الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
" نفوس مريضة .. وقلوب سقيمة "
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو سلطااان" data-source="post: 1532110" data-attributes="member: 587"><p>[ATTACH=full]129865[/ATTACH]</p><p></p><p>من أكثر المواضيع التي تصلني فيها مطالبات للتوعية حولها ، هو موضوع الحسد والنميمة وكذلك الكراهية والحقد المدفون في قلوب بعض البشر ، والمتابع اليوم في الشأن المجتمعي سيلمس هذا الحال الحزين عند بعض الناس ، ولكن هذا لا يعني أن المجتمع يخلو من أهل الخير ، بل بالعكس هناك نماذج وشواهد كثيرة لأصحاب القلوب النقية المحبة للسلام والخير للجميع ، إلا أن الواقع المر يقول أن بعض البشر يحمل قلوب مريضة تحسد وتغار من كل نعمة تحصل عليها غيرها ، وما يزيد المشهد ألماً عندما يأتي هذا الغل والحقد من القريب للشخص قبل الغريب ، وبالتالي يحدث نتيجة ذلك البغض والخصام والخلاف والقطيعة في العلاقات بين الأفراد ، عندما ينعم الله على إنسان ( ترقية في الوظيفة - محبة الناس - نجاح في مشروع - فوز في مسابقة - تميز في موهبة - ...الخ ) فإن ذلك لا يجلب السعادة عند البعض ، ولا يتبعها دعاء أو ذكر لله ، كذلك الوضع في الأعمال الخيرية والتطوعية التي يقوم بها أصحاب الخير ، يقابلها البعض بنية سيئة وتشويه لسمعة فاعل الخير ، مع أنها لا تسبب للناقد ضرر ولا لحياة المجتمع ، وهذا النوع من البشر ينطبق عليهم المثل القائل لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ، فلا هم بادروا بعمل الخير ولا تركوا أصحاب الخير في حالهم ، لذلك نجد اليوم كثير من الناس متخوف من القيام بأي مبادرة خيرية أو تطوعية ، خوفاً من هذه الفئة التي ابتلاها الله بنفوس مريضة وقلوب سقيمة والعياذ بالله.</p><p>أعزائي من أهم الأسباب التي وصل إليها أولئك البشر لهذا الحال هو ضعف الإيمان في قلوبهم ، ونسوا أو تناسوا أن الرازق والواهب لكل النعم هو الله سبحانه وتعالى ، كذلك ضعف الإيمان أشغل بعض البشر في محاسبة الآخرين على ما يقومون به من أعمال أو تصرفات وكأنهم يعلمون ما تخفي الصدور من نوايا ، هناك علاقات بين الأخوة في العائلة الواحدة وفي بيئة العمل وكذلك في صداقات الحياة ، انتهت بخصومات وقطع التواصل بسبب انعدام هذه الروح الإيمانية المحبة للخير والسعادة للجميع عند بعض الناس ، بعض الأفراد يشتكي من العلاقات ذات الوجهين ، التي تمدحهم وتمجدهم وتثني عليهم في حضورهم ، وفي غيابهم تقوم بالنهش في لحومهم فتغتابهم بذكر العيوب التي سترها الله ، وتنمهم في محاولة لإيقاع الفتنة مع الأخرين من خلال نقل الكلام وتحويره بهدف خلق العداوة والخصومة .</p><p>وعليه نذكر أنفسنا والأخرين بأن الحياة قصيرة ولسنا مخلدون فيها ، ومن الجميل أن نقضي هذه الفترة البسيطة في سعادة ومحبة مع الجميع ، وأن نفرح لفرحهم ونحزن لأحزانهم ، وأن يكون لدينا قناعة وإيمان بأن تقسيم النعم علينا هو بأمر الله تعالى ، وأن نبتعد عن دور الحسيب والرقيب لتصرفات وأعمال البشر ، وأن نحسن الظن في نوايا الآخرين ، وأن نترك محاسبة ذلك للمولى سبحانه ، علينا أن نكون دعاة خير ومحبة وتعايش وسلام في هذه الحياة ، وأن نترك تصرفات وأعمال الخلق للخالق ، فمن راقب الناس مات هما وفاز باللذة الجسور ، فهنيئاً لأصحاب القلوب الجميلة التي تحب لغيرها ما تحبه لنفسها ، التي تحسن الظن في الآخرين وتدعو لها بالخير .</p><p></p><p>حميد بن فاضل الشبلي</p><p><a href="mailto:Humaid.fadhil@yahoo.com">Humaid.fadhil@yahoo.com</a></p><p></p><p>الخميس:-2019/9/5م</p><p><a href="https://www.omandaily.om/?p=726236">https://www.omandaily.om/?p=726236</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو سلطااان, post: 1532110, member: 587"] [ATTACH=full]129865[/ATTACH] من أكثر المواضيع التي تصلني فيها مطالبات للتوعية حولها ، هو موضوع الحسد والنميمة وكذلك الكراهية والحقد المدفون في قلوب بعض البشر ، والمتابع اليوم في الشأن المجتمعي سيلمس هذا الحال الحزين عند بعض الناس ، ولكن هذا لا يعني أن المجتمع يخلو من أهل الخير ، بل بالعكس هناك نماذج وشواهد كثيرة لأصحاب القلوب النقية المحبة للسلام والخير للجميع ، إلا أن الواقع المر يقول أن بعض البشر يحمل قلوب مريضة تحسد وتغار من كل نعمة تحصل عليها غيرها ، وما يزيد المشهد ألماً عندما يأتي هذا الغل والحقد من القريب للشخص قبل الغريب ، وبالتالي يحدث نتيجة ذلك البغض والخصام والخلاف والقطيعة في العلاقات بين الأفراد ، عندما ينعم الله على إنسان ( ترقية في الوظيفة - محبة الناس - نجاح في مشروع - فوز في مسابقة - تميز في موهبة - ...الخ ) فإن ذلك لا يجلب السعادة عند البعض ، ولا يتبعها دعاء أو ذكر لله ، كذلك الوضع في الأعمال الخيرية والتطوعية التي يقوم بها أصحاب الخير ، يقابلها البعض بنية سيئة وتشويه لسمعة فاعل الخير ، مع أنها لا تسبب للناقد ضرر ولا لحياة المجتمع ، وهذا النوع من البشر ينطبق عليهم المثل القائل لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ، فلا هم بادروا بعمل الخير ولا تركوا أصحاب الخير في حالهم ، لذلك نجد اليوم كثير من الناس متخوف من القيام بأي مبادرة خيرية أو تطوعية ، خوفاً من هذه الفئة التي ابتلاها الله بنفوس مريضة وقلوب سقيمة والعياذ بالله. أعزائي من أهم الأسباب التي وصل إليها أولئك البشر لهذا الحال هو ضعف الإيمان في قلوبهم ، ونسوا أو تناسوا أن الرازق والواهب لكل النعم هو الله سبحانه وتعالى ، كذلك ضعف الإيمان أشغل بعض البشر في محاسبة الآخرين على ما يقومون به من أعمال أو تصرفات وكأنهم يعلمون ما تخفي الصدور من نوايا ، هناك علاقات بين الأخوة في العائلة الواحدة وفي بيئة العمل وكذلك في صداقات الحياة ، انتهت بخصومات وقطع التواصل بسبب انعدام هذه الروح الإيمانية المحبة للخير والسعادة للجميع عند بعض الناس ، بعض الأفراد يشتكي من العلاقات ذات الوجهين ، التي تمدحهم وتمجدهم وتثني عليهم في حضورهم ، وفي غيابهم تقوم بالنهش في لحومهم فتغتابهم بذكر العيوب التي سترها الله ، وتنمهم في محاولة لإيقاع الفتنة مع الأخرين من خلال نقل الكلام وتحويره بهدف خلق العداوة والخصومة . وعليه نذكر أنفسنا والأخرين بأن الحياة قصيرة ولسنا مخلدون فيها ، ومن الجميل أن نقضي هذه الفترة البسيطة في سعادة ومحبة مع الجميع ، وأن نفرح لفرحهم ونحزن لأحزانهم ، وأن يكون لدينا قناعة وإيمان بأن تقسيم النعم علينا هو بأمر الله تعالى ، وأن نبتعد عن دور الحسيب والرقيب لتصرفات وأعمال البشر ، وأن نحسن الظن في نوايا الآخرين ، وأن نترك محاسبة ذلك للمولى سبحانه ، علينا أن نكون دعاة خير ومحبة وتعايش وسلام في هذه الحياة ، وأن نترك تصرفات وأعمال الخلق للخالق ، فمن راقب الناس مات هما وفاز باللذة الجسور ، فهنيئاً لأصحاب القلوب الجميلة التي تحب لغيرها ما تحبه لنفسها ، التي تحسن الظن في الآخرين وتدعو لها بالخير . حميد بن فاضل الشبلي [email]Humaid.fadhil@yahoo.com[/email] الخميس:-2019/9/5م [URL]https://www.omandaily.om/?p=726236[/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
" نفوس مريضة .. وقلوب سقيمة "
أعلى