- إنضم
- 21 مايو 2011
- المشاركات
- 422
تعليمية البريمي تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
كتابة/ فاطمة المقبالي – تصوير/ محمد الغافري
احتفلت تعليمية محافظة البريمي ممثلة بدائرة البرامج التعليمية قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية بجامعة البريمي تحت رعاية عبدالله بن أحمد الظاهري مستشار الوزيرة والقائم بأعمال المدير العام وبحضور الدكتور يوسف البادي مدير دائرة الشؤون الإدارية والمالية وأحمد الحراصي مدير دائرة البرامج التعليمية وموزة البادي مديرة دائرة تقنية المعلومات والاخصائيين الاجتماعيين بمدارس المحافظة.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة المديرية قدمها خليفة الكعبي رئيس قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية قال فيها إن العمل الاجتماعي في مجال التربية والتعليم أصبح من الأهمية بمكان بحيث عملت الوزارة منذ 20 عاما أو أكثر على رفد الميدان التربوي بالكوادر المتخصصة في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والعمل الاجتماعي من أجل العمل على إيجاد بيئة مدرسية آمنة للطلبة من النواحي التربوية والاجتماعية والفكرية، وذلك إدراكا منها بمدى تأثير البيئة المدرسية وما حولها على الطالب، وأن المعلم نظرا لمهامه المتزايدة لا يمكن أن يتفرغ بشكل تام للتعرف على متطلبات واحتياجات الطلبة من الرعاية الاجتماعية المبنية على أسس علمية مدروسة تتفق وطبيعة المشكلات التي ربما يعاني منها.
ولهذا أصبح وجود الأخصائي الاجتماعي بالمدارس ضرورة حتمية فرضها الواقع المعاصر الذي نعيشه، واقع يتسم بالتعقيد إن صح التعبير، فمدرسة اليوم بيئة متعددة الثقافات ضمن المجتمع الواحد، وهذه ظاهرة أفرزها ما يسمى بالتغير الاجتماعي والثقافي، فالطالب في هذه البيئة التي تزخر بهذا الكم من التنوع في الاتجاهات وأنماط السلوك بحاجة إلى من يؤسسه على القيم المجتمعية الأصيلة المستمدة من الثقافة الأم لهذا الوطن الذي تمتد جذوره التاريخية الى عصر ما قبل الإسلام.
ثم قدمت طالبات مدرسة أجيال عمان للتعليم الأساسي (1-4) فقرة ترحيبية وبعدها كلمة الاخصائيين الاجتماعيين قدمها عادل الشملي أخصائي اجتماعي بمدرسة عزان بن قيس للصفوف (10-12) قال فيها ان الارشاد والتوجيه الاجتماعي والنفسي المدرسي يمثل الركيزة الرئيسة في بناء الاجيال من طلبة المدارس وبالتالي فان من يمثله انما يتحمل مشقة في التعامل مع تلك الشريحة من البشر ذات السلوك المعقد لأنه هنا لا يتعامل مع عامل واحد من عوامل الشخصية الانسانية انما يتعامل مع مجموعة من العوامل تتمثل في الافكار والمعتقدات والمشاعر و والانفعالات والسلوك.
ان للأخصائي الاجتماعي دور كبير في تطوير مجال الخدمة الاجتماعية وذلك من خلال ما يقوم به من برامج و دراسات وبحوث وغيرها مما يساهم بدوره في تقديم الرعاية الاجتماعية للفرد والاسرة والمجتمع وقد جاء تخصيص هذا اليوم - للاحتفال بالخدمة الاجتماعية - لما له من أهمية في مساعدة الطالب على تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والجسمي والصحي، ان الاخصائي الاجتماعي يعتبر المثل الاعلى لكل من ينظر اليه ، والقلب الكبير لكل من يحتاج له ، والعين المبصرة لكل ما يخفى على من حوله ، واليد الحانية لكل ضعيف ترق العين له ، فهو النهر المتدفق بالحب والعطاء.
وقدمت طالبات مدرسة الطلائع للتعليم الأساسي (1-4) فقرة أنغام الطفولة بعدها تم استعراض مشروع سنابل الخير والمبادرات المتميزة واختتم الحفل بتكريم الاخصائيين الاجتماعيين بجامعة البريمي وموظفي قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية والاخصائيين الاجتماعيين بمدارس المحافظة وأصحاب المبادرات التربوية من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمشاركين في انجاح الحفل وتكريم خليفة الكعبي رئيس قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية.
كتابة/ فاطمة المقبالي – تصوير/ محمد الغافري
احتفلت تعليمية محافظة البريمي ممثلة بدائرة البرامج التعليمية قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية بجامعة البريمي تحت رعاية عبدالله بن أحمد الظاهري مستشار الوزيرة والقائم بأعمال المدير العام وبحضور الدكتور يوسف البادي مدير دائرة الشؤون الإدارية والمالية وأحمد الحراصي مدير دائرة البرامج التعليمية وموزة البادي مديرة دائرة تقنية المعلومات والاخصائيين الاجتماعيين بمدارس المحافظة.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة المديرية قدمها خليفة الكعبي رئيس قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية قال فيها إن العمل الاجتماعي في مجال التربية والتعليم أصبح من الأهمية بمكان بحيث عملت الوزارة منذ 20 عاما أو أكثر على رفد الميدان التربوي بالكوادر المتخصصة في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والعمل الاجتماعي من أجل العمل على إيجاد بيئة مدرسية آمنة للطلبة من النواحي التربوية والاجتماعية والفكرية، وذلك إدراكا منها بمدى تأثير البيئة المدرسية وما حولها على الطالب، وأن المعلم نظرا لمهامه المتزايدة لا يمكن أن يتفرغ بشكل تام للتعرف على متطلبات واحتياجات الطلبة من الرعاية الاجتماعية المبنية على أسس علمية مدروسة تتفق وطبيعة المشكلات التي ربما يعاني منها.
ولهذا أصبح وجود الأخصائي الاجتماعي بالمدارس ضرورة حتمية فرضها الواقع المعاصر الذي نعيشه، واقع يتسم بالتعقيد إن صح التعبير، فمدرسة اليوم بيئة متعددة الثقافات ضمن المجتمع الواحد، وهذه ظاهرة أفرزها ما يسمى بالتغير الاجتماعي والثقافي، فالطالب في هذه البيئة التي تزخر بهذا الكم من التنوع في الاتجاهات وأنماط السلوك بحاجة إلى من يؤسسه على القيم المجتمعية الأصيلة المستمدة من الثقافة الأم لهذا الوطن الذي تمتد جذوره التاريخية الى عصر ما قبل الإسلام.
ثم قدمت طالبات مدرسة أجيال عمان للتعليم الأساسي (1-4) فقرة ترحيبية وبعدها كلمة الاخصائيين الاجتماعيين قدمها عادل الشملي أخصائي اجتماعي بمدرسة عزان بن قيس للصفوف (10-12) قال فيها ان الارشاد والتوجيه الاجتماعي والنفسي المدرسي يمثل الركيزة الرئيسة في بناء الاجيال من طلبة المدارس وبالتالي فان من يمثله انما يتحمل مشقة في التعامل مع تلك الشريحة من البشر ذات السلوك المعقد لأنه هنا لا يتعامل مع عامل واحد من عوامل الشخصية الانسانية انما يتعامل مع مجموعة من العوامل تتمثل في الافكار والمعتقدات والمشاعر و والانفعالات والسلوك.
ان للأخصائي الاجتماعي دور كبير في تطوير مجال الخدمة الاجتماعية وذلك من خلال ما يقوم به من برامج و دراسات وبحوث وغيرها مما يساهم بدوره في تقديم الرعاية الاجتماعية للفرد والاسرة والمجتمع وقد جاء تخصيص هذا اليوم - للاحتفال بالخدمة الاجتماعية - لما له من أهمية في مساعدة الطالب على تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والجسمي والصحي، ان الاخصائي الاجتماعي يعتبر المثل الاعلى لكل من ينظر اليه ، والقلب الكبير لكل من يحتاج له ، والعين المبصرة لكل ما يخفى على من حوله ، واليد الحانية لكل ضعيف ترق العين له ، فهو النهر المتدفق بالحب والعطاء.
وقدمت طالبات مدرسة الطلائع للتعليم الأساسي (1-4) فقرة أنغام الطفولة بعدها تم استعراض مشروع سنابل الخير والمبادرات المتميزة واختتم الحفل بتكريم الاخصائيين الاجتماعيين بجامعة البريمي وموظفي قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية والاخصائيين الاجتماعيين بمدارس المحافظة وأصحاب المبادرات التربوية من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمشاركين في انجاح الحفل وتكريم خليفة الكعبي رئيس قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية.
التعديل الأخير: