`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
ترجمة: محمد البادي
زوج من الأقمار الصناعية الصغيرة التي ستساعد في اختبار التكنولوجيا لمصعد فضاء في طريقها إلى المحطة الفضاء الدولية. في الساعة ١:٥٢ مساء بالتوقيت الصيفي لشرق الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ ٢٢ سبتمبر، أطلقت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية صاروخا يحمل التجربة التي أطلق عليها ستارزمي من جزيرة تانيجاشيما.
وستارزمي ( يرمز اختصارا إلى القمر الصناعي ذاتي الحركة المربوط في الفضاء - المصعد الصغير) تم بناؤه بواسطة مهندسين في جامعة شيزووكا في اليابان، ويتكون من قمرين مكعبين بطول ١٠ سنتميتر متصلان بكابل طوله ١٠ أمتار. وسيقوم الروبوت الصغير الذي يمثل مصعدا متحركا يبلغ حوالي ٣ سم عرض و ٦ سم طول بالتحرك صعودا ونزولا على الكابل باستخدام محرك أثناء وجود التجربة في الفضاء.
وقامت تجارب سابقة، منها ٣ مجموعات من الأقمار الصناعية ذاتية الحركة المربوطة في الفضاء، بإطلاق أقمار مربوطة بكابل ولكن تجربة ستارزمي تعد الأولى في اختبار الحركة على طول الكابل في الفضاء.
وقد يستخدم مصعد فضاء واسع النطاق، إذا تم بناؤه على الإطلاق، مجموعة مماثلة لنقل رواد الفضاء والبضائع من الأرض إلى المدار بتكلفة أرخص وكفاءة أعلى من إطلاق الصواريخ. لقد حلم العلماء بمصاعد الفضاء منذ أواخر القرن التاسع عشر ولكن التكنولوجيا لا تزال مادة للخيال العلمي.
ومع ذلك، تأمل شركة أوباياشي كوربوريشن اليابانية في بناء مثل هذا المصعد بحلول عام ٢٠٥٠. ويتضمن التصميم كابلا من الأنابيب النانوية الكربونية بطول ٩٦٠٠٠ كيلومتر مربوطا بميناء عائم في المحيط من جهة وبمحطة فضاء من الجهة الأخرى.
ويقول موقع الشركة: مستويات التكنولوجيا الحالية لا تكفي لتحقيق هذا المفهوم ولكن خطتنا واقعية. وإذا نجحت تجربة ستارزمي، فقد يجعل هذا لرؤية أقرب بخطوة صغيرة إلى الواقع.
زوج من الأقمار الصناعية الصغيرة التي ستساعد في اختبار التكنولوجيا لمصعد فضاء في طريقها إلى المحطة الفضاء الدولية. في الساعة ١:٥٢ مساء بالتوقيت الصيفي لشرق الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ ٢٢ سبتمبر، أطلقت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية صاروخا يحمل التجربة التي أطلق عليها ستارزمي من جزيرة تانيجاشيما.
وستارزمي ( يرمز اختصارا إلى القمر الصناعي ذاتي الحركة المربوط في الفضاء - المصعد الصغير) تم بناؤه بواسطة مهندسين في جامعة شيزووكا في اليابان، ويتكون من قمرين مكعبين بطول ١٠ سنتميتر متصلان بكابل طوله ١٠ أمتار. وسيقوم الروبوت الصغير الذي يمثل مصعدا متحركا يبلغ حوالي ٣ سم عرض و ٦ سم طول بالتحرك صعودا ونزولا على الكابل باستخدام محرك أثناء وجود التجربة في الفضاء.
وقامت تجارب سابقة، منها ٣ مجموعات من الأقمار الصناعية ذاتية الحركة المربوطة في الفضاء، بإطلاق أقمار مربوطة بكابل ولكن تجربة ستارزمي تعد الأولى في اختبار الحركة على طول الكابل في الفضاء.
وقد يستخدم مصعد فضاء واسع النطاق، إذا تم بناؤه على الإطلاق، مجموعة مماثلة لنقل رواد الفضاء والبضائع من الأرض إلى المدار بتكلفة أرخص وكفاءة أعلى من إطلاق الصواريخ. لقد حلم العلماء بمصاعد الفضاء منذ أواخر القرن التاسع عشر ولكن التكنولوجيا لا تزال مادة للخيال العلمي.
ومع ذلك، تأمل شركة أوباياشي كوربوريشن اليابانية في بناء مثل هذا المصعد بحلول عام ٢٠٥٠. ويتضمن التصميم كابلا من الأنابيب النانوية الكربونية بطول ٩٦٠٠٠ كيلومتر مربوطا بميناء عائم في المحيط من جهة وبمحطة فضاء من الجهة الأخرى.
ويقول موقع الشركة: مستويات التكنولوجيا الحالية لا تكفي لتحقيق هذا المفهوم ولكن خطتنا واقعية. وإذا نجحت تجربة ستارزمي، فقد يجعل هذا لرؤية أقرب بخطوة صغيرة إلى الواقع.