الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
حقيقة الإعلام الصليبي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 9559" data-attributes="member: 15"><p><strong><span style="color: blue">وإليكم مقتطفات من مقال للشيخ حسين بن محمود تم نشرها فى 22 محرم 1424 هـ</span></strong></p><p><strong><span style="color: blue">بعنوان</span></strong></p><p><strong><span style="color: blue">الحرب الإعلامية الصليبية على العراق</span></strong></p><p><strong><span style="color: blue">---</span></strong></p><p></p><p></p><p>لقد أصبح الإعلام في زماننا هذا الخط الأول للجيوش وقلبها ومؤخرتها ، فهو يشارك في الحرب قبل تحرك الجيوش ، ومع تحركها ، وبعد انتهاء المعركة ، ولا شك أن أكثر ما نسمعه هذه الأيام في الوسائل الإعلامية هو من قبيل الحرب الدعائية بين الحكومة الأمريكية ومن والها وبين العراق والمسلمين ، فليس كل ما تعلنه الحكومة الأمريكية والإعلام الغربي أو الشرقي يكون صادقاً أو دقيقاً .. </p><p></p><p>إن التصريحات التي يُطلقها ساسة البيت الأبيض والحكومة البريطانية ليست ارتجالية على الإطلاق ، وإنما هي نتاج لقاءات بين متخصصين في علم النفس وسياسيين وإعلاميين يتفقون على صيَغ موحدة للتأثير على الرأي العام العالمي وفق دراسات ميدانية علمية تاريخية نفسية .. هذه التصريحات التي تنقلها وسائل الإعلام لها مدلولات وأهداف خاصة تصب في مصلحة القوات المعتدية في فترة معينة ثم تستخدم بعدها مصطلحات ومفاهيم أخرى للفترة المقبلة وفق مجريات الأحداث يحددها أهل الخبرة والدراية ..</p><p></p><p>ولحسن الحظ أن الإدارة الأمريكية لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب إعلامياً بحيث تستطيع التأثير على الرأي العام العالمي في الحروب (وإن كانت تملك أضخم القنوات الإعلامية في العالم) </p><p></p><p><span style="color: DarkRed"><u>كيف يتعامل الشارع الإسلامي مع هذه الحرب الإعلامية</u></span>:سوف تكثر الإشاعات والتخمينات والتحليلات والتصريحات ، فالحرب الإعلامية – كما بينا – لها أهمية كبيرة لا يمكن تجاهلها من الطرفين ، فكيف نتلقى هذه الأخبار وهذه التصريحات !! وكيف نواجه هذه الحرب الإعلامية !!</p><p></p><p>1- يجب أن نعي بأن الأصل في الكفار أنهم أهل غدر وكذب وخيانة وعلى المسلم أن لا يصدقهم في كل ما يقولونه ، فإن الذين تقوّلوا على الله وزعموا أن له ولداً (تعالى الله عما يقولون علوّاً كبيراً) لأحرى بأن يكذبوا في ما هو دون ذلك ، وإن كان الله قد أمرنا بالتبين من المسلم (الفاسق) إذا أتانا بخبر ، فكيف بالأمريكي أو البريطاني الكافر <span style="color: Red">"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا .. "</span></p><p></p><p>2- لقد فقدت أجهزة الإعلام الغربية مصداقيتها فلم تعد نزيهة (كما كان يظن البعض) بل لم تكن نزيهة في يوم من الأيام ، وإنما كان الإعلام الغربي أفضل من الإعلام العربي الرسمي فقط ، وهذا من قبيل أفضل الموجود ، أما الآن فقد أصبحت الأخبار تُنقل من وسائل متعددة كثيرة يصعب التعتيم عليها أو كتمانها ، فلا ينبغي التعويل على الأخبار المنقولة في وسائل الإعلام الغربية ولا ينبغي نشرها بين الناس إلا في نطاق ضيق يخدم المصلحة الإسلامية العامة ..</p><p></p><p>3- لا يمكن التأثير إعلامياً على من يمتلك جملة من الإعتقادات الثابتة الراسخة ، فلا بد من غرس العقيدة الإسلامية الصحيحة في قلوب المسلمين ، والتي من أهمها في وقتنا هذا : عقيدة الولاء والبراء ، والحب في الله والبغض في الله ، وحقيقة وحدة الأمة الإسلامية على أساس دينها ، ونبذ العصبية الجاهلية ، ولا بد من بيان وترسيخ أسباب هذه الحرب الصليبية في نفوس المسلمين . وإذا تمكنت هذه العقائد في قلوب المسلمين فلن تؤثر فيهم - إن شاء الله - أية دعاية صليبية أو "عَلمانية" مهما بلغت درجة قوتها .. </p><p></p><p>4- لا بد من الحذر الشديد من المنافقين والمرجفين في صفوفنا ، فليس كل من تكلم بلغتنا ولبس لباسنا وظهر بمظهرنا يكون على قلب أتقى رجل منا !! فالقنوات الإعلامية الرسمية في الدول العربية ليس لها رسالة إلا تحقيق مصالح حكوماتها الموالية للصليبيين ، وهناك الكثير من العرب (الذين باعوا دينهم بدنيا حكامهم) وظيفتهم تثبيط المؤمنين وتخذيلهم والتحريش بينهم ، .. كما أن معظم القنوات العربية يسيطر عليها النصارى الذين يوالون الأمريكان من منطلق عقدي ..</p><p></p><p>5- ينبغي الحذر من الفُرقة والشتات الفكري في النوازل ، فمع كل نازلة تنتشر المواضيع التي تُطرح على الساحة لإشغال العامة والرأي العام الإسلامي (وخاصة بين شباب الصحوة) عن القضايا المصيرية ، وهذا من عمل الحكام وعلماء السوء وأتباعهم !!</p><p></p><p>6- يجب أن نتعلم فن تحويل السلبيات إلى إيجابيات : فمن مات من المسلمين في الحرب فهو شهيد مات ميتة يتمناها كل مسلم فنحن لا نحزن لموته ، ومن مات من الكفار فهو مخلّد في النار . وإذا سقطت مدينة في يد الصليبيين فهي فرصة للمجاهدين لمواجهتهم في حرب أرضية . وإذا قصفت القوات الصليبية المدن فإننا نستثمر هذا لزيادة بث الكراهية لهم والحقد عليهم بين الجموع المسلمة . فكل سلبية نستطيع تحويلها إلى إيجابية تصب في مصلحة الأمة ، وذلك يتطلب نوع من الفطنة والوعي النفسي والإعلامي يقوم به أهل الخبرة والدراية <span style="color: red">"وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا " </span>(83 النساء)..</p><p></p><p>وبعد:</p><p>فقد بينت السيرة النبوية (على صاحبها الصلاة والسلام) خطورة الجانب الإعلامي في الحرب ، فقد قال عليه الصلاة والسلام لحسّان رضي الله عنه <span style="color: red">"اهج قريشا، فإنه أشد عليهم من رشق النبل"</span> (متفق عليه) .. ولقد استخدم النبي صلى الله عليه وسلم هذه الحرب النفسية الكلامية ضد قريش (ولمّا يؤذن له بالقتال بعد ) ، فقد قال لجمع من كبرائهم يوماً في مكة <span style="color: red">" أتسمعون يا معشر قريش !! أما والذي نفس محمد بيده : لقد جئتكم بالذبح"</span> . فأخذت [القوم] كلمته ، حتى ما منهم رجل إلا لكأنما على رأسه طائر واقع، حتى إن أشدهم فيه وطأة قبل ذلك يترفؤه بأحسن ما يجيب من [القول]؛ حتى إنه ليقول: انصرف يا أبا القاسم ، انصرف راشدا ، فوالله ما كنت جهولا !! فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ..." (حسن : صحيح الموارد 1404) ، وهذا التهديد والوعيد وهذه النبرة المتحدية هي من صلب السياسة الشرعية ، وليست السياسة دائما اللين في القول وخفض الصوت كما يظن بعض الجُهّال ..</p><p></p><p>إن جهاد اللسان (الذي هو الجهاد الإعلامي الآن) من أهم أنواع الجهاد الذي يتطلب دراية وخبرة ، وهو من الجهاد المأمور به شرعاً <span style="color: red">"جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"</span> (صحيح : صحيح سنن أبي داود 2186) ، وقال عليه الصلاة والسلام "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه" (صحيح : رواه أحمد والطبراني ، وهو في صحيح الجامع :1930) ، ولولا أهمية وخطورة هذا الجانب الجهادي لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولما حث عليه .. فعلينا معرفة الأساليب الحديثة لهذا الجهاد البياني كمعرفتنا بأساليب استخدام الأسلحة الحديثة ، وينبغي لنا التنبه ومحاولة اتقاء تأثير الحرب اللسانية التي يخوضها أعدائنا ضدنا حتى لا نقع فريسة الهزيمة النفسية .. </p><p></p><p></p><p></p><p>منقووووووول</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 9559, member: 15"] [B][COLOR="blue"]وإليكم مقتطفات من مقال للشيخ حسين بن محمود تم نشرها فى 22 محرم 1424 هـ بعنوان الحرب الإعلامية الصليبية على العراق ---[/COLOR][/B] لقد أصبح الإعلام في زماننا هذا الخط الأول للجيوش وقلبها ومؤخرتها ، فهو يشارك في الحرب قبل تحرك الجيوش ، ومع تحركها ، وبعد انتهاء المعركة ، ولا شك أن أكثر ما نسمعه هذه الأيام في الوسائل الإعلامية هو من قبيل الحرب الدعائية بين الحكومة الأمريكية ومن والها وبين العراق والمسلمين ، فليس كل ما تعلنه الحكومة الأمريكية والإعلام الغربي أو الشرقي يكون صادقاً أو دقيقاً .. إن التصريحات التي يُطلقها ساسة البيت الأبيض والحكومة البريطانية ليست ارتجالية على الإطلاق ، وإنما هي نتاج لقاءات بين متخصصين في علم النفس وسياسيين وإعلاميين يتفقون على صيَغ موحدة للتأثير على الرأي العام العالمي وفق دراسات ميدانية علمية تاريخية نفسية .. هذه التصريحات التي تنقلها وسائل الإعلام لها مدلولات وأهداف خاصة تصب في مصلحة القوات المعتدية في فترة معينة ثم تستخدم بعدها مصطلحات ومفاهيم أخرى للفترة المقبلة وفق مجريات الأحداث يحددها أهل الخبرة والدراية .. ولحسن الحظ أن الإدارة الأمريكية لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب إعلامياً بحيث تستطيع التأثير على الرأي العام العالمي في الحروب (وإن كانت تملك أضخم القنوات الإعلامية في العالم) [COLOR="DarkRed"][U]كيف يتعامل الشارع الإسلامي مع هذه الحرب الإعلامية[/U][/COLOR]:سوف تكثر الإشاعات والتخمينات والتحليلات والتصريحات ، فالحرب الإعلامية – كما بينا – لها أهمية كبيرة لا يمكن تجاهلها من الطرفين ، فكيف نتلقى هذه الأخبار وهذه التصريحات !! وكيف نواجه هذه الحرب الإعلامية !! 1- يجب أن نعي بأن الأصل في الكفار أنهم أهل غدر وكذب وخيانة وعلى المسلم أن لا يصدقهم في كل ما يقولونه ، فإن الذين تقوّلوا على الله وزعموا أن له ولداً (تعالى الله عما يقولون علوّاً كبيراً) لأحرى بأن يكذبوا في ما هو دون ذلك ، وإن كان الله قد أمرنا بالتبين من المسلم (الفاسق) إذا أتانا بخبر ، فكيف بالأمريكي أو البريطاني الكافر [COLOR="Red"]"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا .. "[/COLOR] 2- لقد فقدت أجهزة الإعلام الغربية مصداقيتها فلم تعد نزيهة (كما كان يظن البعض) بل لم تكن نزيهة في يوم من الأيام ، وإنما كان الإعلام الغربي أفضل من الإعلام العربي الرسمي فقط ، وهذا من قبيل أفضل الموجود ، أما الآن فقد أصبحت الأخبار تُنقل من وسائل متعددة كثيرة يصعب التعتيم عليها أو كتمانها ، فلا ينبغي التعويل على الأخبار المنقولة في وسائل الإعلام الغربية ولا ينبغي نشرها بين الناس إلا في نطاق ضيق يخدم المصلحة الإسلامية العامة .. 3- لا يمكن التأثير إعلامياً على من يمتلك جملة من الإعتقادات الثابتة الراسخة ، فلا بد من غرس العقيدة الإسلامية الصحيحة في قلوب المسلمين ، والتي من أهمها في وقتنا هذا : عقيدة الولاء والبراء ، والحب في الله والبغض في الله ، وحقيقة وحدة الأمة الإسلامية على أساس دينها ، ونبذ العصبية الجاهلية ، ولا بد من بيان وترسيخ أسباب هذه الحرب الصليبية في نفوس المسلمين . وإذا تمكنت هذه العقائد في قلوب المسلمين فلن تؤثر فيهم - إن شاء الله - أية دعاية صليبية أو "عَلمانية" مهما بلغت درجة قوتها .. 4- لا بد من الحذر الشديد من المنافقين والمرجفين في صفوفنا ، فليس كل من تكلم بلغتنا ولبس لباسنا وظهر بمظهرنا يكون على قلب أتقى رجل منا !! فالقنوات الإعلامية الرسمية في الدول العربية ليس لها رسالة إلا تحقيق مصالح حكوماتها الموالية للصليبيين ، وهناك الكثير من العرب (الذين باعوا دينهم بدنيا حكامهم) وظيفتهم تثبيط المؤمنين وتخذيلهم والتحريش بينهم ، .. كما أن معظم القنوات العربية يسيطر عليها النصارى الذين يوالون الأمريكان من منطلق عقدي .. 5- ينبغي الحذر من الفُرقة والشتات الفكري في النوازل ، فمع كل نازلة تنتشر المواضيع التي تُطرح على الساحة لإشغال العامة والرأي العام الإسلامي (وخاصة بين شباب الصحوة) عن القضايا المصيرية ، وهذا من عمل الحكام وعلماء السوء وأتباعهم !! 6- يجب أن نتعلم فن تحويل السلبيات إلى إيجابيات : فمن مات من المسلمين في الحرب فهو شهيد مات ميتة يتمناها كل مسلم فنحن لا نحزن لموته ، ومن مات من الكفار فهو مخلّد في النار . وإذا سقطت مدينة في يد الصليبيين فهي فرصة للمجاهدين لمواجهتهم في حرب أرضية . وإذا قصفت القوات الصليبية المدن فإننا نستثمر هذا لزيادة بث الكراهية لهم والحقد عليهم بين الجموع المسلمة . فكل سلبية نستطيع تحويلها إلى إيجابية تصب في مصلحة الأمة ، وذلك يتطلب نوع من الفطنة والوعي النفسي والإعلامي يقوم به أهل الخبرة والدراية [COLOR="red"]"وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا " [/COLOR](83 النساء).. وبعد: فقد بينت السيرة النبوية (على صاحبها الصلاة والسلام) خطورة الجانب الإعلامي في الحرب ، فقد قال عليه الصلاة والسلام لحسّان رضي الله عنه [COLOR="red"]"اهج قريشا، فإنه أشد عليهم من رشق النبل"[/COLOR] (متفق عليه) .. ولقد استخدم النبي صلى الله عليه وسلم هذه الحرب النفسية الكلامية ضد قريش (ولمّا يؤذن له بالقتال بعد ) ، فقد قال لجمع من كبرائهم يوماً في مكة [COLOR="red"]" أتسمعون يا معشر قريش !! أما والذي نفس محمد بيده : لقد جئتكم بالذبح"[/COLOR] . فأخذت [القوم] كلمته ، حتى ما منهم رجل إلا لكأنما على رأسه طائر واقع، حتى إن أشدهم فيه وطأة قبل ذلك يترفؤه بأحسن ما يجيب من [القول]؛ حتى إنه ليقول: انصرف يا أبا القاسم ، انصرف راشدا ، فوالله ما كنت جهولا !! فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ..." (حسن : صحيح الموارد 1404) ، وهذا التهديد والوعيد وهذه النبرة المتحدية هي من صلب السياسة الشرعية ، وليست السياسة دائما اللين في القول وخفض الصوت كما يظن بعض الجُهّال .. إن جهاد اللسان (الذي هو الجهاد الإعلامي الآن) من أهم أنواع الجهاد الذي يتطلب دراية وخبرة ، وهو من الجهاد المأمور به شرعاً [COLOR="red"]"جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"[/COLOR] (صحيح : صحيح سنن أبي داود 2186) ، وقال عليه الصلاة والسلام "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه" (صحيح : رواه أحمد والطبراني ، وهو في صحيح الجامع :1930) ، ولولا أهمية وخطورة هذا الجانب الجهادي لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولما حث عليه .. فعلينا معرفة الأساليب الحديثة لهذا الجهاد البياني كمعرفتنا بأساليب استخدام الأسلحة الحديثة ، وينبغي لنا التنبه ومحاولة اتقاء تأثير الحرب اللسانية التي يخوضها أعدائنا ضدنا حتى لا نقع فريسة الهزيمة النفسية .. منقووووووول [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
حقيقة الإعلام الصليبي
أعلى