الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
صور من حماية الله عز وجل للمصطفى صلى الله عليه وسلم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="رgعة الـ خ ــآلق !" data-source="post: 175203" data-attributes="member: 1436"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">سادسة:</span></span> وذكر الكتانيّ في ذيل مولد العلماء [1/139] أنّه ظهر في زمن الحاكم رجلٌ سمّى نفسه هادي المستجيبين، وكانوا يدعو إلى عبادة الحاكمِ، وحُكيَ عنه أنّه سبّ النبيّ صلى الله عليه وسلم، وبصق على المصحفِ، فلما ورد مكةَ شكاهُ أهلها إلى أميرها، فدافع عنه، واعتذر بتوبتِهِ، فقالوا: مثل هذا لا توبة له ! فأبى، فاجتمع الناس عند الكعبةِ وضجّوا إلى الله، فأرسل الله ريحاً سوداء حتى أظلمت الدنيا، ثم تجلت الظلمةُ وصار على الكعبة فوق أستارها كهيئة الترس الأبيض له نور كنور الشمسِ، فلم يزل كذلك ترى ليلاً ونهاراً، فلما رأى أميرُ مكةَ ذلك أمر بهادي المستجيبينَ فضربَ عنقَهُ وصلبَهُ . </p> <p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><span style="font-size: 18px">سابعة</span>:</span> وذكر القاضي عياض في الشفا [2/218] قصةً لساخرٍ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم! وذلك أن فقهاءَ القيروانِ وأصحابَ سُحنُون أفتوا بقتلِ إبراهيم الفزاري، وكان شاعراً متفنناً في كثير من العلومِ، وكان يستهزىء باللهِ وأنبيائهِ ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فأمر القاضي يحيى بن عمرَ بقتله وصلبه، فطُعن بالسكينِ وصُلب مُنكساً، وحكى بعضُ المؤرخين أنه لما رُفعت خشبته، وزالت عنها الأيدي استدارت وحوَّلته عن القبلةِ فكان آيةً للجميعِ، وكبر الناسُ، وجاءَ كلبٌ فولغ في دمهِ !! </p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">ثامنة:</span></span> وحكى الشيخ العلامةُ أحمد شاكر أنّ خطيباً فصيحاً مفوهاً أرادَ أن يثنيَ على أحد كبار المسؤولين لأنه احتفى بطه حسين فلم يجد إلا التعريضَ برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في خطبتِهِ: جاءه الأعمى فما عبس وما تولى !! قال الشيخ أحمدُ: ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى، فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي - بعد بضع سنين ، وبعد أن كان عالياً منتفخاً، مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء - رأيته مهيناً ذليلاً، خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار !! </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">تاسعة:</span></span> حكى أحد الدعاة أن رجلاً ذهب لنيل الشهادة العليا من جامعة غربيةٍ، وكانت رسالتُهُ متعلقةً بالنبيّ صلى الله عليه وسلم، وكان مشرفُهُ شانئاً حانقاً، فأبى أن يمنحه الدرجةَ حتى يضمّن رسالتَه انتقاصاً للمصطفى صلى الله عليه وسلم، فضعفت نفسه، وآثر الأولى على الآخرة. فلما حاز شهادته ورجع إلى دياره فوجئ بهلاك جميع أولاده وأهله في حادث مفاجئ . </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">وصور الحماية متعدد ومتنوعة: </p> <p style="text-align: center">فقد يكفيهِ الله عز وجلَّ بأن يسلطَ على هذا المستهزئِ المعتدي رجلاً من المؤمنين يثأرُ لنبيّهِ صلى الله عليه وسلم، كما حصل في قصةِ كعبِ بن الأشرفِ اليهوديّ (وهي الثامنة) حيث كان يهجو النبيّ صلى الله عليه وسلم حينما تسور عليه من قتله،، </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">وعاشرة:</span></span> اليهوديةِ التي كانت تشتمُ النبيّ صلى الله عليه وسلم فخنقها رجلٌ حتى ماتت [ أبو داود ]، </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">وحادية عشر: </span></span>أمّ الولدِ التي قتلها سيدها الأعمى لما شتمتِ النبيّ صلى الله عليه وسلم [ أبو داود ] ،</p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">وثانية عشر:</span></span> أبو جهلٍ إذ قتله معاذٌ ومعوّذٌ لأنه كان يسبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">وثالثة عشر:</span></span> الخُطْميةِ التي هجت النبي صلى الله عليه وسلم فانتدب لها رجلٌ من قومها [ الصارم المسلول 95 ] ،</p> <p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><span style="font-size: 18px">ورابعة عشر: </span></span>أبي عَفَكٍ اليهوديّ الذي هجا النبيّ صلى الله عليه وسلم فاقتصّه سالمُ بن عميرٍ [ الصارم المسلول 102 ] ،</p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">وخامسة عشر:</span></span> أنسِ بن زُنَيم الذي هجا النبيّ صلى الله عليه وسلم فشجّه غلامٌ من خزاعة [ الصارم المسلول 103 ] ،</p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">وسادسة عشر:</span> </span>سلامِ ابن أبي الحُقَيق إذ ثأر للنبيّ صلى الله عليه وسلم منه عبد الله بن عتيكٍ وصحبه [ الصارم المسلول على شاتم الرسول 135 ] . </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">وسابعة عشر:</span></span> قصة عجيبة وطريفة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية في مؤلفه المشهور ( الصارم المسلول) [ ص : 134 ] ، قال رحمه الله: وقد ذكروا أن الجنّ الذين آمنوا به، كانت تقصد من سبّه من الجنّ الكفار فتقتله، فيقرها على ذلك ويشكر لها ذلك ! </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">وثامنة عشر:</span></span> ما نقل عن أصحاب المغازي أن هاتفاً هتف على جبل أبي قبيسٍ بشعرٍ فيه تعريضٌ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم ، فما مرتْ ثلاثة أيامٍ حتى هتف هاتف على الجبل يقولُ : </p> <p style="text-align: center">نحن قتلنا في ثلاثٍ مِسعرا .... إذ سفّه الحقّ وسنَّ المنكرا</p> <p style="text-align: center">قنّعتُهُ سيفاً حسـاماً مبترا.... بشتمه نبيّنـــا المطهّرا</p> <p style="text-align: center">ومسعرٌ – كما في الخبر – اسمُ الجنيّ الذي هجا النبيّ صلى الله عليه وسلم . </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">ومن صور كلاءة الله لنبيه ممن تعرض له بالأذى أن يحولَ بين المعتدي وبين ما أرادَ بخوفٍ يقذفُهُ في قلبِهِ ، أو ملكٍ يمنعُهُ مما أراد .. </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">التاسعة عشر:</span></span> رُوِيَ أن غوثَ بن الحارثِ قال لأقتلنَّ محمداً ، فقال له أصحابه : كيف تقتله ؟ قال : أقول له أعطني سيفك ، فاذا أعطانيه قتلته به . فأتاه فقال : يامحمد أعطني سيفك أشمّه ، فاعطاه إياه فرُعِدَت يدُهُ ، فسقط السيفُ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حال الله بينك وبين ماتريد ) [ الدر المنثور 3/119 ] . </p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #00008b">العشرون:. </span></span>حماية الملائكة - بأمر الله - للنبي صلى الله عليه وسلم في حادثة مع أبي جهل ما رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ - أي يسجد كما كان يصلي عند الكعبة - بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ قَالَ فَقِيلَ نَعَمْ فَقَالَ وَاللاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ أَوْ لأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ قَالَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي زَعَمَ لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ قَالَ فَمَافَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ قَالَ فَقِيلَ لَهُ مَا لَكَ ؟ فَقَالَ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وَهَوْلا وَأَجْنِحَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ دَنَا مِنِّي لاخْتَطَفَتْهُ الْمَلائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .. ( كَلا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى - يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ - أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ - يَعْنِي قَوْمَهُ - سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ كَلا لا تُطِعْهُ .. سورة القلم) .. صحيح مسلم 2797 ذكره ابن كثيرٍ في تفسيره [ 4/530 ]</p> <p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="رgعة الـ خ ــآلق !, post: 175203, member: 1436"] [CENTER][SIZE=5][COLOR=#00008b]سادسة:[/COLOR][/SIZE] وذكر الكتانيّ في ذيل مولد العلماء [1/139] أنّه ظهر في زمن الحاكم رجلٌ سمّى نفسه هادي المستجيبين، وكانوا يدعو إلى عبادة الحاكمِ، وحُكيَ عنه أنّه سبّ النبيّ صلى الله عليه وسلم، وبصق على المصحفِ، فلما ورد مكةَ شكاهُ أهلها إلى أميرها، فدافع عنه، واعتذر بتوبتِهِ، فقالوا: مثل هذا لا توبة له ! فأبى، فاجتمع الناس عند الكعبةِ وضجّوا إلى الله، فأرسل الله ريحاً سوداء حتى أظلمت الدنيا، ثم تجلت الظلمةُ وصار على الكعبة فوق أستارها كهيئة الترس الأبيض له نور كنور الشمسِ، فلم يزل كذلك ترى ليلاً ونهاراً، فلما رأى أميرُ مكةَ ذلك أمر بهادي المستجيبينَ فضربَ عنقَهُ وصلبَهُ . [COLOR=#00008b] [SIZE=5]سابعة[/SIZE]:[/COLOR] وذكر القاضي عياض في الشفا [2/218] قصةً لساخرٍ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم! وذلك أن فقهاءَ القيروانِ وأصحابَ سُحنُون أفتوا بقتلِ إبراهيم الفزاري، وكان شاعراً متفنناً في كثير من العلومِ، وكان يستهزىء باللهِ وأنبيائهِ ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فأمر القاضي يحيى بن عمرَ بقتله وصلبه، فطُعن بالسكينِ وصُلب مُنكساً، وحكى بعضُ المؤرخين أنه لما رُفعت خشبته، وزالت عنها الأيدي استدارت وحوَّلته عن القبلةِ فكان آيةً للجميعِ، وكبر الناسُ، وجاءَ كلبٌ فولغ في دمهِ !! [SIZE=5] [COLOR=#00008b]ثامنة:[/COLOR][/SIZE] وحكى الشيخ العلامةُ أحمد شاكر أنّ خطيباً فصيحاً مفوهاً أرادَ أن يثنيَ على أحد كبار المسؤولين لأنه احتفى بطه حسين فلم يجد إلا التعريضَ برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في خطبتِهِ: جاءه الأعمى فما عبس وما تولى !! قال الشيخ أحمدُ: ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى، فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي - بعد بضع سنين ، وبعد أن كان عالياً منتفخاً، مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء - رأيته مهيناً ذليلاً، خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار !! [SIZE=5][COLOR=#00008b]تاسعة:[/COLOR][/SIZE] حكى أحد الدعاة أن رجلاً ذهب لنيل الشهادة العليا من جامعة غربيةٍ، وكانت رسالتُهُ متعلقةً بالنبيّ صلى الله عليه وسلم، وكان مشرفُهُ شانئاً حانقاً، فأبى أن يمنحه الدرجةَ حتى يضمّن رسالتَه انتقاصاً للمصطفى صلى الله عليه وسلم، فضعفت نفسه، وآثر الأولى على الآخرة. فلما حاز شهادته ورجع إلى دياره فوجئ بهلاك جميع أولاده وأهله في حادث مفاجئ . وصور الحماية متعدد ومتنوعة: فقد يكفيهِ الله عز وجلَّ بأن يسلطَ على هذا المستهزئِ المعتدي رجلاً من المؤمنين يثأرُ لنبيّهِ صلى الله عليه وسلم، كما حصل في قصةِ كعبِ بن الأشرفِ اليهوديّ (وهي الثامنة) حيث كان يهجو النبيّ صلى الله عليه وسلم حينما تسور عليه من قتله،، [SIZE=5][COLOR=#00008b]وعاشرة:[/COLOR][/SIZE] اليهوديةِ التي كانت تشتمُ النبيّ صلى الله عليه وسلم فخنقها رجلٌ حتى ماتت [ أبو داود ]، [SIZE=5][COLOR=#00008b]وحادية عشر: [/COLOR][/SIZE]أمّ الولدِ التي قتلها سيدها الأعمى لما شتمتِ النبيّ صلى الله عليه وسلم [ أبو داود ] ، [SIZE=5][COLOR=#00008b]وثانية عشر:[/COLOR][/SIZE] أبو جهلٍ إذ قتله معاذٌ ومعوّذٌ لأنه كان يسبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، [SIZE=5][COLOR=#00008b]وثالثة عشر:[/COLOR][/SIZE] الخُطْميةِ التي هجت النبي صلى الله عليه وسلم فانتدب لها رجلٌ من قومها [ الصارم المسلول 95 ] ، [COLOR=#00008b] [SIZE=5]ورابعة عشر: [/SIZE][/COLOR]أبي عَفَكٍ اليهوديّ الذي هجا النبيّ صلى الله عليه وسلم فاقتصّه سالمُ بن عميرٍ [ الصارم المسلول 102 ] ، [SIZE=5][COLOR=#00008b]وخامسة عشر:[/COLOR][/SIZE] أنسِ بن زُنَيم الذي هجا النبيّ صلى الله عليه وسلم فشجّه غلامٌ من خزاعة [ الصارم المسلول 103 ] ، [SIZE=5][COLOR=#00008b]وسادسة عشر:[/COLOR] [/SIZE]سلامِ ابن أبي الحُقَيق إذ ثأر للنبيّ صلى الله عليه وسلم منه عبد الله بن عتيكٍ وصحبه [ الصارم المسلول على شاتم الرسول 135 ] . [SIZE=5][COLOR=#00008b]وسابعة عشر:[/COLOR][/SIZE] قصة عجيبة وطريفة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية في مؤلفه المشهور ( الصارم المسلول) [ ص : 134 ] ، قال رحمه الله: وقد ذكروا أن الجنّ الذين آمنوا به، كانت تقصد من سبّه من الجنّ الكفار فتقتله، فيقرها على ذلك ويشكر لها ذلك ! [SIZE=5][COLOR=#00008b]وثامنة عشر:[/COLOR][/SIZE] ما نقل عن أصحاب المغازي أن هاتفاً هتف على جبل أبي قبيسٍ بشعرٍ فيه تعريضٌ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم ، فما مرتْ ثلاثة أيامٍ حتى هتف هاتف على الجبل يقولُ : نحن قتلنا في ثلاثٍ مِسعرا .... إذ سفّه الحقّ وسنَّ المنكرا قنّعتُهُ سيفاً حسـاماً مبترا.... بشتمه نبيّنـــا المطهّرا ومسعرٌ – كما في الخبر – اسمُ الجنيّ الذي هجا النبيّ صلى الله عليه وسلم . ومن صور كلاءة الله لنبيه ممن تعرض له بالأذى أن يحولَ بين المعتدي وبين ما أرادَ بخوفٍ يقذفُهُ في قلبِهِ ، أو ملكٍ يمنعُهُ مما أراد .. [SIZE=5][COLOR=#00008b]التاسعة عشر:[/COLOR][/SIZE] رُوِيَ أن غوثَ بن الحارثِ قال لأقتلنَّ محمداً ، فقال له أصحابه : كيف تقتله ؟ قال : أقول له أعطني سيفك ، فاذا أعطانيه قتلته به . فأتاه فقال : يامحمد أعطني سيفك أشمّه ، فاعطاه إياه فرُعِدَت يدُهُ ، فسقط السيفُ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حال الله بينك وبين ماتريد ) [ الدر المنثور 3/119 ] . [SIZE=5][COLOR=#00008b]العشرون:. [/COLOR][/SIZE]حماية الملائكة - بأمر الله - للنبي صلى الله عليه وسلم في حادثة مع أبي جهل ما رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ - أي يسجد كما كان يصلي عند الكعبة - بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ قَالَ فَقِيلَ نَعَمْ فَقَالَ وَاللاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ أَوْ لأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ قَالَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي زَعَمَ لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ قَالَ فَمَافَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ قَالَ فَقِيلَ لَهُ مَا لَكَ ؟ فَقَالَ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وَهَوْلا وَأَجْنِحَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ دَنَا مِنِّي لاخْتَطَفَتْهُ الْمَلائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .. ( كَلا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى - يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ - أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ - يَعْنِي قَوْمَهُ - سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ كَلا لا تُطِعْهُ .. سورة القلم) .. صحيح مسلم 2797 ذكره ابن كثيرٍ في تفسيره [ 4/530 ] [/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
صور من حماية الله عز وجل للمصطفى صلى الله عليه وسلم
أعلى