الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="غزالهـ ما تنصـاد" data-source="post: 204537" data-attributes="member: 1531"><p>في مكـــان ثاني في بوظبي كانت في وحده منهاره من شهر وهي حالتها تكسر الخاطر ويأسوا أهلها وما عرفوا شو يسون وياها كانت حزيييييييييينه بدرجة كبيرة وكانت كل يوم تذبل أكثر عن اليوم اللي قبله من عرفت بخبر ملجة هــزاع وكانت حالتها غير الحاله .... أعتزلت ميرا في حيرتها من عرفت من شوق عن ملجة هــزاع بمريم كانت صدمتها كبيره لأنها حست إنه هـــزاع يحبها مثل ما هي تحبه بس اللي صدمها إنه مايه خطبها لا سار وخطب بنت عمه وهي اللي ما كانت تنام الليل الا وهي تهاذي بيه حاولت شوق تطلع بنت خالتها من هاي الحاله بس ما قدرت وقالت الأيام كفيله إنها تنسيها حبها لهــزاع يمكن ميرا ماحبت هــزاع بدرجة الجنون بس حبت فكرة إنه هــزاع يكون من نصيبها كانت تتمناه يكون حليلها وريلها بس ما توقعت إنه بياخذ وحده غيرها فخاطرها كانت فرحانه عشان مريم وخاصه إنها كانت تحسها مظلومه وكانت فرحانه إنه اللي فضلها هــزاع عليها هي مريم لأنه هالإنسانه تستاهل كل خير وهي تعــرف إنه مريم طيبه ورقيقه وأكيد بتسعد ولد عمها مثل ما هو بيستر بنت عمه وبيحميها وبيعوضها عن كل شي مرت فيه فحياتها بس مع هذا هب قادره تمنع قلبها من الحزن على حبها وحلمها اللي ضــاع وكل اللي قدرت تسويه إنها تطلب من امها إنهم يسافرون بره سبوعين عشان عالأقل تقــدر تغير جو وتنسى هالحزن وبيكون هــزاع عرس وارتاحت شوي من فكرة إنه خدعها وهو اللي أعترفلها بحبه وبرغبته فيـــها ...</p><p></p><p>وفي دار الزيـــن كانت العنود في حالة ثانيه كانت حزيييييينه ومصدومه كانت تبكي مره وتسكت مره كانت محتاااره بشكل ماحد يتخيله لأنه اللي فيها ما كان شوي وما كانت قادره تاخذ قرار في المشكله اللي هي فيها ( خلال الشهرين اللي طافوا تقدم سلطان لخطبة العنود بعد ما حس إنه العنود هي البنت اللي بتسعده مع إنه كابر وايد شعوره بس في الأخير قرر إنه يتزوج خاصه بعد ما عرف أحمد وحمد وسمع رايهم في الزواج وشاف قد شو هم مرتاحين فحب إنه يستقر وفعلا سار للريم أخته وطلب منها تسأل العنود إذا موافقه عليه والعنود ما ترددت لأنها تعلقت في سلطان من أول مره شافته فيها في بيتهم بس ماحبت تبين هالشي بس كان خوفها من علاقات سلطان الكثيرة بس أخوها طمنها وقالها سلطان ريال وأي ريال بيكون له علاقاته قبل الزواج وسلطــان ريال معروف في الدوله ورجل أعمــال ناجح وما بتحصلين حد مثله وأهله معروفين وناس طيبين وصدقيني سلطان بيتغير ... وهي من سمعت رمسة أخوها أقتنعت وفعلا تمت الملجة وكانت رووووعه والكل حضر الشيوخ ورجال الأعمــال والصحفيين لأنه معارف سلطان وأهله وايييييدين خاصه إنه سلطان يعتبر أنجح رجل أعمال واللي كان صدمه للجميع إنه سلطان بعد ما ملج قال إنه وده لو يعيل في العــرس العنود ما وافقت في البدايه ورفضت بحجة إنها ما بتلحق تستعد بس سلطان صمم على رايه وبأسلوبه قدر يقنعها وقالها إنها بتسافر هي والريم وامهاتهم ومحمد أخوه لبنان عشان تتزهب وإنه هو بيرتب موضوع سفرهم وفعلا سافروا سبوعين وتزهبت العنود من لبنان وكانت زهبتها ولا أحلى وما خلت شي فخاطرها هي والريم الا وخذوه ومن ردت عطاها سلطان سبوع عشان تستعد لأنه العرس بيستوي بعد سبوع والكل أستغرب من عيلة سلطان اللي من ملج ما شاف العنود الا يوم الملجه ويوم كان يبا يكلمها كان يرمسها في التلفون ولا يطرش الريم صوبها حتى العنود كانت خايفه إنه سلطان ما يباها .. لكن بالنسبة لسلطان كان العكس كان مستعيل لأنه هب متحمل إنه يتم بعيد عن العنود أكثر من جي وكان وده إنه يصبح ويمسي على شوفتها وكان ما يبا يشوفها طول فترة الملجه لأنه ما بيتحمل يبتعد عنها عقب وطبعا ما عنده صبر إنه يتريا أربع شعور فعشان جي صمم إنه العرس يستوي بأسرع ما يمكن وكـــان عرس سلطان والعنود قمــة في الروووعه والجمال كان أسطورة لأنه العرس استمر ثلاث ليالي حتى إنه قناة الإمارات عرضت جزء من عرس الرياييل والكل شهد برووعة العرس وما ظل حد في الإمارات ما سمع عن هالعرس وكانت فرحة سلطان ما تنوصف لأنه قدر يرتب في أقل من شهر هالعرس الضخم واللي أستعان فيها بشركات خاصة عشان الترتيبات واللي فرح سلطان أكثر شله قدمها له أحمـــد دليل منه على مدى محبته وفرحته بزواجه وعقبها قام هو وحمد ويالوا جدام الشيوخ والشباب وكانت يولتهم أكثر من روووعه حتى الشيوخ ما ساروا الا في وقت متأخر لأنه العرس كان فخم واليوووله والشباب كانوا محلين العرس أما بالنسبة للحريم كانت الربشه ما تقل عندهم عن الرياييل كانت قاعة الحريم تضم مزيونات وغراشيب من كل اللإمارات حتى الحريم تفاجئوا من البنات اللي كانوا في العرس اللي كل وحده تقول للقمر قم وأنا أيلس مكانك واللي تميزت صدق كانت حمــده اللي غطت على كل البنات بهيبتها وعقبها يت لولوه اللي كانت جميــلة بكل ما للكلمة من معنى والحريم تعيبوا من جمالها ( قلت قبل جي إنه لولوه ما تقل جمال عن حمده بس اللي يميز حمده هيبتها ومشيتها الشيوخيه أما لولوه كانت أضعف شوي عن حمده بس كانت قمر ويمكن أحلى عن حمده بعد ) وشوق بعد حظرت العرس لأنه مايد أخوها كان يعرف سلطان وأهله وطبعا حمد حن عليها عشان تحظر أونه هذا ربيعي وحرمته ولازم نويبهم وحظرت العرس وما حبت تكشخ وااايد لأنها تبا تبين الفرق الحينه ويوم بتعرس بس مع هذا كانت حلووه والحريم سألوا إذا كانت معرسه أو لا .. ومريم بعد اللي كانت ملازمة الريم وتساعدها وين ما تسير لأنها كانت تعرف إنها بروحها وما عندها أخت تعاونها والبنات كلهم فازعوا الريم وساعدوها وكانت الخياام اللي مسونها سلطان جدام بيتهم فكل ما نقصهم شي ساروا ويابوه والشي اللي ماحد يعرفه إنه سلطان شاف حمــده في العرس صح ما عرف منو هاي ولا حتى حمده عرفت إنه سلطان شافها لأنه كان في سيارته يرمس المطبخ اللي كان مسوي العشى ويسأله متى بييبون لأنه العشى تأخر وكان يطلب منه إنهم يزيدون في العشى لأنه يووهم ناس وااايد وسيارته كانت شامل واللي بره ما يشوفه فطلعت حمده من الخيمة عشان تييب العطوور والمرش للحريم لأنه أم مطر طرشتها يوم ما حصلت الريم وسلطان توه بيفتر عشان ينزل شاف حمده وهي تمشي كانت تمشي بهيبة وبشموخ كانت لأبسه عباه خفيفه وشيله بعد لأنها متوقعة إنه الرياييل كلهم الصوب الثاني وماحد بيي هنيه فكانت تمشي براحتها أما بالنسبة لسلطان من شافها تمت مبهت فيها وحس فخاطره إنه هاي حمده أخت حمد اللي الكل يتمدح في جمالها بس نزل عينه ونزل من السيارة وهو يتنحنح ومن سمعت حمده صوت ريال زاغت وربعت داخل البيت وسلطان ضحك على حركتها بس حاول إنه ينسى الموضوع وما عطاه سالفه خاصة إنها حرمة ربيعه ولا غير جي كان العرس روووعه وما عليه أي كلمة ) كان تردد وحزن العنود بسبة الورقة اللي في إيدها اليوم بس أكتشفت إنها حامل بس اللي مخوفنها رمسة الدكتورة لها يوم تقولها إنه قلبها ضعيف وما يتحمل جهد الحمل الحينه ومن الأفضل إنها تنزل هالجنين خاصه إنه للحين في أسابيعه الأولى كانت العنود تعرف إنه قلبها ضعيف بس كانت ما تتخيل إنها تنزل ولدها هي وسلطان الولد اللي سلطان يترياه بفارغ الصبر وحمدت ربها إنه سلطان هب موجود هالفترة في البيت ولا ما كانت عرفت شو تسوي ... كانت متررده في إنها تنزل الجنين عشان ما تعرض عمرها للخطر ولا إنها تحتفظ بالجنين والأعمار بيد الله كانت محتاره بشكل كبير ومن وصلت من المستشفى وهي حابسه عمرها في حيرتها والريم كل شوي تدق عليها الباب تبا تعرف شو قالتلها الدكتورة لكن هي ما ترد عليها وبعد تفكير طويل قررت العنود إنها تحتفظ بالجنين واللي فيها فيها ومستحيل تستغنى عن ولدها حشاشة يوفها بس كانت خايفة من ردة فعل سلطان اللي تعلق فيها بشكل كبير ومثل ما قال أخوها سلطان تغير تماما من بعد العرس صار ريال ملتزم وودر عنه اللعب والهياته وكان حبه للعنود واضـح للكل ما كان يستحي من حد ويغازلها جدام الكل ... مع إنه العنود كانت تستحي من حركاته بس كانت فرحانه به الشي لأنها هي بعد تعلقت بسلطان بدرجة كبيرة وما تتخيل إنها لو ماخذت سلطان شو كانت بتسوي ... كانت تحسه حبيبها وعشيقها وزوجها وأخوها وأبوها وصديقها وكل شي ... رقة سلطان وطبعه المرح والحلوو وتفكيره الناضج وأسلوبه في الرمسه يحبب أي حد فيه فما بالكم بحرمته اللي عشقته من عرفته وكان حبهم يزيد مع الأيام .. كانت العنود خايفه من سلطان وردة فعله اللي أكيد بيعصب من قرارها وبيرفض إنها تحتفظ بالجنين لأنه أهم ما عنده صحتها واليهال ترى بيون سواء الحينه ولا عقب وكانت تستعد عشان تشن حرب لإقناع سلطان بالموضوع لأنه مستحيييييييييل تنزل هالجنين لو شو ما صار وبرايها ماحد بيموت ناقص عمــر وهذا كان قرار العنوود..</p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: Magenta">في صـــــلاله :</span></p><p></p><p>كانوا الشباب مرتبشين وعايشين حياتهم كانوا أكثر من عشر سلطان وحمد وأحمد ومايد وربعهم وكانوا طالعين أربع سيايير وكان الجووو روعه كان سهر طول الليل ورقاد للظهر عقب ينشون ويسيرون المسيد ومن يخلصون صلاه يتمشون ويشلون غداهم ويسيرون صوب الجبل الأخضر وييلسون هناك وبعدين يتحركون بالسيارة ويتمشون في البقعه ويشوفون الوديان ومن عقبها كانوا يسيرون صوب قبرأيوب _ عليه الصلاة والسلام _ ويقرون عليه ويصلون هناك ومن عقبها يردون الفندق ويبدلون ثيابهم ويسيرون السووق والحدايق خاصة المهرجانات اللي كانت تتسوا كل صيف بس ما كانوا يحبون يطولن كانوا ياخذون جدورهم والأغراض اللي بيحتايونها للعشى ويردون للجبال ويكملون سهرتهم هناك يورون الضوو ويتميعون سوالف وضحك ولعب وطبعــا شلات بصوت أحمد اللي كان مرتبش صدق من الخــاطر وفرحــان به الطلعه والشباب ما كانوا مقصرين من يشل ولا يغني أحمد قاموا ويابوا الجدور اللي يطبخون فيها ودقدقوا عليها وطبلوا والنص الثاني يقوم ييبس واللي أونه يقوم يهز يعني كانت يلسة شباب ولا أرووع والكل كان محتاج هالطلعه عشان يغير جوو شوي كانوا ياييبن كيمرا فيديو وسلطان كان متكفل إنه يصور كل شي لأنه وده يحتفظ به الفيديو عنده تذكار له الطلعه الرووعه خاصة إنه رحلات سلطان </p><p>كانت قليله بحكم دوامه وشغله اللي ما يخلص كان سلطان مختلف عن باقي الشباب لأنه من خلص دراسته أضطر إنه يمسك الشركه مع عمه ولأنه عمه ما يعتمد على عياله وايد كان كل أعتماده على سلطان اللي كان فعلا يقدر يعتمد عليه ... سلطان طمووح وذكي وما كان يفوت أي فرصه الا وأثبت جدارته فيها وأستحق فعلا تكريم الشيوخ له كأصغر وأنجح رجل أعمــال فكانت طلعاته لأماكن مثل هاي جداَ قليله فما كان وده يضيع عليه الموضوع فحب إنه يصور كل شي وكانت الكيمرا أكثر الوقت مركزه على حمــد وأحمد لأنه هالاثنيه كانوا أقرب الناس لقلبه ويمكن هم اللي كانوا رابشين المكان حمد بسوالفه وأحمد بشلاته حتى ربع سلطان من شافوهم سألوهم إذا هم توأم فضحكوا وقالوا إنهم عيال عم بس من نفس العمر والكل حب هالاثنين لأنهم كانوا رياييل بكل ما له للكلمه من معنى كانوا رياييل بمعانيهم وتعاملهم مع الناس كانوا يشوفونهم كيف يرمسون الشوااب في السوق ولا حتى يلعبون اليهال في الحديقه كانوا طيبين لدرجه كبيرة والكل تعلق فيهم فجأة شل سلطان الكيمرا عن عيونه ...</p><p><span style="color: Magenta">يتبع...</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="غزالهـ ما تنصـاد, post: 204537, member: 1531"] في مكـــان ثاني في بوظبي كانت في وحده منهاره من شهر وهي حالتها تكسر الخاطر ويأسوا أهلها وما عرفوا شو يسون وياها كانت حزيييييييييينه بدرجة كبيرة وكانت كل يوم تذبل أكثر عن اليوم اللي قبله من عرفت بخبر ملجة هــزاع وكانت حالتها غير الحاله .... أعتزلت ميرا في حيرتها من عرفت من شوق عن ملجة هــزاع بمريم كانت صدمتها كبيره لأنها حست إنه هـــزاع يحبها مثل ما هي تحبه بس اللي صدمها إنه مايه خطبها لا سار وخطب بنت عمه وهي اللي ما كانت تنام الليل الا وهي تهاذي بيه حاولت شوق تطلع بنت خالتها من هاي الحاله بس ما قدرت وقالت الأيام كفيله إنها تنسيها حبها لهــزاع يمكن ميرا ماحبت هــزاع بدرجة الجنون بس حبت فكرة إنه هــزاع يكون من نصيبها كانت تتمناه يكون حليلها وريلها بس ما توقعت إنه بياخذ وحده غيرها فخاطرها كانت فرحانه عشان مريم وخاصه إنها كانت تحسها مظلومه وكانت فرحانه إنه اللي فضلها هــزاع عليها هي مريم لأنه هالإنسانه تستاهل كل خير وهي تعــرف إنه مريم طيبه ورقيقه وأكيد بتسعد ولد عمها مثل ما هو بيستر بنت عمه وبيحميها وبيعوضها عن كل شي مرت فيه فحياتها بس مع هذا هب قادره تمنع قلبها من الحزن على حبها وحلمها اللي ضــاع وكل اللي قدرت تسويه إنها تطلب من امها إنهم يسافرون بره سبوعين عشان عالأقل تقــدر تغير جو وتنسى هالحزن وبيكون هــزاع عرس وارتاحت شوي من فكرة إنه خدعها وهو اللي أعترفلها بحبه وبرغبته فيـــها ... وفي دار الزيـــن كانت العنود في حالة ثانيه كانت حزيييييينه ومصدومه كانت تبكي مره وتسكت مره كانت محتاااره بشكل ماحد يتخيله لأنه اللي فيها ما كان شوي وما كانت قادره تاخذ قرار في المشكله اللي هي فيها ( خلال الشهرين اللي طافوا تقدم سلطان لخطبة العنود بعد ما حس إنه العنود هي البنت اللي بتسعده مع إنه كابر وايد شعوره بس في الأخير قرر إنه يتزوج خاصه بعد ما عرف أحمد وحمد وسمع رايهم في الزواج وشاف قد شو هم مرتاحين فحب إنه يستقر وفعلا سار للريم أخته وطلب منها تسأل العنود إذا موافقه عليه والعنود ما ترددت لأنها تعلقت في سلطان من أول مره شافته فيها في بيتهم بس ماحبت تبين هالشي بس كان خوفها من علاقات سلطان الكثيرة بس أخوها طمنها وقالها سلطان ريال وأي ريال بيكون له علاقاته قبل الزواج وسلطــان ريال معروف في الدوله ورجل أعمــال ناجح وما بتحصلين حد مثله وأهله معروفين وناس طيبين وصدقيني سلطان بيتغير ... وهي من سمعت رمسة أخوها أقتنعت وفعلا تمت الملجة وكانت رووووعه والكل حضر الشيوخ ورجال الأعمــال والصحفيين لأنه معارف سلطان وأهله وايييييدين خاصه إنه سلطان يعتبر أنجح رجل أعمال واللي كان صدمه للجميع إنه سلطان بعد ما ملج قال إنه وده لو يعيل في العــرس العنود ما وافقت في البدايه ورفضت بحجة إنها ما بتلحق تستعد بس سلطان صمم على رايه وبأسلوبه قدر يقنعها وقالها إنها بتسافر هي والريم وامهاتهم ومحمد أخوه لبنان عشان تتزهب وإنه هو بيرتب موضوع سفرهم وفعلا سافروا سبوعين وتزهبت العنود من لبنان وكانت زهبتها ولا أحلى وما خلت شي فخاطرها هي والريم الا وخذوه ومن ردت عطاها سلطان سبوع عشان تستعد لأنه العرس بيستوي بعد سبوع والكل أستغرب من عيلة سلطان اللي من ملج ما شاف العنود الا يوم الملجه ويوم كان يبا يكلمها كان يرمسها في التلفون ولا يطرش الريم صوبها حتى العنود كانت خايفه إنه سلطان ما يباها .. لكن بالنسبة لسلطان كان العكس كان مستعيل لأنه هب متحمل إنه يتم بعيد عن العنود أكثر من جي وكان وده إنه يصبح ويمسي على شوفتها وكان ما يبا يشوفها طول فترة الملجه لأنه ما بيتحمل يبتعد عنها عقب وطبعا ما عنده صبر إنه يتريا أربع شعور فعشان جي صمم إنه العرس يستوي بأسرع ما يمكن وكـــان عرس سلطان والعنود قمــة في الروووعه والجمال كان أسطورة لأنه العرس استمر ثلاث ليالي حتى إنه قناة الإمارات عرضت جزء من عرس الرياييل والكل شهد برووعة العرس وما ظل حد في الإمارات ما سمع عن هالعرس وكانت فرحة سلطان ما تنوصف لأنه قدر يرتب في أقل من شهر هالعرس الضخم واللي أستعان فيها بشركات خاصة عشان الترتيبات واللي فرح سلطان أكثر شله قدمها له أحمـــد دليل منه على مدى محبته وفرحته بزواجه وعقبها قام هو وحمد ويالوا جدام الشيوخ والشباب وكانت يولتهم أكثر من روووعه حتى الشيوخ ما ساروا الا في وقت متأخر لأنه العرس كان فخم واليوووله والشباب كانوا محلين العرس أما بالنسبة للحريم كانت الربشه ما تقل عندهم عن الرياييل كانت قاعة الحريم تضم مزيونات وغراشيب من كل اللإمارات حتى الحريم تفاجئوا من البنات اللي كانوا في العرس اللي كل وحده تقول للقمر قم وأنا أيلس مكانك واللي تميزت صدق كانت حمــده اللي غطت على كل البنات بهيبتها وعقبها يت لولوه اللي كانت جميــلة بكل ما للكلمة من معنى والحريم تعيبوا من جمالها ( قلت قبل جي إنه لولوه ما تقل جمال عن حمده بس اللي يميز حمده هيبتها ومشيتها الشيوخيه أما لولوه كانت أضعف شوي عن حمده بس كانت قمر ويمكن أحلى عن حمده بعد ) وشوق بعد حظرت العرس لأنه مايد أخوها كان يعرف سلطان وأهله وطبعا حمد حن عليها عشان تحظر أونه هذا ربيعي وحرمته ولازم نويبهم وحظرت العرس وما حبت تكشخ وااايد لأنها تبا تبين الفرق الحينه ويوم بتعرس بس مع هذا كانت حلووه والحريم سألوا إذا كانت معرسه أو لا .. ومريم بعد اللي كانت ملازمة الريم وتساعدها وين ما تسير لأنها كانت تعرف إنها بروحها وما عندها أخت تعاونها والبنات كلهم فازعوا الريم وساعدوها وكانت الخياام اللي مسونها سلطان جدام بيتهم فكل ما نقصهم شي ساروا ويابوه والشي اللي ماحد يعرفه إنه سلطان شاف حمــده في العرس صح ما عرف منو هاي ولا حتى حمده عرفت إنه سلطان شافها لأنه كان في سيارته يرمس المطبخ اللي كان مسوي العشى ويسأله متى بييبون لأنه العشى تأخر وكان يطلب منه إنهم يزيدون في العشى لأنه يووهم ناس وااايد وسيارته كانت شامل واللي بره ما يشوفه فطلعت حمده من الخيمة عشان تييب العطوور والمرش للحريم لأنه أم مطر طرشتها يوم ما حصلت الريم وسلطان توه بيفتر عشان ينزل شاف حمده وهي تمشي كانت تمشي بهيبة وبشموخ كانت لأبسه عباه خفيفه وشيله بعد لأنها متوقعة إنه الرياييل كلهم الصوب الثاني وماحد بيي هنيه فكانت تمشي براحتها أما بالنسبة لسلطان من شافها تمت مبهت فيها وحس فخاطره إنه هاي حمده أخت حمد اللي الكل يتمدح في جمالها بس نزل عينه ونزل من السيارة وهو يتنحنح ومن سمعت حمده صوت ريال زاغت وربعت داخل البيت وسلطان ضحك على حركتها بس حاول إنه ينسى الموضوع وما عطاه سالفه خاصة إنها حرمة ربيعه ولا غير جي كان العرس روووعه وما عليه أي كلمة ) كان تردد وحزن العنود بسبة الورقة اللي في إيدها اليوم بس أكتشفت إنها حامل بس اللي مخوفنها رمسة الدكتورة لها يوم تقولها إنه قلبها ضعيف وما يتحمل جهد الحمل الحينه ومن الأفضل إنها تنزل هالجنين خاصه إنه للحين في أسابيعه الأولى كانت العنود تعرف إنه قلبها ضعيف بس كانت ما تتخيل إنها تنزل ولدها هي وسلطان الولد اللي سلطان يترياه بفارغ الصبر وحمدت ربها إنه سلطان هب موجود هالفترة في البيت ولا ما كانت عرفت شو تسوي ... كانت متررده في إنها تنزل الجنين عشان ما تعرض عمرها للخطر ولا إنها تحتفظ بالجنين والأعمار بيد الله كانت محتاره بشكل كبير ومن وصلت من المستشفى وهي حابسه عمرها في حيرتها والريم كل شوي تدق عليها الباب تبا تعرف شو قالتلها الدكتورة لكن هي ما ترد عليها وبعد تفكير طويل قررت العنود إنها تحتفظ بالجنين واللي فيها فيها ومستحيل تستغنى عن ولدها حشاشة يوفها بس كانت خايفة من ردة فعل سلطان اللي تعلق فيها بشكل كبير ومثل ما قال أخوها سلطان تغير تماما من بعد العرس صار ريال ملتزم وودر عنه اللعب والهياته وكان حبه للعنود واضـح للكل ما كان يستحي من حد ويغازلها جدام الكل ... مع إنه العنود كانت تستحي من حركاته بس كانت فرحانه به الشي لأنها هي بعد تعلقت بسلطان بدرجة كبيرة وما تتخيل إنها لو ماخذت سلطان شو كانت بتسوي ... كانت تحسه حبيبها وعشيقها وزوجها وأخوها وأبوها وصديقها وكل شي ... رقة سلطان وطبعه المرح والحلوو وتفكيره الناضج وأسلوبه في الرمسه يحبب أي حد فيه فما بالكم بحرمته اللي عشقته من عرفته وكان حبهم يزيد مع الأيام .. كانت العنود خايفه من سلطان وردة فعله اللي أكيد بيعصب من قرارها وبيرفض إنها تحتفظ بالجنين لأنه أهم ما عنده صحتها واليهال ترى بيون سواء الحينه ولا عقب وكانت تستعد عشان تشن حرب لإقناع سلطان بالموضوع لأنه مستحيييييييييل تنزل هالجنين لو شو ما صار وبرايها ماحد بيموت ناقص عمــر وهذا كان قرار العنوود.. [COLOR="Magenta"]في صـــــلاله :[/COLOR] كانوا الشباب مرتبشين وعايشين حياتهم كانوا أكثر من عشر سلطان وحمد وأحمد ومايد وربعهم وكانوا طالعين أربع سيايير وكان الجووو روعه كان سهر طول الليل ورقاد للظهر عقب ينشون ويسيرون المسيد ومن يخلصون صلاه يتمشون ويشلون غداهم ويسيرون صوب الجبل الأخضر وييلسون هناك وبعدين يتحركون بالسيارة ويتمشون في البقعه ويشوفون الوديان ومن عقبها كانوا يسيرون صوب قبرأيوب _ عليه الصلاة والسلام _ ويقرون عليه ويصلون هناك ومن عقبها يردون الفندق ويبدلون ثيابهم ويسيرون السووق والحدايق خاصة المهرجانات اللي كانت تتسوا كل صيف بس ما كانوا يحبون يطولن كانوا ياخذون جدورهم والأغراض اللي بيحتايونها للعشى ويردون للجبال ويكملون سهرتهم هناك يورون الضوو ويتميعون سوالف وضحك ولعب وطبعــا شلات بصوت أحمد اللي كان مرتبش صدق من الخــاطر وفرحــان به الطلعه والشباب ما كانوا مقصرين من يشل ولا يغني أحمد قاموا ويابوا الجدور اللي يطبخون فيها ودقدقوا عليها وطبلوا والنص الثاني يقوم ييبس واللي أونه يقوم يهز يعني كانت يلسة شباب ولا أرووع والكل كان محتاج هالطلعه عشان يغير جوو شوي كانوا ياييبن كيمرا فيديو وسلطان كان متكفل إنه يصور كل شي لأنه وده يحتفظ به الفيديو عنده تذكار له الطلعه الرووعه خاصة إنه رحلات سلطان كانت قليله بحكم دوامه وشغله اللي ما يخلص كان سلطان مختلف عن باقي الشباب لأنه من خلص دراسته أضطر إنه يمسك الشركه مع عمه ولأنه عمه ما يعتمد على عياله وايد كان كل أعتماده على سلطان اللي كان فعلا يقدر يعتمد عليه ... سلطان طمووح وذكي وما كان يفوت أي فرصه الا وأثبت جدارته فيها وأستحق فعلا تكريم الشيوخ له كأصغر وأنجح رجل أعمــال فكانت طلعاته لأماكن مثل هاي جداَ قليله فما كان وده يضيع عليه الموضوع فحب إنه يصور كل شي وكانت الكيمرا أكثر الوقت مركزه على حمــد وأحمد لأنه هالاثنيه كانوا أقرب الناس لقلبه ويمكن هم اللي كانوا رابشين المكان حمد بسوالفه وأحمد بشلاته حتى ربع سلطان من شافوهم سألوهم إذا هم توأم فضحكوا وقالوا إنهم عيال عم بس من نفس العمر والكل حب هالاثنين لأنهم كانوا رياييل بكل ما له للكلمه من معنى كانوا رياييل بمعانيهم وتعاملهم مع الناس كانوا يشوفونهم كيف يرمسون الشوااب في السوق ولا حتى يلعبون اليهال في الحديقه كانوا طيبين لدرجه كبيرة والكل تعلق فيهم فجأة شل سلطان الكيمرا عن عيونه ... [COLOR="Magenta"]يتبع...[/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
دمعـــ أمــل ـــــة (((قصة مميزة))) .... ((من اجزاء))
أعلى