الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
" رمضان قادم .. ولكن "
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أبو سلطااان" data-source="post: 1527781" data-attributes="member: 587"><p>[ATTACH=full]122045[/ATTACH]</p><p>أيام وليالٍ قليلة ويحل علينا ضيف كريم ، وبقدومه تبتهج الأنفس وتسعد القلوب ، إنها ليالي شهر رمضان المبارك ، شهر الصفاء والمحبة والعبادة والإحسان ، ومع قدوم هذا الشهر الفضيل اعتدنا سنويا تذكير أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا حول كيفية استقبال هذا الضيف العزيز ، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهم الثقافات والعادات التي اعتاد بعض أفراد المجتمع العربي والإسلامي والعماني الاهتمام بها ، أكثر من اهتمامه بالجو الإيماني والروحاني والإنساني الذي يفترض استخلاصه من وجود هذا الشهر الكريم ، ولهذا نسعى إلى توعية المجتمع حول الحذر من استقبال هذا الشهر بأمور لا تتناسب مع روحانية شهر الصيام ، وتأتي في مقدمة هذه الظواهر ارتفاع التكلفة الشرائية الاستهلاكية للأسرة المسلمة ، وهذا ما نلاحظه في هذه الأيام مع استعداد أفراد المجتمع من استقبال شهر رمضان ، ويكتمل المشهد مع حلول الليالي المباركة حيث تتعدد الموائد الرمضانية بالعديد من الأكلات والمشروبات ، وهنا يحدث المحذور حين يقوم البعض برمي كثير من الأطعمة في صناديق القمامة ، مع أن الحكمة من فرض الصوم في شهر رمضان تلخصه لنا الآية الكريمة ( لعلكم تتقون) اي فرض عليكم الصوم رجاء ان تتقوا ومن اجل ان تحصلوا على التقوى ، والمقصود هنا هو الابتعاد عما نهى الله عنه من المعاصي والذنوب ، كذلك هي فرصة لكي يستشعر العبد المسلم بظروف بعض البشر الذين ابتلاهم الله بالفقر ، حيث لا يجدون ما يسدون به جوعهم ولا ظمأهم ، لذلك لا مانع من قيام الناس بالاستمتاع بالوجبات الخاصة التي يشتهر بها شهر رمضان ، ولكن التنبيه والتوجيه هنا حول الابتعاد عن الإسراف والمبالغة في إعداد الطعام والشراب ، وللأسف الشديد الموائد الرمضانية الخليجية اليوم أصبحت تتباهى بكمية ونوعية الأصناف الغذائية التي تفرش على موائد دعوات الإفطار بين الأسر والأفراد والمجموعات ، حيث يحاول كل طرف أن يتفوق على الطرف الآخر في كمية المعروض من هذه الأطعمة والمشروبات ، مع إن ديننا الحنيف وسنة نبينا الكريم ، لم تدعُ لهذا التنافس المادي والشكلي ، بقدر الاهتمام والدعوة بزيادة روابط المحبة والتواصل بين الأفراد بما يرضي الله ورسوله ، لا بما يتنافى مع التعليمات والتشريعات ، مع التذكير أنه لا يعني ذلك أن يكون الإنسان بخيلا على أهله بحجة أنه لا يريد أن يكون مسرفا ومبذراً ، كل ما في الأمر المطلوب وجود الاعتدال ، لذا أتمنى أن يساهم الجميع في التوعية بعدم البذخ والإسراف في موائد رمضان ، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال وجود القدوة ، فليكن كل واحد منا هو القدوة في بيته ومع أهله ومجتمعه ، رمضان قادم بإذن الله ولذا يجب علينا الاستعداد له ، بتطهير الأنفس من وساوس الشيطان وكذلك من الحقد والحسد والبغض لبني الإنسان ، يجب أن نستعد له بقلوب محبة وساعية لفعل الخير ، نستعد له بالتسامح والمودة والإحساس بظروف الغير ، رمضان قادم ليس لإظهار ما نملك من المال والغذاء والشراب ، رمضان قادم لكي نتعلم ونعلم الأجيال القادمة بأهمية أن نحمد الله للنعم التي أنعم الله علينا بها ، وجعل الحكمة في حرمان غيرنا من التنعم بها ، رمضان قادم ليعلمنا أن الذي تكفل بتوزيع الأرزاق والخيرات هو الله سبحانه ، لذا علينا أن نحسن عبادته وطاعته وخصوصا في ليالي وأيام شهر رمضان المبارك ، رمضان قادم ليذكرنا أن التبذير والإسراف أعمال شيطانية لا يحبها الله ، حيث يقول رب العزة في سورة الأعراف ( إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) وفي سورة الإسراء( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ) ، رمضان قادم ليذكرنا بالآخرين والإحساس بالفقراء والمحتاجين ، فكم من فقير ومحروم ويتيم في هذه الحياة لا أحد يستشعر بوضعه ومأساته ، لذلك رمضان فرصة لمحاسبة النفس والشعور بأحوال تلك الحالات الإنسانية المنسية ، وأخيرا رمضان قادم ليستمتع الجميع ببركة وبجمال الليالي الرمضانية مع أهله ومجتمعه في هذا الشهر الفضيل .</p><p></p><p>حميد بن فاضل الشبلي</p><p><a href="mailto:humaid.fadhil@yahoo.com">humaid.fadhil@yahoo.com</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أبو سلطااان, post: 1527781, member: 587"] [ATTACH=full]122045[/ATTACH] أيام وليالٍ قليلة ويحل علينا ضيف كريم ، وبقدومه تبتهج الأنفس وتسعد القلوب ، إنها ليالي شهر رمضان المبارك ، شهر الصفاء والمحبة والعبادة والإحسان ، ومع قدوم هذا الشهر الفضيل اعتدنا سنويا تذكير أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا حول كيفية استقبال هذا الضيف العزيز ، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهم الثقافات والعادات التي اعتاد بعض أفراد المجتمع العربي والإسلامي والعماني الاهتمام بها ، أكثر من اهتمامه بالجو الإيماني والروحاني والإنساني الذي يفترض استخلاصه من وجود هذا الشهر الكريم ، ولهذا نسعى إلى توعية المجتمع حول الحذر من استقبال هذا الشهر بأمور لا تتناسب مع روحانية شهر الصيام ، وتأتي في مقدمة هذه الظواهر ارتفاع التكلفة الشرائية الاستهلاكية للأسرة المسلمة ، وهذا ما نلاحظه في هذه الأيام مع استعداد أفراد المجتمع من استقبال شهر رمضان ، ويكتمل المشهد مع حلول الليالي المباركة حيث تتعدد الموائد الرمضانية بالعديد من الأكلات والمشروبات ، وهنا يحدث المحذور حين يقوم البعض برمي كثير من الأطعمة في صناديق القمامة ، مع أن الحكمة من فرض الصوم في شهر رمضان تلخصه لنا الآية الكريمة ( لعلكم تتقون) اي فرض عليكم الصوم رجاء ان تتقوا ومن اجل ان تحصلوا على التقوى ، والمقصود هنا هو الابتعاد عما نهى الله عنه من المعاصي والذنوب ، كذلك هي فرصة لكي يستشعر العبد المسلم بظروف بعض البشر الذين ابتلاهم الله بالفقر ، حيث لا يجدون ما يسدون به جوعهم ولا ظمأهم ، لذلك لا مانع من قيام الناس بالاستمتاع بالوجبات الخاصة التي يشتهر بها شهر رمضان ، ولكن التنبيه والتوجيه هنا حول الابتعاد عن الإسراف والمبالغة في إعداد الطعام والشراب ، وللأسف الشديد الموائد الرمضانية الخليجية اليوم أصبحت تتباهى بكمية ونوعية الأصناف الغذائية التي تفرش على موائد دعوات الإفطار بين الأسر والأفراد والمجموعات ، حيث يحاول كل طرف أن يتفوق على الطرف الآخر في كمية المعروض من هذه الأطعمة والمشروبات ، مع إن ديننا الحنيف وسنة نبينا الكريم ، لم تدعُ لهذا التنافس المادي والشكلي ، بقدر الاهتمام والدعوة بزيادة روابط المحبة والتواصل بين الأفراد بما يرضي الله ورسوله ، لا بما يتنافى مع التعليمات والتشريعات ، مع التذكير أنه لا يعني ذلك أن يكون الإنسان بخيلا على أهله بحجة أنه لا يريد أن يكون مسرفا ومبذراً ، كل ما في الأمر المطلوب وجود الاعتدال ، لذا أتمنى أن يساهم الجميع في التوعية بعدم البذخ والإسراف في موائد رمضان ، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال وجود القدوة ، فليكن كل واحد منا هو القدوة في بيته ومع أهله ومجتمعه ، رمضان قادم بإذن الله ولذا يجب علينا الاستعداد له ، بتطهير الأنفس من وساوس الشيطان وكذلك من الحقد والحسد والبغض لبني الإنسان ، يجب أن نستعد له بقلوب محبة وساعية لفعل الخير ، نستعد له بالتسامح والمودة والإحساس بظروف الغير ، رمضان قادم ليس لإظهار ما نملك من المال والغذاء والشراب ، رمضان قادم لكي نتعلم ونعلم الأجيال القادمة بأهمية أن نحمد الله للنعم التي أنعم الله علينا بها ، وجعل الحكمة في حرمان غيرنا من التنعم بها ، رمضان قادم ليعلمنا أن الذي تكفل بتوزيع الأرزاق والخيرات هو الله سبحانه ، لذا علينا أن نحسن عبادته وطاعته وخصوصا في ليالي وأيام شهر رمضان المبارك ، رمضان قادم ليذكرنا أن التبذير والإسراف أعمال شيطانية لا يحبها الله ، حيث يقول رب العزة في سورة الأعراف ( إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) وفي سورة الإسراء( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ) ، رمضان قادم ليذكرنا بالآخرين والإحساس بالفقراء والمحتاجين ، فكم من فقير ومحروم ويتيم في هذه الحياة لا أحد يستشعر بوضعه ومأساته ، لذلك رمضان فرصة لمحاسبة النفس والشعور بأحوال تلك الحالات الإنسانية المنسية ، وأخيرا رمضان قادم ليستمتع الجميع ببركة وبجمال الليالي الرمضانية مع أهله ومجتمعه في هذا الشهر الفضيل . حميد بن فاضل الشبلي [email]humaid.fadhil@yahoo.com[/email] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
" رمضان قادم .. ولكن "
أعلى