الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
: احلى قصة اماراتية في احلى مدينة ....((العين))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="نبض شارع البريمي" data-source="post: 168831" data-attributes="member: 1077"><p>........................................* </p><p>في السياره أحمد...والدنيا مسوده في ويهه.....ويحس أنه حياته راحت من ايده...وانه انفرض عليه شي غصبا عنه......فقد مريم....وانجبر على عايشه.... </p><p></p><p>شغّل إمارات أف أم ....لقى.....أغنيه............ </p><p>(وحشتينـــــــــــي )..... </p><p></p><p>... نزلت دمعه عيونه على كلمات الأغنيه.....وحشتيني ....وجيت أسأل وأظن أني على بالك... عسى ماشر ماتسأل .. تسأل... </p><p>وش اللي غير أحوالــــــــــــــــك..... </p><p></p><p>حط أيده ...على السكان...ونزل راسه....ونزلت الدموع من عيونه....... </p><p>شاف الساعه 12 ......خذ تلفونه...واتصل رقم مريم....قال يمكن هالمره ترد....وتحن ..........عليه...وتتذكر حبيبهاا أحمد.....وحرك أحمد سيارته.........صوب بيت مريم........... </p><p></p><p></p><p>في بيت مريم......................مريم واقفه على البلاكونه....فالليل.....ظلام المكان ...مافي غير ضوء القمر...ينور المكان.........وهي تفكر في أحمد.......وتشل بيدها شعرها..وتتنهد......وتقول في خاطرها.....أحمد...فديتك........وين أنته الحين........أشتقتلـــــــــــــــــك حبيبي..... </p><p></p><p>تدخل سلامه .....وتوقف معاها............ </p><p></p><p>سلامه: حرام عليج مريم....أحمد مايستاهل اللي تسوينه فيه.......أنا ماصدقها هذيج.... </p><p></p><p>مريم والحزن في صوتها : لا سلامه...أنا لأني أحب أحمد...لازم أخليه يعيش حياته...مافرق بينه وبين هله... </p><p></p><p>سلامه: مريم لو تحبينه ....صدقيني جان وقفتي معاه.....ماتخليتي عنه...في أصعب اللحظات...يمكن مغصوب... </p><p></p><p>مريم: ويمكن يباها </p><p></p><p>سلامه: لا مايباها.....أحمد غير عن الناس كلهم....غير بصدقه...غير بطبعه.......كل شي فيه غير... </p><p></p><p>مريم والدموع في عيونها: الله يهنيه... مع اللي يحبونه....ويصبرني.... </p><p></p><p>سلامه: أنا كل ماييب طاريه تصيحين.....مريم ....الله يخليج...بس دقيله قوليله...الحقيقه...شوفي رده... </p><p></p><p>يعني مايصير تحكمين عليه بدون....أسباب ..........بدون حتى مايعرف ليش..... </p><p></p><p>وفجأه من فوق لمحت مريم سيارة أحمد.....واقفه بعيد...عدال سور بيتهم.......وهو مبطل الليت </p><p></p><p>ومنزل......الجامه.........ومسك التلفون ودق لمريم................ </p><p></p><p>يرن تلفون مريم الموبايل................ترن ................ترن...........ترن( رقم أحمد)................ </p><p></p><p>مريم حست قلبها ..........يدق...ويدق بسرعه..............وبدون ماتحس دقت زر الأوكي.... ........وسمعت </p><p></p><p>صوت أحمد وهو يصيح ويقول: مريم ....مريم .....حبيبي...بس كلمه.......وبعدها ببعد....ولا بتشوفيني أوعدج......... </p><p></p><p>مريم والدموع في عيونها ساكته..........تسمع صوته وتصيح........وماتتكلم.. </p><p></p><p>أحمد: حبيبي لاتصيحين....بس قوليلي إذا تحبيني...شو اللي صار.....فديتج </p><p></p><p>مريم ترد وصوتها متقطع....: أحمد ...حبيبي....أنا أسفه ...أنا بعدت علشانك.......ولا تسألني ...ليش </p><p></p><p>أحمد: كيف تقولين عشاني.....وأنا بدونج ........أموت.......حبيبي.....شو تقولين .... </p><p></p><p>مريم: أحمد .....ماقدر أقولك.....دخيلك.......أبعد </p><p></p><p>أحمد: أبعد.....لو عرفت السبب...دخيلج أنتي لو في يوم حبيتيني.....قوليلي....الصدق...حبيبي.. </p><p></p><p>مريم...: أحمد...أنا بعدت علشان....أهلك ....وحياتك.......علشان بنت خالتك...اللي تحبك...وأنته تحبها.... </p><p></p><p>أحمد يقطع عليها الكلام: منو ....عايشه....شو دخلها من بيننا.....أنا قلتلج أني أحبج أنتي......... </p><p></p><p>مريم: عايشه ...أتصلت فيني....وقالت لي أنك بتملج عليها...وأني أبعد عنك...وأنك تحبها هيه......... </p><p></p><p>أحمد وهو معصب: شووو.....عايشه كلمتج........متى..........وكيف........وليش ماقلتيلي..... </p><p></p><p>مريم : حبيبي الحين قلتلك........فديتك </p><p></p><p>أحمد: حبيبي ولا يهمج........أنا احبج ولو شو يصير...مابتغير...ولاتصدقين الناس فيني....كيف طاوعج قلبج تتركيني...أهون عليج...... </p><p></p><p>مريم:ماتهون عليه حبيبي.......طول هالأيام وأنا أفكر فيك... ولا نسيتك ياعمري....كيف أنسى روحي.... </p><p>أنت اول حب ...في حياتي....والأخير </p><p></p><p>أحمد: أنا بقولج شي يامريم.......عمري ماتخلى عنج....لو شو يصير.. </p><p></p><p>مريم: وأنا أحمد مايفرقني عنك.....غير الموت.......... </p><p></p><p>أحمد: أحبج.....أحبج.......أحبج.............والله </p><p></p><p>مريم: أحبك........ياروحي.... </p><p></p><p>وتنتهي المكالمه.... ويرجع أحمد لمريم...ويرد الحب من أول ويديد.....وتحس مريم....بأنه الحياه ردت لها بعد الموت..... </p><p></p><p>وأحمد....فرحان........ولو أن الدنيا كلها ضده....لكنه أسعد إنسان مع مريم...وإنها تحبه....من القلب...وأنه مافي شي يفرقهم عن بعض.................</p><p></p><p>في سوريا..................... </p><p>مريم ....كانت في الغرفه......قاعده تكتب.........قصيده.......على ضوء خفيف لشمعه ذايبه.....وفجأه سمعت دق على الباب.................دق........دق.......دق....... .. </p><p></p><p>سلامه: مريم...فجي ...بسرعه........ </p><p>مريم ........تفتح الباب.............خير شو..شوفيج خوفتيني.... </p><p>سلامه: تلفونج...يصيح ...........رقم من الأمارات........يمكن أحمد.... </p><p>مريم: وإذا أحمد...........أرجوج سلامه........ غلقي التلفون........وخليني بروحي.......... </p><p>سلامه: شوهالقسوه.........حرام عليج........هذا أحمد......نسيتي منوه............ </p><p>مريم والحزن في صوتها: انا ما نسيت اللي سواه فيني....................... </p><p>وقبل ماتكمل مريم آخر كلمه.....تعق سلامه تلفون مريم.... على السرير وتطلع............................ </p><p></p><p>ويرن .........التلفون للمره العاشره..................ويرن ويرن ويرن................وتطالع مريم ........تلفونها..........وتشله.................... ..وتحطه على أذنها..................وتسمع صوت من بعيد...يقول.... </p><p>عود ترا داعي الهوا عند بابك........وأروي القلوب اللي بعد ماترون.............. </p><p>غنيت لك عمري ولا جا جوابك.....واسمي مع مجنون ليلى تدون........................ </p><p>...وبصوته المتقطع...........يتكلم احمد ............على الخط...ويقول بصوته ويهمس.............مريم.....حبيبي وينج....محتاجلج قربي حبيبي............تعالي عندي.........ومابقى للدموع مكان في عيوني....................أباج بقربي حياتي...........لاتتركيني..أرجوج ......... </p><p>مريم والحزن يقطع قلبها......................ساكته...........بس صوت أنفاسها........ تتردد كأنها صدى........ </p><p>أحمد وهو يقاوم الألم اللي في صدره................ويبكي.........وبعدها.......... .....ينقطع الخط.... </p><p>مريم اطالع التلفون وتنزل دموع عيونها من الحزن.........على فراق أحمد...وتمنت لو انها بقربه..... </p><p>........بروحه ........في هالمكان المهجور....بس مع نفسه المريضه.......وأيده على القلب..........اللي يقاوم بقوه.....هذيج العواطف........تعب من كثر مايرفض.........ويرفض.............عشان يكسر القيد.............ويتحدى الألم........ويتحرر........ </p><p>ويقول لنفسه................مابتتغلب عليه.............حبي أكبرمن ...........الألم............. أكبر من العذاب...... </p><p>في مواجهه مع حبه لمريم...............تتمزق مشاعر أحمد......تمزق قلبه.......وتسيل منه الدماء....لتروي شجره حب مغروسه.......أساسها الوفا .......وثمارها....العطا.....مستحيل تفنى أو تموت ...رغم العواصف والرعود ..........وصوتها المخيف.......اللتي تعصف بقوه و تحاول كسرها..........وتحطيمها......وأقتلاعها............ .وزرع أخرى غيرها...................تتمايل الشجره لكنها.............بتبقى شامخه...........واقفه............. في سما العشاق.............وترسم لنا..........أجمل تضحيه...........باسم الحب.........</p><p></p><p>مستشفى توام.......... </p><p></p><p>أحمد على السرير.........وعداله منصور...والدكتور........يفحص نبضه............... </p><p>منصور: والله يادكتور هو اتصل فيني وقالي تعبان........ويوم وصلت لقيته مغمي عليه.......وعلى طول أنا يبته هنيه عندكم........ </p><p>الدكتور: شكله........مب ماكل زين........ شويه أرهاق وتعب..........ونفسيته تعبانه.........نحن بنخليه عندنا هاليومين يرتاح.............. </p><p>ويفتح عيونه أحمد...وبصعوبه...ويلاقي نفسه....في غرفه في المستشفى...وعداله ربيعه منصور... </p><p>منصور: الحمد الله على السلامه.....هاه شو هباتك..... </p><p>أحمد: بخير ... ومافيني شي...شو صار.. </p><p>منصور الحمد الله....يوم أنته بخير...اللي صار ..بعد ماتصلت فيني وقلتلي أنك على طريق المطار...قعدت ادورك ساعه...ألين حصلت سيارتك...ولقيتك طايح.........خوفتنيه عليك...يا أحمدوه..... </p><p></p><p>أحمد: لايكون خبرت حد.........مافيه على الوالده ........ينشغل بالها عليه...تراني مافيني شي...... </p><p>منصور: أحمد........حالك مب عاجبني........وايد مهمل نفسك........ </p><p>أحمد: تعبان يامنصور..........مادري شو فيني....... </p><p>منصور: أنته هد بالك....ولاتفكر...ترا التفكير....هوه متعب حالك...........المهم.........أنا بسير وبخليك ترتاح.......وباجر بمر عليك إنشاء الله....تامرني بشي...... </p><p>أحمد: مشكور وماتقصر..... </p><p></p><p>ويطلع منصور......... </p><p></p><p>يمر الوقت.............سريع .....على أحمد.................وحيد...................ومع كل دقيقه.............تزيد معاناته..........ولو أنه وافق قلبه واستسلم .....جان ارتاح.........لكنه.........فضل ألم....المرض.......على ...........ألم أن يذبح حبه الحقيقي..............</p><p></p><p></p><p></p><p>في سوريا .......... </p><p></p><p>الأم : مريم سلامه ..........يالله بسرعه تأخرنا ......... </p><p>سلامه : أنزين أمايه الحين يايين .........يالله مريم .........بنروح المطار.........ماشتقتي حق العين .......... </p><p></p><p>مريم : أنا مخلصه.........بس أدور على شي مهم.............ومالقيته... </p><p></p><p>سلامه : أدورين على شو .....؟ </p><p></p><p>مريم: لقيته.................خاتم الألماس...اللي هداني أياه أحمد.............. </p><p></p><p>سلامه: مريم.........أنتي قلتي شي مهم......................ولا أنا ماسمعتج ........هههههههههههههه </p><p></p><p>مريم:سلامه........أهم شي في حياتي............كان أحمد................ </p><p></p><p>سلامه: كان.......انزين يالله بسرعه....أمي تزقرنا... لا نكون نحن بعد في خبر كان.... </p><p>في الطياره.............................مريم كانت قاعده...وعدالها سلامه..........واطالع مريم الخاتم......... </p><p>وتقول...: سلامه تتصورين أحمد..........نساني.................. </p><p>سلامه: مستحيل.........الحب مره في هالعمر..........وحبج الحقيقي هو أحمد........... </p><p></p><p>مريم: لكن انا ماكنت حبه........الحقيقي............وتسكت............... .. </p><p></p><p>وترجع بها الذكريات لزمان.....يوم كانت مع أحمد....في جبل حفيت أول يوم كانو فيه مع بعض.........كانت واقفه معاه..........والهواء البارد.....يلعب بشعرها..........وكان يقولها........وبكل حب وحنان.........وهو لاف ويهه صوبها....... </p><p></p><p>أحمد: مريم تشوفين هالدنيا كلها..............بكل مافيها........مايقدرون يبعدوني عنج.............. </p><p></p><p>مريم وهيه تضحك: هههههههههههههههه...بتعلنها حرب عليهم .............. </p><p></p><p>أحمد: حياتي انا بحارب حتى نفسي...... لو في يوم تقولي .........أبعد عنج.....ويمسك أيدها ....ويأشر على مكان بعييييييييد...............خط طويل..آخر مدينه العين.........ويقول: تشوفين هالخط ..................تعرفين هذا مثل خط الحياه......... </p><p>اللي لازم نمر فيه........مره وحده بس..........بدون مانرجع................لازم نعبره.........ونلاقي فيه.....أحيانا....عثرات....نطيح...ونرجع نوقف.......لكن لازم ........نكمل..........هذي هي الحياه.... </p><p>وانا ياحبي................بمشي طريقي هذا معاج...........أنا وانتي....لي طحت .....تمسكين ايدي.....واوقف ...واكمل معاج.....تكونين...روحي وحياتي وعمري...........والماضي والحاضر........ </p><p></p><p>مريم: عمري أنته................يا أحمد........وحياتي...شرايك...بسميه طريق حبنا....هههههههههههههه </p><p></p><p>أحمد:هههههههههه...فديتج ياحياتي... </p><p></p><p>وتنزل راسها ...على مقعد الطياره..واطالع الغيوم البيضا..... وحزن في قلبها....وعبره...ودمعه محبوسه في عينها............. </p><p></p><p></p><p>وبدون لا يخطونه....ولا يعيشونه.................................انتهى الطريق قبل أن يبدى....... </p><p>.......أفترقت الأيادي........وابتعدت......ومشى ....كل منهم في طريق مختلف.....رسمته لهم الأقدار.....</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="نبض شارع البريمي, post: 168831, member: 1077"] ........................................* في السياره أحمد...والدنيا مسوده في ويهه.....ويحس أنه حياته راحت من ايده...وانه انفرض عليه شي غصبا عنه......فقد مريم....وانجبر على عايشه.... شغّل إمارات أف أم ....لقى.....أغنيه............ (وحشتينـــــــــــي )..... ... نزلت دمعه عيونه على كلمات الأغنيه.....وحشتيني ....وجيت أسأل وأظن أني على بالك... عسى ماشر ماتسأل .. تسأل... وش اللي غير أحوالــــــــــــــــك..... حط أيده ...على السكان...ونزل راسه....ونزلت الدموع من عيونه....... شاف الساعه 12 ......خذ تلفونه...واتصل رقم مريم....قال يمكن هالمره ترد....وتحن ..........عليه...وتتذكر حبيبهاا أحمد.....وحرك أحمد سيارته.........صوب بيت مريم........... في بيت مريم......................مريم واقفه على البلاكونه....فالليل.....ظلام المكان ...مافي غير ضوء القمر...ينور المكان.........وهي تفكر في أحمد.......وتشل بيدها شعرها..وتتنهد......وتقول في خاطرها.....أحمد...فديتك........وين أنته الحين........أشتقتلـــــــــــــــــك حبيبي..... تدخل سلامه .....وتوقف معاها............ سلامه: حرام عليج مريم....أحمد مايستاهل اللي تسوينه فيه.......أنا ماصدقها هذيج.... مريم والحزن في صوتها : لا سلامه...أنا لأني أحب أحمد...لازم أخليه يعيش حياته...مافرق بينه وبين هله... سلامه: مريم لو تحبينه ....صدقيني جان وقفتي معاه.....ماتخليتي عنه...في أصعب اللحظات...يمكن مغصوب... مريم: ويمكن يباها سلامه: لا مايباها.....أحمد غير عن الناس كلهم....غير بصدقه...غير بطبعه.......كل شي فيه غير... مريم والدموع في عيونها: الله يهنيه... مع اللي يحبونه....ويصبرني.... سلامه: أنا كل ماييب طاريه تصيحين.....مريم ....الله يخليج...بس دقيله قوليله...الحقيقه...شوفي رده... يعني مايصير تحكمين عليه بدون....أسباب ..........بدون حتى مايعرف ليش..... وفجأه من فوق لمحت مريم سيارة أحمد.....واقفه بعيد...عدال سور بيتهم.......وهو مبطل الليت ومنزل......الجامه.........ومسك التلفون ودق لمريم................ يرن تلفون مريم الموبايل................ترن ................ترن...........ترن( رقم أحمد)................ مريم حست قلبها ..........يدق...ويدق بسرعه..............وبدون ماتحس دقت زر الأوكي.... ........وسمعت صوت أحمد وهو يصيح ويقول: مريم ....مريم .....حبيبي...بس كلمه.......وبعدها ببعد....ولا بتشوفيني أوعدج......... مريم والدموع في عيونها ساكته..........تسمع صوته وتصيح........وماتتكلم.. أحمد: حبيبي لاتصيحين....بس قوليلي إذا تحبيني...شو اللي صار.....فديتج مريم ترد وصوتها متقطع....: أحمد ...حبيبي....أنا أسفه ...أنا بعدت علشانك.......ولا تسألني ...ليش أحمد: كيف تقولين عشاني.....وأنا بدونج ........أموت.......حبيبي.....شو تقولين .... مريم: أحمد .....ماقدر أقولك.....دخيلك.......أبعد أحمد: أبعد.....لو عرفت السبب...دخيلج أنتي لو في يوم حبيتيني.....قوليلي....الصدق...حبيبي.. مريم...: أحمد...أنا بعدت علشان....أهلك ....وحياتك.......علشان بنت خالتك...اللي تحبك...وأنته تحبها.... أحمد يقطع عليها الكلام: منو ....عايشه....شو دخلها من بيننا.....أنا قلتلج أني أحبج أنتي......... مريم: عايشه ...أتصلت فيني....وقالت لي أنك بتملج عليها...وأني أبعد عنك...وأنك تحبها هيه......... أحمد وهو معصب: شووو.....عايشه كلمتج........متى..........وكيف........وليش ماقلتيلي..... مريم : حبيبي الحين قلتلك........فديتك أحمد: حبيبي ولا يهمج........أنا احبج ولو شو يصير...مابتغير...ولاتصدقين الناس فيني....كيف طاوعج قلبج تتركيني...أهون عليج...... مريم:ماتهون عليه حبيبي.......طول هالأيام وأنا أفكر فيك... ولا نسيتك ياعمري....كيف أنسى روحي.... أنت اول حب ...في حياتي....والأخير أحمد: أنا بقولج شي يامريم.......عمري ماتخلى عنج....لو شو يصير.. مريم: وأنا أحمد مايفرقني عنك.....غير الموت.......... أحمد: أحبج.....أحبج.......أحبج.............والله مريم: أحبك........ياروحي.... وتنتهي المكالمه.... ويرجع أحمد لمريم...ويرد الحب من أول ويديد.....وتحس مريم....بأنه الحياه ردت لها بعد الموت..... وأحمد....فرحان........ولو أن الدنيا كلها ضده....لكنه أسعد إنسان مع مريم...وإنها تحبه....من القلب...وأنه مافي شي يفرقهم عن بعض................. في سوريا..................... مريم ....كانت في الغرفه......قاعده تكتب.........قصيده.......على ضوء خفيف لشمعه ذايبه.....وفجأه سمعت دق على الباب.................دق........دق.......دق....... .. سلامه: مريم...فجي ...بسرعه........ مريم ........تفتح الباب.............خير شو..شوفيج خوفتيني.... سلامه: تلفونج...يصيح ...........رقم من الأمارات........يمكن أحمد.... مريم: وإذا أحمد...........أرجوج سلامه........ غلقي التلفون........وخليني بروحي.......... سلامه: شوهالقسوه.........حرام عليج........هذا أحمد......نسيتي منوه............ مريم والحزن في صوتها: انا ما نسيت اللي سواه فيني....................... وقبل ماتكمل مريم آخر كلمه.....تعق سلامه تلفون مريم.... على السرير وتطلع............................ ويرن .........التلفون للمره العاشره..................ويرن ويرن ويرن................وتطالع مريم ........تلفونها..........وتشله.................... ..وتحطه على أذنها..................وتسمع صوت من بعيد...يقول.... عود ترا داعي الهوا عند بابك........وأروي القلوب اللي بعد ماترون.............. غنيت لك عمري ولا جا جوابك.....واسمي مع مجنون ليلى تدون........................ ...وبصوته المتقطع...........يتكلم احمد ............على الخط...ويقول بصوته ويهمس.............مريم.....حبيبي وينج....محتاجلج قربي حبيبي............تعالي عندي.........ومابقى للدموع مكان في عيوني....................أباج بقربي حياتي...........لاتتركيني..أرجوج ......... مريم والحزن يقطع قلبها......................ساكته...........بس صوت أنفاسها........ تتردد كأنها صدى........ أحمد وهو يقاوم الألم اللي في صدره................ويبكي.........وبعدها.......... .....ينقطع الخط.... مريم اطالع التلفون وتنزل دموع عيونها من الحزن.........على فراق أحمد...وتمنت لو انها بقربه..... ........بروحه ........في هالمكان المهجور....بس مع نفسه المريضه.......وأيده على القلب..........اللي يقاوم بقوه.....هذيج العواطف........تعب من كثر مايرفض.........ويرفض.............عشان يكسر القيد.............ويتحدى الألم........ويتحرر........ ويقول لنفسه................مابتتغلب عليه.............حبي أكبرمن ...........الألم............. أكبر من العذاب...... في مواجهه مع حبه لمريم...............تتمزق مشاعر أحمد......تمزق قلبه.......وتسيل منه الدماء....لتروي شجره حب مغروسه.......أساسها الوفا .......وثمارها....العطا.....مستحيل تفنى أو تموت ...رغم العواصف والرعود ..........وصوتها المخيف.......اللتي تعصف بقوه و تحاول كسرها..........وتحطيمها......وأقتلاعها............ .وزرع أخرى غيرها...................تتمايل الشجره لكنها.............بتبقى شامخه...........واقفه............. في سما العشاق.............وترسم لنا..........أجمل تضحيه...........باسم الحب......... مستشفى توام.......... أحمد على السرير.........وعداله منصور...والدكتور........يفحص نبضه............... منصور: والله يادكتور هو اتصل فيني وقالي تعبان........ويوم وصلت لقيته مغمي عليه.......وعلى طول أنا يبته هنيه عندكم........ الدكتور: شكله........مب ماكل زين........ شويه أرهاق وتعب..........ونفسيته تعبانه.........نحن بنخليه عندنا هاليومين يرتاح.............. ويفتح عيونه أحمد...وبصعوبه...ويلاقي نفسه....في غرفه في المستشفى...وعداله ربيعه منصور... منصور: الحمد الله على السلامه.....هاه شو هباتك..... أحمد: بخير ... ومافيني شي...شو صار.. منصور الحمد الله....يوم أنته بخير...اللي صار ..بعد ماتصلت فيني وقلتلي أنك على طريق المطار...قعدت ادورك ساعه...ألين حصلت سيارتك...ولقيتك طايح.........خوفتنيه عليك...يا أحمدوه..... أحمد: لايكون خبرت حد.........مافيه على الوالده ........ينشغل بالها عليه...تراني مافيني شي...... منصور: أحمد........حالك مب عاجبني........وايد مهمل نفسك........ أحمد: تعبان يامنصور..........مادري شو فيني....... منصور: أنته هد بالك....ولاتفكر...ترا التفكير....هوه متعب حالك...........المهم.........أنا بسير وبخليك ترتاح.......وباجر بمر عليك إنشاء الله....تامرني بشي...... أحمد: مشكور وماتقصر..... ويطلع منصور......... يمر الوقت.............سريع .....على أحمد.................وحيد...................ومع كل دقيقه.............تزيد معاناته..........ولو أنه وافق قلبه واستسلم .....جان ارتاح.........لكنه.........فضل ألم....المرض.......على ...........ألم أن يذبح حبه الحقيقي.............. في سوريا .......... الأم : مريم سلامه ..........يالله بسرعه تأخرنا ......... سلامه : أنزين أمايه الحين يايين .........يالله مريم .........بنروح المطار.........ماشتقتي حق العين .......... مريم : أنا مخلصه.........بس أدور على شي مهم.............ومالقيته... سلامه : أدورين على شو .....؟ مريم: لقيته.................خاتم الألماس...اللي هداني أياه أحمد.............. سلامه: مريم.........أنتي قلتي شي مهم......................ولا أنا ماسمعتج ........هههههههههههههه مريم:سلامه........أهم شي في حياتي............كان أحمد................ سلامه: كان.......انزين يالله بسرعه....أمي تزقرنا... لا نكون نحن بعد في خبر كان.... في الطياره.............................مريم كانت قاعده...وعدالها سلامه..........واطالع مريم الخاتم......... وتقول...: سلامه تتصورين أحمد..........نساني.................. سلامه: مستحيل.........الحب مره في هالعمر..........وحبج الحقيقي هو أحمد........... مريم: لكن انا ماكنت حبه........الحقيقي............وتسكت............... .. وترجع بها الذكريات لزمان.....يوم كانت مع أحمد....في جبل حفيت أول يوم كانو فيه مع بعض.........كانت واقفه معاه..........والهواء البارد.....يلعب بشعرها..........وكان يقولها........وبكل حب وحنان.........وهو لاف ويهه صوبها....... أحمد: مريم تشوفين هالدنيا كلها..............بكل مافيها........مايقدرون يبعدوني عنج.............. مريم وهيه تضحك: هههههههههههههههه...بتعلنها حرب عليهم .............. أحمد: حياتي انا بحارب حتى نفسي...... لو في يوم تقولي .........أبعد عنج.....ويمسك أيدها ....ويأشر على مكان بعييييييييد...............خط طويل..آخر مدينه العين.........ويقول: تشوفين هالخط ..................تعرفين هذا مثل خط الحياه......... اللي لازم نمر فيه........مره وحده بس..........بدون مانرجع................لازم نعبره.........ونلاقي فيه.....أحيانا....عثرات....نطيح...ونرجع نوقف.......لكن لازم ........نكمل..........هذي هي الحياه.... وانا ياحبي................بمشي طريقي هذا معاج...........أنا وانتي....لي طحت .....تمسكين ايدي.....واوقف ...واكمل معاج.....تكونين...روحي وحياتي وعمري...........والماضي والحاضر........ مريم: عمري أنته................يا أحمد........وحياتي...شرايك...بسميه طريق حبنا....هههههههههههههه أحمد:هههههههههه...فديتج ياحياتي... وتنزل راسها ...على مقعد الطياره..واطالع الغيوم البيضا..... وحزن في قلبها....وعبره...ودمعه محبوسه في عينها............. وبدون لا يخطونه....ولا يعيشونه.................................انتهى الطريق قبل أن يبدى....... .......أفترقت الأيادي........وابتعدت......ومشى ....كل منهم في طريق مختلف.....رسمته لهم الأقدار..... [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
: احلى قصة اماراتية في احلى مدينة ....((العين))
أعلى