الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
" لمحة تاريخية حول قصر الزعفران "
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو سلطااان" data-source="post: 1532517" data-attributes="member: 587"><p>[ATTACH=full]130614[/ATTACH]</p><p>مقال اليوم نستأذن فيه كتاب التاريخ ، وليسمحوا لنا في سرد حكاية قصر الزعفران باسلوبنا المتواضع ، إستجابة لطلبات متابعي صفحة الفيس والتويتر الذين طلبوا سرد نبذة عن حكاية القصر ، بعدما نشرت له صور ومقطع فيديو على صفحتي قبل عدة أشهر ، ولذلك الزائر لجامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية ، سوف يشد انتباهه وجود تحفة معمارية تتوسط حرم الجامعة ، إنه قصر الزعفران الذي ربما الكثير من الجمهور لم يتمكن من مشاهدته أو زيارته ، أما الذين تمكنوا من زيارة هذه التحفة التاريخية ربما البعض منهم يجهل حكاية هذا القصر الجميل ، الذي دارت في أروقته كثير من المفاوضات التاريخية بين مصر وأقطار أخرى ، كما استقبل العديد من الملوك والرؤساء ، لذلك تشير المصادر التي حصلنا عليها من إدارة جامعة عين شمس ، أن قصر الزعفران بني في عهد الخديوي إسماعيل على أنقاض ( قصر الحصوة ) الذي بناه محمد علي مؤسس الدولة المصرية الحديثة في منطقة العباسية ، وتقول المصادر أنه في عام 1864م اشترى الخديوي إسماعيل القصر ، ثم في عام 1870م طلب من المهندس( مغربي بك سعد ) وكيل وزارة الأوقاف بتصميم قصر الزعفران والإشراف على بنائه ، وقد بني القصر على غرار قصر فرساي بفرنسا الذي قضى فيه الخديوي إسماعيل فترة تعليمه ، ثم في عام 1872م أهدى القصر لوالدته المريضة ( السيدة خوشيار هانم ) كنوع من الاستشفاء ، حيث نصحها الأطباء بالهواء النقي ، لذا بُني القصر وسط حديقة مزروعة بنبات الزعفران ذو الرائحة الزكية ، وذلك بهدف أن تتعافى والدته بعد استنشاقها للنبتة الطيبة ، ولكن في عام 1882م وبعد هزيمة عرابي ووصول الجيش الإنجليزي إلى القاهرة ، طلب الخديوي توفيق من جدته خوشيار إخلاء القصر لإقامة الضابط الإنجليزي ، الذي امتدت إقامته لخمس سنوات ، وبعد وفاة زوجة الخديوي إسماعيل باع ورثتها القصر للحكومة مقابل ألف فدان من الأراضي الأميرية ، ثم في عام 1908م قررت وزارة المعارف المصرية إنشاء مدرسة ثانوية يطلق عليها اسم ملك مصر ، فوقع الاختيار على قصر الزعفران ليكون مقر للمدرسة التي سميت ( مدرسة فؤاد الأول ) ، ثم توالت الأحداث حيث نقلت مدرسة فؤاد الأول إلى المبنى المخصص لها بالعباسية عام 1925م ، وحلت محلها إدارة الجامعة المصرية ( جامعة القاهرة ) ، التي إيضا انتقلت تدريجيا إلى مقرها الجديد في الجيزة ، وبعد خروج الجامعة المصرية من قصر الزعفران ، تولت وزارة الخارجية المسؤولية حيث اشترت القصر وجعلته دارا للضيافة واستقبال زوار مصر من الملوك والأمراء الأجانب ، لذلك تشير المصادر بأن أول من نزل هذا القصر من الملوك هو ( عما نويل ) ملك أيطاليا ، ثم الملك ( ألبير ) ملك بلجيكا ، وفي عام 1946م زار الملك عبدالعزيز ال سعود القصر حيث التقى باللورد كيلرن المندوب السامي البريطاني ، كذلك من أهم ذكريات القصر التاريخية هو توقيع معاهدة 1936م بين زعيم الأمة مصطفى النحاس والمندوب السامي البريطاني كيليرن في ردهات هذا القصر ، ولا زالت المنضدة التي تم توقيع المعاهدة عليها موجودة في مكانها بالقاعة الرئيسية ، كما دارت في أروقة القصر كثير من المفاوضات التاريخية السياسية بين مصر وانجلترا ، كذلك أقامت فيه جامعة الدول العربية قبل وبعد تاسيسها بعض الاحتفالات والاجتماعات ، ومنها احتفال عام 1945م الذي كان بمناسبة خروج أول ميثاق للجامعة وقع عليه مندبو الدول العربية وعددهم سبع دول فقط ، وفي عام 1952م أخلت وزارة الخارجية القصر ليكون مقراً لجامعة ( إبراهيم باشا ) ، التي تحول اسمها فيما بعد بمسماها الجديد ( جامعة عين شمس ) وحتى وقتنا الحاضر ، ليتحول هذا القصر إلى منارة بارزة للعلم والمعرفة ، هذه التحفة الفنية ( قصر الزعفران ) تم تسجيلها عام 1985م ضمن الآثار الإسلامية ، باعتبارها أثرا تاريخيا شهد وقائع تاريخ مصر الحديث والمعاصر ، لذا قامت جامعة عين شمس بترميمه بالتعاون مع هيئة الآثار ، ومما يميز هذا القصر انه جمع بين طرازين هما الطراز القوطي والباروك وهما </p><p>المستعملان في كثير من قصور القرن التاسع عشر ، كما يتكون القصر من ثلاثة طوابق وطابق آخر تحت الأرض ، كذلك باب القصر من الزجاج المعشق ويعد تحفه من تحف القصر ، أما سلم البهو الكبير فقد صُنع من النحاس ومغطى بطبقة مذهبة ، كما أن سقف القصر عبارة عن زجاج بلوري معشق بالرصاص وبألوان زاهية ، أيضا يحتوي القصر على الأعمدة ذات الطراز اليوناني والروماني من الرخام الأخضر والأصفر بتيجان مذهبة ، إضافة إلى أن حوائط الحجرات عبارة عن بانوهات مزينة من الجص بأشكال الورود والزهور الملونة والمذهبة ، إضافة إلى وجود مقتنيات ومميزات تميز بها هذا القصر لا يسمح الوقت لسردها جميعا في هذا المقال البسيط ، وختاما عسى أن نكون قد وفقنا في سرد حكاية هذا القصر الذي تحيط به أسوار جامعة عين شمس .</p><p></p><p>د.حميد بن فاضل الشبلي</p><p><a href="mailto:Humaid.fadhil@yahoo.com">Humaid.fadhil@yahoo.com</a></p><p></p><p>الخميس :- 2019/9/19م</p><p><a href="https://www.omandaily.om/?p=729629">https://www.omandaily.om/?p=729629</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو سلطااان, post: 1532517, member: 587"] [ATTACH=full]130614[/ATTACH] مقال اليوم نستأذن فيه كتاب التاريخ ، وليسمحوا لنا في سرد حكاية قصر الزعفران باسلوبنا المتواضع ، إستجابة لطلبات متابعي صفحة الفيس والتويتر الذين طلبوا سرد نبذة عن حكاية القصر ، بعدما نشرت له صور ومقطع فيديو على صفحتي قبل عدة أشهر ، ولذلك الزائر لجامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية ، سوف يشد انتباهه وجود تحفة معمارية تتوسط حرم الجامعة ، إنه قصر الزعفران الذي ربما الكثير من الجمهور لم يتمكن من مشاهدته أو زيارته ، أما الذين تمكنوا من زيارة هذه التحفة التاريخية ربما البعض منهم يجهل حكاية هذا القصر الجميل ، الذي دارت في أروقته كثير من المفاوضات التاريخية بين مصر وأقطار أخرى ، كما استقبل العديد من الملوك والرؤساء ، لذلك تشير المصادر التي حصلنا عليها من إدارة جامعة عين شمس ، أن قصر الزعفران بني في عهد الخديوي إسماعيل على أنقاض ( قصر الحصوة ) الذي بناه محمد علي مؤسس الدولة المصرية الحديثة في منطقة العباسية ، وتقول المصادر أنه في عام 1864م اشترى الخديوي إسماعيل القصر ، ثم في عام 1870م طلب من المهندس( مغربي بك سعد ) وكيل وزارة الأوقاف بتصميم قصر الزعفران والإشراف على بنائه ، وقد بني القصر على غرار قصر فرساي بفرنسا الذي قضى فيه الخديوي إسماعيل فترة تعليمه ، ثم في عام 1872م أهدى القصر لوالدته المريضة ( السيدة خوشيار هانم ) كنوع من الاستشفاء ، حيث نصحها الأطباء بالهواء النقي ، لذا بُني القصر وسط حديقة مزروعة بنبات الزعفران ذو الرائحة الزكية ، وذلك بهدف أن تتعافى والدته بعد استنشاقها للنبتة الطيبة ، ولكن في عام 1882م وبعد هزيمة عرابي ووصول الجيش الإنجليزي إلى القاهرة ، طلب الخديوي توفيق من جدته خوشيار إخلاء القصر لإقامة الضابط الإنجليزي ، الذي امتدت إقامته لخمس سنوات ، وبعد وفاة زوجة الخديوي إسماعيل باع ورثتها القصر للحكومة مقابل ألف فدان من الأراضي الأميرية ، ثم في عام 1908م قررت وزارة المعارف المصرية إنشاء مدرسة ثانوية يطلق عليها اسم ملك مصر ، فوقع الاختيار على قصر الزعفران ليكون مقر للمدرسة التي سميت ( مدرسة فؤاد الأول ) ، ثم توالت الأحداث حيث نقلت مدرسة فؤاد الأول إلى المبنى المخصص لها بالعباسية عام 1925م ، وحلت محلها إدارة الجامعة المصرية ( جامعة القاهرة ) ، التي إيضا انتقلت تدريجيا إلى مقرها الجديد في الجيزة ، وبعد خروج الجامعة المصرية من قصر الزعفران ، تولت وزارة الخارجية المسؤولية حيث اشترت القصر وجعلته دارا للضيافة واستقبال زوار مصر من الملوك والأمراء الأجانب ، لذلك تشير المصادر بأن أول من نزل هذا القصر من الملوك هو ( عما نويل ) ملك أيطاليا ، ثم الملك ( ألبير ) ملك بلجيكا ، وفي عام 1946م زار الملك عبدالعزيز ال سعود القصر حيث التقى باللورد كيلرن المندوب السامي البريطاني ، كذلك من أهم ذكريات القصر التاريخية هو توقيع معاهدة 1936م بين زعيم الأمة مصطفى النحاس والمندوب السامي البريطاني كيليرن في ردهات هذا القصر ، ولا زالت المنضدة التي تم توقيع المعاهدة عليها موجودة في مكانها بالقاعة الرئيسية ، كما دارت في أروقة القصر كثير من المفاوضات التاريخية السياسية بين مصر وانجلترا ، كذلك أقامت فيه جامعة الدول العربية قبل وبعد تاسيسها بعض الاحتفالات والاجتماعات ، ومنها احتفال عام 1945م الذي كان بمناسبة خروج أول ميثاق للجامعة وقع عليه مندبو الدول العربية وعددهم سبع دول فقط ، وفي عام 1952م أخلت وزارة الخارجية القصر ليكون مقراً لجامعة ( إبراهيم باشا ) ، التي تحول اسمها فيما بعد بمسماها الجديد ( جامعة عين شمس ) وحتى وقتنا الحاضر ، ليتحول هذا القصر إلى منارة بارزة للعلم والمعرفة ، هذه التحفة الفنية ( قصر الزعفران ) تم تسجيلها عام 1985م ضمن الآثار الإسلامية ، باعتبارها أثرا تاريخيا شهد وقائع تاريخ مصر الحديث والمعاصر ، لذا قامت جامعة عين شمس بترميمه بالتعاون مع هيئة الآثار ، ومما يميز هذا القصر انه جمع بين طرازين هما الطراز القوطي والباروك وهما المستعملان في كثير من قصور القرن التاسع عشر ، كما يتكون القصر من ثلاثة طوابق وطابق آخر تحت الأرض ، كذلك باب القصر من الزجاج المعشق ويعد تحفه من تحف القصر ، أما سلم البهو الكبير فقد صُنع من النحاس ومغطى بطبقة مذهبة ، كما أن سقف القصر عبارة عن زجاج بلوري معشق بالرصاص وبألوان زاهية ، أيضا يحتوي القصر على الأعمدة ذات الطراز اليوناني والروماني من الرخام الأخضر والأصفر بتيجان مذهبة ، إضافة إلى أن حوائط الحجرات عبارة عن بانوهات مزينة من الجص بأشكال الورود والزهور الملونة والمذهبة ، إضافة إلى وجود مقتنيات ومميزات تميز بها هذا القصر لا يسمح الوقت لسردها جميعا في هذا المقال البسيط ، وختاما عسى أن نكون قد وفقنا في سرد حكاية هذا القصر الذي تحيط به أسوار جامعة عين شمس . د.حميد بن فاضل الشبلي [email]Humaid.fadhil@yahoo.com[/email] الخميس :- 2019/9/19م [URL]https://www.omandaily.om/?p=729629[/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
" لمحة تاريخية حول قصر الزعفران "
أعلى