هلال النقبي
26 ديسمبر 2018م
نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي ممثلاً في لجنة دراسة التشريعات والقوانين وبالتعاون مع كلية البريمي الجامعية جلسة حوارية حول مفهوم الأوراق التجارية وذلك تحت رعاية خلفان بن سعيد الشامسي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة البريمي وبحضور عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال وطلاب الكليات والجامعات.
ناقشت الجلسة التي قدمها كلاً من الدكتور جمال عمران مبروك والدكتورعلي بن سالم البادي أساتذة القانون التجاري بكلية البريمي الجامعية أهمية الأوراق التجارية في عالم الأعمال والتعريف بها وبأنواعها الثلاثة التي تشمل الكمبيالة والشيك والسند الإذني، حيث جرى شرح كل نوع وبيان الفروقات والمزايا المتعلقة بها.
كما تم التأكيد خلال الجلسة على أهمية توافر الاشتراطات لكل نوع من الأوراق التجارية والتي تشمل وجوب ذكر اللفظ كتابياً لعنوان الورقة حتى يتم الاعتداد بها بشكل كلي عند الجهات المختصة مع وجوب استكمال كافة البيانات المرتبطة بكل نوع.
من جانب آخر تم تسليط الضوء على الخلط السائد بين العقود التجارية والأوراق التجارية حيث جرى التوضيح بأن العقود في أبسط صورها هي الاتفاق الذي يتم بين البائع أو مقدم الخدمة من جهة والمشتري أو المستفيد من جهة أخرى بينما الاوراق التجارية تعتبر وسيلة تسوية المدفوعات في التعاملات التجارية.
وفي الختام جرى فتح المجال للمناقشة والحوار مع الحضور حول الموضوعات التي تضمنتها الجلسة مما كان له الاثر الكبير في تفاعل الحضور وتعزيز الفوائد المعرفية حول الاوراق التجارية وما يرتبط بها من مفاهيم وخصائص ونتائج.
26 ديسمبر 2018م
نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي ممثلاً في لجنة دراسة التشريعات والقوانين وبالتعاون مع كلية البريمي الجامعية جلسة حوارية حول مفهوم الأوراق التجارية وذلك تحت رعاية خلفان بن سعيد الشامسي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة البريمي وبحضور عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال وطلاب الكليات والجامعات.
ناقشت الجلسة التي قدمها كلاً من الدكتور جمال عمران مبروك والدكتورعلي بن سالم البادي أساتذة القانون التجاري بكلية البريمي الجامعية أهمية الأوراق التجارية في عالم الأعمال والتعريف بها وبأنواعها الثلاثة التي تشمل الكمبيالة والشيك والسند الإذني، حيث جرى شرح كل نوع وبيان الفروقات والمزايا المتعلقة بها.
كما تم التأكيد خلال الجلسة على أهمية توافر الاشتراطات لكل نوع من الأوراق التجارية والتي تشمل وجوب ذكر اللفظ كتابياً لعنوان الورقة حتى يتم الاعتداد بها بشكل كلي عند الجهات المختصة مع وجوب استكمال كافة البيانات المرتبطة بكل نوع.
من جانب آخر تم تسليط الضوء على الخلط السائد بين العقود التجارية والأوراق التجارية حيث جرى التوضيح بأن العقود في أبسط صورها هي الاتفاق الذي يتم بين البائع أو مقدم الخدمة من جهة والمشتري أو المستفيد من جهة أخرى بينما الاوراق التجارية تعتبر وسيلة تسوية المدفوعات في التعاملات التجارية.
وفي الختام جرى فتح المجال للمناقشة والحوار مع الحضور حول الموضوعات التي تضمنتها الجلسة مما كان له الاثر الكبير في تفاعل الحضور وتعزيز الفوائد المعرفية حول الاوراق التجارية وما يرتبط بها من مفاهيم وخصائص ونتائج.