الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
الإنسان ،،، من الضعف إلى القوة ...!!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الربيعي" data-source="post: 179449" data-attributes="member: 645"><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>كُلنا يعلم مدى الفرحة اللتي تغمُرُ الأباء والأمهات حين يرون أبناءهم لأول مرة يظهرون إلى عالم الوجود ..</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>فهُم لا يألون جَهدا ً لرعاية وعناية هذا المخلوق الصغير الذي أصبح كُل شيء بالنسبة لهم ...!!!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>فتتغير مفاهيم الأولويات في حياتهم .. فتُصبح أولى الأولويات ... هي كُل ما يخص ذلك الإنسان الصغير نتاج المحبة ..!!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>فترى الأب والأم وهُم يسبحون في عالم ذاك الطفل فينسجمون معا ويخلقون عالما ً خاصا ً بهم هم لوحدهم لا يُشاركهم فيه غيرهُم البتة ... فترى الأب الشامخ والعزيز بأنفته ورجولته كقائد لهذه الأسرة ... ينحني إلى الأرض ويحمل ذلك الطفل على ظهره ويحبو به في فضاء جنته وبستانه ( بيته ) لكي يسعد ذلك الطفل .. ناسيا ذلك الشموخ وتلك الأنفة والعزة .. !!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>وترى الأم .. وهي ذلك الرمز الساطع في سماء التضحية ... تُضحي بكُل ما هو لها لأجل فلذة كبدها الصغير ... فتراها تسهر لمرضه .. وتبكي لبكاءه ... وتتألم لألمه ... وتسعد لسعادته .. ولو عددت لكم تضحياتها لما انتهيت .... !!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>فيا لها من مشاعر رائعة تغمر تلك الأسر وهم ينظرون إلى أطفالهم وهم يكبرون شيئا ً فشيئا ً ... ويحيطون بكل دقيقة وجليلة من حياة أطفالهم ...</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>إلى أن يصبحوا في منتهى النضج والقوة ... فيشكرون الله على هذه النعمة التي أنعمها عليهم ..</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>فيهرم الأباء وقد أفنوا حياتهم لأجل إسعاد أطفالهم وتجرعوا مررات الحياة وصبروا لأجلهم ... وهم ينتظرون اليوم رد الجميل وهم قد بلغوا مرحلة الهرم فأصبحوا بحاجة إلى رعاية فقد ضعفت قوتهم وقلت حيلتهم ... ولم يصبحوا كسابق عهدهم ..</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>فهم يوقنون أشد اليقين بأن من راعوه وهو صغير أي طفلهم سيراعيهم الآن وهو شاب وهم شيوخ ضعاف ...</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>ولكن ...!!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>عندما يُنكر ذلك الشاب أو الشابة ذلك الجميل ... ويرمي بتلك السنين المنصرمة ويضرب بها عرض الحائط ... ويعق أباهُ أو أمهُ وهم في حاجته ... وينسى تلك التضحيات التي مرت بهم وهم يصبرون من أجله... بل قد تصل به الأمور إلى أن يطرد أباه أو أمه من جنتهم التي كُل شبر وكل ركن من أركانها يشهد لهم بذكريات ذلك الشاب أو تلك الشابة ...!! فيخرجهم من جنتهم بالقوة ويرمي بهم إلى دار العجزة ... فيكون هذا هو رد الجميل الذي كان لا يخطر ببالهم البتة ... !!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>فتتحطم كُل تلك السنين وتتلاشى وتصبح رمادا ً يذروها الرياح ....!!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>نعم .. هذه هي حال بعض الشباب والشابات هداهم الله .... !!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>يرمون بمن أمرنا الله تعالى بالإحسان إليهم بعد أمره تعالى بعبادته....!!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>يرمون بمن كانوا هم بالنسبة لهم يعنون كل شيء ....!!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>يرمون بذكريات جميلة ولحظات رقيقة في مزبلة العقوق ولا يكترثون لذلك ...!!</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>فاتقوا الله في أبائكم وأمهاتكم واعلموا بأن مرتبتهم في هذه الحياة تأتي بعد الله تعالى مُباشرة ...</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>فرضاهم من رضاه تعالى ... وسخطهم من سخطه ... فكونوا أبناء برره ...</em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em></em></span></span></p><p><span style="color: DarkGreen"><span style="font-size: 18px"><em>بـــــــــــــــــــــــــارك الله فيكم ...</em></span></span></p><p></p><p></p><p><span style="color: Red"><em>بقلمي / الربيعي ^__^</em></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الربيعي, post: 179449, member: 645"] [COLOR="DarkGreen"][SIZE="5"][I]كُلنا يعلم مدى الفرحة اللتي تغمُرُ الأباء والأمهات حين يرون أبناءهم لأول مرة يظهرون إلى عالم الوجود .. فهُم لا يألون جَهدا ً لرعاية وعناية هذا المخلوق الصغير الذي أصبح كُل شيء بالنسبة لهم ...!!! فتتغير مفاهيم الأولويات في حياتهم .. فتُصبح أولى الأولويات ... هي كُل ما يخص ذلك الإنسان الصغير نتاج المحبة ..!! فترى الأب والأم وهُم يسبحون في عالم ذاك الطفل فينسجمون معا ويخلقون عالما ً خاصا ً بهم هم لوحدهم لا يُشاركهم فيه غيرهُم البتة ... فترى الأب الشامخ والعزيز بأنفته ورجولته كقائد لهذه الأسرة ... ينحني إلى الأرض ويحمل ذلك الطفل على ظهره ويحبو به في فضاء جنته وبستانه ( بيته ) لكي يسعد ذلك الطفل .. ناسيا ذلك الشموخ وتلك الأنفة والعزة .. !! وترى الأم .. وهي ذلك الرمز الساطع في سماء التضحية ... تُضحي بكُل ما هو لها لأجل فلذة كبدها الصغير ... فتراها تسهر لمرضه .. وتبكي لبكاءه ... وتتألم لألمه ... وتسعد لسعادته .. ولو عددت لكم تضحياتها لما انتهيت .... !! فيا لها من مشاعر رائعة تغمر تلك الأسر وهم ينظرون إلى أطفالهم وهم يكبرون شيئا ً فشيئا ً ... ويحيطون بكل دقيقة وجليلة من حياة أطفالهم ... إلى أن يصبحوا في منتهى النضج والقوة ... فيشكرون الله على هذه النعمة التي أنعمها عليهم .. فيهرم الأباء وقد أفنوا حياتهم لأجل إسعاد أطفالهم وتجرعوا مررات الحياة وصبروا لأجلهم ... وهم ينتظرون اليوم رد الجميل وهم قد بلغوا مرحلة الهرم فأصبحوا بحاجة إلى رعاية فقد ضعفت قوتهم وقلت حيلتهم ... ولم يصبحوا كسابق عهدهم .. فهم يوقنون أشد اليقين بأن من راعوه وهو صغير أي طفلهم سيراعيهم الآن وهو شاب وهم شيوخ ضعاف ... ولكن ...!! عندما يُنكر ذلك الشاب أو الشابة ذلك الجميل ... ويرمي بتلك السنين المنصرمة ويضرب بها عرض الحائط ... ويعق أباهُ أو أمهُ وهم في حاجته ... وينسى تلك التضحيات التي مرت بهم وهم يصبرون من أجله... بل قد تصل به الأمور إلى أن يطرد أباه أو أمه من جنتهم التي كُل شبر وكل ركن من أركانها يشهد لهم بذكريات ذلك الشاب أو تلك الشابة ...!! فيخرجهم من جنتهم بالقوة ويرمي بهم إلى دار العجزة ... فيكون هذا هو رد الجميل الذي كان لا يخطر ببالهم البتة ... !! فتتحطم كُل تلك السنين وتتلاشى وتصبح رمادا ً يذروها الرياح ....!! نعم .. هذه هي حال بعض الشباب والشابات هداهم الله .... !! يرمون بمن أمرنا الله تعالى بالإحسان إليهم بعد أمره تعالى بعبادته....!! يرمون بمن كانوا هم بالنسبة لهم يعنون كل شيء ....!! يرمون بذكريات جميلة ولحظات رقيقة في مزبلة العقوق ولا يكترثون لذلك ...!! فاتقوا الله في أبائكم وأمهاتكم واعلموا بأن مرتبتهم في هذه الحياة تأتي بعد الله تعالى مُباشرة ... فرضاهم من رضاه تعالى ... وسخطهم من سخطه ... فكونوا أبناء برره ... بـــــــــــــــــــــــــارك الله فيكم ...[/I][/SIZE][/COLOR] [COLOR="Red"][I]بقلمي / الربيعي ^__^[/I][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
الإنسان ،،، من الضعف إلى القوة ...!!
أعلى