- إنضم
- 21 مايو 2011
- المشاركات
- 422
تعليمية البريمي تحتفل بتكريم المدارس الفائزة بجائزة شل للسلامة على الطريق
كتابة/ فاطمة المقبالي – تصوير/ محمد الغافري
احتفلت تعليمية محافظة البريمي على مسرح المديرية بجائزة شل للسلامة على الطريق للعام الدراسي 2017/2018م تحت رعاية سعادة محمد بن علي البادي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي وبحضور عبدالله بن أحمد الظاهري مستشار معالي وزير التربية والتعليم لمحافظة البريمي والقائم بأعمال المدير العام بتعليمية المحافظة ومديرو المؤسسات الحكومية والخاصة ومديرو العموم المساعدون بتعليمية المحافظة والخبراء التربويون والإداريون ومديرو الدوائر ومساعديهم ورؤساء الأقسام ومديرو ومديرات المدارس والمعلومون والمعلمات والتربويون.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة رئيس الفريق قدمها أحمد الحراصي مدير مساعد بدائرة البرامج التعليمية قال فيها درجت الكثير من العبارات والتعريفات لمفهوم السلامة والأمن وصولا إلى ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم باقتضاب دون إسهاب وهو السلامة المرورية على الطريق، فقد خلق الله الإنسان واستخلفه في الأرض لعمارتها بعد أن بين له المخاطر التي تحيط به وتهدد حياته فأوجد له الطرق والسبل الكفيلة والتي تمكنه من الابتعاد عن هذه المخاطر والمحافظة على حياته وحياة الآخرين لينعم بالسلامة والأمن والأمان .
فالسلامة المرورية بمفهومها الواسع تهدف إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية – وذلك بنشر الوعي المروري بالمخاطر بين طلاب المدارس أولا - للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية ضمانا لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظا على أمن البلاد ومقوماتها البشرية والاقتصادية ، وأضاف الحراصي في كلمته كما يعلم غالبيتنا أن السلامة على الطريق من أكثر الموضوعات التي لاقت اهتماما شاملاً ومبكراً في السلطنة على كافة المستويات ، مما دفع بالجهات الحكومية والاهلية إلى التكاتف فيما بينها للحد من المخاطر والآثار السلبية المترتبة على ذلك حيث تمخض ذلك التكاتف عن ميلاد مبادرة لاقت استحسان الجميع وهي جائزة شل للسلامة على الطريق والتي انطلقت منذ العام الدراسي 2005 / 2006 م وما زالت مستمرة إلى الآن كعنوان للشراكة بين وزارة التربية والتعليم وشركة شل للتنمية وشرطة عمان السلطانية موجهين اهتمامهم إلى الميدان التربوي بهدف نشر ثقافة الوعي المروري في المجتمع المدرسي والمحلي ، وتعديل الممارسات المرورية وتعزيز القيم والاتجاهات المرورية السليمة لديهم ، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في أنشطة ومشاريع مستدامة في مجال السلامة المرورية ، وقد أثمرت جهود المعنيين بتعليمة المحافظة في ذلك حيث حصلت مدرسة عمر بن الخطاب الخاصة على المركز الثاني على مستوى السلطنة في تطبيق محاور عمل المدرسة النموذجية المتكاملة وحصلت مدرسة محضة على جائزة الوزارة التقديرية في نفس المجال.
بعدها لوحة استعراضية بعنوان السياقة فن وذوق قدمها طلاب مدرسة عمر بن الخطاب الخاصة وقدم طلاب مدرسة الطلائع للتعليم الأساسي (1-4) مسرحية بعنوان أبي قتل أحلام صديقتي بعدها عرض مرئي لفعاليات المدارس واختتم الحفل بتكريم المؤسسات الداعمة للجائزة وفريق عمل جائزة شل للسلامة المرورية لمحافظة البريمي واللجنة المساندة للمسابقة والمدارس الفائزة على مستوى المحافظة والطلبة المشاركين في الحفل.
كتابة/ فاطمة المقبالي – تصوير/ محمد الغافري
احتفلت تعليمية محافظة البريمي على مسرح المديرية بجائزة شل للسلامة على الطريق للعام الدراسي 2017/2018م تحت رعاية سعادة محمد بن علي البادي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي وبحضور عبدالله بن أحمد الظاهري مستشار معالي وزير التربية والتعليم لمحافظة البريمي والقائم بأعمال المدير العام بتعليمية المحافظة ومديرو المؤسسات الحكومية والخاصة ومديرو العموم المساعدون بتعليمية المحافظة والخبراء التربويون والإداريون ومديرو الدوائر ومساعديهم ورؤساء الأقسام ومديرو ومديرات المدارس والمعلومون والمعلمات والتربويون.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة رئيس الفريق قدمها أحمد الحراصي مدير مساعد بدائرة البرامج التعليمية قال فيها درجت الكثير من العبارات والتعريفات لمفهوم السلامة والأمن وصولا إلى ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم باقتضاب دون إسهاب وهو السلامة المرورية على الطريق، فقد خلق الله الإنسان واستخلفه في الأرض لعمارتها بعد أن بين له المخاطر التي تحيط به وتهدد حياته فأوجد له الطرق والسبل الكفيلة والتي تمكنه من الابتعاد عن هذه المخاطر والمحافظة على حياته وحياة الآخرين لينعم بالسلامة والأمن والأمان .
فالسلامة المرورية بمفهومها الواسع تهدف إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية – وذلك بنشر الوعي المروري بالمخاطر بين طلاب المدارس أولا - للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية ضمانا لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظا على أمن البلاد ومقوماتها البشرية والاقتصادية ، وأضاف الحراصي في كلمته كما يعلم غالبيتنا أن السلامة على الطريق من أكثر الموضوعات التي لاقت اهتماما شاملاً ومبكراً في السلطنة على كافة المستويات ، مما دفع بالجهات الحكومية والاهلية إلى التكاتف فيما بينها للحد من المخاطر والآثار السلبية المترتبة على ذلك حيث تمخض ذلك التكاتف عن ميلاد مبادرة لاقت استحسان الجميع وهي جائزة شل للسلامة على الطريق والتي انطلقت منذ العام الدراسي 2005 / 2006 م وما زالت مستمرة إلى الآن كعنوان للشراكة بين وزارة التربية والتعليم وشركة شل للتنمية وشرطة عمان السلطانية موجهين اهتمامهم إلى الميدان التربوي بهدف نشر ثقافة الوعي المروري في المجتمع المدرسي والمحلي ، وتعديل الممارسات المرورية وتعزيز القيم والاتجاهات المرورية السليمة لديهم ، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في أنشطة ومشاريع مستدامة في مجال السلامة المرورية ، وقد أثمرت جهود المعنيين بتعليمة المحافظة في ذلك حيث حصلت مدرسة عمر بن الخطاب الخاصة على المركز الثاني على مستوى السلطنة في تطبيق محاور عمل المدرسة النموذجية المتكاملة وحصلت مدرسة محضة على جائزة الوزارة التقديرية في نفس المجال.
بعدها لوحة استعراضية بعنوان السياقة فن وذوق قدمها طلاب مدرسة عمر بن الخطاب الخاصة وقدم طلاب مدرسة الطلائع للتعليم الأساسي (1-4) مسرحية بعنوان أبي قتل أحلام صديقتي بعدها عرض مرئي لفعاليات المدارس واختتم الحفل بتكريم المؤسسات الداعمة للجائزة وفريق عمل جائزة شل للسلامة المرورية لمحافظة البريمي واللجنة المساندة للمسابقة والمدارس الفائزة على مستوى المحافظة والطلبة المشاركين في الحفل.