المقاولون قلقون من انعكاسات الوضع
أسعار مواد البناء إلى أين؟
طن الحديد يتجاوز 360 ريالا و2,2 ريال سعر كيس الاسمنت
كتب: حسن بن سالم الكثيري
سجلت أسعار مواد البناء مستويات قياسية جديدة مما ينذر بوقف العديد من مشاريع البناء.
وتصدر الحديد قائمة الارتفاعات بعدما تجاوز سعر الطن الواحد 360 ريالا مقارنة بـ260 ريالا في أكتوبر الماضي.
كما عاود الاسمنت عملية الارتفاع مع ندرته في الأسواق نتيجة ارتفاع الطلب من خلال المشاريع التي تنفذ والآخذة في التزايد.
وأبدى عدد من المقاولين والمواطنين قلقهم من وضع الأسعار الجديد الذي سيزيد من صعوبة اتمام المشاريع.
وقالوا لـ «عمان» الاقتصادي: اننا نستغرب من سعر الاسمنت وندرته رغم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة، معتبرين ان ذلك سيلحق بهم خسائر باهضة حيث الأسعار في ارتفاع مستمر دون تدخل.
وقالوا ان هناك أسبابا وراء ارتفاع مواد البناء رغم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة منها منع تصدير الاسمنت الى الخارج ومن ضمن هذه الأسباب احتكار بعض الشركات الكبيرة لمواد البناء وزيادة المشاريع الكبيرة في انحاء البلاد وظاهرة غلاء الاسعار التي تجتاح العالم فقد بلغ ثمن طن الحديد 355 ريالا وكيس الاسمنت 2,200 ريال وحول هذه الظاهرة التقى «عمان» الاقتصادي بعدد من بائعي وموزعي ومقاولي هذه المواد.
احتكار الشركات الكبيرة
يقول أمين الحسن مقاول بناء ان طن الحديد وصل الى 355 ريالا وكان قبل شهر 150 ريالا وكيس الاسمنت بلغ 2,200 ريال وياتي من دبي وكذلك قيمة الاسمنت الباكستاني وعن سبب ارتفاع الاسعار يقول احتكار بعض الشركات الكبيرة للاسمنت الذي يصنع في السلطنة.
ظاهرة دولية
ويقول بلفندر بائع مواد بناء ان ظاهرة ارتفاع الاسعار هي ظاهرة عالمية نتيجة الظروف التي تمر بها المنطقة فمثلا طن الحديد بلغ اكثر من 355 ريالا وكان خلال شهري اكتوبر وسبتمبر 275 ريالا واسمنت دبي 2,200 ريال ورغم قلة الاسمنت العماني في السوق ويتراوح سعره بين ريالين و600 ,1 ريال.
تفاوت الاسعار
أما سعيد بن سلمان العبري موزع فقال ان الأسعار تتغير بين يوم واخرى فمثلا كيس الاسمنت بلغ اليوم 600 ,1 ريال وقبل اسبوع وصل الى1,800 ريال ولكن في محلات البيع في روي مثلا يصل ثمنه الى2,300 ريال وعن عدم وجود الاسمنت العماني في الاسواق فقال ان الشركات الكبيرة تحجز كميات كبيرة من الاسمنت لمشاريعها وهذا يؤثر على حركة البناء للمنازل ويحصل مشكلة بين المقاول وصاحب المنزل ومن اسباب الغلاء زيادة حركة البناء في المشاريع الكبيرة في مختلف انحاء السلطنة.
مشاكل
ويقول سعيد بن محمد البحري مقاول بان الشركات الكبيرة تشتري بالجملة مما يجعل الباعة والمقاولين يؤجلون اعمالهم وهذ يسبب لنا نحن المقاولين مشاكل مع صاحب المنزل والاستشاري ونقوم بدفع المتأخرات وعن الأسعار قال بلغ سعر الحديد 355 ريالا وكان قبل شهر بحدود 280 ريالا وسعر كيس الاسمنت ,100 2 ريال.
عماااااان
أسعار مواد البناء إلى أين؟
طن الحديد يتجاوز 360 ريالا و2,2 ريال سعر كيس الاسمنت
كتب: حسن بن سالم الكثيري
سجلت أسعار مواد البناء مستويات قياسية جديدة مما ينذر بوقف العديد من مشاريع البناء.
وتصدر الحديد قائمة الارتفاعات بعدما تجاوز سعر الطن الواحد 360 ريالا مقارنة بـ260 ريالا في أكتوبر الماضي.
كما عاود الاسمنت عملية الارتفاع مع ندرته في الأسواق نتيجة ارتفاع الطلب من خلال المشاريع التي تنفذ والآخذة في التزايد.
وأبدى عدد من المقاولين والمواطنين قلقهم من وضع الأسعار الجديد الذي سيزيد من صعوبة اتمام المشاريع.
وقالوا لـ «عمان» الاقتصادي: اننا نستغرب من سعر الاسمنت وندرته رغم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة، معتبرين ان ذلك سيلحق بهم خسائر باهضة حيث الأسعار في ارتفاع مستمر دون تدخل.
وقالوا ان هناك أسبابا وراء ارتفاع مواد البناء رغم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة منها منع تصدير الاسمنت الى الخارج ومن ضمن هذه الأسباب احتكار بعض الشركات الكبيرة لمواد البناء وزيادة المشاريع الكبيرة في انحاء البلاد وظاهرة غلاء الاسعار التي تجتاح العالم فقد بلغ ثمن طن الحديد 355 ريالا وكيس الاسمنت 2,200 ريال وحول هذه الظاهرة التقى «عمان» الاقتصادي بعدد من بائعي وموزعي ومقاولي هذه المواد.
احتكار الشركات الكبيرة
يقول أمين الحسن مقاول بناء ان طن الحديد وصل الى 355 ريالا وكان قبل شهر 150 ريالا وكيس الاسمنت بلغ 2,200 ريال وياتي من دبي وكذلك قيمة الاسمنت الباكستاني وعن سبب ارتفاع الاسعار يقول احتكار بعض الشركات الكبيرة للاسمنت الذي يصنع في السلطنة.
ظاهرة دولية
ويقول بلفندر بائع مواد بناء ان ظاهرة ارتفاع الاسعار هي ظاهرة عالمية نتيجة الظروف التي تمر بها المنطقة فمثلا طن الحديد بلغ اكثر من 355 ريالا وكان خلال شهري اكتوبر وسبتمبر 275 ريالا واسمنت دبي 2,200 ريال ورغم قلة الاسمنت العماني في السوق ويتراوح سعره بين ريالين و600 ,1 ريال.
تفاوت الاسعار
أما سعيد بن سلمان العبري موزع فقال ان الأسعار تتغير بين يوم واخرى فمثلا كيس الاسمنت بلغ اليوم 600 ,1 ريال وقبل اسبوع وصل الى1,800 ريال ولكن في محلات البيع في روي مثلا يصل ثمنه الى2,300 ريال وعن عدم وجود الاسمنت العماني في الاسواق فقال ان الشركات الكبيرة تحجز كميات كبيرة من الاسمنت لمشاريعها وهذا يؤثر على حركة البناء للمنازل ويحصل مشكلة بين المقاول وصاحب المنزل ومن اسباب الغلاء زيادة حركة البناء في المشاريع الكبيرة في مختلف انحاء السلطنة.
مشاكل
ويقول سعيد بن محمد البحري مقاول بان الشركات الكبيرة تشتري بالجملة مما يجعل الباعة والمقاولين يؤجلون اعمالهم وهذ يسبب لنا نحن المقاولين مشاكل مع صاحب المنزل والاستشاري ونقوم بدفع المتأخرات وعن الأسعار قال بلغ سعر الحديد 355 ريالا وكان قبل شهر بحدود 280 ريالا وسعر كيس الاسمنت ,100 2 ريال.
عماااااان