الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
"زهرة العوفية .. عطاء بلا حدود"
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو سلطااان" data-source="post: 1528008" data-attributes="member: 587"><p>[ATTACH=full]122669[/ATTACH]</p><p>الخميس الأخير من شهر شعبان المنصرم كان لي مقال تم نشره بعنوان ( حفظة القرآن نجوم تتلألأ ) ، هدفت من خلاله التركيز على هذه الفئة المجيدة التي لا تحظى في كثير من الأحيان إلى تسليط الضوء عليها ، ودعمها وتعزيزها إعلاميا وماديا ومعنويا دائما ما يكون خجولا ، إلا أنه يوجد كذلك أمثلة أخرى من أبناء هذا المجتمع يعملون بكل جهد وإخلاص وتفانٍ ، منتشرون على طول هذا الوطن الغالي ، لا تسمع لهم همسا ولا ضجرا ولا تذمرا ، في قلوبهم عشق ومحبة لمجتمعهم وأفراده ، ولا تصلنا أخبارهم ولا مبادراتهم إلا عن طريق الصدفة أو بعد سنوات عديدة ، وهذا ما وجدته في الفيديو الذي تم نشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي يوم أمس حول مبادرة الفاضلة زهرة العوفية من ولاية الحمراء ، تلك السيدة المثابرة والنموذج الذي يستحق أن نفخر ونفاخر بها ، وشخصيا أول مرة أسمع عن تجربتها عبر القناة التي قامت بإجراء المقابلة معها ، ولا أدري أن سبق لأي مؤسسة إعلامية بالسلطنة نشرت لها مقابلة من قبل ، إلا أنني قمت باعادة تشغيل فيديو المقابلة أكثر من مرة إعجابا بما قامت به هذه المربية الفاضلة ، التي سخرت إمكاناتها المادية ووقتها وطاقتها نحو تنوير حياة أطفال قريتها والقرى المجاورة لها ، لتقود مبادرة محو الأمية في أكثر من عشرين قرية وعبر مسافات طويلة بين كل قرية وأخرى ، هذه التجربة والمبادرة العظيمة لم تكن في ظروف بيئية سهلة كما هو موجود في المدن الحديثة ، ولكن كانت في أماكن لا يمكن الوصول إليها الا بواسطة سيارات الدفع الرباعي وعبر المرور بسلسلة من الجبال الشاهقة والطرق الوعرة ، لكن كل ذلك لم يكن عائقا نحو تحقيق أمنية الأم والمعلمة زهرة ، وبتوفيق من الله ومن ثم بالروح والعزيمة العالية التي تمتلكها هذه الإنسانة الطموحة ، تم افتتاح 22 مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ولمحو الأمية عن أفراد تلك القرى ، عمل حمل في طياته خطة مدروسة وعزيمة قوية لتحقيق هذه الأمنية والهدف المنشود ، كم هو جميل وجود أرواح بشرية تضحي وتجتهد لأجل أن ترى مجتمعها بلا أمية ، كم هو جميل وجود مثل هذه الأمثلة لمعنى المواطنة الصالحة العاشقة لتراب الوطن ، زهرة العوفية بهذا العمل النبيل أتعبت المعلمات والأمهات من بعدها ، وفي الحقيقة الأستاذة زهرة يمكن وصفها بأنها عطاء بلا حدود ، كذلك العوفية بهذا الانجاز بعثت عدة رسائل منها رسالة لمن يقوم بالاحتفال بيوم المرأة من خلال استضافة المجيدات من السيدات ، نقول لهم هذا النموذج الذي يستحق توجيه الدعوة له واستضافته وتسليط الضوء عليه ، بل أن مثل هذه الشخصيات هي من تستحق أن تقوم برعاية الفعاليات والمناسبات ، كفى تبجيلا وتعظيما لأبطال الاكسسورات والموضات ومن تقوم بكسر قيم الحشمة والحياء ، كذلك هناك رسالة وجهتها هذه المعلمة القديرة لإخوانها وأخواتها من المعلمين والمعلمات ، بأن مهنتكم من أعظم وأشرف المهن ويتطلب من الجميع الإخلاص والتفاني لأجل صناعة جيل مثقف وواعٍ ، وأن رؤية طلبتكم في منصات التتويج وفي مقاعد الجامعات والوظائف العديدة لهو مصدر فخر واعتزاز لكم ، فهنيئا لكم هذا الشرف وهذه الخدمة نحو تنوير الوطن وشبابه ، زهرة بهذه المبادرة أثبتت أن المجتمع العماني به أمثلة كثيرة من المخلصين لهذا الوطن وقائده وأفراده ، كذلك هذه المبادرة تعزز من قيم العطاء والتضحية التي يستوجب غرسها في سلوك الناشئة من أبناء المجتمع ، لذلك ارتأينا أن نعبر عن مشاعرنا واحترامنا لهذه السيدة وعائلتها الكريمة ، التي وقفت معها وساندتها في مبادرتها الإنسانية الاجتماعية التعليمية وذلك عبر هذا المقال البسيط المتواضع ، وذلك كأقل واجب نقدمه لهذه الأم والمعلمة القديرة لما قدمته من تضحيات وجهود مخلصة لأبناء مجتمعها ، سائلين الله أن ينعم عليها بموفور الصحة ودوام العافية ، وأن يبارك الله في حالها ومالها وعائلتها ، وأن يكثر المولى من أمثالها في هذا الوطن العزيز ، كما نبعث رسالة ختامية للمؤسسات الإعلامية المختلفة أن مثل هذه الأمثلة الرائعة والمخلصة هي من تستحق تسليط الضوء عليها ودعهما ومساندتها ، وذلك من باب تشجيع الآخرين نحو الاقتداء بها والافتخار بمنجزاتها .</p><p></p><p>حميد بن فاضل الشبلي</p><p>humaid.fadhil@yahoo.</p><p>com</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو سلطااان, post: 1528008, member: 587"] [ATTACH=full]122669[/ATTACH] الخميس الأخير من شهر شعبان المنصرم كان لي مقال تم نشره بعنوان ( حفظة القرآن نجوم تتلألأ ) ، هدفت من خلاله التركيز على هذه الفئة المجيدة التي لا تحظى في كثير من الأحيان إلى تسليط الضوء عليها ، ودعمها وتعزيزها إعلاميا وماديا ومعنويا دائما ما يكون خجولا ، إلا أنه يوجد كذلك أمثلة أخرى من أبناء هذا المجتمع يعملون بكل جهد وإخلاص وتفانٍ ، منتشرون على طول هذا الوطن الغالي ، لا تسمع لهم همسا ولا ضجرا ولا تذمرا ، في قلوبهم عشق ومحبة لمجتمعهم وأفراده ، ولا تصلنا أخبارهم ولا مبادراتهم إلا عن طريق الصدفة أو بعد سنوات عديدة ، وهذا ما وجدته في الفيديو الذي تم نشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي يوم أمس حول مبادرة الفاضلة زهرة العوفية من ولاية الحمراء ، تلك السيدة المثابرة والنموذج الذي يستحق أن نفخر ونفاخر بها ، وشخصيا أول مرة أسمع عن تجربتها عبر القناة التي قامت بإجراء المقابلة معها ، ولا أدري أن سبق لأي مؤسسة إعلامية بالسلطنة نشرت لها مقابلة من قبل ، إلا أنني قمت باعادة تشغيل فيديو المقابلة أكثر من مرة إعجابا بما قامت به هذه المربية الفاضلة ، التي سخرت إمكاناتها المادية ووقتها وطاقتها نحو تنوير حياة أطفال قريتها والقرى المجاورة لها ، لتقود مبادرة محو الأمية في أكثر من عشرين قرية وعبر مسافات طويلة بين كل قرية وأخرى ، هذه التجربة والمبادرة العظيمة لم تكن في ظروف بيئية سهلة كما هو موجود في المدن الحديثة ، ولكن كانت في أماكن لا يمكن الوصول إليها الا بواسطة سيارات الدفع الرباعي وعبر المرور بسلسلة من الجبال الشاهقة والطرق الوعرة ، لكن كل ذلك لم يكن عائقا نحو تحقيق أمنية الأم والمعلمة زهرة ، وبتوفيق من الله ومن ثم بالروح والعزيمة العالية التي تمتلكها هذه الإنسانة الطموحة ، تم افتتاح 22 مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ولمحو الأمية عن أفراد تلك القرى ، عمل حمل في طياته خطة مدروسة وعزيمة قوية لتحقيق هذه الأمنية والهدف المنشود ، كم هو جميل وجود أرواح بشرية تضحي وتجتهد لأجل أن ترى مجتمعها بلا أمية ، كم هو جميل وجود مثل هذه الأمثلة لمعنى المواطنة الصالحة العاشقة لتراب الوطن ، زهرة العوفية بهذا العمل النبيل أتعبت المعلمات والأمهات من بعدها ، وفي الحقيقة الأستاذة زهرة يمكن وصفها بأنها عطاء بلا حدود ، كذلك العوفية بهذا الانجاز بعثت عدة رسائل منها رسالة لمن يقوم بالاحتفال بيوم المرأة من خلال استضافة المجيدات من السيدات ، نقول لهم هذا النموذج الذي يستحق توجيه الدعوة له واستضافته وتسليط الضوء عليه ، بل أن مثل هذه الشخصيات هي من تستحق أن تقوم برعاية الفعاليات والمناسبات ، كفى تبجيلا وتعظيما لأبطال الاكسسورات والموضات ومن تقوم بكسر قيم الحشمة والحياء ، كذلك هناك رسالة وجهتها هذه المعلمة القديرة لإخوانها وأخواتها من المعلمين والمعلمات ، بأن مهنتكم من أعظم وأشرف المهن ويتطلب من الجميع الإخلاص والتفاني لأجل صناعة جيل مثقف وواعٍ ، وأن رؤية طلبتكم في منصات التتويج وفي مقاعد الجامعات والوظائف العديدة لهو مصدر فخر واعتزاز لكم ، فهنيئا لكم هذا الشرف وهذه الخدمة نحو تنوير الوطن وشبابه ، زهرة بهذه المبادرة أثبتت أن المجتمع العماني به أمثلة كثيرة من المخلصين لهذا الوطن وقائده وأفراده ، كذلك هذه المبادرة تعزز من قيم العطاء والتضحية التي يستوجب غرسها في سلوك الناشئة من أبناء المجتمع ، لذلك ارتأينا أن نعبر عن مشاعرنا واحترامنا لهذه السيدة وعائلتها الكريمة ، التي وقفت معها وساندتها في مبادرتها الإنسانية الاجتماعية التعليمية وذلك عبر هذا المقال البسيط المتواضع ، وذلك كأقل واجب نقدمه لهذه الأم والمعلمة القديرة لما قدمته من تضحيات وجهود مخلصة لأبناء مجتمعها ، سائلين الله أن ينعم عليها بموفور الصحة ودوام العافية ، وأن يبارك الله في حالها ومالها وعائلتها ، وأن يكثر المولى من أمثالها في هذا الوطن العزيز ، كما نبعث رسالة ختامية للمؤسسات الإعلامية المختلفة أن مثل هذه الأمثلة الرائعة والمخلصة هي من تستحق تسليط الضوء عليها ودعهما ومساندتها ، وذلك من باب تشجيع الآخرين نحو الاقتداء بها والافتخار بمنجزاتها . حميد بن فاضل الشبلي humaid.fadhil@yahoo. com [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
"زهرة العوفية .. عطاء بلا حدود"
أعلى