دانة غزر
صاحبة الروح الطيّبة
مدخل
أَمَاوِيّ ! قد طالَ التَّجنّبُ والهَجْـرُ
وَقَدْ عَذَرَتْني مِنْ طِلابِكُمُ العُـذْرُ
أَمَاوِيّ ! إنَّ المالَ غَـادٍ ورائِـحٌ
وَيَبْقَى مِنَ المالِ الأَحَادِيثُ وَالذِّكْرُ
أَمَاوِيّ ! إنِّي لا أَقُـولُ لِسَائِـلٍ
إذِا جَاءَ يوماً حَلَّ في مالِنَـا نَـزْرُ
أَمَـاوِيّ ! إمَّـا مَانِـعٌ فَمُبَيَّـنٌ
وإمَّـا عَطَاءٌ لا يُنَهْنِهُـهُ الزَّجْـرُ
أَمَاوِيّ ! ما يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنِ الفَتَـى
إذا حَشْرَجَتْ نَفْسٌ وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ
إذا أنَـا دلاَّنِـي الذيـنَ أُحِبُّهُـمْ
لِمَلْحُـودَةٍ ، زُلْـجٌ جَوَانِبُهَا غُبْـرُ
وَرَاحُوا عِجَالاً يَنْفُضُونَ أَكُفَّهُـمْ
يَقُولُونَ دَمَّـى أَنَامِلَنَـا الحَفْـرُ
أَمَاوِيّ ! إنْ يُصْبِحْ صَدَايَ بِقَفْـرَةٍ
مِنَ الأَرْضِ لا مَاءٌ لَـدَيَّ وَلا خَمْرُ
تَرَيْ أنَّ مَا أَهْلَكْتُ لَمْ يَكُ ضَائِرِي
وأنَّ يَدِي مِمَّا بَخِلْتُ بِـهِ صِفْـرُ
أَمَاوِيّ ! إنِّي رُبَّ وَاحِدِ أُمِّهِ
أَجَرْتُ فَلاَ قَتْلٌ عَلَيْـهِ وَلاَ أَسْـرُ
وَقدْ عَلِـمَ الأَقْـوَامُ لَوْ أَنَّ حَاتِمَـاً
أَرَادَ ثَـرَاءَ المالِ كَـانَ لَـهُ وَفْـرُ
وَإنّـيَ لا آلُـو بِمَـالٍ صَنِيعَـةً
فَأَوَّلُـهُ زَادٌ وَآخِـرُهُ ذُخْـرُ
يُفَـكُّ بِـهِ العَانِي وَيُؤْكَلُ طَيِّبَـاً
وَمَا إِنْ تُعَرّيـهِ القِدَاحُ وَلا الخَمْرُ
وَلا أَظْلِمُ ابْنَ العَمِّ إنْ كَانَ أُخْوَتِي
شُهُودَاً وَقَدْ أَوْدَى بِإخْوَتِهِ الدَّهْرُ
عُنِينَا زَمَانَـاً بِالتَّصَعْلُـكِ وَالغِنَـى
كَمَا الدَّهْرُ فِي أَيَّامِهِ العُسْرُ وَاليُسْرُ
كَسَيْنَا صُرُوفَ الدَّهْرِ لِينَاً وَغِلْظَـةً
وَكُلاًّ سَقَانَاهُ بِكَأْسَيْهِمَا الدَّهْـرُ
فَمَا زَادَنَا بَـأْوَاً عَلَى ذِي قَرَابَـةٍ
غِنَانَا وَلا أَزْرَى بِأَحْسَابِنَا الفَقْـرُ
فَقِدْمَاً عَصَيْتُ العَاذِلاتِ ، وَسُلِّطَتْ ،
عَلَى مُصْطَفَى مَالِي ، أَنَامِلِيَ العَشْرُ
وَمَا ضَرَّ جَارَاً ، يَا ابْنَةَ القَوْمِ ، فَاعْلَمِي
يُجَاوِرُنِي ، ألاَّ يَكُونَ لَـهُ سِتْـرُ
بِعَيْنَيَّ عَنْ جَارَاتِ قَوْمِـيَ غَفْلَـةٌ
وَفِي السَّمْعِ مِنِّي عَنْ حَدِيثِهِمِ وَقْـرُ
أَمَاوِيّ ! قد طالَ التَّجنّبُ والهَجْـرُ
وَقَدْ عَذَرَتْني مِنْ طِلابِكُمُ العُـذْرُ
أَمَاوِيّ ! إنَّ المالَ غَـادٍ ورائِـحٌ
وَيَبْقَى مِنَ المالِ الأَحَادِيثُ وَالذِّكْرُ
أَمَاوِيّ ! إنِّي لا أَقُـولُ لِسَائِـلٍ
إذِا جَاءَ يوماً حَلَّ في مالِنَـا نَـزْرُ
أَمَـاوِيّ ! إمَّـا مَانِـعٌ فَمُبَيَّـنٌ
وإمَّـا عَطَاءٌ لا يُنَهْنِهُـهُ الزَّجْـرُ
أَمَاوِيّ ! ما يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنِ الفَتَـى
إذا حَشْرَجَتْ نَفْسٌ وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ
إذا أنَـا دلاَّنِـي الذيـنَ أُحِبُّهُـمْ
لِمَلْحُـودَةٍ ، زُلْـجٌ جَوَانِبُهَا غُبْـرُ
وَرَاحُوا عِجَالاً يَنْفُضُونَ أَكُفَّهُـمْ
يَقُولُونَ دَمَّـى أَنَامِلَنَـا الحَفْـرُ
أَمَاوِيّ ! إنْ يُصْبِحْ صَدَايَ بِقَفْـرَةٍ
مِنَ الأَرْضِ لا مَاءٌ لَـدَيَّ وَلا خَمْرُ
تَرَيْ أنَّ مَا أَهْلَكْتُ لَمْ يَكُ ضَائِرِي
وأنَّ يَدِي مِمَّا بَخِلْتُ بِـهِ صِفْـرُ
أَمَاوِيّ ! إنِّي رُبَّ وَاحِدِ أُمِّهِ
أَجَرْتُ فَلاَ قَتْلٌ عَلَيْـهِ وَلاَ أَسْـرُ
وَقدْ عَلِـمَ الأَقْـوَامُ لَوْ أَنَّ حَاتِمَـاً
أَرَادَ ثَـرَاءَ المالِ كَـانَ لَـهُ وَفْـرُ
وَإنّـيَ لا آلُـو بِمَـالٍ صَنِيعَـةً
فَأَوَّلُـهُ زَادٌ وَآخِـرُهُ ذُخْـرُ
يُفَـكُّ بِـهِ العَانِي وَيُؤْكَلُ طَيِّبَـاً
وَمَا إِنْ تُعَرّيـهِ القِدَاحُ وَلا الخَمْرُ
وَلا أَظْلِمُ ابْنَ العَمِّ إنْ كَانَ أُخْوَتِي
شُهُودَاً وَقَدْ أَوْدَى بِإخْوَتِهِ الدَّهْرُ
عُنِينَا زَمَانَـاً بِالتَّصَعْلُـكِ وَالغِنَـى
كَمَا الدَّهْرُ فِي أَيَّامِهِ العُسْرُ وَاليُسْرُ
كَسَيْنَا صُرُوفَ الدَّهْرِ لِينَاً وَغِلْظَـةً
وَكُلاًّ سَقَانَاهُ بِكَأْسَيْهِمَا الدَّهْـرُ
فَمَا زَادَنَا بَـأْوَاً عَلَى ذِي قَرَابَـةٍ
غِنَانَا وَلا أَزْرَى بِأَحْسَابِنَا الفَقْـرُ
فَقِدْمَاً عَصَيْتُ العَاذِلاتِ ، وَسُلِّطَتْ ،
عَلَى مُصْطَفَى مَالِي ، أَنَامِلِيَ العَشْرُ
وَمَا ضَرَّ جَارَاً ، يَا ابْنَةَ القَوْمِ ، فَاعْلَمِي
يُجَاوِرُنِي ، ألاَّ يَكُونَ لَـهُ سِتْـرُ
بِعَيْنَيَّ عَنْ جَارَاتِ قَوْمِـيَ غَفْلَـةٌ
وَفِي السَّمْعِ مِنِّي عَنْ حَدِيثِهِمِ وَقْـرُ
مخـــــــــــرج
يـا دلتـي واقـو صبـرك علينـا
خميسن عامٍ ما فهقتك عـن النـار
مستملـسٍ عرقوبهـا مـن يدينـا
من كثر ما يشرب بها بـن وبهـار
من عقـب ذا قامـت فتوقـه تبينـا
من حر صلو النار به بان شبشـار
وتطلَّبـن لا تفهقـن لـي سنيـنـا
خلن تـوال النـار وقبـال الأخيـار
ودور لـي إستـادٍ يربـن وأزيـنـا
وأصير مثل أول عشاقة هـل الكـار
مادمـت حـي بخدمتـك صابرينـا
عمري قضا معك على العسر وإيسار
والنجـر طقـه يجـذب المتقيـنـا
حتى يجي لك دايخ الـراس محتـار
وحلفت له مـا نكـره اللِّـي يجينـا
وأحلا حياتـي عندنـا تيـة الجـار
قريبنـا هـو سرنـا هـو حديـنـا
وندمح له الزله ولـو كـان تكـرار
وتأمن بنـا اللِّـي ذكْرتـه غايبينـا
وأنا أحمد الله خونة الجار مـا تـدار
وأخـص نفسـي والمخفَّـا يبيـنـا
يا بد من قص الأثر وأخـذ الأسـرار
يامـا حـلا يـا جولنـا الغانمينـا
وبحضرة الغاليـن تجديـد الأعمـار
للضيف ربعـي يذبحـون السمينـا
ما قلطوا لضيوفهم مِلـس الأعـذار
عليـان حـنـا بأسمـنـا بينيـنـا
من روس شمر ما نتنـزَّل لثرثـار
مـن أولاد علـي ميتميـن الجنينـا
بأيمانهم يازيـن عـدلات الأنظـار
هـل المنـاخ وتشهـد الشمريـنـا
دغيرات يسقون العدو كأس الأمـرار
سبعـة جمـوعٍ يتقنـون اليقيـنـا
نحاز الحريب ليـا بغـا الـدار زوار
زبـن الدخيـل ليـا نفـوه القطينـا
مثل الذي خلى قعـوده بـلا هجـار
وبالـدور الأول للجْنَـبْ مرتكيـنـا
ويَفْجون غِرات العدا سـر وإجهـار
ومن فعل ربعي ما ذكـرت الثمينـا
نزالـة الطـارف بعيديـن الأذكـار
بسعـود شمـر ربعـنـا فايزيـنـا
ويفخر بطاري شمـرٍ نـازح الـدار
خميسن عامٍ ما فهقتك عـن النـار
مستملـسٍ عرقوبهـا مـن يدينـا
من كثر ما يشرب بها بـن وبهـار
من عقـب ذا قامـت فتوقـه تبينـا
من حر صلو النار به بان شبشـار
وتطلَّبـن لا تفهقـن لـي سنيـنـا
خلن تـوال النـار وقبـال الأخيـار
ودور لـي إستـادٍ يربـن وأزيـنـا
وأصير مثل أول عشاقة هـل الكـار
مادمـت حـي بخدمتـك صابرينـا
عمري قضا معك على العسر وإيسار
والنجـر طقـه يجـذب المتقيـنـا
حتى يجي لك دايخ الـراس محتـار
وحلفت له مـا نكـره اللِّـي يجينـا
وأحلا حياتـي عندنـا تيـة الجـار
قريبنـا هـو سرنـا هـو حديـنـا
وندمح له الزله ولـو كـان تكـرار
وتأمن بنـا اللِّـي ذكْرتـه غايبينـا
وأنا أحمد الله خونة الجار مـا تـدار
وأخـص نفسـي والمخفَّـا يبيـنـا
يا بد من قص الأثر وأخـذ الأسـرار
يامـا حـلا يـا جولنـا الغانمينـا
وبحضرة الغاليـن تجديـد الأعمـار
للضيف ربعـي يذبحـون السمينـا
ما قلطوا لضيوفهم مِلـس الأعـذار
عليـان حـنـا بأسمـنـا بينيـنـا
من روس شمر ما نتنـزَّل لثرثـار
مـن أولاد علـي ميتميـن الجنينـا
بأيمانهم يازيـن عـدلات الأنظـار
هـل المنـاخ وتشهـد الشمريـنـا
دغيرات يسقون العدو كأس الأمـرار
سبعـة جمـوعٍ يتقنـون اليقيـنـا
نحاز الحريب ليـا بغـا الـدار زوار
زبـن الدخيـل ليـا نفـوه القطينـا
مثل الذي خلى قعـوده بـلا هجـار
وبالـدور الأول للجْنَـبْ مرتكيـنـا
ويَفْجون غِرات العدا سـر وإجهـار
ومن فعل ربعي ما ذكـرت الثمينـا
نزالـة الطـارف بعيديـن الأذكـار
بسعـود شمـر ربعـنـا فايزيـنـا
ويفخر بطاري شمـرٍ نـازح الـدار
التعديل الأخير بواسطة المشرف: