنا ما أدل الشوراع هنيه في العين بعطيج عبدالله أنتي أروحج دليـه ..</p><p>سارة بسرررررعه : لا لا لا شو أرمسه هاي بعـد وين تبين إنتي أنا بقولج وإنتي قوليله دخيلج حبوبه ما فيني عالإحراج إنتوا وين فيييه الحين ؟؟</p><p>حمـده تتطالع عبدالله اللي يطالعها باستفهام يبا يعرف السالفة : عبدالله حبيبي بنخطف على سارة بنشلها ويانا ما عندها حد ييبها ( فجأة لمعت فكرة في راسها وأبتسمت بخبث ) أكيييد تحيدها صح مستحيل تكون نسيتها ؟؟</p><p>عبدالله وهو يطالعها باستغراب وقال في خاطره سبحان مغير الأحوال : لا ما حييييييييييييييدها المهم وين بيتهم ؟؟</p><p>حمده ترمس سارة بدلع : سارووه حياتي وين بيتكم ؟؟</p><p>سارة وهي شوي وبتصفع حمدوه وتقول في خاطرها هاي شو ياها توها ترمس بملل : حمدوه بتتصفعين بس من أشوفـج والله لأراويـج يالسبالة إحـن في زاخـر إنتوا ويـن ؟؟</p><p>حمده وهي تضحك بدلع وتتطالع عبدالله بخبث : أمممممم تقولك إنهم في زاخـر ..</p><p>ساره وهي شوي تطلع لحمده من التلفون : الحين أنا قلتلج ولا قلتله صدق حمــاره براويج ..</p><p>عبدالله بهدوء وهو مطنش بنت أخته وحركاتها تماما ( أصلا هو تذكر سارة بس الطريقة اللي سألت فيها حمده ما عيبته فسوى عمره ناسيها صدق بنات ما عندهم سالفة ) : قوليلها عشر دقايق ونكون عندكم أول ما بنوصل الدوار بندقلها خلها تدلينا من عقبها ..</p><p>حمـده : أمممممممم أكيد سمعتيه مافي داعي أرد اقووولج شو قال ؟؟</p><p>سارة ما رمست من القهر اللي فيها رضخت التلفوون في ويه حمده ... وحمده قفطت عرفت إنها سارة بتذبحها يوم بتشوفها بس قالت دام بديت لازم أكمل وتمت تضحك : هههههههه هيييه لا عااادي عبدالله طيوووب ما يقوول شي هههههههههه لا لا هذاك اليوم كان غيييير ههههه وين تبين إنتي هيه أعرف إنه حليوو ... وي وي أكيــد عيوني ما يبالها كلام طالع علي واااااااي على خالي انا ( ويوم حست إنهم قربوا من زاخـر قالت اسكر قبل ما أقفط أحسن ) خلاص ما يخالف إحن يوم بنوصل بندقلج باااي ..</p><p>عبدالله يطالعها بنص عين وعلى شفايفه أبتسامة مكر : أفاااااا ليش سكرتوا لو كملتوا سوالف ترى خلاص وصلنا عااد من وصلنا سكرتي ..</p><p>حمده بتوتر خفيف : أمم لا بس رصيدها خلص وقلتلها برايج من بنوصـل بدقلج بعد إنت الله يهداك ما قلتلي إننا وصلنا ..</p><p>عبدالله : هييييييييييييييييييه إنزين يالله يا حلووة دقيلها وصلنا الحين ..</p><p>دقت حمده حق ساره عشان تدليهم البيت وسارة تمت تدليهم ويوم شافوا البيت من بعيد سكروا عنها وعبدالله تم واقف يتريا ..</p><p>حمـده وهي تتطالع خالها باستغراب : الحيـن ليش وقفت أدخـل ..</p><p>عبدالله باستنكـار : وين أدخــل ؟؟</p><p>حمده وهي تصد عليه بكبرها : وين تدخــل بعـد .. أدخل البيت عيل تشوف البيت فله شكبرها وعرضها وبين الباب الرئيسي وباب المدخل كيلو تباها تمشي هذا كلـه خاف الله في البنيه من الصبـح عااااااد ..</p><p>عبدالله وهوي حرك سيارته ويدخل البوابة الكبيرة : والله إنتوا يالبنـــــات دلع أونه كيلو يا كبرها عند الله ( وهو يرقق صوته أونه بنيه ) واااااااااااااااااي بعييييد وااااايد يلوووووووع وااااااي طاعي وش راكب واااااااااااااي ( ورد يثقل صوته ويطالعها باشمئزاز ) إمـف عليكم والمشكله كل وحده فيكم شفيه يعني ما تتشاهـد يعني الدلـع طووووول ما يركب عليكم بس ما قووول غير الله يعين اللي بيبتلي فيكم ..</p><p>حمده تمت مبهته في خالها عقب ما فهمت إنفجـــرت ضحك ما تعرف كيف قدرت تضحك أو حتى كيف بس طريقة خالها يوم رمس موتتها ضحـك حتى إنه عيونه دمعن من كثر الضحك ..</p><p>أما عبدالله تم يبتسم وهو يسمع ضحكة حمده الحلوة وعيونه مركزه على جـدام هو قال اللي قاله من القهر اللي فيـه يحس إنه طلع شوي من غيض البارحة ورمسة أمه اللي قهرته ما كان منتبه على إنه باب المدخل اللي واقفين جدامه أنفـج وطلعت بنت منه بكامل أناقتها ورقتها كانت شاله عشرين ألف ملف في إيدها غير شنطة كبيرة شكلها شنطة اللاب توب مااالها ومتبهدله بسبة الهوا كانت حاطة الغشوة على ويها بس الهوا طير الغشوة هنيه ركـز عليها أكثر كان يطالعها كنوع من الفضـول لا ) تم يدعي ربه إنها ما تطير هي بعـد كان يحسأكثر ولا أقل ( تعرفون الرياييل كيف إنها رقيقة بشكل لدرجة إنه هالهوا ممكن يطيرها صدق أنتبه إنها لابسه سماوي وكانت مطقمة يعني النعال والشنطة حتى الخاتم اللي لابستنه كان سماوي أبتسم وقال في خاطره متفيجة والله بس حلوه ما شاء الله عليها فجأة أنتبه على شي ومن الربكـة بطل الباب بسرعة ونزل من السيارة ..</p><p>حمده تتطالع خالها باستغراب : الحمدلله والشكـر وين تبا نازل عااادي ترى الا ساروه ما يحتاي تنزل وتفج الباب لها ..</p><p></p><p>عبدالله فج الباب اللي وراه بسرعة وهو شوي وبيصفعها شو هالبرود اللي هي فيه : يا خبله شوفي وراج السيت معفوس فوق تحت عنلاااتج ما منج فايـده يلسي يلسي يالعيوز ..</p><p>عبدالله كان يرمس بصوت عااالي وسارة اللي قريبة من السيارة تسمع رمسته وفجـأة أنطـرت ضحك وهي أغبى عن حمـده في هالسوالف ما حصلت عمرها الا وهي طايحة على الأرض من كثر الضحك والملفات طاحن منها وهي ميته ضحك حتى الأوراق في منهم اللي طاروا عبدالله يوم سمعك الضحك طلع راسه من السيارة وشاف منظر سارة كان وده يقوم يصفعها الحين هاي متفيجة هي وربيعتها اللي داخل هذيل ما يفهمون إنه ورانا دوام وهم الحين مأخريني ..</p><p>عبدالله قرب من سـارة وهو ماسك باكورته اللي كانت ورا في إيده : هلا سـارة شحالج ؟؟</p><p>سارة يوم سمعت صوته بطلت عيونه وهي تشوف نعالته ( حلووه النعاله ) قفطت وويها غدا مثل الطماط من الإحراج وحمده يوم شافت حركة خالها ولا وماخذصح الباكورة وياه وين يبا هذا نزلت على طول هي بعـد وسارت صوبهم : هلااااا والله شو تسوين تحت تعدين كم نملة في بيتكم ؟؟</p><p>سارة وهي ميته من المستحى بس رفعت راسها بجرأة يوم سمعت رمسة حمـده : لااا بس من كثر ما ضحك على وحده توهم هازبينها ما رمت أوقـف أكثر ..</p><p>حمـده قفطت بس ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك : هههههههههههههههههههههه خيبه سمعتيه يوم يهزبنيه شيييت رادارات ..</p><p>سارة وهي تحاول تنش وما تصد على عبدالله اللي كان يالس يطالعها من فوق لتحت باستهتار : لا رادرات ولا شياته المهم تعالي شلي وياي ثقيل ..</p><p>وقبل ما تتجدم حمـده خطوة كان عبدالله متجدم منها وسحب بكل هدوء شنطة اللاب توب اللي كانت على الأرض وقال بصوت حـازم : سمعوا عندكـم خمس ثواني بس لو ما لقيتكم وراي بحـرك ودورا على تاكسي ييبوكم يالله ( وبصوت أعلى عن قبل ) قفظـــن ..</p><p>وهم من الروعة ما عرفن شو يسون تمن ييمعن الأوراق ويشلون الملفات وركض عالسيـارة وعبدالله كان يطالعهم ويضحك عليهم وأول ما دخلوا السيارة سارة يالسة ورا حمـده سمعوا عبدالله يضحك ويوم صدوا عليه وشافوا شكله ما قدروا ييودون عمارهم وضحكوا بس سارة سكتت حست إنها من الإحراج هب رايمة تبتسم بعـد بس يلست تتأمل في عبدالله وكانت ماخذه راحتها في السالفة لأنها كانت متغشيه ( كان وسيييم بكل ما له الكلمة من معنى كان في شعر أبيض بس يتخلل شعره بس كان قليل وهذا اللي كان معطيه هيبه وهاله من الجاذبية وعيونه حلوااات بس حست إنه فيهم شي كأنها تحكي عن عذااب هالإنسان بس عقب أستحت يوم حست إنها يالسه تتطالع الريال ونزلت نظراتها في حضنها ) م صوب ثاني كان عبدالله يسولف مع حمـده وهو حـاس بأنه الكائن الرقيق اللي ورا يالسه يطالعه بكل تفحص كان يحس بنظراتها الحارقه على جتفـه من جي كان هب مركز مليوون في المية في اللي تقوله حمـده اللي حاولت تخلق لهم جو فرفوشي وحلوو عشان تطلع سارة شوي من أحراجها بس محاولاتها باءت بالفشل لأنه سارة ما كانت ترمس الا لو سألتها حمـده وما كانت تقول غير كلمتين يا هيييه أو لااا ... بعـد ما نزلهم عبدالله الشركة وسار لداومه دخلوا البنـات وساره كل شوي تتقحطن على حمـده اللي كانت تبتسم ولا ترد عليها بتوتر كانت تحس بأنه دقااات قلبها بتوقف وهي تتخيل إنها ممكن بعد ثواني بتشـوف سلطان جدام عيونها بعد كل اللي صـار البارحة كانت متوترة ما تعرف شقايل بترمسه ولا شو بتقوله وعشان تأجل هاللقـاء سارت مه ساره مكتبهم أول أونها بتسـاعد ساره في تجهيز الأوراق عشان تسلم المشروع عقب بتسير مكتب سلطان لأنها دقت على السكرتيرة اللي في الطابق قالتلها إنه محمـد عن سلطـان الحين ومنعوا إنه أي حد يدخل عليهم ..</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="غزالهـ ما تنصـاد, post: 212779, member: 1531"] [COLOR="Red"]في سيـــــارة عبدالله :[/COLOR]كانت يالسه بهدوء غير عن كل مره كان الحزن للحين مرسوم على ملامح ويها الحلوو وهالهالات السودة مرسومة تحت عينها تحكي كل أنواع قصص العذاب والحزن اللي مرت فيه البارحة ريحت راسها عالدريشة بكل تعـب ما كانت تسمع أي شي يقولها إياه خالها غرقت في بحـر أفكـارها والدموع متيمعه في عينها تذكـرت يوم قالها سلطاااااان إنه يحبها ما تذكر هي شو قالتله كل اللي تذكره إنها صـاحت صياح ما صاحته من قبــل كانت تحس إنها صـارت نحس على كل اللي حولها كل ما تحس إنها خلاص لقت الفرحة والسعادة يصير شي ويحطم هالإحسـاس داخلها صارت مقتنعة إنها خلاص مالها أي حق في إنها تفرح وتضحك شرات باقي الناااس وإنه الدموع والألم والحـزن هو ملاذها الوحيـد في الحياة تذكرت شي من اللي قالته لسلطـان ( سلطاااااااان ( وتمت تشاهق كأنه روحها بتطلع من جسمها ) أرجووك بس بس لا تكمل شو فايدة هالرمسة الحين شو بيغير من الواقع خلااااص سلطان إنت حياتك هب بإيدك الحين ولا تقدر تغيـر فيها شي لا أنا ولا إنت أخترنا هالواقع اللي عايشين فيـه هذا الحب محرم عليك وعلي إنت ريل العنـود اللي ما تستاهل منا كل هـذا سلطان لو أنا وإنت أستمرينا فه المكالمة نكون بجي نخون إنسـانة ما تستحق منا غير كل الاحترام والحـب أسمعني الله العااااااالم باللي في قلبي صوبك والله العظيم كل شي كان يصير غصبن عني حاولت وحاولت أمنع هالمشاعر بس ما قـدرت كان شي أكبر من غني أغيره سلطان أنا عنيت مره بفقدان أحمـد دخيييييييلك أنا خلاص صرت إنسانة محطمة مكسورة دخيلك لا يغرك المظهـر والقوة ترى كل هذا قناع سهل إنه ينخدش خـاصه جدامك إنت سلطــان إنساني أرجوك أنا هب لك ومستحيــل أكون لك ) وسكرت التلفون في ويهه نزلت دمعة جاهدت إنها تمنعها بس حصلت طريقها على خدها لترسم فيها معنـاة هالإنسانة ومشاعر القهر والحزن والعذا اللي تختلج قلبها الصغيـر طلعها خالها من بحر ذكرياتها بهزاته الخفيفة على جتفها ويوم أنتبهت عليه مسحت بسرعة الدمعة اللي شقت طريقها على خدها وأبتسمت بحزن : هلا عبدالله وش فيك ؟؟ عبدالله طالعها باستغراب بس ماحب يضغط عليها قال أكيد بيعرف منها كل شي عقب وهو أروحه اللي فيه مكفيه : حمـده تلفونج يصيح صارله ساعه وش فيج ما تسمعينه ؟؟ طلعت حمـده تلفونها من الشنطة بسرعة ويوم شافت الاسم ردت على طوول : هلااا والله صباح الخير .. سارة بمستحى : صبـاح النور ... هلاااا حمدوه شحـالج ؟؟؟ حمده بتعب : بخير حبوبه إنتي شحالج ؟؟ سارة : يسرج حالي أمممممم حمدوه وين إنتي ؟؟ حمده وهي تتطالع المكـان اللي هم فيه : اممممم ما أدري وين والله بالضبط ؟؟ ليش في شي ؟؟ سارة بصوت واطي : أممممممممممممممممم سوري والله حمدوه بعبل عليج بس نهيان طالع من الصبح والدريول خسه الله مسـافر وما عندي حد ييبني الدوام واليوم هو آخر يوم لي بسلم المشروع وعقبها بطلع إجازة يعني حضوري اليوم ضروري فلو ترومين تمرين علي يعني لو ما فيها عباله ولو ما ترومين عادي بطلب تاكسي ييني ... حمـده وهي تتطالع عبدالله بحيرة : أمممم لا والله عااادي بس أنا ما أدل الشوراع هنيه في العين بعطيج عبدالله أنتي أروحج دليـه .. سارة بسرررررعه : لا لا لا شو أرمسه هاي بعـد وين تبين إنتي أنا بقولج وإنتي قوليله دخيلج حبوبه ما فيني عالإحراج إنتوا وين فيييه الحين ؟؟ حمـده تتطالع عبدالله اللي يطالعها باستفهام يبا يعرف السالفة : عبدالله حبيبي بنخطف على سارة بنشلها ويانا ما عندها حد ييبها ( فجأة لمعت فكرة في راسها وأبتسمت بخبث ) أكيييد تحيدها صح مستحيل تكون نسيتها ؟؟ عبدالله وهو يطالعها باستغراب وقال في خاطره سبحان مغير الأحوال : لا ما حييييييييييييييدها المهم وين بيتهم ؟؟ حمده ترمس سارة بدلع : سارووه حياتي وين بيتكم ؟؟ سارة وهي شوي وبتصفع حمدوه وتقول في خاطرها هاي شو ياها توها ترمس بملل : حمدوه بتتصفعين بس من أشوفـج والله لأراويـج يالسبالة إحـن في زاخـر إنتوا ويـن ؟؟ حمده وهي تضحك بدلع وتتطالع عبدالله بخبث : أمممممم تقولك إنهم في زاخـر .. ساره وهي شوي تطلع لحمده من التلفون : الحين أنا قلتلج ولا قلتله صدق حمــاره براويج .. عبدالله بهدوء وهو مطنش بنت أخته وحركاتها تماما ( أصلا هو تذكر سارة بس الطريقة اللي سألت فيها حمده ما عيبته فسوى عمره ناسيها صدق بنات ما عندهم سالفة ) : قوليلها عشر دقايق ونكون عندكم أول ما بنوصل الدوار بندقلها خلها تدلينا من عقبها .. حمـده : أمممممممم أكيد سمعتيه مافي داعي أرد اقووولج شو قال ؟؟ سارة ما رمست من القهر اللي فيها رضخت التلفوون في ويه حمده ... وحمده قفطت عرفت إنها سارة بتذبحها يوم بتشوفها بس قالت دام بديت لازم أكمل وتمت تضحك : هههههههه هيييه لا عااادي عبدالله طيوووب ما يقوول شي هههههههههه لا لا هذاك اليوم كان غيييير ههههه وين تبين إنتي هيه أعرف إنه حليوو ... وي وي أكيــد عيوني ما يبالها كلام طالع علي واااااااي على خالي انا ( ويوم حست إنهم قربوا من زاخـر قالت اسكر قبل ما أقفط أحسن ) خلاص ما يخالف إحن يوم بنوصل بندقلج باااي .. عبدالله يطالعها بنص عين وعلى شفايفه أبتسامة مكر : أفاااااا ليش سكرتوا لو كملتوا سوالف ترى خلاص وصلنا عااد من وصلنا سكرتي .. حمده بتوتر خفيف : أمم لا بس رصيدها خلص وقلتلها برايج من بنوصـل بدقلج بعد إنت الله يهداك ما قلتلي إننا وصلنا .. عبدالله : هييييييييييييييييييه إنزين يالله يا حلووة دقيلها وصلنا الحين .. دقت حمده حق ساره عشان تدليهم البيت وسارة تمت تدليهم ويوم شافوا البيت من بعيد سكروا عنها وعبدالله تم واقف يتريا .. حمـده وهي تتطالع خالها باستغراب : الحيـن ليش وقفت أدخـل .. عبدالله باستنكـار : وين أدخــل ؟؟ حمده وهي تصد عليه بكبرها : وين تدخــل بعـد .. أدخل البيت عيل تشوف البيت فله شكبرها وعرضها وبين الباب الرئيسي وباب المدخل كيلو تباها تمشي هذا كلـه خاف الله في البنيه من الصبـح عااااااد .. عبدالله وهوي حرك سيارته ويدخل البوابة الكبيرة : والله إنتوا يالبنـــــات دلع أونه كيلو يا كبرها عند الله ( وهو يرقق صوته أونه بنيه ) واااااااااااااااااي بعييييد وااااايد يلوووووووع وااااااي طاعي وش راكب واااااااااااااي ( ورد يثقل صوته ويطالعها باشمئزاز ) إمـف عليكم والمشكله كل وحده فيكم شفيه يعني ما تتشاهـد يعني الدلـع طووووول ما يركب عليكم بس ما قووول غير الله يعين اللي بيبتلي فيكم .. حمده تمت مبهته في خالها عقب ما فهمت إنفجـــرت ضحك ما تعرف كيف قدرت تضحك أو حتى كيف بس طريقة خالها يوم رمس موتتها ضحـك حتى إنه عيونه دمعن من كثر الضحك .. أما عبدالله تم يبتسم وهو يسمع ضحكة حمده الحلوة وعيونه مركزه على جـدام هو قال اللي قاله من القهر اللي فيـه يحس إنه طلع شوي من غيض البارحة ورمسة أمه اللي قهرته ما كان منتبه على إنه باب المدخل اللي واقفين جدامه أنفـج وطلعت بنت منه بكامل أناقتها ورقتها كانت شاله عشرين ألف ملف في إيدها غير شنطة كبيرة شكلها شنطة اللاب توب مااالها ومتبهدله بسبة الهوا كانت حاطة الغشوة على ويها بس الهوا طير الغشوة هنيه ركـز عليها أكثر كان يطالعها كنوع من الفضـول لا ) تم يدعي ربه إنها ما تطير هي بعـد كان يحسأكثر ولا أقل ( تعرفون الرياييل كيف إنها رقيقة بشكل لدرجة إنه هالهوا ممكن يطيرها صدق أنتبه إنها لابسه سماوي وكانت مطقمة يعني النعال والشنطة حتى الخاتم اللي لابستنه كان سماوي أبتسم وقال في خاطره متفيجة والله بس حلوه ما شاء الله عليها فجأة أنتبه على شي ومن الربكـة بطل الباب بسرعة ونزل من السيارة .. حمده تتطالع خالها باستغراب : الحمدلله والشكـر وين تبا نازل عااادي ترى الا ساروه ما يحتاي تنزل وتفج الباب لها .. عبدالله فج الباب اللي وراه بسرعة وهو شوي وبيصفعها شو هالبرود اللي هي فيه : يا خبله شوفي وراج السيت معفوس فوق تحت عنلاااتج ما منج فايـده يلسي يلسي يالعيوز .. عبدالله كان يرمس بصوت عااالي وسارة اللي قريبة من السيارة تسمع رمسته وفجـأة أنطـرت ضحك وهي أغبى عن حمـده في هالسوالف ما حصلت عمرها الا وهي طايحة على الأرض من كثر الضحك والملفات طاحن منها وهي ميته ضحك حتى الأوراق في منهم اللي طاروا عبدالله يوم سمعك الضحك طلع راسه من السيارة وشاف منظر سارة كان وده يقوم يصفعها الحين هاي متفيجة هي وربيعتها اللي داخل هذيل ما يفهمون إنه ورانا دوام وهم الحين مأخريني .. عبدالله قرب من سـارة وهو ماسك باكورته اللي كانت ورا في إيده : هلا سـارة شحالج ؟؟ سارة يوم سمعت صوته بطلت عيونه وهي تشوف نعالته ( حلووه النعاله ) قفطت وويها غدا مثل الطماط من الإحراج وحمده يوم شافت حركة خالها ولا وماخذصح الباكورة وياه وين يبا هذا نزلت على طول هي بعـد وسارت صوبهم : هلااااا والله شو تسوين تحت تعدين كم نملة في بيتكم ؟؟ سارة وهي ميته من المستحى بس رفعت راسها بجرأة يوم سمعت رمسة حمـده : لااا بس من كثر ما ضحك على وحده توهم هازبينها ما رمت أوقـف أكثر .. حمـده قفطت بس ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك : هههههههههههههههههههههه خيبه سمعتيه يوم يهزبنيه شيييت رادارات .. سارة وهي تحاول تنش وما تصد على عبدالله اللي كان يالس يطالعها من فوق لتحت باستهتار : لا رادرات ولا شياته المهم تعالي شلي وياي ثقيل .. وقبل ما تتجدم حمـده خطوة كان عبدالله متجدم منها وسحب بكل هدوء شنطة اللاب توب اللي كانت على الأرض وقال بصوت حـازم : سمعوا عندكـم خمس ثواني بس لو ما لقيتكم وراي بحـرك ودورا على تاكسي ييبوكم يالله ( وبصوت أعلى عن قبل ) قفظـــن .. وهم من الروعة ما عرفن شو يسون تمن ييمعن الأوراق ويشلون الملفات وركض عالسيـارة وعبدالله كان يطالعهم ويضحك عليهم وأول ما دخلوا السيارة سارة يالسة ورا حمـده سمعوا عبدالله يضحك ويوم صدوا عليه وشافوا شكله ما قدروا ييودون عمارهم وضحكوا بس سارة سكتت حست إنها من الإحراج هب رايمة تبتسم بعـد بس يلست تتأمل في عبدالله وكانت ماخذه راحتها في السالفة لأنها كانت متغشيه ( كان وسيييم بكل ما له الكلمة من معنى كان في شعر أبيض بس يتخلل شعره بس كان قليل وهذا اللي كان معطيه هيبه وهاله من الجاذبية وعيونه حلوااات بس حست إنه فيهم شي كأنها تحكي عن عذااب هالإنسان بس عقب أستحت يوم حست إنها يالسه تتطالع الريال ونزلت نظراتها في حضنها ) م صوب ثاني كان عبدالله يسولف مع حمـده وهو حـاس بأنه الكائن الرقيق اللي ورا يالسه يطالعه بكل تفحص كان يحس بنظراتها الحارقه على جتفـه من جي كان هب مركز مليوون في المية في اللي تقوله حمـده اللي حاولت تخلق لهم جو فرفوشي وحلوو عشان تطلع سارة شوي من أحراجها بس محاولاتها باءت بالفشل لأنه سارة ما كانت ترمس الا لو سألتها حمـده وما كانت تقول غير كلمتين يا هيييه أو لااا ... بعـد ما نزلهم عبدالله الشركة وسار لداومه دخلوا البنـات وساره كل شوي تتقحطن على حمـده اللي كانت تبتسم ولا ترد عليها بتوتر كانت تحس بأنه دقااات قلبها بتوقف وهي تتخيل إنها ممكن بعد ثواني بتشـوف سلطان جدام عيونها بعد كل اللي صـار البارحة كانت متوترة ما تعرف شقايل بترمسه ولا شو بتقوله وعشان تأجل هاللقـاء سارت مه ساره مكتبهم أول أونها بتسـاعد ساره في تجهيز الأوراق عشان تسلم المشروع عقب بتسير مكتب سلطان لأنها دقت على السكرتيرة اللي في الطابق قالتلها إنه محمـد عن سلطـان الحين ومنعوا إنه أي حد يدخل عليهم .. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
أعلى