الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="غزالهـ ما تنصـاد" data-source="post: 210232" data-attributes="member: 1531"><p><span style="color: Red">الجزء 36</span></p><p><span style="color: Red">في بيــت سالم الرميثي :</span></p><p><span style="color: Red">ملحـق هـزاع :</span></p><p><span style="color: Red">الساعه 8 صباحاً :</span></p><p>نش هـزاع اللي كان راقـد في الصالة من التعب وهو يحـاول يستوعب وين هو راقـد تم عشر دقايق مبطل عيونه يحاول يصحصح عقب سمـع صوت في الحجـرة كأنه حد واقف عداله ...</p><p>سيف بابتسامــة كبيرة : بـــــــــاباه ..</p><p>هـزاع وهو يبتسم لولده اللي ما يابه : عيــون بابا ..</p><p>سيف ما فهم شو قال أبوه بس من سمع عيون باباه حط صبعه في عيـون هـزاع وهالحركـة خلت هزاع يفز من رقدته وهو يضحك قبل ما يتهور سيف ويدخل صبعه في عيونه : هههههههههه عنلاتك يالخام تبا تعورنا شوو وين تبا به الصبع الصغيروني مالك ( ويمسك إيده ويعض صبعـه وسيف ميت ضحك ) ...</p><p>تم هـزاع وسيف يلعبون يمكن لأنهم من زمـان ما لعبوا جي مع بعض ويمكن حب هـزاع لسيف اللي ما حبه الا لأنه ولد مريم حبيبته وبنت عمه غير جي هو اللي سماه فحس إنه هو المسؤول الوحيـد عن هالولد وإنه ماله حد في الدنيا غيره ...</p><p>مريم اللي نشت من الأزعاج طلعت بره تشوف السـالفة قبل حتى ما تغسل ويها وأنصدمت من اللي شافته كانت الصالة مقلوبه فوق تحت وهـزاع منسـدح عالأرض عند السوفا وسيف فوقه أونه بيضربه والأثنين ناقعين ضحـك قربت مريم منهم وهي تبتسم لحركات هاليهال اللي عندها : شو تسووون ؟؟؟!!</p><p>هـزاع اللي كان يحاول يتفادى ضربه من ضربات سيف وهو يضحك صد عليها بعفويه : هههههههه هالمفعوص ـــــــ سكت هـزاع يوم شاف مريم أما هي أستحت ما عرفت ليش يطالعها جي فنزلت عينها على نفسها عقب شهقت ومن الروعـه يايه بتربـع فتخرطفت باللحـاف وطاحت وكان هالوقت كفيل في إنه هـزاع يبعد سيف عنـه ويلحقها ..</p><p>هـزاع وهو معصب وماسكها من جتفها : وين تبيـــن ؟؟؟</p><p>مريم منزله عينها وويها أحمـر : هاه ..</p><p>هـزاع فجأة لانـت ملامح ويهه وتم يضحك ومن دون ما يحـس لمها لصدره بكل رقـه وهي ما مانعت أبـد أستسلمت لحضنه ورجولته اللي تنبع من كل خليـة فيه كانت مثل العصفورة الجريحة في حضنه وهو كان مثل الهواء اللي يحرك ريشها على كيفه ..</p><p>هزاع وهو يبعدها عنه وبكل الحب اللي في الدنيا وبكل الشوق قال : أشتقتلــــج يا حبيبتي ...</p><p>مريم أستحت اللي صارت طماطه خايسه من الإحـراج وما رامت ترمس بس هو بعدها عنه برقـه وسار صوب سيف وباسه وشله وياه الحمام ( الله يعزكم ) ومن بعيـد قال لمريم : زهبي ثياب السيافي ترى أنا وهو بنتسبح رباعه ولا تنسي تزهبين الريوق يوعــان موووووت ...</p><p>مريم بصوت واطي : فديــت رووحك من عيوني ..</p><p>هزاع وهو واقف عند باب الحمام ( الله يعزكم ) يغمزلها بعيونه : تصدقيـن أوول مره أعرف إنه بيجاماتي حلوووه جي بس طلعت نفيخـه عندج لا لا شكلي ببدا أسوي رجيم من اليوم ورايح عسب يوم يدق في راسج تلبسين بيجامتي تكون على قياسج ...</p><p>مريم أنحرجـت أكثر من قبل لأنها البارحة تمت تدور على بيجاماتها ما حصلتها وكلهم كانوا في الغسيل وهي صارلها يومين ما غسلت ومالها خاطر تلبس قمصان نوم لأنه الجو حر ويمكن هالقمصان تذكرها بهزاع فلبست قميص بيجامة هـزاع اللي كان طويل عليها ومغطي جسمها اللين فوق الركبة بشوي تقريبا وكانت ضايعه فيه من الخاطر والأكمام رافعتنها عسب تروم تطلع إيدها وشعرها الصغير اللي وصل الحين لأكتافها كان سايح على ويها الأبيض بكل نعومه ورقــه وكان عاطنها منظـر برئ للغايـــه ...</p><p>سارت مريم تزهب ثياب لهـزاع وسيف وهي تحاول تنسى اللي صار وتذكر إنه للحين زعلانه من هـزاع بس كان قلبها يقولها ويأكدها إنه هـزاع عمره ما تغير عليها وإنه يحبها ويمووت فيها بس كان عقلها عنده راي ثاني ولا ليش رفـض إنه يقولها منو راعي الرقم وشو سالفته تمت مريم على هالأفكار وهي تطلع الثياب وتسوي الريوق اللين طلعت فوق وحطت الريوق عالطاولة ويوم دخلت غرفـة النوم شافت منظر خلى عيونها تدمع .... كان هـزاع يالس على طرف الشبريه وميلس سيف على ريوله وهو يسحي شعره شوي .. وشوي يعقم بدلـته ولا يلعب وياه وسيف يضحك من قلبه عقب نزله هزاع عن ريوله ونش هو ووقف جدام التسريحه وتم يسحي شعره وسيف نش وراه ومسك مشطه وتم يسوي نفس هـزاع اللي كان معتبرنه أبووه ويبا يقلده في كل شي .. عقب هـزاع مسك العود وحط شوي ورا أذنــه وتوه بيرده سمع سيف يقوووله : بــاباه فيس فيس ويأشرلها على تولـة العوود ..</p><p>هـزاع : ههههههههههههه فديت فيس والله هااااه حبيبي ( وتم يحطله مثل ماحط لعمره ) ..</p><p>كل هذا ومريم تتطالعهم وهي تبتسم وعيونها تدمع وتدعي فخاطرها إنه الله يحل هالخلاف اللي بينها وبين هـزاع اللي شكله اليوم مرتاح من الخاطر ويوفقها مع ريلها ... طلعت مريم وسيف عشان يتريقون لكن هتزاع تم في الغرفه يزهـب شنطته لأنه كان مقرر هو ومطر إنهم بيسافرون اليوم وطيارتهم المغرب بس هو ما بيرد البيت وبيودع أهله الحين ومره وحده ويوم طلع وهو شال الشنطة أنصدمت مريم وبطلت عيونها بس من غصتها ما رامت ترمس وهو حاول على قد ما يقدر يطنشها ولا يلتفت صوبها لأنه لو رمسها وهي طنشته بينجرح أكثـر وهو وده يطلع من البيت على هاللحظات الحلوه اللي عاشها اليوم ويمكن هاللحظات هي اللي بتسليه في غربته وبتكون آخر ذكرياته مع حرمته ذكريات حلوة وسعيـده بعد ما خلص ريوق صد على مريم ورمس بهدوء : مريم ترى أنا مسافر اليـوم ...</p><p>مريم وهي تحاول تخنق عبرتها : كم بتم هناك ؟؟؟</p><p>هزاع : أسبوعيـن أن شاء الله ..</p><p>مريم : برووحــك ؟؟؟؟!!!!!</p><p>هزاع بسرعه : لا مطــر بيسافر وياي ..</p><p>مريم وهي تتطالعه بنظرات شك عقب قالت باستهزاء نوعا ما : مطـر هاه ... ما عليه الله ويـاك ...</p><p>هزاع يوم سمع نبرة صوتها حس بطعنه ثانيه في صدره بس ما بين شي وصد على سيف وتم يرمسه ويخبره إنه بيسافر وبيبله حلويـات وايـد وألعاب وسيف يضحك مستانس عقب حضنه بقوه وباسه وهو عيونه كلها مصوبه على مريم وده لو يروم يسيرعندها ويبوسها ويلمها لصدره بس يعرف إنه بتصـده وهو هب ناقص جرح ثاني عقبها طلع من الملحـق وفي طريقه سار عند أمه ويلس وياها شوي وأستسمح منها وقالها تسلم على لولوه وطلــع من البيت ..</p><p>في الملحق فوق كانت مريم يالسه تصيـــح حالها وبعدها عن زوجها وفراقـه كانت زعلانه على الحال اللي وصل فيها زواجها وبين صياحها دخلت عليها لولوه ..</p><p>لولوه وهي تقرب من مريم اللي كانت متكوره على نفسها وتصيح : مريوووم حبيبتي شفيييج ؟؟؟</p><p>مريم وصياحها يزيـد بطريقة تعور القلب ... لولوه اللي زاغـت على مريم نزلت صوبها وحاولت تلمها لحضنها ودموعها طاحـن غصبن عنها : مريوووم دخيـــلج هدي شووي شفيييج قوليلي شو صـار حد صار فيه شي زعلانه عشان هـزاع سافر مريوم الله يخليييج وش فيج قوليلي لا تسكتين عورتي قلبي عليج يا مريوم اللين متى بنعيش في هالدموع ؟؟</p><p>مريم كانت تصيح وتصيح بطريقة هستيريـة كانت كاتمة أحاسيسها طووول هالشهر وبعااد هزاع والمشكلة اللي بينهم كانت تعذبها أكثر وأكثر بس ما كانت تقدر تقول أي شي لأي حد مهما كان هاي مشكله بينها وبين ريلها ومستحيل تطلع أســرار بيتها برررره بس مع كل الألم اللي تجمع داخلها حست عمرها مضغوطـة وحضن لولوه الدافي شجعها بشكل كبير إنها تطلع اللي في خاطرها من حزن وضيق ... من جهة ثانيه كانت لولوه تصيح على صياح مريم صح ما كانت تعرف السالفة بس شوفة بنت عمها خاصة مريم الهاديه حزت فخاطرها وايـد وأثرت فيها بشكل كبير تمت عندها اللين حست إنه مريم غفت في حضنها نزلت راسها على الأرض وسارت غرفة النوم ويابت وسادة وحطتها تحت راس مريم بكـل هدوء اللي كانت غرقانه في نوم عميق ودموعها للحيـن أثرها مبين على خدودها البيض منسدله عليها بكل نعومه مسحتها لولوه بإيدها بكل رقـة وهي تدعي في خاطرها إنه الله يسهل أمور بنت عمها ويريحها من الهم اللي هي فيه ويحل كل مشكلاتهـــم وأنسحبت بهدوء من الغرفة بعد ما أخذت سيف اللي كان راقـد على السوفا بكل براءة عسب يوم ينش ما يزعج أمـه سارت غرفتها وحطته على شبريتها ويلست هي على التواليـت وتمت تتأمل عمرها في المنظـرة ومن دون أي إنذار نزلـت دموعها وسرت في جسمها رجفة باردة من الأفكـار اللي دارت في خاطرها وعلى طوول مسكت تلفونها ودقت رقم كانت حافظتنه ومن سمعت صوت صاحب الرقم قالت بصوتها اللي راح من الصياااح : مــايد إنت تحبني صح ؟؟</p><p>مايد اللي كان فهييج الساعه في المكتب وكانت السكرتيرة عنده تفاجئ من سؤال لولوه وصوتها اللي مبين إنه رايح من كثر الصياح فأشر على السكرتيرة تطلع وما رمس اللين تاكد إنها طلعت وسكرت الباب وراها وقال بصوووت كله حنــان وحب : حبيبتي شفييييج قوليلي شفيييج وليش هالصياح كله حد صارله شي إنت تعبانه من شي ؟؟؟</p><p>لولوه بكل أصرار وهي للحين تصيح : مــايد الله يخليك قولي إنت تحبني صــح ؟؟!!</p><p>مايد وهو ميت من الروعـة عليها : لولوه شفيــج أكيـــد أحبج هب الا أحبــج بس لولوه أنا أمووت فيـج أعشقج بس دخيلج فهميني وش فيـج ؟؟؟</p><p>لولوه وهي تشهق من الصياح : مــايد الله يخليك قولي بييك يوم بتكرهني فيه ؟؟؟</p><p>مايد فهم اللي في لولوه ضحك بكل رقــه : ههههههههههههههههههه ....</p><p>لولوه وهي تمسح دموعها وبكل قهر : ليش تضحـــك قلت شي يضحك أنا الحين ؟؟؟</p><p>مـايد بكل هدوء : لولوه سمعي أنا مشغوول شوي بعدين برد أكلمج ...</p><p>لولوه وهي منصدمة من رمسة مايد ما توقعت منه هالـرد ما رمست حتى سكرت الخط في ويهه من القهر ويلست تصيح وتصيح وهي ميته قهـر من برود مــايد مرت نص ساعه ولولوه على حالتها ما تغير فيها شي كانت صورة مريم وهي تصيح وتعـاني للحين مأثره فيها بشكل وما كانت تتخيل إنه بيي يوم وبتكون هاي حالتها مع مــايد ( لولوه الرقيقه اللي كانت تشوف إنه الحيـاة حلوة بعد مأساة وموت احمد واللي صـار لحمـد تفتحت عينها إنه الحياة هب سهله أو حلوة مثل ما هي تتخيل ويوم تذكـرت اللي صار لمريم والضرب والإهانه ومحاولة التحرش اللي تعرضـت لها كل هذا يخلي خوفها يزيـد من اللي ياي ومن اللي ممكن يصير في المستقبل ما كانت تتخيل في يوم إنه ممكن اللي صار لمريم واللي يصيرلها الحين بيستويبها ) قطع على لولوه هدوءها وتفكيرها دقات منتظمة على البـاب مسحت دموعها بسرعة بأطراف إيدها وهي تسأل منو على الباب بس ماحد رد عليها وللحين الدق مستمر على الباب ..</p><p>لولوه : مــــــــا بفج إشعنــه ما تقوووول منو إنــت ؟؟؟</p><p>--------------------------</p><p>لولوه وهي تزاعج : أففففففففففففف لا تدق ما بطل الباب سعيــد قسم بالله لو ما سـرت بخبر أبويه عليك فأحسلك تسير لأني مالي خلق له الحركـات ...</p><p>----------------------- الدق للحين مستمر ...</p><p>لولوه وهي تبطـل الباب بعصبيه : والله العظيم ---------------- سكتت لولوه وهي منصدمة بباقـة الورد الكبيرة اللي كانت في ويها ...</p><p>مايد وهو يبعد الباقـة عن الباب ويبين ويهه الجـذاب : ههههههههههههه مالت عليج خيستيني بررره ..</p><p>لولوه كانت للحين منصدمـة ما توقعت إنه بيخلي شغله وبيطلع من دوامه شان بس ييبلها باقـة ورد عسب يراضيها ويخفف عنها وهو ما يعرف السالفة حتى وليش هي اتصلت عليه وهي تصيح : هااااه !!!!</p><p>مـايد بابتسامة كلها حب قرب من لولوه ومسح باقي دموعها اللي للحين على خدها ومط خشمها الأحمر بكل رقـه ومـرح : ههههههههههه ولا خشم مهرج ( قرب منها وبكل هدوء باسها على خشمها )...</p><p>لولوه اللي أنحرجت من حركـة مـايد نزلت عينها عقب صدت عليه وقالتله بكل مرح : شو قالولك واحد من الشيوخ عسب تحبني على خشمي لا حبيبي طلبك مرفوض ما نوزع بيوت إحن لأمثالك ....</p><p>مـايد وهو يتساند على الباب : ههههههههههههههههههههه لا والله زين زين وش فيهم أمثـالي يا حرمي المصـون ..</p><p>لولوه من سمعت كلمة حرمي بدت الدموع تلمع في عيونها تهدد بالنزول : مــايد للحين ما جاوبتني على سؤالي إنت بييك يوم تكرهني فيه ؟؟؟</p><p>مـايد وهو يحط باقة الورد الجوري الكبيرة اللي كان يايبنها على الطاولة اللي في الممر ويمسك إيـد لولوه وبكـل حب وحنـان : أفهمي يا لولوه شي واحـد وحطيه في بالـج زين ولا تنسيه مستحـيل أكرهج أنا في يوم يا لوولوو إنتي هب حرمتي وبس إنتي حبيبتي ورحي وقلبي وكل شي حلوو في حياتي إنتي عيني اللي أشوفبها ونظر عيني في حد يحب يعيش في الظلمة في حد يحب يعيش فيس الجحيم بعد ما ذاق حـلاوة الجنة في حد يعيش من دون حياته وروحه إنتي حرمتي وأمي وأختي وربيعتي وعشيقتي وكل شي حلوو في حياااتي فأرجــوج لا تقوليلي إنه بييلي يوم بكـرهج فيه بقولج شي أنا مستحيل أكرهج الا لو إنتي كرهتيني فيــج غير جي إنسي مافي حد يروم يخليني أكرهج ...</p><p>لولوه اللي كانت تسمع بكل حواسها ارتاحت بعد ما سمعت رمسـة مـايد وكل اللي قدرت تسويه إنها رفعت إيدها اللي كان ماسكنها مـايد وباست إيده بكل رقـه وفي عيونها ممتنة لوجوده وياها في هاللحظه أما هو سحب إيدها نفسها اللي باسته لولوه وباس إيدها الناعمة وهو يبتسم من خاطره إنه قدر يغير جو لولوه الحزينه كان وده يعرف شو اللي غير مزاجها فجأة لأنها يوم رمسته الصبح كانت تضحك وتسولف بس ما تجرأ يسألها خاف يردلها حزنها وضيقتها وأفكارها السودة بالنسبة له لأنه ما يبا لولوه تفكر في هالأمور ولو لحظه في حياتها ... لبست لولوه شيلتها ونزلت توصل ريلها لتحت لأنه كان مستعيل عسب دوامـه وما ارتاحت اللين وصلته لباب سيارتـه وهو يحاول فيها تـرد بس هي ما طاعت اللين هزبها وردت وهي تضحك لأنه مـايد صدق ما يعرف يعصب وردت غرفتها وهي مستانسه شافت باقة الورد الحمرا الكبيرة عالطاوله شلتها وردتها الغرفـه وحطتها على الشبريـه وفتحت الغلاف وبدت تشل الورود وتوزعها في الغرفه في كل مكان عالشبريه شوي وعالتواليت وعلى المكتب وعند اليلسه اللي مسوتنها على دريشتها الكبيرة اللي ماخذه نص اليدار حتى الحمام ( الله يعزكم ) حطت فيــه بعــد عقب حطت راسها على الوساده وين الورد بعد ما طرشت مسج حب لمـايد وهي فخاطرها تقول إنه مهما تسوي ما بتوفي حق هالريال والحب اللي عاطنها إيــاه وحمدت ربها على كل حـال وتمنت الله يوفق مريم في حياتها ومن كثر ما صاحت رقـدت من دون ما تحس بعمرها ..</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="غزالهـ ما تنصـاد, post: 210232, member: 1531"] [COLOR="Red"]الجزء 36 في بيــت سالم الرميثي : ملحـق هـزاع : الساعه 8 صباحاً :[/COLOR] نش هـزاع اللي كان راقـد في الصالة من التعب وهو يحـاول يستوعب وين هو راقـد تم عشر دقايق مبطل عيونه يحاول يصحصح عقب سمـع صوت في الحجـرة كأنه حد واقف عداله ... سيف بابتسامــة كبيرة : بـــــــــاباه .. هـزاع وهو يبتسم لولده اللي ما يابه : عيــون بابا .. سيف ما فهم شو قال أبوه بس من سمع عيون باباه حط صبعه في عيـون هـزاع وهالحركـة خلت هزاع يفز من رقدته وهو يضحك قبل ما يتهور سيف ويدخل صبعه في عيونه : هههههههههه عنلاتك يالخام تبا تعورنا شوو وين تبا به الصبع الصغيروني مالك ( ويمسك إيده ويعض صبعـه وسيف ميت ضحك ) ... تم هـزاع وسيف يلعبون يمكن لأنهم من زمـان ما لعبوا جي مع بعض ويمكن حب هـزاع لسيف اللي ما حبه الا لأنه ولد مريم حبيبته وبنت عمه غير جي هو اللي سماه فحس إنه هو المسؤول الوحيـد عن هالولد وإنه ماله حد في الدنيا غيره ... مريم اللي نشت من الأزعاج طلعت بره تشوف السـالفة قبل حتى ما تغسل ويها وأنصدمت من اللي شافته كانت الصالة مقلوبه فوق تحت وهـزاع منسـدح عالأرض عند السوفا وسيف فوقه أونه بيضربه والأثنين ناقعين ضحـك قربت مريم منهم وهي تبتسم لحركات هاليهال اللي عندها : شو تسووون ؟؟؟!! هـزاع اللي كان يحاول يتفادى ضربه من ضربات سيف وهو يضحك صد عليها بعفويه : هههههههه هالمفعوص ـــــــ سكت هـزاع يوم شاف مريم أما هي أستحت ما عرفت ليش يطالعها جي فنزلت عينها على نفسها عقب شهقت ومن الروعـه يايه بتربـع فتخرطفت باللحـاف وطاحت وكان هالوقت كفيل في إنه هـزاع يبعد سيف عنـه ويلحقها .. هـزاع وهو معصب وماسكها من جتفها : وين تبيـــن ؟؟؟ مريم منزله عينها وويها أحمـر : هاه .. هـزاع فجأة لانـت ملامح ويهه وتم يضحك ومن دون ما يحـس لمها لصدره بكل رقـه وهي ما مانعت أبـد أستسلمت لحضنه ورجولته اللي تنبع من كل خليـة فيه كانت مثل العصفورة الجريحة في حضنه وهو كان مثل الهواء اللي يحرك ريشها على كيفه .. هزاع وهو يبعدها عنه وبكل الحب اللي في الدنيا وبكل الشوق قال : أشتقتلــــج يا حبيبتي ... مريم أستحت اللي صارت طماطه خايسه من الإحـراج وما رامت ترمس بس هو بعدها عنه برقـه وسار صوب سيف وباسه وشله وياه الحمام ( الله يعزكم ) ومن بعيـد قال لمريم : زهبي ثياب السيافي ترى أنا وهو بنتسبح رباعه ولا تنسي تزهبين الريوق يوعــان موووووت ... مريم بصوت واطي : فديــت رووحك من عيوني .. هزاع وهو واقف عند باب الحمام ( الله يعزكم ) يغمزلها بعيونه : تصدقيـن أوول مره أعرف إنه بيجاماتي حلوووه جي بس طلعت نفيخـه عندج لا لا شكلي ببدا أسوي رجيم من اليوم ورايح عسب يوم يدق في راسج تلبسين بيجامتي تكون على قياسج ... مريم أنحرجـت أكثر من قبل لأنها البارحة تمت تدور على بيجاماتها ما حصلتها وكلهم كانوا في الغسيل وهي صارلها يومين ما غسلت ومالها خاطر تلبس قمصان نوم لأنه الجو حر ويمكن هالقمصان تذكرها بهزاع فلبست قميص بيجامة هـزاع اللي كان طويل عليها ومغطي جسمها اللين فوق الركبة بشوي تقريبا وكانت ضايعه فيه من الخاطر والأكمام رافعتنها عسب تروم تطلع إيدها وشعرها الصغير اللي وصل الحين لأكتافها كان سايح على ويها الأبيض بكل نعومه ورقــه وكان عاطنها منظـر برئ للغايـــه ... سارت مريم تزهب ثياب لهـزاع وسيف وهي تحاول تنسى اللي صار وتذكر إنه للحين زعلانه من هـزاع بس كان قلبها يقولها ويأكدها إنه هـزاع عمره ما تغير عليها وإنه يحبها ويمووت فيها بس كان عقلها عنده راي ثاني ولا ليش رفـض إنه يقولها منو راعي الرقم وشو سالفته تمت مريم على هالأفكار وهي تطلع الثياب وتسوي الريوق اللين طلعت فوق وحطت الريوق عالطاولة ويوم دخلت غرفـة النوم شافت منظر خلى عيونها تدمع .... كان هـزاع يالس على طرف الشبريه وميلس سيف على ريوله وهو يسحي شعره شوي .. وشوي يعقم بدلـته ولا يلعب وياه وسيف يضحك من قلبه عقب نزله هزاع عن ريوله ونش هو ووقف جدام التسريحه وتم يسحي شعره وسيف نش وراه ومسك مشطه وتم يسوي نفس هـزاع اللي كان معتبرنه أبووه ويبا يقلده في كل شي .. عقب هـزاع مسك العود وحط شوي ورا أذنــه وتوه بيرده سمع سيف يقوووله : بــاباه فيس فيس ويأشرلها على تولـة العوود .. هـزاع : ههههههههههههه فديت فيس والله هااااه حبيبي ( وتم يحطله مثل ماحط لعمره ) .. كل هذا ومريم تتطالعهم وهي تبتسم وعيونها تدمع وتدعي فخاطرها إنه الله يحل هالخلاف اللي بينها وبين هـزاع اللي شكله اليوم مرتاح من الخاطر ويوفقها مع ريلها ... طلعت مريم وسيف عشان يتريقون لكن هتزاع تم في الغرفه يزهـب شنطته لأنه كان مقرر هو ومطر إنهم بيسافرون اليوم وطيارتهم المغرب بس هو ما بيرد البيت وبيودع أهله الحين ومره وحده ويوم طلع وهو شال الشنطة أنصدمت مريم وبطلت عيونها بس من غصتها ما رامت ترمس وهو حاول على قد ما يقدر يطنشها ولا يلتفت صوبها لأنه لو رمسها وهي طنشته بينجرح أكثـر وهو وده يطلع من البيت على هاللحظات الحلوه اللي عاشها اليوم ويمكن هاللحظات هي اللي بتسليه في غربته وبتكون آخر ذكرياته مع حرمته ذكريات حلوة وسعيـده بعد ما خلص ريوق صد على مريم ورمس بهدوء : مريم ترى أنا مسافر اليـوم ... مريم وهي تحاول تخنق عبرتها : كم بتم هناك ؟؟؟ هزاع : أسبوعيـن أن شاء الله .. مريم : برووحــك ؟؟؟؟!!!!! هزاع بسرعه : لا مطــر بيسافر وياي .. مريم وهي تتطالعه بنظرات شك عقب قالت باستهزاء نوعا ما : مطـر هاه ... ما عليه الله ويـاك ... هزاع يوم سمع نبرة صوتها حس بطعنه ثانيه في صدره بس ما بين شي وصد على سيف وتم يرمسه ويخبره إنه بيسافر وبيبله حلويـات وايـد وألعاب وسيف يضحك مستانس عقب حضنه بقوه وباسه وهو عيونه كلها مصوبه على مريم وده لو يروم يسيرعندها ويبوسها ويلمها لصدره بس يعرف إنه بتصـده وهو هب ناقص جرح ثاني عقبها طلع من الملحـق وفي طريقه سار عند أمه ويلس وياها شوي وأستسمح منها وقالها تسلم على لولوه وطلــع من البيت .. في الملحق فوق كانت مريم يالسه تصيـــح حالها وبعدها عن زوجها وفراقـه كانت زعلانه على الحال اللي وصل فيها زواجها وبين صياحها دخلت عليها لولوه .. لولوه وهي تقرب من مريم اللي كانت متكوره على نفسها وتصيح : مريوووم حبيبتي شفيييج ؟؟؟ مريم وصياحها يزيـد بطريقة تعور القلب ... لولوه اللي زاغـت على مريم نزلت صوبها وحاولت تلمها لحضنها ودموعها طاحـن غصبن عنها : مريوووم دخيـــلج هدي شووي شفيييج قوليلي شو صـار حد صار فيه شي زعلانه عشان هـزاع سافر مريوم الله يخليييج وش فيج قوليلي لا تسكتين عورتي قلبي عليج يا مريوم اللين متى بنعيش في هالدموع ؟؟ مريم كانت تصيح وتصيح بطريقة هستيريـة كانت كاتمة أحاسيسها طووول هالشهر وبعااد هزاع والمشكلة اللي بينهم كانت تعذبها أكثر وأكثر بس ما كانت تقدر تقول أي شي لأي حد مهما كان هاي مشكله بينها وبين ريلها ومستحيل تطلع أســرار بيتها برررره بس مع كل الألم اللي تجمع داخلها حست عمرها مضغوطـة وحضن لولوه الدافي شجعها بشكل كبير إنها تطلع اللي في خاطرها من حزن وضيق ... من جهة ثانيه كانت لولوه تصيح على صياح مريم صح ما كانت تعرف السالفة بس شوفة بنت عمها خاصة مريم الهاديه حزت فخاطرها وايـد وأثرت فيها بشكل كبير تمت عندها اللين حست إنه مريم غفت في حضنها نزلت راسها على الأرض وسارت غرفة النوم ويابت وسادة وحطتها تحت راس مريم بكـل هدوء اللي كانت غرقانه في نوم عميق ودموعها للحيـن أثرها مبين على خدودها البيض منسدله عليها بكل نعومه مسحتها لولوه بإيدها بكل رقـة وهي تدعي في خاطرها إنه الله يسهل أمور بنت عمها ويريحها من الهم اللي هي فيه ويحل كل مشكلاتهـــم وأنسحبت بهدوء من الغرفة بعد ما أخذت سيف اللي كان راقـد على السوفا بكل براءة عسب يوم ينش ما يزعج أمـه سارت غرفتها وحطته على شبريتها ويلست هي على التواليـت وتمت تتأمل عمرها في المنظـرة ومن دون أي إنذار نزلـت دموعها وسرت في جسمها رجفة باردة من الأفكـار اللي دارت في خاطرها وعلى طوول مسكت تلفونها ودقت رقم كانت حافظتنه ومن سمعت صوت صاحب الرقم قالت بصوتها اللي راح من الصياااح : مــايد إنت تحبني صح ؟؟ مايد اللي كان فهييج الساعه في المكتب وكانت السكرتيرة عنده تفاجئ من سؤال لولوه وصوتها اللي مبين إنه رايح من كثر الصياح فأشر على السكرتيرة تطلع وما رمس اللين تاكد إنها طلعت وسكرت الباب وراها وقال بصوووت كله حنــان وحب : حبيبتي شفييييج قوليلي شفيييج وليش هالصياح كله حد صارله شي إنت تعبانه من شي ؟؟؟ لولوه بكل أصرار وهي للحين تصيح : مــايد الله يخليك قولي إنت تحبني صــح ؟؟!! مايد وهو ميت من الروعـة عليها : لولوه شفيــج أكيـــد أحبج هب الا أحبــج بس لولوه أنا أمووت فيـج أعشقج بس دخيلج فهميني وش فيـج ؟؟؟ لولوه وهي تشهق من الصياح : مــايد الله يخليك قولي بييك يوم بتكرهني فيه ؟؟؟ مايد فهم اللي في لولوه ضحك بكل رقــه : ههههههههههههههههههه .... لولوه وهي تمسح دموعها وبكل قهر : ليش تضحـــك قلت شي يضحك أنا الحين ؟؟؟ مـايد بكل هدوء : لولوه سمعي أنا مشغوول شوي بعدين برد أكلمج ... لولوه وهي منصدمة من رمسة مايد ما توقعت منه هالـرد ما رمست حتى سكرت الخط في ويهه من القهر ويلست تصيح وتصيح وهي ميته قهـر من برود مــايد مرت نص ساعه ولولوه على حالتها ما تغير فيها شي كانت صورة مريم وهي تصيح وتعـاني للحين مأثره فيها بشكل وما كانت تتخيل إنه بيي يوم وبتكون هاي حالتها مع مــايد ( لولوه الرقيقه اللي كانت تشوف إنه الحيـاة حلوة بعد مأساة وموت احمد واللي صـار لحمـد تفتحت عينها إنه الحياة هب سهله أو حلوة مثل ما هي تتخيل ويوم تذكـرت اللي صار لمريم والضرب والإهانه ومحاولة التحرش اللي تعرضـت لها كل هذا يخلي خوفها يزيـد من اللي ياي ومن اللي ممكن يصير في المستقبل ما كانت تتخيل في يوم إنه ممكن اللي صار لمريم واللي يصيرلها الحين بيستويبها ) قطع على لولوه هدوءها وتفكيرها دقات منتظمة على البـاب مسحت دموعها بسرعة بأطراف إيدها وهي تسأل منو على الباب بس ماحد رد عليها وللحين الدق مستمر على الباب .. لولوه : مــــــــا بفج إشعنــه ما تقوووول منو إنــت ؟؟؟ -------------------------- لولوه وهي تزاعج : أففففففففففففف لا تدق ما بطل الباب سعيــد قسم بالله لو ما سـرت بخبر أبويه عليك فأحسلك تسير لأني مالي خلق له الحركـات ... ----------------------- الدق للحين مستمر ... لولوه وهي تبطـل الباب بعصبيه : والله العظيم ---------------- سكتت لولوه وهي منصدمة بباقـة الورد الكبيرة اللي كانت في ويها ... مايد وهو يبعد الباقـة عن الباب ويبين ويهه الجـذاب : ههههههههههههه مالت عليج خيستيني بررره .. لولوه كانت للحين منصدمـة ما توقعت إنه بيخلي شغله وبيطلع من دوامه شان بس ييبلها باقـة ورد عسب يراضيها ويخفف عنها وهو ما يعرف السالفة حتى وليش هي اتصلت عليه وهي تصيح : هااااه !!!! مـايد بابتسامة كلها حب قرب من لولوه ومسح باقي دموعها اللي للحين على خدها ومط خشمها الأحمر بكل رقـه ومـرح : ههههههههههه ولا خشم مهرج ( قرب منها وبكل هدوء باسها على خشمها )... لولوه اللي أنحرجت من حركـة مـايد نزلت عينها عقب صدت عليه وقالتله بكل مرح : شو قالولك واحد من الشيوخ عسب تحبني على خشمي لا حبيبي طلبك مرفوض ما نوزع بيوت إحن لأمثالك .... مـايد وهو يتساند على الباب : ههههههههههههههههههههه لا والله زين زين وش فيهم أمثـالي يا حرمي المصـون .. لولوه من سمعت كلمة حرمي بدت الدموع تلمع في عيونها تهدد بالنزول : مــايد للحين ما جاوبتني على سؤالي إنت بييك يوم تكرهني فيه ؟؟؟ مـايد وهو يحط باقة الورد الجوري الكبيرة اللي كان يايبنها على الطاولة اللي في الممر ويمسك إيـد لولوه وبكـل حب وحنـان : أفهمي يا لولوه شي واحـد وحطيه في بالـج زين ولا تنسيه مستحـيل أكرهج أنا في يوم يا لوولوو إنتي هب حرمتي وبس إنتي حبيبتي ورحي وقلبي وكل شي حلوو في حياتي إنتي عيني اللي أشوفبها ونظر عيني في حد يحب يعيش في الظلمة في حد يحب يعيش فيس الجحيم بعد ما ذاق حـلاوة الجنة في حد يعيش من دون حياته وروحه إنتي حرمتي وأمي وأختي وربيعتي وعشيقتي وكل شي حلوو في حياااتي فأرجــوج لا تقوليلي إنه بييلي يوم بكـرهج فيه بقولج شي أنا مستحيل أكرهج الا لو إنتي كرهتيني فيــج غير جي إنسي مافي حد يروم يخليني أكرهج ... لولوه اللي كانت تسمع بكل حواسها ارتاحت بعد ما سمعت رمسـة مـايد وكل اللي قدرت تسويه إنها رفعت إيدها اللي كان ماسكنها مـايد وباست إيده بكل رقـه وفي عيونها ممتنة لوجوده وياها في هاللحظه أما هو سحب إيدها نفسها اللي باسته لولوه وباس إيدها الناعمة وهو يبتسم من خاطره إنه قدر يغير جو لولوه الحزينه كان وده يعرف شو اللي غير مزاجها فجأة لأنها يوم رمسته الصبح كانت تضحك وتسولف بس ما تجرأ يسألها خاف يردلها حزنها وضيقتها وأفكارها السودة بالنسبة له لأنه ما يبا لولوه تفكر في هالأمور ولو لحظه في حياتها ... لبست لولوه شيلتها ونزلت توصل ريلها لتحت لأنه كان مستعيل عسب دوامـه وما ارتاحت اللين وصلته لباب سيارتـه وهو يحاول فيها تـرد بس هي ما طاعت اللين هزبها وردت وهي تضحك لأنه مـايد صدق ما يعرف يعصب وردت غرفتها وهي مستانسه شافت باقة الورد الحمرا الكبيرة عالطاوله شلتها وردتها الغرفـه وحطتها على الشبريـه وفتحت الغلاف وبدت تشل الورود وتوزعها في الغرفه في كل مكان عالشبريه شوي وعالتواليت وعلى المكتب وعند اليلسه اللي مسوتنها على دريشتها الكبيرة اللي ماخذه نص اليدار حتى الحمام ( الله يعزكم ) حطت فيــه بعــد عقب حطت راسها على الوساده وين الورد بعد ما طرشت مسج حب لمـايد وهي فخاطرها تقول إنه مهما تسوي ما بتوفي حق هالريال والحب اللي عاطنها إيــاه وحمدت ربها على كل حـال وتمنت الله يوفق مريم في حياتها ومن كثر ما صاحت رقـدت من دون ما تحس بعمرها .. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
أعلى