مصبح الكعبي
¬°•| مشرف |•°¬
كتبته: وفاء الزيدية
صوره: محمد الغافري
يختتم غدا بمركز التدريب والانماء المهني بتعليمية البريمي برنامج أدلة صحة المراهقين والذي استمر على مدى خمسة أيام واستهدف ممرضي الصحة المدرسية وبعض الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من مختلف مدارس المحافظة وتضمن طرح لعدة أوراق عمل بدأت بالحديث عن فترة المراهقة وهدفت لتحديد مفهوم كل من البلوغ المراهقة، والمقارنة بين البلوغ والمراهقة، وأشكال المراهقة وصفاتها، وتحديد الوصف الشخصي للمراهقة مراحلها، وقدمت كذلك نصائح للتعامل مع المراهقين ، والتغيرات الجسدية المصاحبة لفترة المراهقة ودور المربي في التعامل مع المراهق، وتحدث البرنامج أيضا الحديث عن التثقيف الصحي، والرسائل الصحية، وتربية المربي، والتغذية والمراهقة حيث تحدثت عن مفهوم الغذاء والتغذية، وفوائد الغذاء، ولماذا يحتاج المراهق للغذاء اكثر من المراحل الأخرى، وأفضل نظام غذائي للمراهق، وبعض المشاكل الغذائية والصحية التي تتزامن مع فترة المراهقة، و بعض العادات الصحية التي يجب اكسابها المراهق.
وناقش البرنامج كذلك الزواج المبكر، وورقة في الأمراض المنقولة جنسيا لتحديد مفهوم الأمراض المنقولة جنسيا، وأنواعها، وطرق الانتقال، وكيفية الوقاية منها، وتحديد مفهوم الإدمان، ومراحله، واستعرض دور الأخصائي الاجتماعي والتوجيه والإرشاد النفسي مسؤولية من؟ وأنماط الحياة الصحية، وتطرق أيضا للحديث عن المهارات الحياتية وكيفية الحصول على المعلومات حول المراهقة، والتفكير الإيجابي وتثقيف الأقران.
الجدير بالذكر إنّ الصحة النفسية ليست فقط خلوّ الجسم والنفس من الأمراض وحالات العجز، بل هي حالة من اكتمال السلامة الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية وفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية، فالصحة النفسية حالة من العافية تسمح للفرد بإدراك إمكاناته والتكيف مع حالات التوتر الاعتيادية وتمكّنه أيضاً من العمل بإنتاج وفاعلية والإسهام في مجتمعه وبيئته، وتشتمل الصحة النفسية على العافية الاجتماعية والنفسية والعاطفية حيث إنّها تؤثر في طريقة التفكير والشعور والتصرف لدى الفرد وتؤثر أيضاً في حياته الاجتماعية واتخاذه لقرارته، ولا تقترن الصحة النفسية بفترة عمرية محددة، بل إنّها مهمة بجميع مراحل الحياة من الطفولة وحتى مراحل النضج المختلفة، هذا ويقصد بإرشاد المراهقين عملية مساعدة المراهقين على النمو بشكل شامل ومتكامل وإشباع حاجاتهم النفسية والجسمية والعقلية وحل مشكلاتهم التي يتعرضون لها خلال مراحلهم المختلفة وتربيتهم اجتماعيًا.
صوره: محمد الغافري
يختتم غدا بمركز التدريب والانماء المهني بتعليمية البريمي برنامج أدلة صحة المراهقين والذي استمر على مدى خمسة أيام واستهدف ممرضي الصحة المدرسية وبعض الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من مختلف مدارس المحافظة وتضمن طرح لعدة أوراق عمل بدأت بالحديث عن فترة المراهقة وهدفت لتحديد مفهوم كل من البلوغ المراهقة، والمقارنة بين البلوغ والمراهقة، وأشكال المراهقة وصفاتها، وتحديد الوصف الشخصي للمراهقة مراحلها، وقدمت كذلك نصائح للتعامل مع المراهقين ، والتغيرات الجسدية المصاحبة لفترة المراهقة ودور المربي في التعامل مع المراهق، وتحدث البرنامج أيضا الحديث عن التثقيف الصحي، والرسائل الصحية، وتربية المربي، والتغذية والمراهقة حيث تحدثت عن مفهوم الغذاء والتغذية، وفوائد الغذاء، ولماذا يحتاج المراهق للغذاء اكثر من المراحل الأخرى، وأفضل نظام غذائي للمراهق، وبعض المشاكل الغذائية والصحية التي تتزامن مع فترة المراهقة، و بعض العادات الصحية التي يجب اكسابها المراهق.
وناقش البرنامج كذلك الزواج المبكر، وورقة في الأمراض المنقولة جنسيا لتحديد مفهوم الأمراض المنقولة جنسيا، وأنواعها، وطرق الانتقال، وكيفية الوقاية منها، وتحديد مفهوم الإدمان، ومراحله، واستعرض دور الأخصائي الاجتماعي والتوجيه والإرشاد النفسي مسؤولية من؟ وأنماط الحياة الصحية، وتطرق أيضا للحديث عن المهارات الحياتية وكيفية الحصول على المعلومات حول المراهقة، والتفكير الإيجابي وتثقيف الأقران.
الجدير بالذكر إنّ الصحة النفسية ليست فقط خلوّ الجسم والنفس من الأمراض وحالات العجز، بل هي حالة من اكتمال السلامة الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية وفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية، فالصحة النفسية حالة من العافية تسمح للفرد بإدراك إمكاناته والتكيف مع حالات التوتر الاعتيادية وتمكّنه أيضاً من العمل بإنتاج وفاعلية والإسهام في مجتمعه وبيئته، وتشتمل الصحة النفسية على العافية الاجتماعية والنفسية والعاطفية حيث إنّها تؤثر في طريقة التفكير والشعور والتصرف لدى الفرد وتؤثر أيضاً في حياته الاجتماعية واتخاذه لقرارته، ولا تقترن الصحة النفسية بفترة عمرية محددة، بل إنّها مهمة بجميع مراحل الحياة من الطفولة وحتى مراحل النضج المختلفة، هذا ويقصد بإرشاد المراهقين عملية مساعدة المراهقين على النمو بشكل شامل ومتكامل وإشباع حاجاتهم النفسية والجسمية والعقلية وحل مشكلاتهم التي يتعرضون لها خلال مراحلهم المختلفة وتربيتهم اجتماعيًا.