الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
" همسات قبل الانتخابات "
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو سلطااان" data-source="post: 1531903" data-attributes="member: 587"><p style="text-align: center"><strong>[ATTACH=full]129580[/ATTACH]</strong></p> <p style="text-align: center"><strong></strong></p> <p style="text-align: center"><strong>اقترب موعد التصويت للدورة التاسعة لانتخابات مجلس الشورى ، وزادت معه الحملات والإعلانات الدعائية ، بعضها حملات تؤازر والبعض الأخر حملات مضادة لشراء الأصوات ، وغيرها تحذر من ترشيح الشخص غير المناسب ، كما وجدت الكتابات التي تشن على بعض الحملات سيل من الاتهامات ، لذا أخذ كل طرف يدلو بدلوه فاختلط الحابل بالنابل ، ولذلك لزاماً أصبح أن يكون الناخب والمترشح هما الحكم في هذه القضية ، فالناخب وجب عليه اختيار الشخصية التي تستحق تمثيل صوت الولاية في المجلس ، وليكن حريصاً في النأي بنفسه عن وادي التهم والشبهات ، والمترشح كذلك وجب عليه أن يكون ذلك الشخص المحب لدينه ووطنه وقائده وأفراد مجتمعه ، فلا يشق طريق التنافس للعضوية إلا بما يرضي الله ورسوله وأمته ، يشق نجاح فوزه بصوت أبناء ولايته بما يحمله من فكر وإدارة وثبات بالشخصية التي يستوجب أن تكون حريصة على الإخلاص والأمانة .</strong></p> <p style="text-align: center"><strong>ولتسهيل الجمع بين الطرفين في موضوع أمانة الناخب والمترشح ، فإننا نختصر الطريق عليهما في الإلتزام والإيمان بمبدأ النية الصادقة في أي قول أو عمل ، حيث أكدت السنة النبوية على ذلك ، في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما ، وفي سورة الإسراء الاية ٨٤ قال تَعَالَى : { قُلْ كُلّ يَعْمَل عَلَى شَاكِلَته فَرَبّكُمْ أَعْلَم بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا } .</strong></p> <p style="text-align: center"><strong>إن الديمقراطية الحديثة تتمثل في حصول المترشح على أكبر أصوات من الناخبين الذين آمنوا بفكر وثقافة وأمانة ووطنية المترشح ، وليس بحجم عدد الناخبين الذين شملهم العطاء المادي من قبل المترشح ، أو الوعود التي قطعها على نفسه في حالة فوزه من الأمور العينية والمادية ، فليس هكذا تصنع الحضارات ولا هكذا تبنى الديمقراطيات .</strong></p> <p style="text-align: center"><strong>وحول موضوع الانتخابات هناك همسات أود أن أذكر بها نفسي ومجتمعي ، أولها هي تذكير الجميع بأن تحمل المسؤولية ليس أمر بالسهل ، وكان الله في عون الأعضاء الذين تحملوا هذه المسؤولية والأمانه ، كذلك لكل عضو قدرات وطاقات فشكرا لمن وجدنا لهم بصمة في التطوير والتغيير ، أما الذين وجد الشارع بأن أداءهم وعطاءهم لم يكن كما هو مأمول عندما تم ترشيحهم ، فواقع الحال يقول هذه قدراتهم التي يمتلكونها ولا عتاب عليهم ، ولكن العتب موجه للناخب حيث أذكره بأن وصول أي مترشح ليس بفعل ساحر ولكن بتصويت الناخب نفسه ، والناخب بطبيعة الحال هو من ابناء المجتمع ، الذين قاموا بتقييم المترشحين ومن ثم اختيار الصفوة منهم بما يمتلكون من رؤى وأفكار ومؤهلات ، لذلك يجب أن تكون لدينا قناعة بأن ضعف وقوة المجلس يرجع لشخصية اعضائه ، فإن كانوا مؤثرين أثروا في صناعة القرار ، ومن ضمن ذلك الحصول على مزيد من الصلاحيات التي نادى بها كثير من الأعضاء في الدورات السابقة ، والتغيير لا يحدث في يوم وليلة ، وبعون الله القادم أجمل وأفضل ، وأما إن كانوا من أصحاب النيات التي سعت فقط للسمعة والوجاهه ، فواقع المجلس لن يكون فيه تغيير سوى ( اكتفي بما قاله العضو السابق ) ومعه زيادة في لقطات العدسات ، والهمسة الأخيرة هي للأجهزة الرقابية لعملية التصويت ، التي تحمي هذا العرس الديمقراطي من التشويه الذي ربما يحاول البعض أن يفسده بالتصرفات التي حرمها وحذر منها القانون ، من خلال تكثيف الرقابة والتوعية القانونية لأفراد المجتمع حول رفض أي سلوك مخالف لقانون الانتخابات .</strong></p> <p style="text-align: center"><strong>أخي/ أختي الناخب - أخي / أختي المترشح ، إن توافقت نيتك مع قولك وعملك ، فتوكل على الله وتابع سيرك نحو التصويت في يوم الانتخابات بإذن الله ، وإن شعرت بأن نيتك سوف يصاحبها الشك في خيانة الأمانة ، فراجع نفسك واحذر أن تغضب ربك فتخسر دنياك وآخرتك ، صوتي أمانة ليست مقتصرة على الناخب فقط ، فالمترشح كذلك عليه أن يكون قادراً على تحمل مسؤولية هذه الأمانة .</strong></p> <p style="text-align: center"><strong>وختاماً ليس هناك أجمل من التنافس الشريف بين جميع المترشحين ، في جو يسوده الود والاحترام والتقدير ، والبعد عن الاساءة للمنافسين من خلال اتهامهم والتقليل من شأنهم في غيابهم ، تحدث عن خطتك وأهدافك ورؤيتك ، ولا تشغل نفسك في الخوض بسير وأخبار الأخرين ، وتذكروا جميعاً أن المسؤولية تكليف لا تشريف ، وكان الله في عون العضو الذي تحمل على عاتقه هذه الأمانة ، أمام مجتمعه في الدنيا ويوم العرض أمام خالقه سبحانه وتعالى .</strong></p> <p style="text-align: center"><strong></strong></p> <p style="text-align: center"><strong></strong></p> <p style="text-align: center"><strong>د.حميد بن فاضل الشبلي</strong></p> <p style="text-align: center"><a href="mailto:Humaid.fadhil@yahoo.com"><strong>Humaid.fadhil@yahoo.com</strong></a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو سلطااان, post: 1531903, member: 587"] [CENTER][B][ATTACH=full]129580[/ATTACH] اقترب موعد التصويت للدورة التاسعة لانتخابات مجلس الشورى ، وزادت معه الحملات والإعلانات الدعائية ، بعضها حملات تؤازر والبعض الأخر حملات مضادة لشراء الأصوات ، وغيرها تحذر من ترشيح الشخص غير المناسب ، كما وجدت الكتابات التي تشن على بعض الحملات سيل من الاتهامات ، لذا أخذ كل طرف يدلو بدلوه فاختلط الحابل بالنابل ، ولذلك لزاماً أصبح أن يكون الناخب والمترشح هما الحكم في هذه القضية ، فالناخب وجب عليه اختيار الشخصية التي تستحق تمثيل صوت الولاية في المجلس ، وليكن حريصاً في النأي بنفسه عن وادي التهم والشبهات ، والمترشح كذلك وجب عليه أن يكون ذلك الشخص المحب لدينه ووطنه وقائده وأفراد مجتمعه ، فلا يشق طريق التنافس للعضوية إلا بما يرضي الله ورسوله وأمته ، يشق نجاح فوزه بصوت أبناء ولايته بما يحمله من فكر وإدارة وثبات بالشخصية التي يستوجب أن تكون حريصة على الإخلاص والأمانة . ولتسهيل الجمع بين الطرفين في موضوع أمانة الناخب والمترشح ، فإننا نختصر الطريق عليهما في الإلتزام والإيمان بمبدأ النية الصادقة في أي قول أو عمل ، حيث أكدت السنة النبوية على ذلك ، في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما ، وفي سورة الإسراء الاية ٨٤ قال تَعَالَى : { قُلْ كُلّ يَعْمَل عَلَى شَاكِلَته فَرَبّكُمْ أَعْلَم بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا } . إن الديمقراطية الحديثة تتمثل في حصول المترشح على أكبر أصوات من الناخبين الذين آمنوا بفكر وثقافة وأمانة ووطنية المترشح ، وليس بحجم عدد الناخبين الذين شملهم العطاء المادي من قبل المترشح ، أو الوعود التي قطعها على نفسه في حالة فوزه من الأمور العينية والمادية ، فليس هكذا تصنع الحضارات ولا هكذا تبنى الديمقراطيات . وحول موضوع الانتخابات هناك همسات أود أن أذكر بها نفسي ومجتمعي ، أولها هي تذكير الجميع بأن تحمل المسؤولية ليس أمر بالسهل ، وكان الله في عون الأعضاء الذين تحملوا هذه المسؤولية والأمانه ، كذلك لكل عضو قدرات وطاقات فشكرا لمن وجدنا لهم بصمة في التطوير والتغيير ، أما الذين وجد الشارع بأن أداءهم وعطاءهم لم يكن كما هو مأمول عندما تم ترشيحهم ، فواقع الحال يقول هذه قدراتهم التي يمتلكونها ولا عتاب عليهم ، ولكن العتب موجه للناخب حيث أذكره بأن وصول أي مترشح ليس بفعل ساحر ولكن بتصويت الناخب نفسه ، والناخب بطبيعة الحال هو من ابناء المجتمع ، الذين قاموا بتقييم المترشحين ومن ثم اختيار الصفوة منهم بما يمتلكون من رؤى وأفكار ومؤهلات ، لذلك يجب أن تكون لدينا قناعة بأن ضعف وقوة المجلس يرجع لشخصية اعضائه ، فإن كانوا مؤثرين أثروا في صناعة القرار ، ومن ضمن ذلك الحصول على مزيد من الصلاحيات التي نادى بها كثير من الأعضاء في الدورات السابقة ، والتغيير لا يحدث في يوم وليلة ، وبعون الله القادم أجمل وأفضل ، وأما إن كانوا من أصحاب النيات التي سعت فقط للسمعة والوجاهه ، فواقع المجلس لن يكون فيه تغيير سوى ( اكتفي بما قاله العضو السابق ) ومعه زيادة في لقطات العدسات ، والهمسة الأخيرة هي للأجهزة الرقابية لعملية التصويت ، التي تحمي هذا العرس الديمقراطي من التشويه الذي ربما يحاول البعض أن يفسده بالتصرفات التي حرمها وحذر منها القانون ، من خلال تكثيف الرقابة والتوعية القانونية لأفراد المجتمع حول رفض أي سلوك مخالف لقانون الانتخابات . أخي/ أختي الناخب - أخي / أختي المترشح ، إن توافقت نيتك مع قولك وعملك ، فتوكل على الله وتابع سيرك نحو التصويت في يوم الانتخابات بإذن الله ، وإن شعرت بأن نيتك سوف يصاحبها الشك في خيانة الأمانة ، فراجع نفسك واحذر أن تغضب ربك فتخسر دنياك وآخرتك ، صوتي أمانة ليست مقتصرة على الناخب فقط ، فالمترشح كذلك عليه أن يكون قادراً على تحمل مسؤولية هذه الأمانة . وختاماً ليس هناك أجمل من التنافس الشريف بين جميع المترشحين ، في جو يسوده الود والاحترام والتقدير ، والبعد عن الاساءة للمنافسين من خلال اتهامهم والتقليل من شأنهم في غيابهم ، تحدث عن خطتك وأهدافك ورؤيتك ، ولا تشغل نفسك في الخوض بسير وأخبار الأخرين ، وتذكروا جميعاً أن المسؤولية تكليف لا تشريف ، وكان الله في عون العضو الذي تحمل على عاتقه هذه الأمانة ، أمام مجتمعه في الدنيا ويوم العرض أمام خالقه سبحانه وتعالى . د.حميد بن فاضل الشبلي[/B] [EMAIL='Humaid.fadhil@yahoo.com'][B]Humaid.fadhil@yahoo.com[/B][/EMAIL][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
" همسات قبل الانتخابات "
أعلى