حسني نجار
:: فريق التغطيات التطويري ::
قضية للنقاش
حسني نجار
4أغسطس2019م
استعرتُ هذا العنوان "حضور من سراب" من رواية للكاتبة الروائية الدكتورة فوزية البدواوي لأُعبّر من خلاله عن الحالة التي وصلنا إليها من الإحجام الثقافي للجمهور في محافظة البريمي، فعلى الرغم من كثرة المناشط والفعاليات والندوات وورش العمل بمختلف أنواعها وأشكالها: الثقافية والترفيهية والتوعوية والتدريبية، والتي يتم الإعداد والتجهيز لها جيدًا بمبادرات فردية أو مؤسساتية، نجد أن الإقبال عليها خجول ومُخجل إلى درجة الاضطرار إلى إلغاء بعضها بسبب عدم وجود حضور أو مشاركين، علمًا أنّ جلّ هذه الفعاليات تكون مجانية.
وما يحزّ في النفس أكثر أنّ هذه الظاهرة - أقصد ظاهرة العزوف المجتمعي عن المشاركة في الفعاليات - لا نجدها في أغلب الولايات والمحافظات الأخرى بهذه النسبة الكبيرة، وهذا ما لمسته من واقع مشاركتي في بعض الفعاليات المشابهة خارج محافظة البريمي، والأمثلة على ذلك كثيرة: مسرحية هادفة تُعرض في محافظة البريمي ولا يتعدى جمهورها عشرين أو ثلاثين شخصًا، ونفس المسرحية تعرض في ولاية أخرى فيكتظ المسرح بالحضور ويمتلئ عن بكرة أبيه. وملتقى للمبادرات التطوعية والإعلامية في إحدى الولايات يشارك فيه ما يربو على ثلاثمائة شخص، علمًا بأنه مدفوع وليس مجاني..
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ما الأسباب التي دعت إلى ابتعاد الناس عن الحضور والمشاركة في الفعاليات والمناشط المختلفة التي تقام في محافظة البريمي تحديدًا؟ وما هي الحلول التي يمكن أن تسهم في علاج هذه الظاهرة؟.
أرجو من كل قارئ لهذا المقال المشاركة برأيه والإدلاء بدلوه علَّنا نتوصل إلى حلول ناجعة وآراء مثرية وأفكار بناءة تسهم في حل هذه الإشكالية، وأتمنى المشاركة والتعليق أسفل الموضوع حتى لا يكون حضوركم من سراب...
وتقبلوا تحياتي،،
حسني نجار
وما يحزّ في النفس أكثر أنّ هذه الظاهرة - أقصد ظاهرة العزوف المجتمعي عن المشاركة في الفعاليات - لا نجدها في أغلب الولايات والمحافظات الأخرى بهذه النسبة الكبيرة، وهذا ما لمسته من واقع مشاركتي في بعض الفعاليات المشابهة خارج محافظة البريمي، والأمثلة على ذلك كثيرة: مسرحية هادفة تُعرض في محافظة البريمي ولا يتعدى جمهورها عشرين أو ثلاثين شخصًا، ونفس المسرحية تعرض في ولاية أخرى فيكتظ المسرح بالحضور ويمتلئ عن بكرة أبيه. وملتقى للمبادرات التطوعية والإعلامية في إحدى الولايات يشارك فيه ما يربو على ثلاثمائة شخص، علمًا بأنه مدفوع وليس مجاني..
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ما الأسباب التي دعت إلى ابتعاد الناس عن الحضور والمشاركة في الفعاليات والمناشط المختلفة التي تقام في محافظة البريمي تحديدًا؟ وما هي الحلول التي يمكن أن تسهم في علاج هذه الظاهرة؟.
أرجو من كل قارئ لهذا المقال المشاركة برأيه والإدلاء بدلوه علَّنا نتوصل إلى حلول ناجعة وآراء مثرية وأفكار بناءة تسهم في حل هذه الإشكالية، وأتمنى المشاركة والتعليق أسفل الموضوع حتى لا يكون حضوركم من سراب...
وتقبلوا تحياتي،،
حسني نجار
التعديل الأخير: