الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="غزالهـ ما تنصـاد" data-source="post: 204851" data-attributes="member: 1531"><p><span style="color: Red">الجزء 22</span></p><p></p><p>أرتجف المكان كلــــــه من سمعوا صرخة حمـــده القووويه الحريم كلهم اللي كانوا في الميالس طلعوا من سمعوا الصرخة وهـزاع وسالم وخالد وسعيد وسالم ولد خالتهم وأبــوه كلهم ربعوا لداخل البيت من سمعوا الصرخة الكل كـــان خايف من ردة فعلها الكل كان يحاتي هالشي ردة فعل حمــده ردة فعل حرمة المرحوم وحبيبته وحبه الأول والأخير ردة فعلها اللي كان الكل خايف منها خليفة أول ما سمع صرخة حمـدة نزلت دمعه من عينه دمعة حـارة حرقت كل شي فيه كان للحين مثل أبوه يحاول قد ما يقدر إنه يكون قوي ويتماسك في ويه عمه وحرمته اللي للحين في المستشفى وما يعرف حالتها بس صرخة حمده اللي كانت حامله كل أنـواع القهر والحزن والألم ضعفته حس نفسه ضعيف كأنه ياهل وده يصيح في حضن أمه يصيح ولد عمه اللي مات وهو صغير يصيح أحمــد الشاب ... أحمـد الغالي على كل العايلة .. أحمد الطيب والرقيق .. أحمـد اللي يحب الدنيا ويحب العالم ... أحمــد اللي ابتسامته ما كانت تفارق ويهه الحلوو ... أحمــد اللي يوم أحتاي حد يساعده في الفلوس يوم كان محتاي أول من وقف وياه كان أحمــد للحين يتذكــر هذاك اليوم يوم خسر في المشروع اللي دخل فيه صح ما كان المشروع كبير بس الخسارة كانت كبيرة بالنسبة لخليفة وما كانت عنده سيولة والكل عرف به الموضوع أحمــد فهذاك اليوم ما داوم ورد البيت متأخر وأول ما وصل تسبح وسار لولد عمه وعطاه فلوس ويوم سأله خليفة من وين يايب هالفلوس خاصة إنه كان للحين يدرس ابتسم برقه بويهه الحلوو وقاله ياخي السيارة جديمه وأمبوني كارهنها سو بعتها وأباك من تتحسن أوضاعك تاخذلي سيارة آخر موديل وتم يضحك ضحكته الحلوه كل هالذكريات مرت فبال خليفة حس من سمع صرخة حمـده إنه الحياة خلاص خلصت وإنه أحمـد خلاص صدق راااااااااح رااااااااااح ومابيردلنا ... أحمــد الطيب راااااااح من دوون رده صرخة حمــده صحت هالشعور في نفس خليفة وفي نفس كل واااحد عرف هالإنسان الرائـــع هالإنسان اللي كان ينحب من الياهل قبل الكبير صد صوب حمــده كان وده يسير ويحظن أخته ويضمها لصدره بس حس إنه ريوله هب شالتنه شاف أبوه يتخطاه هو وعمه وهــزاع الكل تخطاه وهو هب قادر يمشي تم يمشي شوي شوي شرات السكران اللين وصل لمكان حمــده وين طاحت شوق كانت عندها وتحاول تنششها وهي تصيح وشاف أمه وخالته وهم يالسين عالأرض ويحاولون يثورونها مريم يوم شافت حالة اهلها والحريم اللي كانوا واقفين يطالعون حاولت تردهم داخل مع إنه قلبها ماكل فؤادها وكان خاطرها تسير صوب أختها بس تعرف دام إنه أهلها عندها يعني هي بأمان انشالله وبيكون عندها الليل طويل عشان تواسي أختها في محنتها هاي ...</p><p>شووق وهي تصيح وتطالع يمين يسار : عمووه والله حاااولت إنيه أمنعها بس ما طاعتني عمووه حرااام .. لحقي على حمدووه عمووه دخيلج ثوريها .. عمي شووف حمدووه ...</p><p>أول من ربع صوب المطبخ وياب جلاص ماي كان سعيد ونزل وحط حمده في حضنه ورش الماي عليها وبدت شوي شوي تستوعب وتثور وفتحت عيونها بخووف كان خايفه تفتح عيونها وتكتشف إنه كل اللي كان يصير كان واقع هب حلم كانت تتمنى تنش وتلاقي الكل يضحك في ويها ويقولولها إنه هذا مقلب من مقالب أحمد وحمد أول ما بدت تثور وتبطل عيونها بعد سعيد عنها ونزل خالد كانت شووق حاطه راسها على ريولها صحت وأول ما شافت أبوها طالعته بنظرة فارغة كأنها للحين هب مستوعبه شي تمت تطالع الويوه اللي كانت تتطالعها حاولت تدور ويهه بينهم شافت سعيد اللي كان نسخة من أحمــد صاحت ... صاحت صياح مرير وهي تأشر صوبه إنه يقرب منها سعيد طالعها بنظرة جريحة قرب من حمده ونزل على مستواها صاحت حمده وحطت إيدها على ويهه : أحمــد ( وتشهق ) أحمــد .. سمعت شو قالوا عنك .. أحمد قالوا إنك ميت ( مسكت سعيد وحضنته وبدت تأشر على أهلها إنهم يبعدون عنه ) أبعدوا أبعدوا ما اباكم هذا أحمد هنيه عنديه ماحد يجرب صوبه ماااااباكم ويايه أحمد يسدنيه ... وتشل سعيد من حضنها اللي كان يالس يصيح ... أحمــد ( شافته بنظرة استغراب بنظرة حزييينه مع خووف كانت خايفة من هالدموع ونظرة الالم اللي تشوفهم في عيون سعيد ) أحمــد ليش تصيح أحـ ـ ـمـ ـ د ( وهي تشهق ومن شافها سعيد تصيح به الطريقة وهي تتطالعه بنظراته اللي كلها ألم ضمها لصدره حييييل ) ..</p><p>سعيد ودموعه نازله شلال على ويهه : حمدوووه دخيلج يالغــالية لا تسوين جذه فروحج حمدووه والله قلبي يتقطع عليج .. حمدووه اطلبي لأحمد الرحمة أطلبيله المغـــفرة يا حمده أحمد محتـاي لدعائج له يا حمــده .. أرجوووج يا حمدووه .. أرجوووج يا حبيبة أحمد وغناة روووحه أحمد ما بيرتاح في قبره دامج تبكين عليييه جذه ... حمدوووه إنتي اللي بقيتيلنا من ريحة الغالي الشييييييييييييييييييمة ما نبا نخسرج مثل ما خسرنا الغالي .. حمدووه أحمد لو ماااااااات ترا حي في قلوبنا .. حمده ( ويبعدها عن صدره ) أحمــد مات وعلى ويهه ابتســـامة تعرفين ليش لأنه كان مؤمن بقدره ونصيبه كان عارف إنه هذا يوومه ... حمــده دخيلج يا حبيبتي حررراااام اللي تسوينه في نفسج حاولي على قد ما تقدرين إنج ما تصيحينه لأنه الصياح يعذب الميت في قبره ...</p><p>الكل كان يسمع كلام سعيد ويتأملون شكله اللي بدا بشكل كبير إنه شبه أحمــد حتى مرت لحظات حسوا إنه أحمــد اللي يرمس هب سعيد حسووا إنه صدمة مووت أحمد كبرت سعيد في التفكير والسن الكل حس به الشي حسوا بعد بالراحة من سمعوا رمسة سعيد اللي هدتهم خلتهم صدق يتقبلون الصدمة بعد ما كانوا كلهم رافضين الموضوع قام سعيد بعد ما قال الرمسة اللي قالها طالع أبوه وابتسم في ويهه موزه من شافت ابتسامته انقبض قلبها مهما كان صعب على الأم تتقبل مووت واحد من عيالها به السهولة نزلت راسها وسارت صوب الحريم لأنها هب قادره للحين تشوف سعيد ومدى الشبه بينه وبين المرحوم سعيد قال اللي قاله وطلع كان حاس إنه هب قادر يتماسك أكثر من جي ركب سيارته وطلع من البيت حمده كانت تشوفه وهو رايح كانت تتطالع أبوها للحين هب مستوعبه شي .. حمـده ما كانت فاهمه ليش هذيلا يصيحون ترى هاذوه أحمد .... أحمــد موجود دخيلك يا بوي قولي ليش تصيح ترى أحمــد موجود ... حاولت تتساند ونشت وسارت صوب هــزاع اللي كان يطالع الكل دخيلكم كأنه يقوللهم بعدوها عني بس حمــده سارت صوبه وابتسمت بهدوء كانت حالتها صعبه شيلتها طايحه وشعرها الطويل كان مبلل وراها وكان طايح هو بعــد بسبة طيحتها القويه ( من شافها هــزاع قلبه انقبض وقال فخــاطره حررراااام علييييييييك يا أحمــد تخلي هالإنسانه تعيش العذاب بعدك يا ويل قلبي عليج يا بنت عمي ) : هـــزاع إنت اللي بتقولي الصدق ... هــزاع من عرفتك وأنا أعرف إنك صادق دخيلك هــزاع (وردت تصيح كأنها خايفه من رده ) أحمــد ( وتأشر عالباب ) ليش راااااح أحمــد كان موجود الحين ليش راااااح .. هـــزاع قولي الصدق أحمــد زعلان مني صح أحمــد ما يحبني صح خلاص يحب هنووده الحين .. بس أنا احبــه هــزاع والله العظيم أحبه قوله إني أحبــه وما أقدر أعيش من دونه أحمـــد دخيلك ردلي .. هــزاع أحب ريولك ( وهي يايه بتوخي ) ردلي أحمــد ما تحمل أعيش من دونه ... هــزاع هو وين سار يعني الحين بيردلي ولا لا .. شفيييييييييييكم تتطالعوني جذه جني مينووونه ... ( تسير صوب عمها ) عميه فديت رووحك قول لأحمد إني أباه لا تخليه يخلينيه أروحي ... عميه عاااااادي جان ما ترووم انا بسيرله بس إنت قولي هو وين ( هنيه صرخت مزنه من الحزن والدموع وخليفة من شاف حالة أمــه سحبها لداخل البيت عشان ما تسمع أكثر من رمسة بنتها المفجووعه بموت ريلها ) عميه ليش ما ترد علي خلاص إنت بعد ما تحبنيه صح ؟؟ كلكم ما تحبوني تحبون هنوده حتى أحمــد اللي حلف إنه ما يخلينيه طول عمره سار وخلاني ...( صدت صوب سالم اللي قلبه كان ينزف دم ويتقطع من داخــل على بنت خالته وحبه الأول ما تخيل في يوم إنه حمده القويه وصاحبة الشخصيه القويه تكون به الضعف ما تخيل إنه حبها لأحمد كبير به الدرجة ما تخيل أصلا إنه في حب مثل هالحب أما هيه يوم شافته طالعته بنظرة ترجي وأسى كأنها تترجاه ) سااالم دخيلك قول لهنووده تخليلي أحمــد سالم بعطيها كل اللي تباه لو تباني أشتغل خدامه عندها بس تخليلي أحمــد ( وتصد على بوسالم ) عميه دخيلك ورفجة خالوه شيخة لا تخلي أحمــد ياخذ هند عنيه والله أحبه وما أقدر أعيش من دونه حراااااااااااام فهموا ما أروم أعيش من دونه ... هــزاع شفيييك .. هــزاع رد علي رد علي يا هـــزاع .. ( هــزاع ما قدر يسوي شي غير إنه يلمها لصدره ضمها وهو هب حااس في نفسه كل اللي فخاطره إنه هاي حمــده الغاليه حبيبة أحمــد وروحه هاي مثل ما قال سعيد اللي بقتلهم من ريحة أحمــد هاي الإنسانه الوحيده اللي أحمــد ما يباها تتألم وتصيح هاي أغلى شي له حتى أغلى من رووحه اللي راحت صعب عليه يشوف هالملاك يالس يتألم ويطلب الرحمة منهم إذا هم الرياييل هب متحملين هالصدمه ما بالكم به الفقيرة شو بيكون شعورها أكيد متألمه حزييييييييييينه ضاايعه من دونه حبيبها وريلها هو كان مصدر الأمان لها كان مصدر الحب والدفا ضمها هــزاع لصدره وما حط هم لأي حد كان وده لو يبعدها عن الكل يبعدها عن هالحزن اللي هي عايشه فييه وده لو يقــدر يرد أحمد أخووه لها بس ما تبجي هالعيوون وتطلب الرحمة من الجميع )...</p><p>بالنسبة لحمده عرفت من حركة هـــزاع هاي إنه الخبر اللي سمعته كان صحيح كان ودها تصرخ أو تقوول شي بس ما قدرت حست إنه لسانها ثقيل فجأة طاحت غشيااااااااانه للمرة الثانيه في حضن هــزاع ... وهــزاع من حسها متراخيه في حضنه بعدها عنه وشافها غشياااانه شلها على طوول وركبها سيارته وخالد ركب وياه وشولها المستشفى على طووول ...</p><p></p><p><span style="color: Red">يتبع...</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="غزالهـ ما تنصـاد, post: 204851, member: 1531"] [COLOR="Red"]الجزء 22[/COLOR] أرتجف المكان كلــــــه من سمعوا صرخة حمـــده القووويه الحريم كلهم اللي كانوا في الميالس طلعوا من سمعوا الصرخة وهـزاع وسالم وخالد وسعيد وسالم ولد خالتهم وأبــوه كلهم ربعوا لداخل البيت من سمعوا الصرخة الكل كـــان خايف من ردة فعلها الكل كان يحاتي هالشي ردة فعل حمــده ردة فعل حرمة المرحوم وحبيبته وحبه الأول والأخير ردة فعلها اللي كان الكل خايف منها خليفة أول ما سمع صرخة حمـدة نزلت دمعه من عينه دمعة حـارة حرقت كل شي فيه كان للحين مثل أبوه يحاول قد ما يقدر إنه يكون قوي ويتماسك في ويه عمه وحرمته اللي للحين في المستشفى وما يعرف حالتها بس صرخة حمده اللي كانت حامله كل أنـواع القهر والحزن والألم ضعفته حس نفسه ضعيف كأنه ياهل وده يصيح في حضن أمه يصيح ولد عمه اللي مات وهو صغير يصيح أحمــد الشاب ... أحمـد الغالي على كل العايلة .. أحمد الطيب والرقيق .. أحمـد اللي يحب الدنيا ويحب العالم ... أحمــد اللي ابتسامته ما كانت تفارق ويهه الحلوو ... أحمــد اللي يوم أحتاي حد يساعده في الفلوس يوم كان محتاي أول من وقف وياه كان أحمــد للحين يتذكــر هذاك اليوم يوم خسر في المشروع اللي دخل فيه صح ما كان المشروع كبير بس الخسارة كانت كبيرة بالنسبة لخليفة وما كانت عنده سيولة والكل عرف به الموضوع أحمــد فهذاك اليوم ما داوم ورد البيت متأخر وأول ما وصل تسبح وسار لولد عمه وعطاه فلوس ويوم سأله خليفة من وين يايب هالفلوس خاصة إنه كان للحين يدرس ابتسم برقه بويهه الحلوو وقاله ياخي السيارة جديمه وأمبوني كارهنها سو بعتها وأباك من تتحسن أوضاعك تاخذلي سيارة آخر موديل وتم يضحك ضحكته الحلوه كل هالذكريات مرت فبال خليفة حس من سمع صرخة حمـده إنه الحياة خلاص خلصت وإنه أحمـد خلاص صدق راااااااااح رااااااااااح ومابيردلنا ... أحمــد الطيب راااااااح من دوون رده صرخة حمــده صحت هالشعور في نفس خليفة وفي نفس كل واااحد عرف هالإنسان الرائـــع هالإنسان اللي كان ينحب من الياهل قبل الكبير صد صوب حمــده كان وده يسير ويحظن أخته ويضمها لصدره بس حس إنه ريوله هب شالتنه شاف أبوه يتخطاه هو وعمه وهــزاع الكل تخطاه وهو هب قادر يمشي تم يمشي شوي شوي شرات السكران اللين وصل لمكان حمــده وين طاحت شوق كانت عندها وتحاول تنششها وهي تصيح وشاف أمه وخالته وهم يالسين عالأرض ويحاولون يثورونها مريم يوم شافت حالة اهلها والحريم اللي كانوا واقفين يطالعون حاولت تردهم داخل مع إنه قلبها ماكل فؤادها وكان خاطرها تسير صوب أختها بس تعرف دام إنه أهلها عندها يعني هي بأمان انشالله وبيكون عندها الليل طويل عشان تواسي أختها في محنتها هاي ... شووق وهي تصيح وتطالع يمين يسار : عمووه والله حاااولت إنيه أمنعها بس ما طاعتني عمووه حرااام .. لحقي على حمدووه عمووه دخيلج ثوريها .. عمي شووف حمدووه ... أول من ربع صوب المطبخ وياب جلاص ماي كان سعيد ونزل وحط حمده في حضنه ورش الماي عليها وبدت شوي شوي تستوعب وتثور وفتحت عيونها بخووف كان خايفه تفتح عيونها وتكتشف إنه كل اللي كان يصير كان واقع هب حلم كانت تتمنى تنش وتلاقي الكل يضحك في ويها ويقولولها إنه هذا مقلب من مقالب أحمد وحمد أول ما بدت تثور وتبطل عيونها بعد سعيد عنها ونزل خالد كانت شووق حاطه راسها على ريولها صحت وأول ما شافت أبوها طالعته بنظرة فارغة كأنها للحين هب مستوعبه شي تمت تطالع الويوه اللي كانت تتطالعها حاولت تدور ويهه بينهم شافت سعيد اللي كان نسخة من أحمــد صاحت ... صاحت صياح مرير وهي تأشر صوبه إنه يقرب منها سعيد طالعها بنظرة جريحة قرب من حمده ونزل على مستواها صاحت حمده وحطت إيدها على ويهه : أحمــد ( وتشهق ) أحمــد .. سمعت شو قالوا عنك .. أحمد قالوا إنك ميت ( مسكت سعيد وحضنته وبدت تأشر على أهلها إنهم يبعدون عنه ) أبعدوا أبعدوا ما اباكم هذا أحمد هنيه عنديه ماحد يجرب صوبه ماااااباكم ويايه أحمد يسدنيه ... وتشل سعيد من حضنها اللي كان يالس يصيح ... أحمــد ( شافته بنظرة استغراب بنظرة حزييينه مع خووف كانت خايفة من هالدموع ونظرة الالم اللي تشوفهم في عيون سعيد ) أحمــد ليش تصيح أحـ ـ ـمـ ـ د ( وهي تشهق ومن شافها سعيد تصيح به الطريقة وهي تتطالعه بنظراته اللي كلها ألم ضمها لصدره حييييل ) .. سعيد ودموعه نازله شلال على ويهه : حمدوووه دخيلج يالغــالية لا تسوين جذه فروحج حمدووه والله قلبي يتقطع عليج .. حمدووه اطلبي لأحمد الرحمة أطلبيله المغـــفرة يا حمده أحمد محتـاي لدعائج له يا حمــده .. أرجوووج يا حمدووه .. أرجوووج يا حبيبة أحمد وغناة روووحه أحمد ما بيرتاح في قبره دامج تبكين عليييه جذه ... حمدوووه إنتي اللي بقيتيلنا من ريحة الغالي الشييييييييييييييييييمة ما نبا نخسرج مثل ما خسرنا الغالي .. حمدووه أحمد لو ماااااااات ترا حي في قلوبنا .. حمده ( ويبعدها عن صدره ) أحمــد مات وعلى ويهه ابتســـامة تعرفين ليش لأنه كان مؤمن بقدره ونصيبه كان عارف إنه هذا يوومه ... حمــده دخيلج يا حبيبتي حررراااام اللي تسوينه في نفسج حاولي على قد ما تقدرين إنج ما تصيحينه لأنه الصياح يعذب الميت في قبره ... الكل كان يسمع كلام سعيد ويتأملون شكله اللي بدا بشكل كبير إنه شبه أحمــد حتى مرت لحظات حسوا إنه أحمــد اللي يرمس هب سعيد حسووا إنه صدمة مووت أحمد كبرت سعيد في التفكير والسن الكل حس به الشي حسوا بعد بالراحة من سمعوا رمسة سعيد اللي هدتهم خلتهم صدق يتقبلون الصدمة بعد ما كانوا كلهم رافضين الموضوع قام سعيد بعد ما قال الرمسة اللي قالها طالع أبوه وابتسم في ويهه موزه من شافت ابتسامته انقبض قلبها مهما كان صعب على الأم تتقبل مووت واحد من عيالها به السهولة نزلت راسها وسارت صوب الحريم لأنها هب قادره للحين تشوف سعيد ومدى الشبه بينه وبين المرحوم سعيد قال اللي قاله وطلع كان حاس إنه هب قادر يتماسك أكثر من جي ركب سيارته وطلع من البيت حمده كانت تشوفه وهو رايح كانت تتطالع أبوها للحين هب مستوعبه شي .. حمـده ما كانت فاهمه ليش هذيلا يصيحون ترى هاذوه أحمد .... أحمــد موجود دخيلك يا بوي قولي ليش تصيح ترى أحمــد موجود ... حاولت تتساند ونشت وسارت صوب هــزاع اللي كان يطالع الكل دخيلكم كأنه يقوللهم بعدوها عني بس حمــده سارت صوبه وابتسمت بهدوء كانت حالتها صعبه شيلتها طايحه وشعرها الطويل كان مبلل وراها وكان طايح هو بعــد بسبة طيحتها القويه ( من شافها هــزاع قلبه انقبض وقال فخــاطره حررراااام علييييييييك يا أحمــد تخلي هالإنسانه تعيش العذاب بعدك يا ويل قلبي عليج يا بنت عمي ) : هـــزاع إنت اللي بتقولي الصدق ... هــزاع من عرفتك وأنا أعرف إنك صادق دخيلك هــزاع (وردت تصيح كأنها خايفه من رده ) أحمــد ( وتأشر عالباب ) ليش راااااح أحمــد كان موجود الحين ليش راااااح .. هـــزاع قولي الصدق أحمــد زعلان مني صح أحمــد ما يحبني صح خلاص يحب هنووده الحين .. بس أنا احبــه هــزاع والله العظيم أحبه قوله إني أحبــه وما أقدر أعيش من دونه أحمـــد دخيلك ردلي .. هــزاع أحب ريولك ( وهي يايه بتوخي ) ردلي أحمــد ما تحمل أعيش من دونه ... هــزاع هو وين سار يعني الحين بيردلي ولا لا .. شفيييييييييييكم تتطالعوني جذه جني مينووونه ... ( تسير صوب عمها ) عميه فديت رووحك قول لأحمد إني أباه لا تخليه يخلينيه أروحي ... عميه عاااااادي جان ما ترووم انا بسيرله بس إنت قولي هو وين ( هنيه صرخت مزنه من الحزن والدموع وخليفة من شاف حالة أمــه سحبها لداخل البيت عشان ما تسمع أكثر من رمسة بنتها المفجووعه بموت ريلها ) عميه ليش ما ترد علي خلاص إنت بعد ما تحبنيه صح ؟؟ كلكم ما تحبوني تحبون هنوده حتى أحمــد اللي حلف إنه ما يخلينيه طول عمره سار وخلاني ...( صدت صوب سالم اللي قلبه كان ينزف دم ويتقطع من داخــل على بنت خالته وحبه الأول ما تخيل في يوم إنه حمده القويه وصاحبة الشخصيه القويه تكون به الضعف ما تخيل إنه حبها لأحمد كبير به الدرجة ما تخيل أصلا إنه في حب مثل هالحب أما هيه يوم شافته طالعته بنظرة ترجي وأسى كأنها تترجاه ) سااالم دخيلك قول لهنووده تخليلي أحمــد سالم بعطيها كل اللي تباه لو تباني أشتغل خدامه عندها بس تخليلي أحمــد ( وتصد على بوسالم ) عميه دخيلك ورفجة خالوه شيخة لا تخلي أحمــد ياخذ هند عنيه والله أحبه وما أقدر أعيش من دونه حراااااااااااام فهموا ما أروم أعيش من دونه ... هــزاع شفيييك .. هــزاع رد علي رد علي يا هـــزاع .. ( هــزاع ما قدر يسوي شي غير إنه يلمها لصدره ضمها وهو هب حااس في نفسه كل اللي فخاطره إنه هاي حمــده الغاليه حبيبة أحمــد وروحه هاي مثل ما قال سعيد اللي بقتلهم من ريحة أحمــد هاي الإنسانه الوحيده اللي أحمــد ما يباها تتألم وتصيح هاي أغلى شي له حتى أغلى من رووحه اللي راحت صعب عليه يشوف هالملاك يالس يتألم ويطلب الرحمة منهم إذا هم الرياييل هب متحملين هالصدمه ما بالكم به الفقيرة شو بيكون شعورها أكيد متألمه حزييييييييييينه ضاايعه من دونه حبيبها وريلها هو كان مصدر الأمان لها كان مصدر الحب والدفا ضمها هــزاع لصدره وما حط هم لأي حد كان وده لو يبعدها عن الكل يبعدها عن هالحزن اللي هي عايشه فييه وده لو يقــدر يرد أحمد أخووه لها بس ما تبجي هالعيوون وتطلب الرحمة من الجميع )... بالنسبة لحمده عرفت من حركة هـــزاع هاي إنه الخبر اللي سمعته كان صحيح كان ودها تصرخ أو تقوول شي بس ما قدرت حست إنه لسانها ثقيل فجأة طاحت غشيااااااااانه للمرة الثانيه في حضن هــزاع ... وهــزاع من حسها متراخيه في حضنه بعدها عنه وشافها غشياااانه شلها على طوول وركبها سيارته وخالد ركب وياه وشولها المستشفى على طووول ... [COLOR="Red"]يتبع...[/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
أعلى