الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="غزالهـ ما تنصـاد" data-source="post: 212732" data-attributes="member: 1531"><p><span style="color: Red">في الشركــــــــــة :</span></p><p><span style="color: Red">الســاعه عشـــر :</span></p><p>كانت حمـده يالسه ملانـة بعد ما خلصت شغلها وسـارة من طلعت الصبح للحين ما ردت كانت تخلص شغل في الطابق الثالث عقب سـارت صوب سلطـان ... فجأة توقف تفكيرها عند سلطـان هي اليوم ما شافته ولا حتى سمعت صوته هذا معناته إنه بتمـر أيام عليها وهي يمكن ما تشوف سلطـان بس بعـد دقيقه سمعت دق على الباب ..</p><p>بلال ( الفراش ) : حمـده سلتـان في يريد إنتـه ..</p><p>حمده وهي حاست بوزها : سلتـان عنبوووها رمســة خليت الشيخ سلطان سلتـان مالت عليك ...</p><p>بلال وهو يطالعها من فوق لتحت : شو في قرقر إنته ؟؟</p><p>حمـده وهي تضحك على هبلها هي من الصبح طايحه تطفيرة فه الفراش اليوم : هههههههههه ماشي بلوله خلاااص سيير ..</p><p>بلال وهو متفاجئ : من بلوووله أنا أسمي بلال لا يسوي خراااب أسم مال أنا ...</p><p>حمده : هههههههههههههه من عيوني الثنتين ( وطلعت لسانها بشقـاوة ) بلوووله ... وركض بره المكتب طلعت الطابق الخامس وهي تقول في خاطرها سبحان الله يوم فكـرت فيه زقرني شو يبا فيني الله يستـر وصلت للطابق الخامس وهي تسترق النظرات لمكتب نهيـان وهي تقول في خاطرها ( الحمدلله إنه هالوحش للحيـن ما طلبني ) دقت الباب وهي تحاول قد ما تقدر إنها تخفف التوتر اللي هي فيـه ويوم سمعت صوت سلطان الرجولي وهو يقول تفضـل أرتجف كل جزء فيها هذا وهي تسمع صووته بس يوم بتشوفه صوت وصورة وش بتسوي خذت نفس عميق ودخلت وهي منزله عيونها في الأرض ويوم رفعت راسها شافت الشله كلها متيمعـة في المكتب ..</p><p>سلطـان ما أقدر أوصفلكم كيف كان شعور هالإنسـان أول ما شافها وهي تمشي بكل شمووخ وهيبه ووقفت جدام مكتبه كانت للحين ما رفعت عيونها اللي كان مشتاقلها ولبحر عيونها العسلي وأول ما رفعت عينه ما قدر يمنع نفسه إنه ما يبتسم اللي حاول على قد ما تقدر تكون معقوله خاصة بعد ما شاف نظرة الدهشه في عيونها : صبـــاح الخيــر ...</p><p>حمـده بعد ما جف ريقها خاصة يوم انتبهت على ابتسامته اللي سحرته : صبـ ـ ـاح النـور ( وهي تحاول تحول نظراتها على الكل ) شحــالكم ؟؟</p><p>سارة بابتسـامة حلووه : أم فــاين ..</p><p>حمده وهي تسير قربها وتدزها بشقاوة : هيه أكيــد فاين هب أنا يالسه بروحي هنـاك طفسـه ..</p><p>نهيـان بكل جديـه : حمـده هب وقته هاي الرمسة الحيــن سمعي ليش زاقرينج ؟؟؟</p><p>حمـده بكل برود صدت عليه : آمر ..</p><p>سلطـان بكل هدوء : ما يآمـر عليج عدوو .. سمعي سـارة الحين عندها مشروع مستلمتنه وفي مشروع يديد بيبدا الحيــن ونهيان ما يقـدر يمسـك هالمشروع بروحه فمن جي إنتي بتستلمينه ويــاه ..</p><p>نهيـان وهو يقاطع سلطان : لاااااا لحظه سمحلي لا تنسى أنا بسـافر بعد أسبوعين عسب المشروع اللي في بريطانيا يعني ما أقدر أستلم أي مشروع الحيــن شوف خـالد يستلم هالمشروع ..</p><p>سلطان : خــالد إنساه مابا هالإنسـان يستلم مشاريع على الأقل الحيــن منو من الشباب فاضي ؟؟؟</p><p>سـارة : ماحد عيسى نزل إجـازة و عبيد ماسك مشروع ليوا ... ليش ما تمسكـه إنـت ؟؟؟</p><p>حمده : عاااادي أنا بمسكه برووحي ....</p><p>نهيــان وهو يضحك باستهزاء واضح : ها ها ها ها ها حلفي إنتي بس للحين أ ب في الشغل وتبين تمسكين مشروع كبير نفس هذا لا استريحي بعدين هو طالب سلطان شخصيا يمسك المشروع ...</p><p>سلطـان وهو يدرس الموضوع في راسـه زيـن وإنه هذا المشروع بيخلي حمـده قريبه منه وهو ما يبا هالشي بس مع هذا مضطـر إنه يقبل هالشي ما يبا يضيع هالفرصة من يدهم : خلاص تمام أنا وحمـده بنستلم هالمشــروع ... شو رايـج حمـده ؟؟؟</p><p>حمـده بإحراج كان فخاطرها الوحش نهيان هو اللي يشتغل وياها بس سلطان ما تبا لأنها تختبص يوم تكلمه عيل شو بتسوي يوم بتشتغل وياه أربع وعشرين ساعه بس عضت على شفايفها التحتيه بتوتر : خلاص تمـــام بس شو المطلــوب مني ؟؟؟</p><p>سـاره وهي توقف : ما عليـج سلطان بيشرحلج كل شي وأنا بعـد موجوده وطبعـا نهيـان ولا وش رايك نهيان ؟؟؟</p><p>نهيان باقتضاب طالع سارة اللي تتعمد تحرجه : هيه عااااااادي بس إنتي خلج نشيطة وذكية وحاولي تسجلين ملاحاظات عن كل شي ينشرحلج ...</p><p>حمده بحمـاس : أوكيييييييييييه وين الشغـــل مليت من اليلسه أبا أحلل المعـاش اللي باخذه ..</p><p>نهيان : ومنو قــالج إنج بتاخذين معـاش البارحة شفت ملفج كان مكتوب إنج بداومين هنيه تطـوع صح سلطــان ؟؟؟</p><p>سلطان وهو يساير نهيـان : هيــه أي راتب اللي ترمسين عنــه ؟؟؟</p><p>حمده بدهشـه هي قالت تبا تاخذ خبره بس ما توقعت إنه هالشي بيعتبر تطـوع فسكتت وما رمسـت أما الباقين كانوا يطالعونها وهم كاتمين ضحكتهم بس نهيـان ما تحمل خاصه بعد ما شاف خيبة الأمل على ويه حمـده فضحك من خاطره وهاي أول مره تشوفه حمـده وهو يضحـك عقب انتبهت إنهم كانوا يقصون عليهـا فمن القهر تجدمت من مكتب سلطان وخذت علبة الكلينكس وضربته على جتفه فيها وهو ميت ضحـك في المقابل كان سلطان وسارة منصدمين لأنه هاي أول مره يشوفون فيها نهـيان يضحك من خاطره بس ابتسموا في النهايـة ...</p><p>حمـده وويها أحمـر من القفطة طنشت نهيـان وصدت صوب سلطان : سلطــان طلعه بررره نبا نشتغل إحـن ..</p><p>سارة وهي تضحك سحبت أخوها ( في الرضاعه ) : هههههههههههههه خلاص ما يخالف إحن بنسيـر للريال فضيحه خليناه بروحـه في المكتـب لا طولون ...</p><p>سلطان وهو يتأكد من خروج سـارة ونهيان صد على حمده اللي كانت تدق الأرض بريولها : هههههه وش فيج بعـد الحيـن ؟؟</p><p>حمـده بضيق : مــاشي بس ماحبه الحمــار قفطني ...</p><p>سلطان وهو يضحك : هههههههههههههه والله إنج تعرفين إنه هاااي أول مره أشوف فيها نهيان من داوم ويانا يضحك من خاطـره شوفي هذا وإنتي ثاني يوم تداومين فيه شوفي كيف غيرتي الريـال ..</p><p>حمده بتملل واضـح : لا غيرت ولا شياته الا لو إنت تعتبر مصخرته علي شي يديد يمكـن ...</p><p>سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر ما يتأملها : لا ما عليــج ماحد يروم يتمصخر عليـج وأنا موجود فاهـمه ؟؟</p><p>حمده وهي ترفع عيونها وتتطالعه خافت من اللي حسته في عيونه نزلت عيونها على طول : إنزين قولي شو سالفة هالمشرووع ؟؟؟</p><p>سلطان وهو يفز واقف ودار حول مكتبه : ما يستوي أقولج كل شي الحين بختصر عليج الموضوع هذا زبون كان له تعامل معنا من قبـل بس كانت تعاملاته ويانا خفيفة أما اليوم هو ياينا في مشروع كبير ومن جي إحن حرصين ما نضيع هالعميل من يدنا فهمتي شو بتسوين وشو المطلوب منج هذا كله بقولج إيـاه عقب بس أباج تعرفين شي واحـد الحين هاي أول خطوة لج عسب تكسبين خبرة في شغلنا وتثبتين قدرتج وإنج حرمة أعمال ناجحة أوكيــــــه ؟؟؟</p><p>حمده بعد ما تحمست من سمعت رمسـة سلطان : أوكشيـــن يالله نسير صوب هالعميل المعجزة ...</p><p>سلطان وهو يضحك بمرح : هههههههههههه سويتيه معجــزة بعـد زين زين يالله بسنا هذرة هنيه ..</p><p>طلعوا سلطان وحمده من المكتب وهو متجدمنها اللين وصلوا لقاعـة الاجتماعات الصغيرة في الطابق الخامس دخلوا وحمـده تحاول تتعرف على العميل اللي كان عاطنها ظهره ويوم وصلت جدامه تأوهت بصوت مسموع : اوووووووووه حمـدان ؟؟!!!</p><p>حمـدان اللي تم يطالعها باستغراب : هيه حمـدان تعرفيني ؟؟!</p><p>سكتت حمـده وما رامت ترمس فسلطان تدارك الوضع وهو مفول عليها من وين تعرفه هاي بعد : أعرفك حمـده الرميثي موظفة يديده عندنا بتمسك المشروع ويـاي ...</p><p>حمـدان وهو يبتسم بخبث وهو يطالع حمـده اللي مبين على شكلها إنها قافطة : الهمبرغــر ..</p><p>حمـده غصبن عنها ابتسمـت يوم تذكرت إنها البارحة سوتلهم عشى همبرغـر كان اسرع شي رامت تسويه وخالها عصب عليها بس هي طنشته وطلعت غرفتها ...</p><p>سلطان وهو ميت قهـر من اللي يشوفه جدامه قال بكل جديه : همبرغـر أي همبرغـر ؟؟؟</p><p>نهيان وهو بعد شكله متضيق : وش الســالفة ؟؟؟</p><p>حمدان بكل برود : مــاشي لا تهتمون سالفة بيني وبينها ... المهم خلونا في الشغــل ناويين تقبلون المشروع وتبدون فيه ولا للحين ما قررتوا ..</p><p>سارة وهي تحاول تهدي الجو : إنزين أرتاحوا وخلونا نتفــاهم عالمشـروع ..</p><p>يلس الكـل وحمده للحين منزله راسها بس ترفعها بين لحظه والثانيه تتطالع ويه سلطـان اللي كان مبين عليه الجدية بس قرت في عيونه شي ثاني ...</p><p>نهيان : ترى اللي بيمسك مشروعك مثل ما قلنا من قبل سلطان وحمـده أما باقي المواضيع هاي بنتقاش فيها عقب أهم شي ترسلون صوبنا ملف المشروع بالكـامل وإحن بندرس الموضوع مع مهندسينا وبنعطيكم الوقت اللي بنبدا فيه المشروع ومتى بنخلصه انشالله ...</p><p>حمـدان بهدوء ما يخلى من البرود : خــلاص ما يخالف بس إحن نبا هالمشروع يخلص في أسـرع وقت إذا في أمكانيـة أما على الملف فهو موجود عندي تحت بطرشه صوبكم ...</p><p>سلطان : خــلاص حلوو عالعموم إحن بنتصل فيك قريب انشالله وبنبلغك بكل ما يستجـد ويانا وأكيد بيكون بينا اجتماعات ثانيه انشالله ...</p><p>سارة وهي توقف : تشــرفنا بتعاملنا ويــاك ..</p><p>حمدان وهو يرمي عليها نظرة سريعة : الشـرف لنا ..</p><p>نش نهيـان و وراه سلطان أما حمـده كان مختبص حالها للحين فخذت وقت اللين نشت ولحقتهم عند البـاب ولقت الرياييل يتوايهون فطلعت من الغرفة وتمت واقفة في الصالة وهي تتطالع سلطان اللي كان يالس يعطي تعليماته لسـارة أما نهيان نزل تحت مع حمـدان عسب ياخذ الملف منه ...</p><p>سلطان وهو يأشر على حمـده تلحقه ... مرت من عدال سارة اللي كانت تضحك على شكلها الزايغ بس لبستها وكملت دربها لمكتب سلطـان دقت الباب ودخلت لقته فـار عقاله وغترته على الكرسي بأهمال ويلعب بشعره لدقيقة سرحت في شعره الطويل البني ومن دون ما تحس : ياخي هب ناوي تقصه شوي ؟؟</p><p>سلطـان وهو يرفع راسه بتساؤل : شووو ؟؟؟؟؟؟!!!</p><p>حمده وهي تبتسم بهدوء وهي تتطالع شعره وهو فهم نظرتها فطالعها من فوق لتحت ومن قهره قال بنبرة استهزاء : وإنتي شلـج ما ظنتيه يالس على راسج ولا تغارين لأنه طويـل ..</p><p>حمـده وهي ما توقعت هالتهجم منه بس طالعته بخقه وقالتله بغرور شديد : هه مسكيـن حالك أنا أغار ليش ما عندي سالفة ... المهم برايك قوولي شو كنت تبا ..</p><p>سلطان وهو قهرته نظراتها فز واقف ولف حول المكتب اللين ما صار يبعد عنها خطوتين بس : من وين تعرفيـن حمـدان و وش سالفتج ويـاه ؟؟؟</p><p>حمـده بتعجـب : الحين منو يدخـل في خصوصيات الثـاني ؟؟؟</p><p>سلطان وهو يقرب خطوة منها اللين صار اللي يبعدها عنه خطوة وبكل حزم تم يشدد على كل كلمة يقولها وأسنانه البيضه ترص على بعض : حمدووووه مالي خلقج من وين تعرفيـن الريـال ؟؟</p><p>حمـده وهي مستغربه انفعاله هذا : شو بلاااك معصب الحين هذا حمدان ولـد عم ميرا وربيع خالي عبدالله والهمبرغـر اللي يطريه كان عشى البارحة وانهزبت بسبته اليوم الصبح فظنتيه عرفني يوم سمعني زقرت أسمه أول ما شفته وإنت قلت حمـده الرميثي ..</p><p>سلطان وهو يطالع عيونها ويحاول يستكشف مدى صدق رمستها ويوم حس إنها صادقة بعد فجـأة عنها وخلاها فحالة استغراب شديده يلس على الكرسي اللي مجابلنها وهو يتنهـد كان سلطان به التنهيدة يحاول يقبض عمره ومشاعره اللي بييها يوم وبتفضحه وهذا آخر شي يباه ما يبا حمده تبعد عن الشركة وتودر الشغل فيها بسببه هو : أنا آســف على عصبيتي بس إنتي مثل الريم ومابا حد يرمس عنج أو يطريج بسوء ولا تنسي إنه أهلج موصيني عليـج طوول ما إنتي عندي هنيه في الشركـة ...</p><p>حمـده ما تعرف ليش انقبض قلبها يوم قالها إنتي مثل الريم بس بلعت غصتها بهدوء : لا ما عليـك ما صار شي بس لا تحاتيني أنا بنت خـالد الرميثي وأرملـة أحمـد الرميثي يعني ما عـلي خوف انشالله ..</p><p>سكت سلطان فجأة وهو يطالعها بنظرات مشتته حس إنها تعمـدت تطري أحمـد هالمـرة بس ليش نش وهو يردد بخفـوت : الله يرحمــه المهم أنا طلبت من سـارة تشرحلج كل شي لأني الحين بطلع بوصل مطر وهـزاع المطـار ويوم بـرد بشوف شو اللي ما فهمتيه وبشرحلج إياه أنا عقبها بنجتمع أنا وإنتي مع المهندسين عسب نناقش معاهم المشروع أوكيــه ؟؟</p><p>حمده وهي تهز راسها : أوكيييه ... بس مطر وهزاع وين بيسافرون ماحد قالي عن هالسفرة ؟؟</p><p>سلطـان وهو يطالع صورة حمده بنته اللي على المكتب : والله علمي علمج بس اللي فهمته من مطر إنهم سايرين يغيرون جو وبالمـرة بييبون شهاداتهم اللي للحيـن تأخرت وما وصلتهم ..</p><p>حمـده : يعني بيسيرون أمريكــا ؟؟!!!!</p><p>سلطان وهو يبتسم : هيه بس ما بيتمون فيها وايـد يمكن يسيرون فيينا ومناك بيطلعون للدول القريبة منها ..</p><p>حمـده بحمـاس : الله ونــــاسة فيينا كشخه والله عيل بيلاقون هناك ميرا وأهلها سايرين يتكشتون ويغيرون جـو ..</p><p>سلطان : متى ســارت ميرا ؟؟</p><p>حمـده : من يومين تقريبا والحمـارة ما خبـرت حـد عقب طرشتلنا مسـج في المطـار وقالت إنها بتسير فيينا ...</p><p>سلطان : ههههههههه يمكن ما يتلاقوا عالعموم خيــر يالله أنا بطلع تامريني على شي ...</p><p>حمـده بدلع : أممممممممممممم أبا جلكسي بليــز ...</p><p>سلطان وهو يأشر على عيونه الثنتين وحده ورا الثانيه : من هاي قبـل هــاي بس أهم شي ما تكوني حاطه فخاطرج شي من صوبي ..</p><p>حمـده وهي تحاول تنسى اللي صار من شوي : لا ما عليـك ما صـار شي بعدين إنت نفس أخووي وأنا أقدر خوفك علي ولا تحاتيني مثل ما قلتلك أعجبـك أنا ..</p><p>سلطان حاس بوزه ما عيبته كلمة اخووي بس هو عكس حمـده قال بعفوية : لو سمحتي من دون كلمة أخووي هاااااي ما احبها فاهمــة ؟؟</p><p>حمـده بإحـراج : أووووووووووهوو علينا خلاص فكنا ما بقولك شي سير بيتكم يالله ..</p><p>سلطان ما قدر يقبض عمره ضحك بمـرح شديد يحس إنه لازم يستمتع بكل لحظه يعيشها وياها مع إنه يعرف في كل لحظه هو يستمتع فيها مع حمده يظلم فيها وحده مالها ذنب في الحياة غير إنها حبته ومخلصة له بصدق ... كـان هالوضـع يضايق سلطان بشكل كبير بس الواحـد فينا يدور على السهـل في حياته فاختار أسهل شي وهو إنه ما يشوف الموضوع من هالناحية أو يتناسى هالنقطة تماما دام إنه ما يتمادى في الموضـوع ...</p><p>طـلع سلطـان من المكتب ساير صوب بيتهم عشان يوصل أخوه وهـزاع المطـار أما حمـده تمت في المكتب وهي تحاول تتصل على هـزاع عشان تسلم عليه قبل ما يسير بس هو ما يرد على تلفونـه ويوم طفرت توها بتطلع الا وتشوف نهيـان داخل المكتب ..</p><p>نهيـان وهو يقرب من المكتب : وين سلطـــان وشو تسويــن هنيه ؟؟؟</p><p>حمده وهي تأشرله على التلفون : مـاشي كنت أستخـدم التلفـون والحين كنت بطلع ..</p><p>نهيـان بكل غـرور : وليش مكتبج ما فيه تلفون ولا تلفـون عن تلفـون يفـرق ؟؟؟</p><p>حمـده وهي تتخطاه : هيـــه شفـت عاد يالله أنا بسير مكتبي وبعدين سلطان طالع ويمكن ما يرد اليوم فيوم تخلص أطلع وسكر البـاب وراك ؟؟</p><p>نهيـان وهو يصد عليها : لحظة أنا ما خلصت كلامي .. المهم هذا هو ملف المشروع مال راعي الهمبرغر </p><p>تعالي عندي المكتب براويـج شو لازم تسوين عسب يوم تيلسين إنتي وسلطان تكوني فاهمه شوي الشغل.</p><p>طلعت حمـده من المكتب من دون ولا كلمـة وهي فخاطرها تلعن أبو الحظ اللي يطيحها دايما مع نهيـان وسارت مكتبه ودخلته وتفاجأت يوم شافت وحـده داخل المكتب فاستسمحت منها وسلمت عليها</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="غزالهـ ما تنصـاد, post: 212732, member: 1531"] [COLOR="Red"]في الشركــــــــــة : الســاعه عشـــر :[/COLOR] كانت حمـده يالسه ملانـة بعد ما خلصت شغلها وسـارة من طلعت الصبح للحين ما ردت كانت تخلص شغل في الطابق الثالث عقب سـارت صوب سلطـان ... فجأة توقف تفكيرها عند سلطـان هي اليوم ما شافته ولا حتى سمعت صوته هذا معناته إنه بتمـر أيام عليها وهي يمكن ما تشوف سلطـان بس بعـد دقيقه سمعت دق على الباب .. بلال ( الفراش ) : حمـده سلتـان في يريد إنتـه .. حمده وهي حاست بوزها : سلتـان عنبوووها رمســة خليت الشيخ سلطان سلتـان مالت عليك ... بلال وهو يطالعها من فوق لتحت : شو في قرقر إنته ؟؟ حمـده وهي تضحك على هبلها هي من الصبح طايحه تطفيرة فه الفراش اليوم : هههههههههه ماشي بلوله خلاااص سيير .. بلال وهو متفاجئ : من بلوووله أنا أسمي بلال لا يسوي خراااب أسم مال أنا ... حمده : هههههههههههههه من عيوني الثنتين ( وطلعت لسانها بشقـاوة ) بلوووله ... وركض بره المكتب طلعت الطابق الخامس وهي تقول في خاطرها سبحان الله يوم فكـرت فيه زقرني شو يبا فيني الله يستـر وصلت للطابق الخامس وهي تسترق النظرات لمكتب نهيـان وهي تقول في خاطرها ( الحمدلله إنه هالوحش للحيـن ما طلبني ) دقت الباب وهي تحاول قد ما تقدر إنها تخفف التوتر اللي هي فيـه ويوم سمعت صوت سلطان الرجولي وهو يقول تفضـل أرتجف كل جزء فيها هذا وهي تسمع صووته بس يوم بتشوفه صوت وصورة وش بتسوي خذت نفس عميق ودخلت وهي منزله عيونها في الأرض ويوم رفعت راسها شافت الشله كلها متيمعـة في المكتب .. سلطـان ما أقدر أوصفلكم كيف كان شعور هالإنسـان أول ما شافها وهي تمشي بكل شمووخ وهيبه ووقفت جدام مكتبه كانت للحين ما رفعت عيونها اللي كان مشتاقلها ولبحر عيونها العسلي وأول ما رفعت عينه ما قدر يمنع نفسه إنه ما يبتسم اللي حاول على قد ما تقدر تكون معقوله خاصة بعد ما شاف نظرة الدهشه في عيونها : صبـــاح الخيــر ... حمـده بعد ما جف ريقها خاصة يوم انتبهت على ابتسامته اللي سحرته : صبـ ـ ـاح النـور ( وهي تحاول تحول نظراتها على الكل ) شحــالكم ؟؟ سارة بابتسـامة حلووه : أم فــاين .. حمده وهي تسير قربها وتدزها بشقاوة : هيه أكيــد فاين هب أنا يالسه بروحي هنـاك طفسـه .. نهيـان بكل جديـه : حمـده هب وقته هاي الرمسة الحيــن سمعي ليش زاقرينج ؟؟؟ حمـده بكل برود صدت عليه : آمر .. سلطـان بكل هدوء : ما يآمـر عليج عدوو .. سمعي سـارة الحين عندها مشروع مستلمتنه وفي مشروع يديد بيبدا الحيــن ونهيان ما يقـدر يمسـك هالمشروع بروحه فمن جي إنتي بتستلمينه ويــاه .. نهيـان وهو يقاطع سلطان : لاااااا لحظه سمحلي لا تنسى أنا بسـافر بعد أسبوعين عسب المشروع اللي في بريطانيا يعني ما أقدر أستلم أي مشروع الحيــن شوف خـالد يستلم هالمشروع .. سلطان : خــالد إنساه مابا هالإنسـان يستلم مشاريع على الأقل الحيــن منو من الشباب فاضي ؟؟؟ سـارة : ماحد عيسى نزل إجـازة و عبيد ماسك مشروع ليوا ... ليش ما تمسكـه إنـت ؟؟؟ حمده : عاااادي أنا بمسكه برووحي .... نهيــان وهو يضحك باستهزاء واضح : ها ها ها ها ها حلفي إنتي بس للحين أ ب في الشغل وتبين تمسكين مشروع كبير نفس هذا لا استريحي بعدين هو طالب سلطان شخصيا يمسك المشروع ... سلطـان وهو يدرس الموضوع في راسـه زيـن وإنه هذا المشروع بيخلي حمـده قريبه منه وهو ما يبا هالشي بس مع هذا مضطـر إنه يقبل هالشي ما يبا يضيع هالفرصة من يدهم : خلاص تمام أنا وحمـده بنستلم هالمشــروع ... شو رايـج حمـده ؟؟؟ حمـده بإحراج كان فخاطرها الوحش نهيان هو اللي يشتغل وياها بس سلطان ما تبا لأنها تختبص يوم تكلمه عيل شو بتسوي يوم بتشتغل وياه أربع وعشرين ساعه بس عضت على شفايفها التحتيه بتوتر : خلاص تمـــام بس شو المطلــوب مني ؟؟؟ سـاره وهي توقف : ما عليـج سلطان بيشرحلج كل شي وأنا بعـد موجوده وطبعـا نهيـان ولا وش رايك نهيان ؟؟؟ نهيان باقتضاب طالع سارة اللي تتعمد تحرجه : هيه عااااااادي بس إنتي خلج نشيطة وذكية وحاولي تسجلين ملاحاظات عن كل شي ينشرحلج ... حمده بحمـاس : أوكيييييييييييه وين الشغـــل مليت من اليلسه أبا أحلل المعـاش اللي باخذه .. نهيان : ومنو قــالج إنج بتاخذين معـاش البارحة شفت ملفج كان مكتوب إنج بداومين هنيه تطـوع صح سلطــان ؟؟؟ سلطان وهو يساير نهيـان : هيــه أي راتب اللي ترمسين عنــه ؟؟؟ حمده بدهشـه هي قالت تبا تاخذ خبره بس ما توقعت إنه هالشي بيعتبر تطـوع فسكتت وما رمسـت أما الباقين كانوا يطالعونها وهم كاتمين ضحكتهم بس نهيـان ما تحمل خاصه بعد ما شاف خيبة الأمل على ويه حمـده فضحك من خاطره وهاي أول مره تشوفه حمـده وهو يضحـك عقب انتبهت إنهم كانوا يقصون عليهـا فمن القهر تجدمت من مكتب سلطان وخذت علبة الكلينكس وضربته على جتفه فيها وهو ميت ضحـك في المقابل كان سلطان وسارة منصدمين لأنه هاي أول مره يشوفون فيها نهـيان يضحك من خاطره بس ابتسموا في النهايـة ... حمـده وويها أحمـر من القفطة طنشت نهيـان وصدت صوب سلطان : سلطــان طلعه بررره نبا نشتغل إحـن .. سارة وهي تضحك سحبت أخوها ( في الرضاعه ) : هههههههههههههه خلاص ما يخالف إحن بنسيـر للريال فضيحه خليناه بروحـه في المكتـب لا طولون ... سلطان وهو يتأكد من خروج سـارة ونهيان صد على حمده اللي كانت تدق الأرض بريولها : هههههه وش فيج بعـد الحيـن ؟؟ حمـده بضيق : مــاشي بس ماحبه الحمــار قفطني ... سلطان وهو يضحك : هههههههههههههه والله إنج تعرفين إنه هاااي أول مره أشوف فيها نهيان من داوم ويانا يضحك من خاطـره شوفي هذا وإنتي ثاني يوم تداومين فيه شوفي كيف غيرتي الريـال .. حمده بتملل واضـح : لا غيرت ولا شياته الا لو إنت تعتبر مصخرته علي شي يديد يمكـن ... سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر ما يتأملها : لا ما عليــج ماحد يروم يتمصخر عليـج وأنا موجود فاهـمه ؟؟ حمده وهي ترفع عيونها وتتطالعه خافت من اللي حسته في عيونه نزلت عيونها على طول : إنزين قولي شو سالفة هالمشرووع ؟؟؟ سلطان وهو يفز واقف ودار حول مكتبه : ما يستوي أقولج كل شي الحين بختصر عليج الموضوع هذا زبون كان له تعامل معنا من قبـل بس كانت تعاملاته ويانا خفيفة أما اليوم هو ياينا في مشروع كبير ومن جي إحن حرصين ما نضيع هالعميل من يدنا فهمتي شو بتسوين وشو المطلوب منج هذا كله بقولج إيـاه عقب بس أباج تعرفين شي واحـد الحين هاي أول خطوة لج عسب تكسبين خبرة في شغلنا وتثبتين قدرتج وإنج حرمة أعمال ناجحة أوكيــــــه ؟؟؟ حمده بعد ما تحمست من سمعت رمسـة سلطان : أوكشيـــن يالله نسير صوب هالعميل المعجزة ... سلطان وهو يضحك بمرح : هههههههههههه سويتيه معجــزة بعـد زين زين يالله بسنا هذرة هنيه .. طلعوا سلطان وحمده من المكتب وهو متجدمنها اللين وصلوا لقاعـة الاجتماعات الصغيرة في الطابق الخامس دخلوا وحمـده تحاول تتعرف على العميل اللي كان عاطنها ظهره ويوم وصلت جدامه تأوهت بصوت مسموع : اوووووووووه حمـدان ؟؟!!! حمـدان اللي تم يطالعها باستغراب : هيه حمـدان تعرفيني ؟؟! سكتت حمـده وما رامت ترمس فسلطان تدارك الوضع وهو مفول عليها من وين تعرفه هاي بعد : أعرفك حمـده الرميثي موظفة يديده عندنا بتمسك المشروع ويـاي ... حمـدان وهو يبتسم بخبث وهو يطالع حمـده اللي مبين على شكلها إنها قافطة : الهمبرغــر .. حمـده غصبن عنها ابتسمـت يوم تذكرت إنها البارحة سوتلهم عشى همبرغـر كان اسرع شي رامت تسويه وخالها عصب عليها بس هي طنشته وطلعت غرفتها ... سلطان وهو ميت قهـر من اللي يشوفه جدامه قال بكل جديه : همبرغـر أي همبرغـر ؟؟؟ نهيان وهو بعد شكله متضيق : وش الســالفة ؟؟؟ حمدان بكل برود : مــاشي لا تهتمون سالفة بيني وبينها ... المهم خلونا في الشغــل ناويين تقبلون المشروع وتبدون فيه ولا للحين ما قررتوا .. سارة وهي تحاول تهدي الجو : إنزين أرتاحوا وخلونا نتفــاهم عالمشـروع .. يلس الكـل وحمده للحين منزله راسها بس ترفعها بين لحظه والثانيه تتطالع ويه سلطـان اللي كان مبين عليه الجدية بس قرت في عيونه شي ثاني ... نهيان : ترى اللي بيمسك مشروعك مثل ما قلنا من قبل سلطان وحمـده أما باقي المواضيع هاي بنتقاش فيها عقب أهم شي ترسلون صوبنا ملف المشروع بالكـامل وإحن بندرس الموضوع مع مهندسينا وبنعطيكم الوقت اللي بنبدا فيه المشروع ومتى بنخلصه انشالله ... حمـدان بهدوء ما يخلى من البرود : خــلاص ما يخالف بس إحن نبا هالمشروع يخلص في أسـرع وقت إذا في أمكانيـة أما على الملف فهو موجود عندي تحت بطرشه صوبكم ... سلطان : خــلاص حلوو عالعموم إحن بنتصل فيك قريب انشالله وبنبلغك بكل ما يستجـد ويانا وأكيد بيكون بينا اجتماعات ثانيه انشالله ... سارة وهي توقف : تشــرفنا بتعاملنا ويــاك .. حمدان وهو يرمي عليها نظرة سريعة : الشـرف لنا .. نش نهيـان و وراه سلطان أما حمـده كان مختبص حالها للحين فخذت وقت اللين نشت ولحقتهم عند البـاب ولقت الرياييل يتوايهون فطلعت من الغرفة وتمت واقفة في الصالة وهي تتطالع سلطان اللي كان يالس يعطي تعليماته لسـارة أما نهيان نزل تحت مع حمـدان عسب ياخذ الملف منه ... سلطان وهو يأشر على حمـده تلحقه ... مرت من عدال سارة اللي كانت تضحك على شكلها الزايغ بس لبستها وكملت دربها لمكتب سلطـان دقت الباب ودخلت لقته فـار عقاله وغترته على الكرسي بأهمال ويلعب بشعره لدقيقة سرحت في شعره الطويل البني ومن دون ما تحس : ياخي هب ناوي تقصه شوي ؟؟ سلطـان وهو يرفع راسه بتساؤل : شووو ؟؟؟؟؟؟!!! حمده وهي تبتسم بهدوء وهي تتطالع شعره وهو فهم نظرتها فطالعها من فوق لتحت ومن قهره قال بنبرة استهزاء : وإنتي شلـج ما ظنتيه يالس على راسج ولا تغارين لأنه طويـل .. حمـده وهي ما توقعت هالتهجم منه بس طالعته بخقه وقالتله بغرور شديد : هه مسكيـن حالك أنا أغار ليش ما عندي سالفة ... المهم برايك قوولي شو كنت تبا .. سلطان وهو قهرته نظراتها فز واقف ولف حول المكتب اللين ما صار يبعد عنها خطوتين بس : من وين تعرفيـن حمـدان و وش سالفتج ويـاه ؟؟؟ حمـده بتعجـب : الحين منو يدخـل في خصوصيات الثـاني ؟؟؟ سلطان وهو يقرب خطوة منها اللين صار اللي يبعدها عنه خطوة وبكل حزم تم يشدد على كل كلمة يقولها وأسنانه البيضه ترص على بعض : حمدووووه مالي خلقج من وين تعرفيـن الريـال ؟؟ حمـده وهي مستغربه انفعاله هذا : شو بلاااك معصب الحين هذا حمدان ولـد عم ميرا وربيع خالي عبدالله والهمبرغـر اللي يطريه كان عشى البارحة وانهزبت بسبته اليوم الصبح فظنتيه عرفني يوم سمعني زقرت أسمه أول ما شفته وإنت قلت حمـده الرميثي .. سلطان وهو يطالع عيونها ويحاول يستكشف مدى صدق رمستها ويوم حس إنها صادقة بعد فجـأة عنها وخلاها فحالة استغراب شديده يلس على الكرسي اللي مجابلنها وهو يتنهـد كان سلطان به التنهيدة يحاول يقبض عمره ومشاعره اللي بييها يوم وبتفضحه وهذا آخر شي يباه ما يبا حمده تبعد عن الشركة وتودر الشغل فيها بسببه هو : أنا آســف على عصبيتي بس إنتي مثل الريم ومابا حد يرمس عنج أو يطريج بسوء ولا تنسي إنه أهلج موصيني عليـج طوول ما إنتي عندي هنيه في الشركـة ... حمـده ما تعرف ليش انقبض قلبها يوم قالها إنتي مثل الريم بس بلعت غصتها بهدوء : لا ما عليـك ما صار شي بس لا تحاتيني أنا بنت خـالد الرميثي وأرملـة أحمـد الرميثي يعني ما عـلي خوف انشالله .. سكت سلطان فجأة وهو يطالعها بنظرات مشتته حس إنها تعمـدت تطري أحمـد هالمـرة بس ليش نش وهو يردد بخفـوت : الله يرحمــه المهم أنا طلبت من سـارة تشرحلج كل شي لأني الحين بطلع بوصل مطر وهـزاع المطـار ويوم بـرد بشوف شو اللي ما فهمتيه وبشرحلج إياه أنا عقبها بنجتمع أنا وإنتي مع المهندسين عسب نناقش معاهم المشروع أوكيــه ؟؟ حمده وهي تهز راسها : أوكيييه ... بس مطر وهزاع وين بيسافرون ماحد قالي عن هالسفرة ؟؟ سلطـان وهو يطالع صورة حمده بنته اللي على المكتب : والله علمي علمج بس اللي فهمته من مطر إنهم سايرين يغيرون جو وبالمـرة بييبون شهاداتهم اللي للحيـن تأخرت وما وصلتهم .. حمـده : يعني بيسيرون أمريكــا ؟؟!!!! سلطان وهو يبتسم : هيه بس ما بيتمون فيها وايـد يمكن يسيرون فيينا ومناك بيطلعون للدول القريبة منها .. حمـده بحمـاس : الله ونــــاسة فيينا كشخه والله عيل بيلاقون هناك ميرا وأهلها سايرين يتكشتون ويغيرون جـو .. سلطان : متى ســارت ميرا ؟؟ حمـده : من يومين تقريبا والحمـارة ما خبـرت حـد عقب طرشتلنا مسـج في المطـار وقالت إنها بتسير فيينا ... سلطان : ههههههههه يمكن ما يتلاقوا عالعموم خيــر يالله أنا بطلع تامريني على شي ... حمـده بدلع : أممممممممممممم أبا جلكسي بليــز ... سلطان وهو يأشر على عيونه الثنتين وحده ورا الثانيه : من هاي قبـل هــاي بس أهم شي ما تكوني حاطه فخاطرج شي من صوبي .. حمـده وهي تحاول تنسى اللي صار من شوي : لا ما عليـك ما صـار شي بعدين إنت نفس أخووي وأنا أقدر خوفك علي ولا تحاتيني مثل ما قلتلك أعجبـك أنا .. سلطان حاس بوزه ما عيبته كلمة اخووي بس هو عكس حمـده قال بعفوية : لو سمحتي من دون كلمة أخووي هاااااي ما احبها فاهمــة ؟؟ حمـده بإحـراج : أووووووووووهوو علينا خلاص فكنا ما بقولك شي سير بيتكم يالله .. سلطان ما قدر يقبض عمره ضحك بمـرح شديد يحس إنه لازم يستمتع بكل لحظه يعيشها وياها مع إنه يعرف في كل لحظه هو يستمتع فيها مع حمده يظلم فيها وحده مالها ذنب في الحياة غير إنها حبته ومخلصة له بصدق ... كـان هالوضـع يضايق سلطان بشكل كبير بس الواحـد فينا يدور على السهـل في حياته فاختار أسهل شي وهو إنه ما يشوف الموضوع من هالناحية أو يتناسى هالنقطة تماما دام إنه ما يتمادى في الموضـوع ... طـلع سلطـان من المكتب ساير صوب بيتهم عشان يوصل أخوه وهـزاع المطـار أما حمـده تمت في المكتب وهي تحاول تتصل على هـزاع عشان تسلم عليه قبل ما يسير بس هو ما يرد على تلفونـه ويوم طفرت توها بتطلع الا وتشوف نهيـان داخل المكتب .. نهيـان وهو يقرب من المكتب : وين سلطـــان وشو تسويــن هنيه ؟؟؟ حمده وهي تأشرله على التلفون : مـاشي كنت أستخـدم التلفـون والحين كنت بطلع .. نهيـان بكل غـرور : وليش مكتبج ما فيه تلفون ولا تلفـون عن تلفـون يفـرق ؟؟؟ حمـده وهي تتخطاه : هيـــه شفـت عاد يالله أنا بسير مكتبي وبعدين سلطان طالع ويمكن ما يرد اليوم فيوم تخلص أطلع وسكر البـاب وراك ؟؟ نهيـان وهو يصد عليها : لحظة أنا ما خلصت كلامي .. المهم هذا هو ملف المشروع مال راعي الهمبرغر تعالي عندي المكتب براويـج شو لازم تسوين عسب يوم تيلسين إنتي وسلطان تكوني فاهمه شوي الشغل. طلعت حمـده من المكتب من دون ولا كلمـة وهي فخاطرها تلعن أبو الحظ اللي يطيحها دايما مع نهيـان وسارت مكتبه ودخلته وتفاجأت يوم شافت وحـده داخل المكتب فاستسمحت منها وسلمت عليها [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
أعلى