الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
" صندوق المقترحات والشكاوي - الحسابات الالكترونية - وهم أم حقيقة ؟؟ "
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="W.GH" data-source="post: 1530185" data-attributes="member: 14336"><p>حكومية أو خاصة وكذلك الأهلية ، ويحظى بموقع استراتيجي إما بالقرب من رئيس المؤسسة أو في مكان ملحوظ ويرتاده كثير من المراجعين والضيوف لهذه الوحدات ، إنه علامة الجودة لتلك المنشأة ودليل واضح لكل زائر بأن قيم الديمقراطية والشفافية موجودة في هذا المكان ، تقول للجميع نحن منكم وإليكم ، نستمع إلى ملاحظاتكم ونتطور بأفكاركم ، اطرح اقترح انتقد فذاك صندوقنا تصلنا منه أصواتكم وتطلعاتكم .</p><p> نعم تلك هي الصورة الواضحة لكل مرتاد ومحتاج لخدمات تلك الجهات ، ولكن هل تقوم هذه الصناديق بالأدوار الحقيقية التي وضعت من أجلها ، أم هي تعتبر قطعة من قطع الإكسسوار والديكور في بعض المؤسسات ، والحقيقة أنه من الصعب أن نجد الكمال في جميع المواقع والمنشآت (والكمال لله سبحانه وتعالى) ، هناك من يؤمن بشعار هذه الصناديق ويخلص في تحقيق أهدافها ، فتجد تخصيص قسم معني بمتابعة وقراءة جميع الخطابات والمقترحات والانتقادات التي وجهت للمؤسسة ، وفي الوقت الحاضر استبدلت بحسابات على شبكة النت في كثير من الوحدات تقوم بتلقي الشكاوي والملاحظات ، وهنا نستشعر بأن صانع القرار يسعى دائما إلى تحقيق أغلب المطالب والرد على جميع التساؤلات لذلك من الطبيعي أن الحلول قد وجدت لمعظم الملاحظات وأخذ بالكثير من الأفكار والمقترحات ، كما أنه من الطبيعي ملاحظة الإنجاز في العمل وتدني نسبة الأخطاء وارتفاع مستوى الإنتاج ، اخلاص بالوظيفة وشفافية في التعامل ومصداقية في الخطط والبرامج.</p><p> أما الطرف الآخر فهي الإدارة التي تعمل بالشكل والمظهر ، كل القيم لديها تدل وتؤكد أن إرضاء السلطة العليا وبكل الطرق المشروعة كانت أو غير مشروعة هي الغاية الأولى ، تتغنى بأشعار الديمقراطية وتدعي بقبول الآراء والمقترحات وتغرد بأنها قرأت واستمعت لجميع الأصوات ، وحقيقة أمرها أنها تمارس مبادئ البيروقراطية الإدارية في أسوأ مراحلها ، فتلك الصناديق التي وضعتها وزينتها في مداخل مؤسساتها ما هي إلا صناديق شكلية وكذلك هو حال الحسابات الالكترونية ، فلا هي تعلم أين وضعت مفاتيح أقفال تلك الصناديق ، ولا هي تؤمن أساسا بأن تستمع لصوت يعلو أو يختلف عن صوتها ، تعقيد تأخير تبذير هذه بعض إنتاجاتها ، علاقات فاترة ومشحونة بالبغضاء بين أفرادها ، وتذمر وسخط وتعطيل لمصالح الأفراد الذين يرتادونها ، فلم تكن الصناديق التي وضعتها إلا قطع أثرية أو إكسسوار من نوع جديد تجمل به أركان وغرف ممتلكاتها ، لذلك نجد أن بعض الذين تعالوا على أهداف هذه الصناديق وتكابروا بأفكارهم ومرئياتهم ورفضوا الاستماع إلى الآخر ، يعيشون يوميا ظروف يملؤها الأرق والاضطراب وعدم السيطرة على القيادة ، ولو أنهم فقط أخلصوا في بعض أهداف الصناديق أو الحسابات والتي من أجلها وضعت ، لتفادوا فقدان السيطرة على المؤسسة وتغلغل الفساد الإداري في العمل وانخفاض الإنتاح وازدياد الخسائر ، لقد كانت لمحة سريعة حول الأوضاع الإيجابية والسلبية لصناديق المقترحات والشكاوي أو الحسابات الالكترونية ، والتي نأمل أن تكون غايتها بجميع المؤسسات حقيقة وليست وهما ، وختاما كلمة شكر وتقدير بحق بعض المؤسسات التي تتابع وتقيم مستوى خدماتها ، وحريصة نحو تطوير موظفيها وتوفير الخدمة لمراجعيها .</p><p></p><p>حميد بن فاضل الشبلي</p><p><a href="mailto:humaid.fadhil@yahoo.com">humaid.fadhil@yahoo.com</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="W.GH, post: 1530185, member: 14336"] حكومية أو خاصة وكذلك الأهلية ، ويحظى بموقع استراتيجي إما بالقرب من رئيس المؤسسة أو في مكان ملحوظ ويرتاده كثير من المراجعين والضيوف لهذه الوحدات ، إنه علامة الجودة لتلك المنشأة ودليل واضح لكل زائر بأن قيم الديمقراطية والشفافية موجودة في هذا المكان ، تقول للجميع نحن منكم وإليكم ، نستمع إلى ملاحظاتكم ونتطور بأفكاركم ، اطرح اقترح انتقد فذاك صندوقنا تصلنا منه أصواتكم وتطلعاتكم . نعم تلك هي الصورة الواضحة لكل مرتاد ومحتاج لخدمات تلك الجهات ، ولكن هل تقوم هذه الصناديق بالأدوار الحقيقية التي وضعت من أجلها ، أم هي تعتبر قطعة من قطع الإكسسوار والديكور في بعض المؤسسات ، والحقيقة أنه من الصعب أن نجد الكمال في جميع المواقع والمنشآت (والكمال لله سبحانه وتعالى) ، هناك من يؤمن بشعار هذه الصناديق ويخلص في تحقيق أهدافها ، فتجد تخصيص قسم معني بمتابعة وقراءة جميع الخطابات والمقترحات والانتقادات التي وجهت للمؤسسة ، وفي الوقت الحاضر استبدلت بحسابات على شبكة النت في كثير من الوحدات تقوم بتلقي الشكاوي والملاحظات ، وهنا نستشعر بأن صانع القرار يسعى دائما إلى تحقيق أغلب المطالب والرد على جميع التساؤلات لذلك من الطبيعي أن الحلول قد وجدت لمعظم الملاحظات وأخذ بالكثير من الأفكار والمقترحات ، كما أنه من الطبيعي ملاحظة الإنجاز في العمل وتدني نسبة الأخطاء وارتفاع مستوى الإنتاج ، اخلاص بالوظيفة وشفافية في التعامل ومصداقية في الخطط والبرامج. أما الطرف الآخر فهي الإدارة التي تعمل بالشكل والمظهر ، كل القيم لديها تدل وتؤكد أن إرضاء السلطة العليا وبكل الطرق المشروعة كانت أو غير مشروعة هي الغاية الأولى ، تتغنى بأشعار الديمقراطية وتدعي بقبول الآراء والمقترحات وتغرد بأنها قرأت واستمعت لجميع الأصوات ، وحقيقة أمرها أنها تمارس مبادئ البيروقراطية الإدارية في أسوأ مراحلها ، فتلك الصناديق التي وضعتها وزينتها في مداخل مؤسساتها ما هي إلا صناديق شكلية وكذلك هو حال الحسابات الالكترونية ، فلا هي تعلم أين وضعت مفاتيح أقفال تلك الصناديق ، ولا هي تؤمن أساسا بأن تستمع لصوت يعلو أو يختلف عن صوتها ، تعقيد تأخير تبذير هذه بعض إنتاجاتها ، علاقات فاترة ومشحونة بالبغضاء بين أفرادها ، وتذمر وسخط وتعطيل لمصالح الأفراد الذين يرتادونها ، فلم تكن الصناديق التي وضعتها إلا قطع أثرية أو إكسسوار من نوع جديد تجمل به أركان وغرف ممتلكاتها ، لذلك نجد أن بعض الذين تعالوا على أهداف هذه الصناديق وتكابروا بأفكارهم ومرئياتهم ورفضوا الاستماع إلى الآخر ، يعيشون يوميا ظروف يملؤها الأرق والاضطراب وعدم السيطرة على القيادة ، ولو أنهم فقط أخلصوا في بعض أهداف الصناديق أو الحسابات والتي من أجلها وضعت ، لتفادوا فقدان السيطرة على المؤسسة وتغلغل الفساد الإداري في العمل وانخفاض الإنتاح وازدياد الخسائر ، لقد كانت لمحة سريعة حول الأوضاع الإيجابية والسلبية لصناديق المقترحات والشكاوي أو الحسابات الالكترونية ، والتي نأمل أن تكون غايتها بجميع المؤسسات حقيقة وليست وهما ، وختاما كلمة شكر وتقدير بحق بعض المؤسسات التي تتابع وتقيم مستوى خدماتها ، وحريصة نحو تطوير موظفيها وتوفير الخدمة لمراجعيها . حميد بن فاضل الشبلي [EMAIL]humaid.fadhil@yahoo.com[/EMAIL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
" صندوق المقترحات والشكاوي - الحسابات الالكترونية - وهم أم حقيقة ؟؟ "
أعلى