فاعـل خـير
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 23 يونيو 2018
- المشاركات
- 26
- العمر
- 34
يوضح فضيلة الشيخ محمد نبيه كم مرة ذكر اسم مصر فى القرآن باللفظ الصريح وكم مرة ذكرت مصر بالإيماء والتعريض وذلك في إطار شرحه لكتاب حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة لمؤلفه الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن محمد بن عثمان السيوطي.
بدأ الإمام السيوطي رحمة الله عليه الكتاب بالآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر مصر فى القرآن تصريحا وتعريضا، قال السيوطي: قال ابن زولاق: ذكرت مصر فى القرآن في ثمانية وعشرين موضعاً، قلت (الإمام السيوطي): بل أكثر من ثلاثين.
### كم مرة ذكر اسم مصر فى القرآن باللفظ الصريح ###
قال الله تعالى في سورة البقرة: ﴿اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ﴾.
قال رب العالمين في سورة يونس: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا﴾.
وقال تعالى في سورة يوسف: ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ﴾.
قال الله تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام في سورة يوسف: ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾.
قال الله عز وجل حكاية عن فرعون في سورة الزخرف: ﴿وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي﴾.
### كم مرة ذكرت مصر فى القرآن بالإيماء والتعريض ###
الآيات السابقة ذكرت فيها مصر فى القرآن خمس مرات صريحة باللفظ أما باقي الآيات فذكرت فيها مصر بالإيماء والتعريض.
قال الله تعالى في سورة يوسف: ﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾، جاءت مصر فى هذه الآية تحت مسمى المدينة.
قال الله تعالى في سورة القصص: ﴿وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ﴾.
وقال عز وجل: ﴿فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ۚ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ﴾.
كان موسى عليه السلام لما مر بالإسرائيلي والمصري يتنازعان وكانت بني اسرائيل في مصر يومذاك فعندما كان موسى عليه السلام يفرق بينهما فدفع أحدهما فسقط فمات وعندها خاف على نفسه فكان يدخل المدينة والمعني بها مصر خائفاً يترقب.
وقال تعالى: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ﴾، ورد في كتب التفسير أن المدينة في الآية السابقة هي منف وكان فرعون بها ومدينة منف في صعيد مصر وكان بها قصر فرعون.
قال الله تعالى في سورة المؤمنون: ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ﴾، الربوة هي المكان المرتفع المخضر وعلماء الجغرافيا أجمعوا على أن الربى وهي جمع ربوة لا توجد إلا في مصر فقط، ومن ثم قالوا أن عيسى عليه السلام لما اضطهدته اليهود وعزموا على قتله نزلت به أمه مصر ومن ثم الله تعالى آواهما إلى ربوة ذات قرار ومعين.
قال عز وجل في سورة يوسف: ﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾، الخطاب هنا من يوسف عليه السلام للعزيز ملك مصر، فالأرض هنا المقصود بها مصر.
قال رب العالمين في سورة يوسف: ﴿وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
وقال تعالى: ﴿فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا ۖ قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ ۖ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾.
قال الله تعالى في سورة القصص: ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾.
وقال تعالى: ﴿فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ﴾.
قال تعالى في سورة الأعراف: ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾ ، ورد في كتب التفسير أن الأرض في الآيات السابقة المراد بها مصر وقالوا باركنا فيها المقصود بها النيل فالبركة في مصر جعلها الله تعالى في نهر النيل.
وقال تعالى في سورة الشعراء: ﴿فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ﴾.
وقال عز وجل في سورة الدخان: ﴿كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ كَذَٰلِكَ ۖ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ﴾.
قال الإمام الكندي: لا يوجد بلد في أقطار الأرض أثنى الله تعالى عليه فى القرآن كما أثنى على مصر ولا وصفها بمثل ما وصف به مصر ولا شهد له بالكرم كما شهد لمصر.
قال الله جل وعلا في سورة فصلت: ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ﴾
قال عكرمة: من الأقوات القراطيس والقراطيس لا توجد إلا في مصر، والقراطيس المراد بها الورق والورق أصل صنعته مصر لأنه يصنع من شجر البردي وشجر البردي تمتاز به مصر من دون أقطار العالم.
قال الله تعالى في سورة الفجر: ﴿إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ﴾، قالوا إرم هذه تطلق على الاسكندرية.
قال الإمام الكندي: قال الله تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام في حديثه مع أبويه وأخوته: ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ﴾ ، قال: فجعل الشام مع جمالها وبهائها بدوا في حين سمى الله مصر مصراً يعني قطر ومدينة، فيوم أن كانت الشام بدوا كانت مصر أم المدائن.
لمعرفة باقى المواضع تفضل بمشاهدة
كم مرة ذكر اسم مصر فى القرآن
بدأ الإمام السيوطي رحمة الله عليه الكتاب بالآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر مصر فى القرآن تصريحا وتعريضا، قال السيوطي: قال ابن زولاق: ذكرت مصر فى القرآن في ثمانية وعشرين موضعاً، قلت (الإمام السيوطي): بل أكثر من ثلاثين.
### كم مرة ذكر اسم مصر فى القرآن باللفظ الصريح ###
قال الله تعالى في سورة البقرة: ﴿اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ﴾.
قال رب العالمين في سورة يونس: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا﴾.
وقال تعالى في سورة يوسف: ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ﴾.
قال الله تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام في سورة يوسف: ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾.
قال الله عز وجل حكاية عن فرعون في سورة الزخرف: ﴿وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي﴾.
### كم مرة ذكرت مصر فى القرآن بالإيماء والتعريض ###
الآيات السابقة ذكرت فيها مصر فى القرآن خمس مرات صريحة باللفظ أما باقي الآيات فذكرت فيها مصر بالإيماء والتعريض.
قال الله تعالى في سورة يوسف: ﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾، جاءت مصر فى هذه الآية تحت مسمى المدينة.
قال الله تعالى في سورة القصص: ﴿وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ﴾.
وقال عز وجل: ﴿فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ۚ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ﴾.
كان موسى عليه السلام لما مر بالإسرائيلي والمصري يتنازعان وكانت بني اسرائيل في مصر يومذاك فعندما كان موسى عليه السلام يفرق بينهما فدفع أحدهما فسقط فمات وعندها خاف على نفسه فكان يدخل المدينة والمعني بها مصر خائفاً يترقب.
وقال تعالى: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ﴾، ورد في كتب التفسير أن المدينة في الآية السابقة هي منف وكان فرعون بها ومدينة منف في صعيد مصر وكان بها قصر فرعون.
قال الله تعالى في سورة المؤمنون: ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ﴾، الربوة هي المكان المرتفع المخضر وعلماء الجغرافيا أجمعوا على أن الربى وهي جمع ربوة لا توجد إلا في مصر فقط، ومن ثم قالوا أن عيسى عليه السلام لما اضطهدته اليهود وعزموا على قتله نزلت به أمه مصر ومن ثم الله تعالى آواهما إلى ربوة ذات قرار ومعين.
قال عز وجل في سورة يوسف: ﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾، الخطاب هنا من يوسف عليه السلام للعزيز ملك مصر، فالأرض هنا المقصود بها مصر.
قال رب العالمين في سورة يوسف: ﴿وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
وقال تعالى: ﴿فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا ۖ قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ ۖ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾.
قال الله تعالى في سورة القصص: ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾.
وقال تعالى: ﴿فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ﴾.
قال تعالى في سورة الأعراف: ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾ ، ورد في كتب التفسير أن الأرض في الآيات السابقة المراد بها مصر وقالوا باركنا فيها المقصود بها النيل فالبركة في مصر جعلها الله تعالى في نهر النيل.
وقال تعالى في سورة الشعراء: ﴿فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ﴾.
وقال عز وجل في سورة الدخان: ﴿كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ كَذَٰلِكَ ۖ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ﴾.
قال الإمام الكندي: لا يوجد بلد في أقطار الأرض أثنى الله تعالى عليه فى القرآن كما أثنى على مصر ولا وصفها بمثل ما وصف به مصر ولا شهد له بالكرم كما شهد لمصر.
قال الله جل وعلا في سورة فصلت: ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ﴾
قال عكرمة: من الأقوات القراطيس والقراطيس لا توجد إلا في مصر، والقراطيس المراد بها الورق والورق أصل صنعته مصر لأنه يصنع من شجر البردي وشجر البردي تمتاز به مصر من دون أقطار العالم.
قال الله تعالى في سورة الفجر: ﴿إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ﴾، قالوا إرم هذه تطلق على الاسكندرية.
قال الإمام الكندي: قال الله تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام في حديثه مع أبويه وأخوته: ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ﴾ ، قال: فجعل الشام مع جمالها وبهائها بدوا في حين سمى الله مصر مصراً يعني قطر ومدينة، فيوم أن كانت الشام بدوا كانت مصر أم المدائن.
لمعرفة باقى المواضع تفضل بمشاهدة
كم مرة ذكر اسم مصر فى القرآن