الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ما أعظم الإيمان وأعظم فائدته
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="رgعة الـ خ ــآلق !" data-source="post: 168531" data-attributes="member: 1436"><p style="text-align: center"><strong>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</strong></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">قال العلامة <strong><span style="color: darkred">محمد بن صالح العثيمين </span></strong>رحمه الله:</p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">الآية الثانية: قوله : <strong>( <span style="color: red">رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْما</span> )</strong> [غافر: 7].</p> <p style="text-align: center">هذا يقوله الملائكة : <strong>( <span style="color: red">الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ</span> )</strong> [غافر: 7]. </p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 12px"><span style="color: sienna">ما أعظم الإيمان وأعظم فائدته</span></span></strong></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">الملائكة حول العرش يحملونه، <strong><span style="color: teal">يدعون الله للمؤمن</span></strong>.</p> <p style="text-align: center">وقوله: <strong>( <span style="color: red">رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً </span>)</strong> يدل على أن <strong><span style="color: teal">كل شيء وصله علم الله، وهو واصل لكل شيء، فإن رحمته وصلت إليه</span></strong>، لأن الله قرن بينهما في الحكم <strong>( <span style="color: red">رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً</span> )</strong>.</p> <p style="text-align: center">وهذه هي الرحمة العامة التي تشمل جميع المخلوقات، حتى الكفار، لأن الله قرن الرحمة هذه مع العلم، فكل ما بلغه علم الله، وعلم الله بالغ لكل شيء، فقد بلغته رحمته، فكما يعلم الكافر، يرحم الكافر أيضاً.</p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">لكن <strong><span style="color: olive">رحمته للكافر رحمة جسدية بدنية دنيوية قاصرة غاية القصور</span></strong> بالنسبة لرحمة المؤمن، فالذي يرزق الكافر هو الله الذي يرزقه بالطعام والشراب واللباس والمسكن والمنكح وغير ذلك. <strong><span style="color: teal">أما المؤمنون، فرحمتهم رحمة أخص من هذه وأعظم، لأنهار رحمة إيمانية دينية دنيوية</span></strong>. ولهذا تجد المؤمن أحسن حالاً من الكافر، حتى في أمور الدنيا، لأن الله يقول : <strong>( <span style="color: red">مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة </span>)</strong> [النحل: 97] الحياة الطيبة هذه مفقودة بالنسبة للكفار، حياتهم كحياة البهائم، إذا شبع، روث، وإذا لم يشبع، جلس يصرخ هكذا هؤلاء الكفار إن شبعوا، بطروا و إلا جلسوا يصرخون ولا يستفيدون من دنياهم، <strong><span style="color: teal">لكن المؤمن إن أصابته سراء، شكر، فهو في خير في هذا وفي هذا، وقلبه منشرح مطمئن متفق مع القضاء والقدر، لا جزع عند البلاء، ولا بطر عند النعماء، بل هو متوازن مستقيم معتدل</span></strong>.</p> <p style="text-align: center">فهذا فرق ما بين الرحمة هذه وهذه.</p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: green">لكن مع الأسف الشديد أيها الأخوة :</span></strong> إن منا أناساً آلافاً يريدون أن يلحقوا بركب الكفار في الدنيا، حتى جعلوا الدنيا هي همهم، إن أعطوا، رضوا، وإن لم يعطوا، إذا هم يسخطون <strong><span style="color: teal">هؤلاء مهما بلغوا في الرفاهية الدنيوية، فهم في جحيم، لم يذوقوا لذة الدنيا أبداً، إنما ذاقها من آمن بالله وعمل صالحاً</span></strong>. ولهذا قال بعض السلف: <strong><span style="color: seagreen">والله، لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه، لجالدونا عليه بالسيوف</span></strong>. لأنه حال بينهم وبين هذا النعيم ما هم عليه من الفسوق والعصيان والركون إلى الدنيا وأنها أكبر همهم ومبلغ علمهم.</p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="color: darkslateblue">شرح العقيدة الواسطية</span></strong></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><strong>أختكم / روعة الخالق</strong></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">[ <span style="color: red">منقول للفائدة</span> ]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="رgعة الـ خ ــآلق !, post: 168531, member: 1436"] [CENTER][B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/B] قال العلامة [B][COLOR=darkred]محمد بن صالح العثيمين [/COLOR][/B]رحمه الله: الآية الثانية: قوله : [B]( [COLOR=red]رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْما[/COLOR] )[/B] [غافر: 7]. هذا يقوله الملائكة : [B]( [COLOR=red]الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ[/COLOR] )[/B] [غافر: 7]. [B][SIZE=3][COLOR=sienna]ما أعظم الإيمان وأعظم فائدته[/COLOR][/SIZE][/B] الملائكة حول العرش يحملونه، [B][COLOR=teal]يدعون الله للمؤمن[/COLOR][/B]. وقوله: [B]( [COLOR=red]رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً [/COLOR])[/B] يدل على أن [B][COLOR=teal]كل شيء وصله علم الله، وهو واصل لكل شيء، فإن رحمته وصلت إليه[/COLOR][/B]، لأن الله قرن بينهما في الحكم [B]( [COLOR=red]رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً[/COLOR] )[/B]. وهذه هي الرحمة العامة التي تشمل جميع المخلوقات، حتى الكفار، لأن الله قرن الرحمة هذه مع العلم، فكل ما بلغه علم الله، وعلم الله بالغ لكل شيء، فقد بلغته رحمته، فكما يعلم الكافر، يرحم الكافر أيضاً. لكن [B][COLOR=olive]رحمته للكافر رحمة جسدية بدنية دنيوية قاصرة غاية القصور[/COLOR][/B] بالنسبة لرحمة المؤمن، فالذي يرزق الكافر هو الله الذي يرزقه بالطعام والشراب واللباس والمسكن والمنكح وغير ذلك. [B][COLOR=teal]أما المؤمنون، فرحمتهم رحمة أخص من هذه وأعظم، لأنهار رحمة إيمانية دينية دنيوية[/COLOR][/B]. ولهذا تجد المؤمن أحسن حالاً من الكافر، حتى في أمور الدنيا، لأن الله يقول : [B]( [COLOR=red]مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة [/COLOR])[/B] [النحل: 97] الحياة الطيبة هذه مفقودة بالنسبة للكفار، حياتهم كحياة البهائم، إذا شبع، روث، وإذا لم يشبع، جلس يصرخ هكذا هؤلاء الكفار إن شبعوا، بطروا و إلا جلسوا يصرخون ولا يستفيدون من دنياهم، [B][COLOR=teal]لكن المؤمن إن أصابته سراء، شكر، فهو في خير في هذا وفي هذا، وقلبه منشرح مطمئن متفق مع القضاء والقدر، لا جزع عند البلاء، ولا بطر عند النعماء، بل هو متوازن مستقيم معتدل[/COLOR][/B]. فهذا فرق ما بين الرحمة هذه وهذه. [B][COLOR=green]لكن مع الأسف الشديد أيها الأخوة :[/COLOR][/B] إن منا أناساً آلافاً يريدون أن يلحقوا بركب الكفار في الدنيا، حتى جعلوا الدنيا هي همهم، إن أعطوا، رضوا، وإن لم يعطوا، إذا هم يسخطون [B][COLOR=teal]هؤلاء مهما بلغوا في الرفاهية الدنيوية، فهم في جحيم، لم يذوقوا لذة الدنيا أبداً، إنما ذاقها من آمن بالله وعمل صالحاً[/COLOR][/B]. ولهذا قال بعض السلف: [B][COLOR=seagreen]والله، لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه، لجالدونا عليه بالسيوف[/COLOR][/B]. لأنه حال بينهم وبين هذا النعيم ما هم عليه من الفسوق والعصيان والركون إلى الدنيا وأنها أكبر همهم ومبلغ علمهم. [B][COLOR=darkslateblue]شرح العقيدة الواسطية[/COLOR][/B] [B]أختكم / روعة الخالق[/B] [ [COLOR=red]منقول للفائدة[/COLOR] ][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ما أعظم الإيمان وأعظم فائدته
أعلى