استمرت 5 ثوان وشعر بها السكان
رصد هزة أرضية بمدحاء وخليج عمان
د. الحسين: هزات خفيفة لا تشكل أي ضرر ولا تتأثر بها المباني ولا تتبعها هزات كبيرة
متابعة: سليمان بن مسعود الراشدي
رصد مركز رصد الهزات الأرضية بجامعة السلطان قابوس الهزة الأرضية التي تعرضت لها ولاية مدحاء بمحافظة مسندم والتي كانت بمقياس 3,7 بمقياس ريختر وذلك صباح أمس الأول 3 فبراير 2008م في تمام الساعة الواحدة وخمس وعشرين دقيقة لمدة خمس ثوانٍ وقد شعر بها المواطنون والمقيمون في الولاية وتعتبر هذه الهزة من الهزات الخفيفة والتي لا تؤثر على المباني، ولا تخلف أي أضرار تذكر.
وأشار الدكتور عيسى الحسين مدير مركز رصد الهزات الأرضية بجامعة السلطان قابوس إلى أن تلك الهزة تليتها هزتان صغيرتان اخريان وكانت ضحلة العمق شعر بها القاطنون في المناطق الشمالية من السلطنة موضحا ان الهزتين الاخريين ربما شعر بهما من يسكن في الاراضي الرخوة وقرب الشواطئ. وأوضح أنه وقعت سابقا هزات أشد كما حدث في رمضان الماضي أي في 30 سبتمبر الماضي.
وفي الإطار نفسه تعرض خليج عمان، والخليج العربي إلى مجموعة من الهزات حيث تم تسجيل هزة أرضية في خليج عمان وذلك صباح يوم السبت في تمام الساعة الخامسة وعشرين دقيقة.
وحول السبب وراء هذه الهزات الأرضية يقول الدكتور عيسى الحسين: انه لا يعد غريبا أن يشعر سكان الخليج العربي بهذه الهزات الخفيفة وذلك بسبب وقوع خليج عمان والخليج العربي في الخط الزلزالي بين الصفيحة العربية والصفيحة الإيرانية، وتوجد بها صفائح نشطة وهذه الهزات هي هزات خفيفة لا تشكل أي ضرر ولا تتأثر بها المباني، واستبعد الدكتور عيسى الحسين أن يتبع هذه الهزات الأرضية هزات كبيرة، وأكد على أن الهزات الخفيفة غالبا ما تأتي بعد الهزة الكبيرة وليس قبل.
موضحا أن الزلازل الصغيرة ليست لها توابع بل قد تكون هي نفسها توابع لزلزال أكبر وتكون عادة متقاربة الحجم. وأضاف الدكتور عيسى أن الصفيحة العربية يحدها من الغرب البحر الأحمر ومن الجنوب جبل عدن ومن الشمال خليج عمان وجبال زاجروس بإيران، مشيرا الى انه من المتوقع ان يشعر قاطنو شمال عمان بين فترة وأخرى بمثل هذه الهزات البسيطة.
وقال: إن الفالق الزلزالي الذي يقع به خط عمان يأتي من إيران ويدخل خليج عمان ويتفرع الى فالق مسافي وبدأ الرصد فيه منذ 2001 حيث تم تسجيل العديد من الزلازل البسيطة وهو يمر على مسافي باتجاه إمارة الشارقة.
أما عن علاقته بالأحوال الجوية فأشار إلى أنها ليست لها علاقات مباشرة على الزلازل.
وأضاف: ان مدحاء ودبا ومسندم وخليج عمان تقع على هامش الخط الزلزالي مما قد يتسبب بمثل هذه الزلازل البسيطة وهي ولله الحمد ليست في عمق الخط.
وبالنسبة لتأثير الزلازل على البحر قال إنه ليس لها تأثير لأنها صغيرة وهي تقع على اليابسة مشيرا إلى أن الزلزال الذي يمكن ان يسبب موجات مرتفعة هو الذي لا يقل عن 6,5 درجة على مقياس ريختر ويحدث في قاع البحر ويسبب ارتفاعا عموديا للمياه.
واضاف ان الزلازل الكبيرة لها مؤشرات عدة قبل وقوعها منها ان تسبقها الزلازل الإنذارية، ومنها ارتفاع مستوى المياه الجوفية وكذلك ارتفاع في مستوى سطح الارض بمعدل أكبر من المعتاد فالأرض عادة ترتفع وتنخفض بنسب بسيطة ولكن قبل حدوث الزلزال الكبير يحدث تغير ملحوظ في مستوى سطح الارض.
واضاف ان منها تغير الناقلية الكهربائية للصخور حيث تؤدي الزلازل الى تشقق في الصخور مما يؤدي الى تسرب المياه داخلها والماء أكثر ناقلية للكهرباء من الصخور، وكذلك تغير المغناطيسية بالمنطقة. وأكد الدكتور عيسى الحسين أن لدى مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس 13 محطة موزعة في مسندم ومحضة والعراقي والحوقين وعبري والرستاق وبدبد ووادي الحوف ووادي بني خالد وبسيا وسمد وعبنوت وربكوت وجبل مدر وهناك ايضا 7 محطات قيد الإنشاء منها اثنتان في مدحاء وصحار والخمس الباقيات ستوزع بين المحطات القائمة حاليا.
وأشاد بالتبادل المباشر للمعلومات المتوفرة مع محطات دبي الأربع عن طريق الأقمار الصناعية والانترنت.
رصد هزة أرضية بمدحاء وخليج عمان
د. الحسين: هزات خفيفة لا تشكل أي ضرر ولا تتأثر بها المباني ولا تتبعها هزات كبيرة
متابعة: سليمان بن مسعود الراشدي
رصد مركز رصد الهزات الأرضية بجامعة السلطان قابوس الهزة الأرضية التي تعرضت لها ولاية مدحاء بمحافظة مسندم والتي كانت بمقياس 3,7 بمقياس ريختر وذلك صباح أمس الأول 3 فبراير 2008م في تمام الساعة الواحدة وخمس وعشرين دقيقة لمدة خمس ثوانٍ وقد شعر بها المواطنون والمقيمون في الولاية وتعتبر هذه الهزة من الهزات الخفيفة والتي لا تؤثر على المباني، ولا تخلف أي أضرار تذكر.
وأشار الدكتور عيسى الحسين مدير مركز رصد الهزات الأرضية بجامعة السلطان قابوس إلى أن تلك الهزة تليتها هزتان صغيرتان اخريان وكانت ضحلة العمق شعر بها القاطنون في المناطق الشمالية من السلطنة موضحا ان الهزتين الاخريين ربما شعر بهما من يسكن في الاراضي الرخوة وقرب الشواطئ. وأوضح أنه وقعت سابقا هزات أشد كما حدث في رمضان الماضي أي في 30 سبتمبر الماضي.
وفي الإطار نفسه تعرض خليج عمان، والخليج العربي إلى مجموعة من الهزات حيث تم تسجيل هزة أرضية في خليج عمان وذلك صباح يوم السبت في تمام الساعة الخامسة وعشرين دقيقة.
وحول السبب وراء هذه الهزات الأرضية يقول الدكتور عيسى الحسين: انه لا يعد غريبا أن يشعر سكان الخليج العربي بهذه الهزات الخفيفة وذلك بسبب وقوع خليج عمان والخليج العربي في الخط الزلزالي بين الصفيحة العربية والصفيحة الإيرانية، وتوجد بها صفائح نشطة وهذه الهزات هي هزات خفيفة لا تشكل أي ضرر ولا تتأثر بها المباني، واستبعد الدكتور عيسى الحسين أن يتبع هذه الهزات الأرضية هزات كبيرة، وأكد على أن الهزات الخفيفة غالبا ما تأتي بعد الهزة الكبيرة وليس قبل.
موضحا أن الزلازل الصغيرة ليست لها توابع بل قد تكون هي نفسها توابع لزلزال أكبر وتكون عادة متقاربة الحجم. وأضاف الدكتور عيسى أن الصفيحة العربية يحدها من الغرب البحر الأحمر ومن الجنوب جبل عدن ومن الشمال خليج عمان وجبال زاجروس بإيران، مشيرا الى انه من المتوقع ان يشعر قاطنو شمال عمان بين فترة وأخرى بمثل هذه الهزات البسيطة.
وقال: إن الفالق الزلزالي الذي يقع به خط عمان يأتي من إيران ويدخل خليج عمان ويتفرع الى فالق مسافي وبدأ الرصد فيه منذ 2001 حيث تم تسجيل العديد من الزلازل البسيطة وهو يمر على مسافي باتجاه إمارة الشارقة.
أما عن علاقته بالأحوال الجوية فأشار إلى أنها ليست لها علاقات مباشرة على الزلازل.
وأضاف: ان مدحاء ودبا ومسندم وخليج عمان تقع على هامش الخط الزلزالي مما قد يتسبب بمثل هذه الزلازل البسيطة وهي ولله الحمد ليست في عمق الخط.
وبالنسبة لتأثير الزلازل على البحر قال إنه ليس لها تأثير لأنها صغيرة وهي تقع على اليابسة مشيرا إلى أن الزلزال الذي يمكن ان يسبب موجات مرتفعة هو الذي لا يقل عن 6,5 درجة على مقياس ريختر ويحدث في قاع البحر ويسبب ارتفاعا عموديا للمياه.
واضاف ان الزلازل الكبيرة لها مؤشرات عدة قبل وقوعها منها ان تسبقها الزلازل الإنذارية، ومنها ارتفاع مستوى المياه الجوفية وكذلك ارتفاع في مستوى سطح الارض بمعدل أكبر من المعتاد فالأرض عادة ترتفع وتنخفض بنسب بسيطة ولكن قبل حدوث الزلزال الكبير يحدث تغير ملحوظ في مستوى سطح الارض.
واضاف ان منها تغير الناقلية الكهربائية للصخور حيث تؤدي الزلازل الى تشقق في الصخور مما يؤدي الى تسرب المياه داخلها والماء أكثر ناقلية للكهرباء من الصخور، وكذلك تغير المغناطيسية بالمنطقة. وأكد الدكتور عيسى الحسين أن لدى مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس 13 محطة موزعة في مسندم ومحضة والعراقي والحوقين وعبري والرستاق وبدبد ووادي الحوف ووادي بني خالد وبسيا وسمد وعبنوت وربكوت وجبل مدر وهناك ايضا 7 محطات قيد الإنشاء منها اثنتان في مدحاء وصحار والخمس الباقيات ستوزع بين المحطات القائمة حاليا.
وأشاد بالتبادل المباشر للمعلومات المتوفرة مع محطات دبي الأربع عن طريق الأقمار الصناعية والانترنت.