حمید الشبلی
شهدت أرض السلطنة مساء ليلة الثالث والعشرون من شهر مارس لعام 2015م حدثا استثنائيا ، سوف يسجله التاريخ ضمن أهم أحداث الألفية الجديدة ، حدثا سوف تتناقله الأجيال وستضرب فيه أروع الأبيات والأمثال ، هذا الحدث جعل العالم وشعوبه في تلك الليلة يتساءلون ماذا يحدث في سلطنة عمان .
لقد كانت بدايات ذلك اليوم تنم عن وضع طبيعي إعتاد المجتمع عليه كبقية الأيام ، حتى حانت ساعة الغروب لتعلن عن حلول مساء سيختلف عن بقية المساءات ، حيث أعلنت قنوات الإذاعة والتلفزة ومعها بقية وسائل التواصل والاتصال ، بأن الطائر الميمون قد وصل بحمد الله وتوفيقه إلى أرض عمان ، وما هي إلا لحظات حتى شاهد أبناء هذا الشعب الوفي نزول الأب والقائد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – وهو بأتم الصحة وتمام العافية بفضل من رب العزة الكريم المنان ، ومن ثم بفضل دعوات أبناء هذا الشعب الكريم ومعه كذلك دعوات من يعشقون سلطنة عمان وجلالة السلطان ، كما أن حدث وصول جلالته من دون ضجيج إنما دل على صمت الحكماء العظماء ، وما هي إلا لحظات بعدما استبشر أفراد المجتمع برؤية باني نهضة هذا الوطن الغالي ، حتى خرجت جموع الشعب من أقصى السلطنة إلى أقصاها ، وهي تمارس شعارها المفضل ( عمان نبض واحد ) رافعة أكف الضراعة للخالق سبحانه وتعالى بالشكر والحمد على هذه النعمة ، مرددة أنشودة ( أبشري قابوس جاء ، فلتباركه السماء ) ، نعم لقد عاش الجميع ليلة سعيدة ، ارتسمت فيها الفرحة على وجوه الصغار والكبار الذكور والنساء المواطن والمقيم ، خرج الجميع وهم يتبادلون التهاني فيما بينهم وكذلك مع أشقائهم وأصدقائهم من مختلف البلدان .
إن الشعور بالحب والولاء لهذا القائد من أبناء شعبه ، إنما هو تعبير عن المكانة الكبيرة التي يحظى بها هذه الإنسان الكريم في قلوب أبناء هذا المجتمع ، كما أنه عرفان بالجميل لما قدمه هذا القائد من تضحيات لأجل أن يبقي سلطنة عمان دائما في دائرة الأمن والأمان ، عرفان بالحكمة التي اتسم بها جلالة السلطان حتى أصبح رجل السلم والسلام ، عرفان بإنجازات التنمية الشاملة التي أشرف جلالته على تحقيقها منذ أن تولى مقاليد الحكم في البلاد ، عرفان للإنسان الذي واكب الحداثة والتطور ومعها أكد على ثوابت الحفاظ على الهوية العمانية بما تتميز به من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الآباء من الأجداد .
عمان نبض واحد ، شعار أثبت العمانيون تطبيقه ، عندما يكون النبض إنسان أحب بلده ، إنسان نأى بوطنه عن المحن والفتن التي طالت مساحة كبيرة من هذه المستديرة ، إنسان انتهج مدرسة التسامح والتعايش السلمي في بلده ، ومن ثم أصبح مثال يحتذى به في بقية البلدان ، وبإذن الله سوف يبقى هذا الشعب نبض واحد ، يدعو المولى تبارك وتعالى بأن يديم على والد وقائد هذا الوطن المعطاء ، بدوام الصحة وتمام العافية أعوام عديدة وأزمنة مديدة ـ آمين .
حميد بن فاضل الشبلي
humaid.fadhil@yahoo.com
شهدت أرض السلطنة مساء ليلة الثالث والعشرون من شهر مارس لعام 2015م حدثا استثنائيا ، سوف يسجله التاريخ ضمن أهم أحداث الألفية الجديدة ، حدثا سوف تتناقله الأجيال وستضرب فيه أروع الأبيات والأمثال ، هذا الحدث جعل العالم وشعوبه في تلك الليلة يتساءلون ماذا يحدث في سلطنة عمان .
لقد كانت بدايات ذلك اليوم تنم عن وضع طبيعي إعتاد المجتمع عليه كبقية الأيام ، حتى حانت ساعة الغروب لتعلن عن حلول مساء سيختلف عن بقية المساءات ، حيث أعلنت قنوات الإذاعة والتلفزة ومعها بقية وسائل التواصل والاتصال ، بأن الطائر الميمون قد وصل بحمد الله وتوفيقه إلى أرض عمان ، وما هي إلا لحظات حتى شاهد أبناء هذا الشعب الوفي نزول الأب والقائد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – وهو بأتم الصحة وتمام العافية بفضل من رب العزة الكريم المنان ، ومن ثم بفضل دعوات أبناء هذا الشعب الكريم ومعه كذلك دعوات من يعشقون سلطنة عمان وجلالة السلطان ، كما أن حدث وصول جلالته من دون ضجيج إنما دل على صمت الحكماء العظماء ، وما هي إلا لحظات بعدما استبشر أفراد المجتمع برؤية باني نهضة هذا الوطن الغالي ، حتى خرجت جموع الشعب من أقصى السلطنة إلى أقصاها ، وهي تمارس شعارها المفضل ( عمان نبض واحد ) رافعة أكف الضراعة للخالق سبحانه وتعالى بالشكر والحمد على هذه النعمة ، مرددة أنشودة ( أبشري قابوس جاء ، فلتباركه السماء ) ، نعم لقد عاش الجميع ليلة سعيدة ، ارتسمت فيها الفرحة على وجوه الصغار والكبار الذكور والنساء المواطن والمقيم ، خرج الجميع وهم يتبادلون التهاني فيما بينهم وكذلك مع أشقائهم وأصدقائهم من مختلف البلدان .
إن الشعور بالحب والولاء لهذا القائد من أبناء شعبه ، إنما هو تعبير عن المكانة الكبيرة التي يحظى بها هذه الإنسان الكريم في قلوب أبناء هذا المجتمع ، كما أنه عرفان بالجميل لما قدمه هذا القائد من تضحيات لأجل أن يبقي سلطنة عمان دائما في دائرة الأمن والأمان ، عرفان بالحكمة التي اتسم بها جلالة السلطان حتى أصبح رجل السلم والسلام ، عرفان بإنجازات التنمية الشاملة التي أشرف جلالته على تحقيقها منذ أن تولى مقاليد الحكم في البلاد ، عرفان للإنسان الذي واكب الحداثة والتطور ومعها أكد على ثوابت الحفاظ على الهوية العمانية بما تتميز به من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الآباء من الأجداد .
عمان نبض واحد ، شعار أثبت العمانيون تطبيقه ، عندما يكون النبض إنسان أحب بلده ، إنسان نأى بوطنه عن المحن والفتن التي طالت مساحة كبيرة من هذه المستديرة ، إنسان انتهج مدرسة التسامح والتعايش السلمي في بلده ، ومن ثم أصبح مثال يحتذى به في بقية البلدان ، وبإذن الله سوف يبقى هذا الشعب نبض واحد ، يدعو المولى تبارك وتعالى بأن يديم على والد وقائد هذا الوطن المعطاء ، بدوام الصحة وتمام العافية أعوام عديدة وأزمنة مديدة ـ آمين .
حميد بن فاضل الشبلي
humaid.fadhil@yahoo.com