واصلت أسعار النفط الخام تعافيها متخطية 44 دولارا مدعومة بانتعاش أسواق الأسهم العالمية، وتخفيض إمدادات السعودية أكبر منتجي العالم، والتوقعات بخفض كبير لإنتاج منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) الأسبوع المقبل.
فقد انتعشت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي بعد تراجعها إلى أدنى مستوى لها في أربعة أعوام دون 40 دولارا للبرميل.
وبلغ سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف تسليم يناير/كانون الثاني 44.06 دولارا للبرميل مرتفعا 35 سنتا في التعاملات الإلكترونية لنايمكس عبر نظام غلوبكس.
وكانت عقود يناير/كانون الثاني ارتفعت 2.90 دولار إلى 43.71 دولارا للبرميل عند التسوية يوم الاثنين.
ويشهد الخام انتعاشا منذ هبوطه 25% الأسبوع الماضي وهو أكبر هبوط أسبوعي له منذ 18 عاما. وكان النفط سجل أدنى مستوى له في أربعة أعوام وهو 40.50 دولارا يوم الجمعة.
وجاء صعود الخام في نايمكس يوم الاثنين بعد أن أبلغت السعودية بعض زبائنها من شركات التكرير الآسيوية والأوروبية أنها ستجري مزيدا من التخفيضات في شحناتها من الخام إليهم لتصل إلى 10% من الكميات المتعاقد عليها في يناير/كانون الثاني وذلك للحد من إمدادات المعروض قبل اجتماع أوبك للاتفاق على تخفيض جديد للإنتاج في 17 من ديسمبر/كانون الأول.
كما جاء الصعود بعد تصريحات قوية لرئيس أوبك شكيب خليل السبت أكد فيها وجود إجماع في المنظمة على خفض كبير في الإنتاج، وأن المنظمة تسعى لمفاجأة السوق بحجم التخفيض في محاولة لدعم الأسعار.
وتنتج أوبك نحو 40% من الإنتاج العالمي للنفط في العالم. وتوقع محللون أن يبلغ حجم الخفض نحو مليوني برميل يوميا. وعزز انتعاش أسواق المال العالمية أيضا ارتفاع سعر النفط.
ارتفاعات بالأسهم الآسيوية
الأسهم اليابانية ارتفعت مدعومة بأجواء من التفاؤل أثارتها خطة أوباما (الفرنسية)
حققت معظم الأسهم الآسيوية ارتفاعات ملحوظة مدعومة بأجواء من التفاؤل أثارتها خطة الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما للاستثمار في البنية التحتية، فضلا عن خطة إنقاذ صناعة السيارات الأميركية وارتفاع الأسهم الأميركية.
وعزز مؤشر نيكي الياباني مكاسب الأمس ليغلق مرتفعا بنسبة 0.80% ليكسب 66.82 نقطة. كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.72% ويكسب 5.86 نقاط.
لكن خففت التفاؤل أنباء عن أن اليابان انزلقت لركود اقتصادي عميق في الربع الثالث من العام عما كان يعتقد سابقا، مما يؤكد التوقعات التي تمثل تحديا للاقتصاد العالمي.
وقفز سوق الأسهم في سنغافورة 4.9%، كما حقق سوق هونغ كونغ 0.58%. وحققت أسواق تايوان وإندونيسيا وماليزيا والفلبين مكاسب متباينة.
وكانت الأسهم الأميركية أغلقت الاثنين على ارتفاع وصل أعلى مستوى له منذ شهر، متأثرة بالتفاؤل الذي ساد بشأن اقتراحات الرئيس الأميركي المنتخب بالإنفاق على البنية التحتية، وكذا بخطة إنقاذ صناعة السيارات التي بلغت المراحل النهائية للمصادقة عليها.
ارتفاع الدولار
وارتفع الدولار الأميركي أمام ست من العملات الرئيسية بنسبة 0.4% ليبلغ 86.006 بعد انخفاضه خلال الأيام الماضية. ولم يطرأ تغير على سعر الدولار أمام الين الياباني إذ بلغ 92.80 ينا.
وكان الدولار سجل الاثنين تراجعا عاما ليصل إلى أدنى مستوياته فيما يربو على أسبوع مقابل اليورو وسلة عملات حيث عززت موجة صعود حادة للأسهم الأوروبية العملات المرتفعة العائد وحدت من ميل المستثمرين إلى تجنب المخاطر.
وصعد اليورو أكثر من 1.2% إلى 1.2897 دولار وهو أعلى مستوى له منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، في حين تراجع مؤشر الدولار إلى 85.848 وهو أضعف مستوى له في أكثر من أسبوع.
المصدر:الجزيرة
فقد انتعشت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي بعد تراجعها إلى أدنى مستوى لها في أربعة أعوام دون 40 دولارا للبرميل.
وبلغ سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف تسليم يناير/كانون الثاني 44.06 دولارا للبرميل مرتفعا 35 سنتا في التعاملات الإلكترونية لنايمكس عبر نظام غلوبكس.
وكانت عقود يناير/كانون الثاني ارتفعت 2.90 دولار إلى 43.71 دولارا للبرميل عند التسوية يوم الاثنين.
ويشهد الخام انتعاشا منذ هبوطه 25% الأسبوع الماضي وهو أكبر هبوط أسبوعي له منذ 18 عاما. وكان النفط سجل أدنى مستوى له في أربعة أعوام وهو 40.50 دولارا يوم الجمعة.
وجاء صعود الخام في نايمكس يوم الاثنين بعد أن أبلغت السعودية بعض زبائنها من شركات التكرير الآسيوية والأوروبية أنها ستجري مزيدا من التخفيضات في شحناتها من الخام إليهم لتصل إلى 10% من الكميات المتعاقد عليها في يناير/كانون الثاني وذلك للحد من إمدادات المعروض قبل اجتماع أوبك للاتفاق على تخفيض جديد للإنتاج في 17 من ديسمبر/كانون الأول.
كما جاء الصعود بعد تصريحات قوية لرئيس أوبك شكيب خليل السبت أكد فيها وجود إجماع في المنظمة على خفض كبير في الإنتاج، وأن المنظمة تسعى لمفاجأة السوق بحجم التخفيض في محاولة لدعم الأسعار.
وتنتج أوبك نحو 40% من الإنتاج العالمي للنفط في العالم. وتوقع محللون أن يبلغ حجم الخفض نحو مليوني برميل يوميا. وعزز انتعاش أسواق المال العالمية أيضا ارتفاع سعر النفط.
ارتفاعات بالأسهم الآسيوية
الأسهم اليابانية ارتفعت مدعومة بأجواء من التفاؤل أثارتها خطة أوباما (الفرنسية)
حققت معظم الأسهم الآسيوية ارتفاعات ملحوظة مدعومة بأجواء من التفاؤل أثارتها خطة الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما للاستثمار في البنية التحتية، فضلا عن خطة إنقاذ صناعة السيارات الأميركية وارتفاع الأسهم الأميركية.
وعزز مؤشر نيكي الياباني مكاسب الأمس ليغلق مرتفعا بنسبة 0.80% ليكسب 66.82 نقطة. كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.72% ويكسب 5.86 نقاط.
لكن خففت التفاؤل أنباء عن أن اليابان انزلقت لركود اقتصادي عميق في الربع الثالث من العام عما كان يعتقد سابقا، مما يؤكد التوقعات التي تمثل تحديا للاقتصاد العالمي.
وقفز سوق الأسهم في سنغافورة 4.9%، كما حقق سوق هونغ كونغ 0.58%. وحققت أسواق تايوان وإندونيسيا وماليزيا والفلبين مكاسب متباينة.
وكانت الأسهم الأميركية أغلقت الاثنين على ارتفاع وصل أعلى مستوى له منذ شهر، متأثرة بالتفاؤل الذي ساد بشأن اقتراحات الرئيس الأميركي المنتخب بالإنفاق على البنية التحتية، وكذا بخطة إنقاذ صناعة السيارات التي بلغت المراحل النهائية للمصادقة عليها.
ارتفاع الدولار
وارتفع الدولار الأميركي أمام ست من العملات الرئيسية بنسبة 0.4% ليبلغ 86.006 بعد انخفاضه خلال الأيام الماضية. ولم يطرأ تغير على سعر الدولار أمام الين الياباني إذ بلغ 92.80 ينا.
وكان الدولار سجل الاثنين تراجعا عاما ليصل إلى أدنى مستوياته فيما يربو على أسبوع مقابل اليورو وسلة عملات حيث عززت موجة صعود حادة للأسهم الأوروبية العملات المرتفعة العائد وحدت من ميل المستثمرين إلى تجنب المخاطر.
وصعد اليورو أكثر من 1.2% إلى 1.2897 دولار وهو أعلى مستوى له منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، في حين تراجع مؤشر الدولار إلى 85.848 وهو أضعف مستوى له في أكثر من أسبوع.
المصدر:الجزيرة