- إنضم
- 21 مايو 2011
- المشاركات
- 422
برنامج المعلمين العمانيين الجدد بتعليمية البريمي
كتبته: وفاء الزيدية
صورته: فاطمة المقبالية
أقيم بمركز التدريب والانماء المهني بتعليمية البريمي برنامج المعلمين العمانيين الجدد حيث تضمن البرنامج مناقشة عدة أوراق عمل وبدأت بورقة في التغذية الراجعة حيث هدفت إلى التعرف على الفرق بين الاستراتيجيات والطرق التعليمية، وتبادل الخبرات حول ما تم تعلمه في الوحدة السابعة، وتم التطرق لأنماط التفكير وطرق التعلم حيث تعرف المتدربون فيها على مقياس هيرمان ونظريته في التفكير، وخصائص طلبة النمط A وB وC وD وطرق التعلم المناسبة لهم، وتوظيف نتائج المقياس في الغرفة الصفية، التخطيط وفق مهارات التفكير العليا، وتطرق إلى التحدث عن مجتمعات التعلم المهني حيث تم استعراض مفهوم مهارات التفكير العليا/الدنيا، والمشاركة في أنشطة تستخدم مهارات تفكير متنوعة، وفهم كيفية استخدام طرح الأسئلة في توجيه مهارات التفكير العليا.
وتم في اليوم الثاني التعرف على أسس بناء مجتمعات تعلم مهنية، وترتيب خطوات بناء مجتمعات التعلم المهنية، وتحديد صفات أعضاء مجتمعات التعلم المهنية، وتحدث البرنامج كذلك عن المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين والذي يختص بتمكين المعلم العماني باعتباره شريكا فاعلاً في تطوير العملية التربوية من خلال توظيف أفضل الوسائل والطرق التعليمية ذات المعايير العالمية لتحقيق جودة التعليم، ويركز المركز على تدريب وتأهيل معلمين وتربويين يعتزون بانتمائهم لمهنة التعليم ويتصفون بالمهارات العالية، والثقة بالنفس والدافعية، وتعزيز مكانة المعلم في المجتمع من خلال تعريف أفراده بالرسالة التي يؤديها، وأهمية الدور الذي يسهم به في تقدم المجتمع ورقيه، ودعم عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بصياغة الاستراتيجية التربوية الوطنية والسياسات التعليمية ذات الصلة.
وتعرف المتدربون أيضا على كيفية التعرف على وجود مجتمع تعلم مهني، حيث يصمّم المجتمع المهني على قيام المعلمين بفتح أبوابهم وممارساتهم كي يفحصها زملاؤهم ليس بغرض إلقاء اللوم أو النقد وإنما لطرح التساؤلات والتعلم والتحسن، وهدف اليوم الثالث إلى التعرف على أهمية استخدام التكنولوجيا في مجتمعات التعلم المهنية، وانتقاء التطبيقات المناسبة لنشر المعارف والمهارات بين أعضاء مجتمع التعلم المهني، وتوظيف التكنولوجيا في مجتمعات التعلم المهنية.
كما شمل البرنامج مناقشة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تعرف التربية الخاصة على أنها جملة من الأساليب التعليمية الفردية المنظمة التي تتضمن وضعا تعليميا خاصا وموادا ومعدات خاصة أو مكيفة وطرائق تربوية خاصة وإجراءات علاجية تهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في تحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاية الذاتية الشخصية والنجاح الأكاديمي والمشاركة في فعاليات مجتمعه.
وناقش أيضا تعديل سلوك الطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وقوة القراءة، والواجبات المنزلية والتواصل مع أولياء الأمور، ومهام بيئة العمل، والتقويم الذاتي، والمسارات المهنية.
كتبته: وفاء الزيدية
صورته: فاطمة المقبالية
أقيم بمركز التدريب والانماء المهني بتعليمية البريمي برنامج المعلمين العمانيين الجدد حيث تضمن البرنامج مناقشة عدة أوراق عمل وبدأت بورقة في التغذية الراجعة حيث هدفت إلى التعرف على الفرق بين الاستراتيجيات والطرق التعليمية، وتبادل الخبرات حول ما تم تعلمه في الوحدة السابعة، وتم التطرق لأنماط التفكير وطرق التعلم حيث تعرف المتدربون فيها على مقياس هيرمان ونظريته في التفكير، وخصائص طلبة النمط A وB وC وD وطرق التعلم المناسبة لهم، وتوظيف نتائج المقياس في الغرفة الصفية، التخطيط وفق مهارات التفكير العليا، وتطرق إلى التحدث عن مجتمعات التعلم المهني حيث تم استعراض مفهوم مهارات التفكير العليا/الدنيا، والمشاركة في أنشطة تستخدم مهارات تفكير متنوعة، وفهم كيفية استخدام طرح الأسئلة في توجيه مهارات التفكير العليا.
وتم في اليوم الثاني التعرف على أسس بناء مجتمعات تعلم مهنية، وترتيب خطوات بناء مجتمعات التعلم المهنية، وتحديد صفات أعضاء مجتمعات التعلم المهنية، وتحدث البرنامج كذلك عن المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين والذي يختص بتمكين المعلم العماني باعتباره شريكا فاعلاً في تطوير العملية التربوية من خلال توظيف أفضل الوسائل والطرق التعليمية ذات المعايير العالمية لتحقيق جودة التعليم، ويركز المركز على تدريب وتأهيل معلمين وتربويين يعتزون بانتمائهم لمهنة التعليم ويتصفون بالمهارات العالية، والثقة بالنفس والدافعية، وتعزيز مكانة المعلم في المجتمع من خلال تعريف أفراده بالرسالة التي يؤديها، وأهمية الدور الذي يسهم به في تقدم المجتمع ورقيه، ودعم عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بصياغة الاستراتيجية التربوية الوطنية والسياسات التعليمية ذات الصلة.
وتعرف المتدربون أيضا على كيفية التعرف على وجود مجتمع تعلم مهني، حيث يصمّم المجتمع المهني على قيام المعلمين بفتح أبوابهم وممارساتهم كي يفحصها زملاؤهم ليس بغرض إلقاء اللوم أو النقد وإنما لطرح التساؤلات والتعلم والتحسن، وهدف اليوم الثالث إلى التعرف على أهمية استخدام التكنولوجيا في مجتمعات التعلم المهنية، وانتقاء التطبيقات المناسبة لنشر المعارف والمهارات بين أعضاء مجتمع التعلم المهني، وتوظيف التكنولوجيا في مجتمعات التعلم المهنية.
كما شمل البرنامج مناقشة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تعرف التربية الخاصة على أنها جملة من الأساليب التعليمية الفردية المنظمة التي تتضمن وضعا تعليميا خاصا وموادا ومعدات خاصة أو مكيفة وطرائق تربوية خاصة وإجراءات علاجية تهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في تحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاية الذاتية الشخصية والنجاح الأكاديمي والمشاركة في فعاليات مجتمعه.
وناقش أيضا تعديل سلوك الطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وقوة القراءة، والواجبات المنزلية والتواصل مع أولياء الأمور، ومهام بيئة العمل، والتقويم الذاتي، والمسارات المهنية.