تحت رعاية المكرم الشيخ أحمد بن خلفان الغفيلي عضو مجلس الدولة جاء تنظيم مسير حيل الخنابشة الجبلي الذي حمل شعار (قابوس المحبة و السلام) . حيث إنطلق المسير بمشاركة ما يفوق سبع مائة مشاركا من الجنسين بمشاركة خليجية من الأشقاء بالمملكة العربية السعودية و مملكة البحرين و دولة الإمارات العربية المتحدة، إنطلق المسير بعد كلمة ألقاها الشيخ خميس بن سيف الخنبشي مرحبا بالضيوف الكرام متمنيا لهم قضاء أجمل الأوقات من خلال السير على خطى الأجداد في الطرق القديمة بين الأودية و الجبال و الإستمتاع بالمناظر الخلابة، فيما رحب الإعلامي حمدان بن سعيد الخنبشي بالجميع منوها على ضرورة إتباع تعليمات اللجنة المنظمة لتوخي الحذر للحفاظ على أمن و سلامة الجميع،
و يأتي تنظيم المسير إضافة إلى الجانب الرياضي والترويجي والتعريف بالمقومات السياحية والتاريخية المتعددة هو تعزيز الارتباط بين الأجيال المتعاقبة والتعرّف على ماضي الآباء و الأجداد وإرثهم التليد وعاداتهم وتقاليدهم بما يساهم في حفظ الهوية العمانية الأصيلة التي يفخر و يفاخر بها كل عماني و الانتماء اليها. و وجود مثل هذا العدد من المشاركين الذي فاق السبع مائة مشارك يدل على إدراك أهمية الطريق الجبلي في الماضي والحرص على إحيائه في الحاضر لما له من فوائد صحية وجسمية وعقلية تجعل الإنسان يتفكّر في عظمة الخالق بتكوين الجبال وجميل حين يتحدى الإنسان نفسه ويغامر وسط الطبيعة حيث يتمتع الرياضي بالاستجمام أثناء ممارسة المشي والتسلق الجبلي ويشعر بأهمية الجبال والطبيعة الخلابة واعطاء النفس لإثبات قدراتها، فيما تقدر مسافة المسير حوالي خمسة عشر كيلو مترا مرورا بالأودية و الهضاب و المرتفعات و الأودية و واحات النخيل و البساتين مما يعكس الطبيعة الخلابة، في منطقة حيل الخنابشة التي تتوسط بموقعها و قراها بين محافظات الظاهرة و شمال الباطنة و البريمي، و تعتبر ملتقى شبكة الطرق التي تشق الجبال بفضل الله و من بعده توجيهات صاحب الجلالة السلطان قابوس المفدى، بعد وصل المشاركين إلى نقطة النهاية حيث موقع الإحتفال، تم إستقبالهم بفرق الفنون الشعبية الموروثة و بدأ الحفل بقصائد شعرية و من ثم السحب على العديد من الجوائز للجمهور و قبل الختام قام المكرم الشيخ أحمد بن خلفان الفليتي بتكريم الداعمين و الرعاة و المشاركين.
و يأتي تنظيم المسير إضافة إلى الجانب الرياضي والترويجي والتعريف بالمقومات السياحية والتاريخية المتعددة هو تعزيز الارتباط بين الأجيال المتعاقبة والتعرّف على ماضي الآباء و الأجداد وإرثهم التليد وعاداتهم وتقاليدهم بما يساهم في حفظ الهوية العمانية الأصيلة التي يفخر و يفاخر بها كل عماني و الانتماء اليها. و وجود مثل هذا العدد من المشاركين الذي فاق السبع مائة مشارك يدل على إدراك أهمية الطريق الجبلي في الماضي والحرص على إحيائه في الحاضر لما له من فوائد صحية وجسمية وعقلية تجعل الإنسان يتفكّر في عظمة الخالق بتكوين الجبال وجميل حين يتحدى الإنسان نفسه ويغامر وسط الطبيعة حيث يتمتع الرياضي بالاستجمام أثناء ممارسة المشي والتسلق الجبلي ويشعر بأهمية الجبال والطبيعة الخلابة واعطاء النفس لإثبات قدراتها، فيما تقدر مسافة المسير حوالي خمسة عشر كيلو مترا مرورا بالأودية و الهضاب و المرتفعات و الأودية و واحات النخيل و البساتين مما يعكس الطبيعة الخلابة، في منطقة حيل الخنابشة التي تتوسط بموقعها و قراها بين محافظات الظاهرة و شمال الباطنة و البريمي، و تعتبر ملتقى شبكة الطرق التي تشق الجبال بفضل الله و من بعده توجيهات صاحب الجلالة السلطان قابوس المفدى، بعد وصل المشاركين إلى نقطة النهاية حيث موقع الإحتفال، تم إستقبالهم بفرق الفنون الشعبية الموروثة و بدأ الحفل بقصائد شعرية و من ثم السحب على العديد من الجوائز للجمهور و قبل الختام قام المكرم الشيخ أحمد بن خلفان الفليتي بتكريم الداعمين و الرعاة و المشاركين.