الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
" وطني العربي ماذا أصابك "
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو سلطااان" data-source="post: 1529001" data-attributes="member: 587"><p>[ATTACH=full]124577[/ATTACH]</p><p>عندما كنا صغاراً على مقاعد الدراسة ، هام بنا الشاعر العرباوي فخري البارودي في قصيدته ( بلاد العرب أوطاني ) ، وجعلنا نزداد شوقاً لزيارة بعض المدن والمناطق العربية ، التي تغنى بها في أبياته ( الشام - بغدان - نجد - يمن - مصر - تطوان ) ، هذا الربط لموقع خريطة الوطن العربي كما وصفه الشاعر ، أضاف له رابط آخر أشد قوة وتماسكاً في قوله ( لسان الضاد يجمعنا ) ، لذلك كبرنا وكبرت معنا أحلامنا ، ولعل أهمها ما ذكره البارودي حين قال ( فهبوا يا بني قومي إلى العلياء بالعلم ) ، فتطلعنا إلى مواصلة مسيرة العلم والمعرفة في إحدى هذه المدن التي عددها الشاعر في قصيدته الرائعة بجمال وصفها وقوة معانيها ، وسار بنا الشوق إلى بلاد الرافدين التي تميزت في ذلك الوقت ، بالطفرة العلمية والحركة الثقافية الذي إزدهر به العراق في الثمانينات ومع بداية التسعينات ، ناهيك عن وفرة المناظر الطبيعية وكذلك المواقع الأثرية التاريخية ، ولكن سرعان ما تبخر ذلك الحلم وتلك الأمنية المتعلقة بالتجول في حدائق بابل المعلقة ، مع دخول منطقة الخليج مرحلة جديدة في تاريخها المعاصر ، فبدأ المواطن العربي يتعرف إلى كلمات ومصطلحات كانت بعيدة كل البعد عن مجتمعنا الخليجي بشكل خاص مع ظهور مخلوقات غريبة تغزو فضائنا الخليجي والعربي مع انطلاقة شرارة حرب الخليج ، ممثلةً في ظهور أسماء ( المقاتلات والقاذفات والصواريخ ...الخ ) وغيرها الكثير والكثير من السموم والأسقام التي أمتلأت بها السماء ببلاد العرب أوطاني.</p><p>ولذلك بدأنا في البحث عن بديل آخر لتحقيق تلك الأمنية ، فهام بنا الشوق إلى بيروت الفن والجمال ( باريس الشرق ) ، التي كانت سباقة في الحركة الثقافية العربية ، ولعل أبرز مثال على ذلك هو وجود الكاتب والفيلسوف العربي جبران خليل جبران ، الذي أثرى المكتبة العربية بمؤلفاته ، ولكن دولة العدو الإسرائيلي لم تترك لهذا البلد الجميل حرية تمتع أبناؤه بالمقومات التي أنعمها الله عليهم ، وأوجدت للزائر لهذه الحضارة الشك والخوف من تجدد العدوان الصهيوني ، ناهيك عن الخلافات الداخلية التي عصفت بالمجتمع اللبناني ، مما تطلب تغير الوجهة إلى منطقة أخرى أكثر أمناً واستقراراً.</p><p>بعد ذلك بدأت الأوضاع في بلدان الوطن العربي تتدهور تباعاً ، قديماً كنا نسمع في كل نشرات الأخبار موضوع واحد يردد في كل نشرة ألا وهو القضية الفلسطينية ، ولكن مع دخول الأمة العربية في الألفية الجديدة ، أخذ المستمع والمشاهد العربي في كل نشرة يستمع إلى قضية جديدة ، فمن دارفور وجنوب السودان ومشاكل الصومال ، ظهر لنا مسمى جديد عرف بثورة الربيع العربي ، في المحطة الأولى كانت تونس ومن ثم أعقبتها مصر ، ثم تواصلت حتى غدت في ليبيا واليمن وتغلغلت في سوريا ، وظلت تظهر يوما بعد يوم في عدة أقطار ومدن عربية مختلفة .</p><p>في الحقيقة الشاعر فخري البارودي في أبياته ( بلاد العرب أوطاني ، من الشام لبغدان ، ومن نجد إلى يمن ، إلى مصر فتطوان ) ، كان يحلم أن يسود بين هذه الدول المحبة والتعاون والتحضر ، والسعي إلى مواصلة العلم والتقدم التكنلوجي ، ولكن للأسف بلاد العرب أوطاني لم تكن كما حلم بها شاعرنا العربي ، فتحولت فجأة إلى مقبرة للموتى ، ولانتشار الجرحى واليتامى والمشردين ، لم يكن ذلك ليحدث لو لم يكن هناك عوامل أفرزت هذا الغليان المجتمعي العربي ، ولعل أبرزها انتشار الجهل والظلم والفساد بين أطياف المجتمعات العربية ، مما حذا بظهور هذا الجرح العميق في واقعنا المعاصر ، ولذلك نقول نيابة عن شاعرنا ( وطني العربي ماذا أصابك ).</p><p>أعزائي ذات ليلة أثناء عودتي من السفر ، حيث كانت تشير الساعة إلى الثالثة فجراً ، وعند وصولي لمنزلي وجدت عائلتي تركت أبواب المنزل مفتوحة ، عندها شعرت بالنعمة التي أنعمها الله تعالى على وطني العزيز ، من خلال ما نتمتع به من أمن وأمان واستقرار ، فلا فتن ولا خراب ولا دمار مما ابتليت به بعض البلدان الأخرى ، فاللهم أدم هذه النعمة وأحفظها من الزوال..</p><p></p><p>حميد بن فاضل الشبلي</p><p><a href="mailto:humaid.fadhil@yahoo.com">humaid.fadhil@yahoo.com</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو سلطااان, post: 1529001, member: 587"] [ATTACH=full]124577[/ATTACH] عندما كنا صغاراً على مقاعد الدراسة ، هام بنا الشاعر العرباوي فخري البارودي في قصيدته ( بلاد العرب أوطاني ) ، وجعلنا نزداد شوقاً لزيارة بعض المدن والمناطق العربية ، التي تغنى بها في أبياته ( الشام - بغدان - نجد - يمن - مصر - تطوان ) ، هذا الربط لموقع خريطة الوطن العربي كما وصفه الشاعر ، أضاف له رابط آخر أشد قوة وتماسكاً في قوله ( لسان الضاد يجمعنا ) ، لذلك كبرنا وكبرت معنا أحلامنا ، ولعل أهمها ما ذكره البارودي حين قال ( فهبوا يا بني قومي إلى العلياء بالعلم ) ، فتطلعنا إلى مواصلة مسيرة العلم والمعرفة في إحدى هذه المدن التي عددها الشاعر في قصيدته الرائعة بجمال وصفها وقوة معانيها ، وسار بنا الشوق إلى بلاد الرافدين التي تميزت في ذلك الوقت ، بالطفرة العلمية والحركة الثقافية الذي إزدهر به العراق في الثمانينات ومع بداية التسعينات ، ناهيك عن وفرة المناظر الطبيعية وكذلك المواقع الأثرية التاريخية ، ولكن سرعان ما تبخر ذلك الحلم وتلك الأمنية المتعلقة بالتجول في حدائق بابل المعلقة ، مع دخول منطقة الخليج مرحلة جديدة في تاريخها المعاصر ، فبدأ المواطن العربي يتعرف إلى كلمات ومصطلحات كانت بعيدة كل البعد عن مجتمعنا الخليجي بشكل خاص مع ظهور مخلوقات غريبة تغزو فضائنا الخليجي والعربي مع انطلاقة شرارة حرب الخليج ، ممثلةً في ظهور أسماء ( المقاتلات والقاذفات والصواريخ ...الخ ) وغيرها الكثير والكثير من السموم والأسقام التي أمتلأت بها السماء ببلاد العرب أوطاني. ولذلك بدأنا في البحث عن بديل آخر لتحقيق تلك الأمنية ، فهام بنا الشوق إلى بيروت الفن والجمال ( باريس الشرق ) ، التي كانت سباقة في الحركة الثقافية العربية ، ولعل أبرز مثال على ذلك هو وجود الكاتب والفيلسوف العربي جبران خليل جبران ، الذي أثرى المكتبة العربية بمؤلفاته ، ولكن دولة العدو الإسرائيلي لم تترك لهذا البلد الجميل حرية تمتع أبناؤه بالمقومات التي أنعمها الله عليهم ، وأوجدت للزائر لهذه الحضارة الشك والخوف من تجدد العدوان الصهيوني ، ناهيك عن الخلافات الداخلية التي عصفت بالمجتمع اللبناني ، مما تطلب تغير الوجهة إلى منطقة أخرى أكثر أمناً واستقراراً. بعد ذلك بدأت الأوضاع في بلدان الوطن العربي تتدهور تباعاً ، قديماً كنا نسمع في كل نشرات الأخبار موضوع واحد يردد في كل نشرة ألا وهو القضية الفلسطينية ، ولكن مع دخول الأمة العربية في الألفية الجديدة ، أخذ المستمع والمشاهد العربي في كل نشرة يستمع إلى قضية جديدة ، فمن دارفور وجنوب السودان ومشاكل الصومال ، ظهر لنا مسمى جديد عرف بثورة الربيع العربي ، في المحطة الأولى كانت تونس ومن ثم أعقبتها مصر ، ثم تواصلت حتى غدت في ليبيا واليمن وتغلغلت في سوريا ، وظلت تظهر يوما بعد يوم في عدة أقطار ومدن عربية مختلفة . في الحقيقة الشاعر فخري البارودي في أبياته ( بلاد العرب أوطاني ، من الشام لبغدان ، ومن نجد إلى يمن ، إلى مصر فتطوان ) ، كان يحلم أن يسود بين هذه الدول المحبة والتعاون والتحضر ، والسعي إلى مواصلة العلم والتقدم التكنلوجي ، ولكن للأسف بلاد العرب أوطاني لم تكن كما حلم بها شاعرنا العربي ، فتحولت فجأة إلى مقبرة للموتى ، ولانتشار الجرحى واليتامى والمشردين ، لم يكن ذلك ليحدث لو لم يكن هناك عوامل أفرزت هذا الغليان المجتمعي العربي ، ولعل أبرزها انتشار الجهل والظلم والفساد بين أطياف المجتمعات العربية ، مما حذا بظهور هذا الجرح العميق في واقعنا المعاصر ، ولذلك نقول نيابة عن شاعرنا ( وطني العربي ماذا أصابك ). أعزائي ذات ليلة أثناء عودتي من السفر ، حيث كانت تشير الساعة إلى الثالثة فجراً ، وعند وصولي لمنزلي وجدت عائلتي تركت أبواب المنزل مفتوحة ، عندها شعرت بالنعمة التي أنعمها الله تعالى على وطني العزيز ، من خلال ما نتمتع به من أمن وأمان واستقرار ، فلا فتن ولا خراب ولا دمار مما ابتليت به بعض البلدان الأخرى ، فاللهم أدم هذه النعمة وأحفظها من الزوال.. حميد بن فاضل الشبلي [email]humaid.fadhil@yahoo.com[/email] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
" وطني العربي ماذا أصابك "
أعلى