الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="غزالهـ ما تنصـاد" data-source="post: 210222" data-attributes="member: 1531"><p>نهيـان : ويــــــــن ســاره ؟؟؟</p><p>حمده بخوووف وبعصبيه : ياخي ليش ما تدق البــاب قيل جي يبطلـون الباب ..</p><p>نهيان بخقــه وبغرور كبير : كيفي أنا دوووم أحدر هالمكتـب جي وهب عشان إنتي هنيه بغير عادتي وين ســاره ؟؟؟</p><p>حمده استغربت رمسة نهيان كيف دوم يحدر جي وساره ليش تسكتله بس أنا براويـه وأطالعته بوحده من نظراتها اللي يخبــلن : أسمع أخ نهيــان دام أنا وإنت بنشتغـل رباعـه فأحسلنا نقدم تنازلات لأني أشوف الوضع جي ما يسـاعد ويوم بتحدر المكتب مره ثانيه دق الباب لأنه الوضع الحيـن أختلف ...</p><p>نهيـان ( بوصفلكم شوي كيف شكل نهيان طويل وعرضته حلوه بس هب ذاك العرض يعني هزيل نوعا ما أسمراني وعيونه نفس اللوز وحياااانه متقارنه ينشاف إنه شعره صغير شوي وخشمه نفس حد السيف وأصابع إيده طويله بشكـل عااااااام هب وسيــم كثر ما هووو جــذاب ويعتبر ثاني أوسم شاب بعد سلطان في الشركــة بس هو موووته والبنــات وخقاق بشكل كبير وتعامله مع النـاس جـاف ) : سمعي لا تتطالعيني به النظرات مره ثانيـه فاهمه وبعدين إنتي اللي بتشتغلين وياي هب العكس سو إنتي غصبن عنج تتحملي الوضع وإنتي تضحكي بعـد وأنا كيفي وهب إنتي اللي بتقوليلي كيف أتعامل معـاج ..</p><p>حمده انقهرت وعيونها حرقتها ما توقعت يكون أول يوم دوام لها به الطريقة بس سكتت وما رمست ويلست تكمل شغلها وهي لابسـة نهيان اللي بدوره انقهر من تطنيشها وسار صوب مكتب ساره وكتب شي على ورقة صغيره وحطها على المكتب وطلـع من دون ما يرمس حمده أو حتى يطالعها ... وحمده تمت تهدي نفسها في خاطرها وتحاول على قد ما تقدر إنها تكبح عصبيتها اللين ما هدت شوي وشلت موبايلها ودقت على خالها تشوفه متى بيمـر عليها بس هو قالها إنه صار ظرف عندهم في الدوام وإنه بيتأخر عليها شوي زادت الضيـقه عليها ما تبا تيلس فه الشركـة أكثر من جي عقب ساعه ردت سارة وهي تضحك بس يوم شافت حالة حمده المختبصة فوق تحت خافت وحاولت تعرف شو فيها بس حمده كانت متكتمه وما رمسـت شوي وقطع عليهم صوت نهيـان : هااااااااه ساااره خلصتي ؟؟؟</p><p>سـارة وهي تتطالعه : ليش بنسيـر الحين ؟؟؟</p><p>نهيان وهو يسرق النظرات لحمده اللي كان مبين عليها الحزن بس منزله راسها وتشخبط في الوقة اللي جدامها : هيــه أنا ترخصت من سلطـان وقلتله إننا بنطلع قبل الوقت بنص ساعـه لأنه ورايه مشاوير لأبوظبي عسب المشروع اليديد ..</p><p>ساره وهي تحاول تيمع أوراقها : هيـــــه خلااااااااص تمام ما يخـالف بتتغدا في البيت اليوم ولا بتنزلني وبتطلع ..</p><p>نهيان وهو متضيج من أسئلة سارة خاصه إنه حمده مطنشتنهم تماما : لااااااا بتغدا وبريح شوي عقب بطلع يالله المهم خلصيـنا إنتي بترياج عند اللفت ( المصعـد ) ..</p><p>ساره وهي تتحرك من ورا مكتبها وسايره صوب حمده وترمس نهيان : خلاص خلاص بيي وراك الحين ... طلع نهيان وما ترياها تكمل لأنه كان منقهر من حمـده ودلعها الزايـد ... وسارة قربت من حمده تحاول ترمسها : حمدووووووه حبيبتي شو فيييييج ؟؟</p><p>حمده بابتسامة مصطنعه : ما فيني شي بس متضيحه لأنه خالي بيتأخر شوي ..</p><p>ساره : إنزين ما يخـالف إحن بنوصلج وين ساكنـه ..</p><p>حمده بإحراج هي أصلا تكره صوت نهيان بعد تركب وياه مستحييييييل : لا ما عليييييييج هو قالي إنه ما بيتأخر ..</p><p>ساره بشك : لا عاااااااادي ولا إنتي كارهه تركبين ويا الشرير نهيـان ؟؟</p><p>حمده وهي قافطه : لااااااا والله بس خالي بيي بعدين إحن ساكنين في الطويه بعيـد عليكم صح ؟؟؟</p><p>ساره وهي تفكر : أمممممممم من ناحية بعيد بعيد لأنه إحن ساكنين في زاخـر بس ما يخالف عادي بنخطف عالطويــه كله ولا هالويـه الحلو يتضيج ..</p><p>حمده ابتسمت لرقـة وطيبة ساره : ههههه لا ما عليييييييج خلاص بنفردها المهم سيري لا يينا هالوحش وياكلنا بس ما قلتيلي إنه ريلـج ؟؟؟</p><p>سـاره وهي تضحك بررررررررقه : هههههههههههههههه لا لا نهيـان هب ريلي شكله صار سوء تفاهم نهيان ولد عمتي بس ماتت عمتي ولحقها ريلها بعدها بكم سنه ومن يومها عاش ويانا في بيت يدوه وأنا وهو راضعيـن رباعه يعني هو أخوي في الرضـاعه وفي نفس الوقت ولد عمتي عرفتي ؟؟</p><p>حمده : هيييييييييييييه ..</p><p>ساره : خلاص عيل أخليــــج يالله بــأي ..</p><p>حمده : قولي مع السلامـــــة أحسن ..</p><p>ساره بمستحى : مع السلامــة ..</p><p>حمده برقه : في وداعــة الله ..</p><p>طلعت ساره وخلت حمده تفكــر في نهيان وكيف كانت حياته من دون أمه وأبوه أكيد كانت صعبه عيل ما ألومه يوم يكون هذا تعاملــه مع النـاس بس أنا شفت تعامله مع سـاره كان مختلف كان هادي وطيب وياها يمكن لأنها أخته ومن أهله فمن جي تعامله وياها يختلف تمت حمده تفكـر في كل اللي صارلها اليوم من البنات اللي في الطابق الثاني والتتش اللي صار بينها وبين نهيان وكيف بتشتغل وياه ومحمد ومشكلته وسلطـــان اللي أحتل جزء كبير من تفكيــرها ومرت ساعه ثانيه والكل تقريبا رد لبيوته الا حمـده ويوم يا الفراش عشان يسكر باب المكتب تفاجأ بوجود حمده فطلع وخلاها .. وحمده قفطت من الموقف تمت تتصل على خالها بس حصلت موبايله مغلق تمت تتقحطن شرات العاييز وشلت شنطتها وطلعت من المكتب وهي تدق الأرض بكعبها العالي نوعها ما ويوم دقت على المصعد تريت شوي ويوم انفتح الباب استحت من اللي شافتهـم ...</p><p>سلطـان بابتسـامه كبيره : هه ما شالله قلنا اليوم أول يوم دوام بس ليش للحين هب مروحـه ؟؟</p><p>حمده وهي ودها تصفع سلطان من الإحراج : هاااه لا أبد بس خالي تأخـر شوي فمن جي تأخرت ..</p><p>سلطان وهو معقد ما بين حياانه : والحيـن شو وصل ولا بعـده ؟؟؟</p><p>حمده وهي تتطالع الشيبه اللي راكب وياهم : هاه للحيــن ما وصل بس بنزل أترياه تحت لأنه تلفونه يعطيني مغلـق ..</p><p>سلطـان وهو شكله كان مبين إنه متضيق بس صوت الشيبه قطع عليهم الهدوء : من بنته إنتي ؟؟</p><p>حمده بخجل : بنت خــالد الرميثي ..</p><p>سلطان وهو يبتسم لعمـه اللي كان واقف عداله : هاي بنت خالد الرميثي نسيب عاضد القبيسي وتستوي بنت بنت وديمة القبيسي ...</p><p>الشيبة ولعمن عيونه بلمعـه غريبه : من فيهم مزنـة ولا مــوزه ؟؟</p><p>حمده باستغـراب : مزنـــة إنت تعرف أمــايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!</p><p>الشيبه : ييييييييييييههههااااااي وكيف ما أعرفها وأنا وهي يوم كنا يهال كنا نلعب رباااعه ما شالله عليج جميلــة ومزيوووونه وغير جي حشيــم ..</p><p>سلطان وكأنه له الحق في إنه يرد على هالإطراء : لا عمي حمده ما شالله عليها شاطره وذكيه وشكلها بتفيدنا في الشغل هنيه ...</p><p>الشيبه وهو يطالع ولد أخوه بمكـر : هيه واضــح بتفيدنا وايـــد ...</p><p>حمده انحرجت من الموضوع كله وما صدقت إنه باب المصعد تبطل عشان تطلع بسرعـة وهي تتعذر منهم وتمت واقفه بعيـد تتريا خالها أما سلطان وصل عمه لسيارته ورد مره ثانيه كانت الشركة تقريبا خاليه وما فيها حد غير الفراشين اللي يسكرون المكاتب وينظفون وحمده وسلطان اللي ماحب يسير قبل ما يطمن على حمـده وحاول هو يتصل على عبدالله بس تلفونه مغلق تم يالس بعيد عن حمـده ماحب يخليها بروحها تتريا هنيه مع إنه ساكن في نفس المنطقة ويروم يوصلها بس حمده أكيد بترفض كيف بتركب وياه وهو ريال غريب عنها مرت نص ساعه ووصل عبدالله بعدها كان شكله مبين إنه مبهدل وتعبان وحالته حاله سلطان فضل إنه ما يطلع مع حمده وبيترياها تطلع عقب بيطلع هو وقبل ما تطلع حمده صدت صوب سلطان غصبن عنها كانت تعرف إنه ما سار عشان بس ما يخليها بروحها حست بحنان كبير صووبه وبرقة سلطان فابتسمـت من الخاطر وأشرتله بإيدها وهي طالعه وهو فـز قلبه من شاف ابتسامتها ورد ابتسامتها بسرررررعه وهو يأشرلها بإيده تم يشوفها من الباب الزجاجي الكبير وهي تتمخطر في مشيتها كأنها باربي وهي تمشي كان يحس بأنه قلبه وده يطلع من صدره ويسير وراها يعــرف إنه يحبها وكل يم يتأكد من هالشي بس حرمته العنووود .. حبيبته اللي تحدى الوقت والعالم وخذها أم بنته هو بعد يحبها ويمووت في ثراها بس كيف يقدر القلب يحب اثنين في نفس الوقت يعرف إنه حبه لحمـده أقوى من أي حب يعرف إنه أصلا حبها من قبل ما يشوفها أو يشوف العنود ... يعشقها ويعشق كل كلمة تطلع منها أو حركة حتى حفظ كل ردات فعلها يوم تكون زعلانه ولا منحرجه ولا متضيقه يهواها بس شو نهاية هالحب . تم سلطان يفكر ويفكر اللين ما انتبه على عمره وطلع من الشركـة وركب سيارته وهو بعـده متضيق...</p><p></p><p></p><p><span style="color: Red">في سيـــارة عبدالله القبيسي : </span></p><p>حمده وهي تركب السيارة : السلااااااام عليييك ؟؟؟</p><p>عبدالله بتعب شديد : وعليييج الســـلام ... آسف والله يا حمده على التأخيــر بس ألتعن الوضع عندنا في الشركة وأخترب الكمبيوتر الرئيسي وكان لازم نسلم أوراق المشرووع اليووم ولا بترووح علينا المناقصه ويلسنا نتعبل فه الكمبيوتر والتلفوون الغبي فضى ومن جي ما رمت أتصلبج آســـــف ...</p><p>حمده وهي تحاول تنسى ضيقتها لأنه شكل خالها التعبان كسر خاطرها : لا ما عليييك خالي ما صار شي بس أول مره وآخر مره تعرفني ما تحمل أتم بروحي دقيقة أحس عمري بفطس ..</p><p>عبدالله : هههههههههههههه خيبه تفطسي مره وحده ههههه لا ما عليييج آخر مره ..</p><p>حمـده بتعـب واضح وهي ترد راسها عالكرسي وتتنهــد : زيـــن ...</p><p>عبدالله وهو يتأمل بنت أخته عقب حط إيده على راسها : وش فيج حمدووه شكلج تعبـانه من الخاطـر ..</p><p>حمده وهي تغمض عيونها وتبتسم بهدوء : أممم لا عاادي بس ما أدري خايفة من هالداوم أحسه بيكون متعب وايـــد الله يستـر منه ...</p><p>عبدالله وهو يضحك بمرررح يخالف شكله المبهدل والتعب اللي يحسبه : هههههههههههههه أب أب أب هذا وأول يوم عيل عقب وش بتسوين ما عليـج حبوبه كلنا مرينا به المرحلة بس عقب كل شي بيختلف ..</p><p>حمده وهي تهز راسها وتحاول تشل من راسها كل الأحداث اللي مـرت عليها فه الفتـرة خاصة اليوم بس كل الصور تنمحي عندها وتتم صورتين في راسها ماخذين مسـاحه كبيرة واحد ميت والثاني عايش والاثنين يحملون يوم تشوفهم شعور غريب ( أحمـد وسلطـان ) اللين متى بتظل هالصور في راسها وما بتفارقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="غزالهـ ما تنصـاد, post: 210222, member: 1531"] نهيـان : ويــــــــن ســاره ؟؟؟ حمده بخوووف وبعصبيه : ياخي ليش ما تدق البــاب قيل جي يبطلـون الباب .. نهيان بخقــه وبغرور كبير : كيفي أنا دوووم أحدر هالمكتـب جي وهب عشان إنتي هنيه بغير عادتي وين ســاره ؟؟؟ حمده استغربت رمسة نهيان كيف دوم يحدر جي وساره ليش تسكتله بس أنا براويـه وأطالعته بوحده من نظراتها اللي يخبــلن : أسمع أخ نهيــان دام أنا وإنت بنشتغـل رباعـه فأحسلنا نقدم تنازلات لأني أشوف الوضع جي ما يسـاعد ويوم بتحدر المكتب مره ثانيه دق الباب لأنه الوضع الحيـن أختلف ... نهيـان ( بوصفلكم شوي كيف شكل نهيان طويل وعرضته حلوه بس هب ذاك العرض يعني هزيل نوعا ما أسمراني وعيونه نفس اللوز وحياااانه متقارنه ينشاف إنه شعره صغير شوي وخشمه نفس حد السيف وأصابع إيده طويله بشكـل عااااااام هب وسيــم كثر ما هووو جــذاب ويعتبر ثاني أوسم شاب بعد سلطان في الشركــة بس هو موووته والبنــات وخقاق بشكل كبير وتعامله مع النـاس جـاف ) : سمعي لا تتطالعيني به النظرات مره ثانيـه فاهمه وبعدين إنتي اللي بتشتغلين وياي هب العكس سو إنتي غصبن عنج تتحملي الوضع وإنتي تضحكي بعـد وأنا كيفي وهب إنتي اللي بتقوليلي كيف أتعامل معـاج .. حمده انقهرت وعيونها حرقتها ما توقعت يكون أول يوم دوام لها به الطريقة بس سكتت وما رمست ويلست تكمل شغلها وهي لابسـة نهيان اللي بدوره انقهر من تطنيشها وسار صوب مكتب ساره وكتب شي على ورقة صغيره وحطها على المكتب وطلـع من دون ما يرمس حمده أو حتى يطالعها ... وحمده تمت تهدي نفسها في خاطرها وتحاول على قد ما تقدر إنها تكبح عصبيتها اللين ما هدت شوي وشلت موبايلها ودقت على خالها تشوفه متى بيمـر عليها بس هو قالها إنه صار ظرف عندهم في الدوام وإنه بيتأخر عليها شوي زادت الضيـقه عليها ما تبا تيلس فه الشركـة أكثر من جي عقب ساعه ردت سارة وهي تضحك بس يوم شافت حالة حمده المختبصة فوق تحت خافت وحاولت تعرف شو فيها بس حمده كانت متكتمه وما رمسـت شوي وقطع عليهم صوت نهيـان : هااااااااه ساااره خلصتي ؟؟؟ سـارة وهي تتطالعه : ليش بنسيـر الحين ؟؟؟ نهيان وهو يسرق النظرات لحمده اللي كان مبين عليها الحزن بس منزله راسها وتشخبط في الوقة اللي جدامها : هيــه أنا ترخصت من سلطـان وقلتله إننا بنطلع قبل الوقت بنص ساعـه لأنه ورايه مشاوير لأبوظبي عسب المشروع اليديد .. ساره وهي تحاول تيمع أوراقها : هيـــــه خلااااااااص تمام ما يخـالف بتتغدا في البيت اليوم ولا بتنزلني وبتطلع .. نهيان وهو متضيج من أسئلة سارة خاصه إنه حمده مطنشتنهم تماما : لااااااا بتغدا وبريح شوي عقب بطلع يالله المهم خلصيـنا إنتي بترياج عند اللفت ( المصعـد ) .. ساره وهي تتحرك من ورا مكتبها وسايره صوب حمده وترمس نهيان : خلاص خلاص بيي وراك الحين ... طلع نهيان وما ترياها تكمل لأنه كان منقهر من حمـده ودلعها الزايـد ... وسارة قربت من حمده تحاول ترمسها : حمدووووووه حبيبتي شو فيييييج ؟؟ حمده بابتسامة مصطنعه : ما فيني شي بس متضيحه لأنه خالي بيتأخر شوي .. ساره : إنزين ما يخـالف إحن بنوصلج وين ساكنـه .. حمده بإحراج هي أصلا تكره صوت نهيان بعد تركب وياه مستحييييييل : لا ما عليييييييج هو قالي إنه ما بيتأخر .. ساره بشك : لا عاااااااادي ولا إنتي كارهه تركبين ويا الشرير نهيـان ؟؟ حمده وهي قافطه : لااااااا والله بس خالي بيي بعدين إحن ساكنين في الطويه بعيـد عليكم صح ؟؟؟ ساره وهي تفكر : أمممممممم من ناحية بعيد بعيد لأنه إحن ساكنين في زاخـر بس ما يخالف عادي بنخطف عالطويــه كله ولا هالويـه الحلو يتضيج .. حمده ابتسمت لرقـة وطيبة ساره : ههههه لا ما عليييييييج خلاص بنفردها المهم سيري لا يينا هالوحش وياكلنا بس ما قلتيلي إنه ريلـج ؟؟؟ سـاره وهي تضحك بررررررررقه : هههههههههههههههه لا لا نهيـان هب ريلي شكله صار سوء تفاهم نهيان ولد عمتي بس ماتت عمتي ولحقها ريلها بعدها بكم سنه ومن يومها عاش ويانا في بيت يدوه وأنا وهو راضعيـن رباعه يعني هو أخوي في الرضـاعه وفي نفس الوقت ولد عمتي عرفتي ؟؟ حمده : هيييييييييييييه .. ساره : خلاص عيل أخليــــج يالله بــأي .. حمده : قولي مع السلامـــــة أحسن .. ساره بمستحى : مع السلامــة .. حمده برقه : في وداعــة الله .. طلعت ساره وخلت حمده تفكــر في نهيان وكيف كانت حياته من دون أمه وأبوه أكيد كانت صعبه عيل ما ألومه يوم يكون هذا تعاملــه مع النـاس بس أنا شفت تعامله مع سـاره كان مختلف كان هادي وطيب وياها يمكن لأنها أخته ومن أهله فمن جي تعامله وياها يختلف تمت حمده تفكـر في كل اللي صارلها اليوم من البنات اللي في الطابق الثاني والتتش اللي صار بينها وبين نهيان وكيف بتشتغل وياه ومحمد ومشكلته وسلطـــان اللي أحتل جزء كبير من تفكيــرها ومرت ساعه ثانيه والكل تقريبا رد لبيوته الا حمـده ويوم يا الفراش عشان يسكر باب المكتب تفاجأ بوجود حمده فطلع وخلاها .. وحمده قفطت من الموقف تمت تتصل على خالها بس حصلت موبايله مغلق تمت تتقحطن شرات العاييز وشلت شنطتها وطلعت من المكتب وهي تدق الأرض بكعبها العالي نوعها ما ويوم دقت على المصعد تريت شوي ويوم انفتح الباب استحت من اللي شافتهـم ... سلطـان بابتسـامه كبيره : هه ما شالله قلنا اليوم أول يوم دوام بس ليش للحين هب مروحـه ؟؟ حمده وهي ودها تصفع سلطان من الإحراج : هاااه لا أبد بس خالي تأخـر شوي فمن جي تأخرت .. سلطان وهو معقد ما بين حياانه : والحيـن شو وصل ولا بعـده ؟؟؟ حمده وهي تتطالع الشيبه اللي راكب وياهم : هاه للحيــن ما وصل بس بنزل أترياه تحت لأنه تلفونه يعطيني مغلـق .. سلطـان وهو شكله كان مبين إنه متضيق بس صوت الشيبه قطع عليهم الهدوء : من بنته إنتي ؟؟ حمده بخجل : بنت خــالد الرميثي .. سلطان وهو يبتسم لعمـه اللي كان واقف عداله : هاي بنت خالد الرميثي نسيب عاضد القبيسي وتستوي بنت بنت وديمة القبيسي ... الشيبة ولعمن عيونه بلمعـه غريبه : من فيهم مزنـة ولا مــوزه ؟؟ حمده باستغـراب : مزنـــة إنت تعرف أمــايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! الشيبه : ييييييييييييههههااااااي وكيف ما أعرفها وأنا وهي يوم كنا يهال كنا نلعب رباااعه ما شالله عليج جميلــة ومزيوووونه وغير جي حشيــم .. سلطان وكأنه له الحق في إنه يرد على هالإطراء : لا عمي حمده ما شالله عليها شاطره وذكيه وشكلها بتفيدنا في الشغل هنيه ... الشيبه وهو يطالع ولد أخوه بمكـر : هيه واضــح بتفيدنا وايـــد ... حمده انحرجت من الموضوع كله وما صدقت إنه باب المصعد تبطل عشان تطلع بسرعـة وهي تتعذر منهم وتمت واقفه بعيـد تتريا خالها أما سلطان وصل عمه لسيارته ورد مره ثانيه كانت الشركة تقريبا خاليه وما فيها حد غير الفراشين اللي يسكرون المكاتب وينظفون وحمده وسلطان اللي ماحب يسير قبل ما يطمن على حمـده وحاول هو يتصل على عبدالله بس تلفونه مغلق تم يالس بعيد عن حمـده ماحب يخليها بروحها تتريا هنيه مع إنه ساكن في نفس المنطقة ويروم يوصلها بس حمده أكيد بترفض كيف بتركب وياه وهو ريال غريب عنها مرت نص ساعه ووصل عبدالله بعدها كان شكله مبين إنه مبهدل وتعبان وحالته حاله سلطان فضل إنه ما يطلع مع حمده وبيترياها تطلع عقب بيطلع هو وقبل ما تطلع حمده صدت صوب سلطان غصبن عنها كانت تعرف إنه ما سار عشان بس ما يخليها بروحها حست بحنان كبير صووبه وبرقة سلطان فابتسمـت من الخاطر وأشرتله بإيدها وهي طالعه وهو فـز قلبه من شاف ابتسامتها ورد ابتسامتها بسرررررعه وهو يأشرلها بإيده تم يشوفها من الباب الزجاجي الكبير وهي تتمخطر في مشيتها كأنها باربي وهي تمشي كان يحس بأنه قلبه وده يطلع من صدره ويسير وراها يعــرف إنه يحبها وكل يم يتأكد من هالشي بس حرمته العنووود .. حبيبته اللي تحدى الوقت والعالم وخذها أم بنته هو بعد يحبها ويمووت في ثراها بس كيف يقدر القلب يحب اثنين في نفس الوقت يعرف إنه حبه لحمـده أقوى من أي حب يعرف إنه أصلا حبها من قبل ما يشوفها أو يشوف العنود ... يعشقها ويعشق كل كلمة تطلع منها أو حركة حتى حفظ كل ردات فعلها يوم تكون زعلانه ولا منحرجه ولا متضيقه يهواها بس شو نهاية هالحب . تم سلطان يفكر ويفكر اللين ما انتبه على عمره وطلع من الشركـة وركب سيارته وهو بعـده متضيق... [COLOR="Red"]في سيـــارة عبدالله القبيسي : [/COLOR] حمده وهي تركب السيارة : السلااااااام عليييك ؟؟؟ عبدالله بتعب شديد : وعليييج الســـلام ... آسف والله يا حمده على التأخيــر بس ألتعن الوضع عندنا في الشركة وأخترب الكمبيوتر الرئيسي وكان لازم نسلم أوراق المشرووع اليووم ولا بترووح علينا المناقصه ويلسنا نتعبل فه الكمبيوتر والتلفوون الغبي فضى ومن جي ما رمت أتصلبج آســـــف ... حمده وهي تحاول تنسى ضيقتها لأنه شكل خالها التعبان كسر خاطرها : لا ما عليييك خالي ما صار شي بس أول مره وآخر مره تعرفني ما تحمل أتم بروحي دقيقة أحس عمري بفطس .. عبدالله : هههههههههههههه خيبه تفطسي مره وحده ههههه لا ما عليييج آخر مره .. حمـده بتعـب واضح وهي ترد راسها عالكرسي وتتنهــد : زيـــن ... عبدالله وهو يتأمل بنت أخته عقب حط إيده على راسها : وش فيج حمدووه شكلج تعبـانه من الخاطـر .. حمده وهي تغمض عيونها وتبتسم بهدوء : أممم لا عاادي بس ما أدري خايفة من هالداوم أحسه بيكون متعب وايـــد الله يستـر منه ... عبدالله وهو يضحك بمرررح يخالف شكله المبهدل والتعب اللي يحسبه : هههههههههههههه أب أب أب هذا وأول يوم عيل عقب وش بتسوين ما عليـج حبوبه كلنا مرينا به المرحلة بس عقب كل شي بيختلف .. حمده وهي تهز راسها وتحاول تشل من راسها كل الأحداث اللي مـرت عليها فه الفتـرة خاصة اليوم بس كل الصور تنمحي عندها وتتم صورتين في راسها ماخذين مسـاحه كبيرة واحد ميت والثاني عايش والاثنين يحملون يوم تشوفهم شعور غريب ( أحمـد وسلطـان ) اللين متى بتظل هالصور في راسها وما بتفارقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
أعلى