حسني نجار
:: فريق التغطيات التطويري ::
كتبه : عبدالله الهنائي
نلاحظ وجود الكثير من الإسراف في الطعام يومياً بشتى انواعه في مختلف الأماكن الذي لو حسبناه لتعدى عدد سكان الارض، والذي لو عملنا على ترتيبه وجعلهِ في علب خاصة بالطعام وعملنا عليه جيداً وقدمناه لمن يحتاجه لوجدنا أن هُنالك الكثير من الناس والفئات المحتاجة التي لربما تمُر عليها ايام وهي بلا طعام او شراب فلو نلاحظ ان الطعام الذي يأكله اثنين يكفي لأربعه والذي يأكله خمسة يكفي لعشرة ، ونأتي لقولهِ تعالى ( وكلوا و اشربوا ولا تُسرفوا انه لا يُحب المسرفين)
..، فلو نظرنا للأمر لوجدنا أن الإسراف آفة يجب الحد منها والتعامل معها بشكل جيد وتوعية الناس،، وهنا في سلطنة عمان وبالضبط في محافظة البريمي( البريمي)
ومن منطلق توعية الناس والحد من الإسراف يأتي دور وبروز فريق حفظ النعمة التطوعي الذي كرس نفسه وبذل كل الجُهد على الحث و التوعية من الاسراف الذي بدء مسيرته منذُ حوالي سبع سنوات على التوالي وما زال مستمر على عملهِ وبذل الجهد في توعية المجتمع ويكون عمل الفريق دائم على طوال السنة إلا انه في رمضان يكون العمل اكثر ولكن بعمل الفريق معاً وتواجد روح التعاون والاخوة بين اعضاء الفريق فالعمل يكون سهلاً جِداً ويتم التعامل معه على اكمل وجه وبشكل لائق .. وكذلك وجود مقر للفريق يتم فيه استقبال وتوزيع الطعام الزائد على الفئات المستحقة والمحتاجة بشكل يوم، وايضاً بعمل الفريق هذا يكون من جهة اخُرى قد عمل على إيصال رسالة للمجتع على عدم المبالغة في شراء او طبخ الطعام الزائد و التعاون في الحد من الاسراف بالطعام .
فريق حفظ نعمة
(خطوات الفريق)
يقوم فريق حفظ النعمة في مقرهِ ببيت البنات بعملهِ التطوعي بدايةً من الساعة العاشرة مساء بعد صلاة التراويح والى الساعة الثانية صباحاً بعد منتصفِ اليل بأستلام الاكل الفائض سواء كان ذلِكَ من خلال توصيلهِ من اصحاب الخير لمكان المقر او بذهاب احد افراد الفريق الى ( المنزل، المطعم، صالات الاعراس.. الخ) المقصود واستلام الاكل الفائض وجلبِهِ الى مقر الفريق وبالتالي يتم داخل المقر بفحص الاكل من طرف الاعضاء مع وجود جميع انواع الادوات الصحية المستخدمة للعمل ( قفازات، ملاعق، صحون ..الخ )، بعدها يتم احصاء عدد الصحون التي نأتي بها للمقر على قسمين ( عدد الصحون قبل وبعد الفرز) ، كذلك بعد فحص الاكل يتم فزر الاكل الى صنفين
1. صنف صالح للأستخدام الآدمي
2. صنف الغير صالح للإستخدام الآدمي وهو بالتالي يتم وضعه للأستخدام الحيواني
بعدما يتم الإنتهاء من الفرز وتجهيز الطعام بشكل لائق للاكل يتم وضع الطاعم فوق طاولة امام مقر الفريق وذلك يكون قائم على عدد من افراد الفريق ليقوموا بأعطائِه لِذوي الحاجة وبعض افراد الفريق يقومون بأخذ كمية من الطعام وأخذهُ الى اماكن محددة ليقوموا بتوزيعه وفي نهاية اليوم يكون قد عملنا على عدّ الوجبات التي قد قمنا بأستلامها وتوزيعها على من يستحقها ملاحظين انه عدد الوجبات يومياً تتراوح ما بين ١٥٠ الى ٣٠٠ وجبة وبذلك يكون عمل الفريق حفظ النعمة هو توعية المجتمع و الحد من الإسراف وعدم بقاء الطعام الزائد إما ان يكون للاستخدام الآدمي او الحيواني ولكن مهما كان نسعى لئِلا يتم رميهُ بالقمامة وذلك لحفظ نعمة الله .
إنجازات الفريق
قام الفريق بعمل طوال هذه السنوات على توعية المجتمع للحد من الاسراف ولاحظ ايضاً كل سنة بوجود اختلاف في عدد الوجبات وان الاسراف قد قل ، وبمشاركة موؤسسة الفريق الاستاذة احلام المقبالية التي ظهرت في جريدة الشبيبة ممثلة بكلمتها عن الفريق على الوعض والنصح للمجتمع من عدم الاسراف ، وكذلك بمشاركة بعض اعضاء الفريق في فعالية خيمة الشباب ممثلين الفريق التطوعي لحفظ النعمة وزيارة احد اعضاء المجلس البلدي وبعض الاعلامين ( بن تميم الهنائي و بدر الحارثي) الذين قاموا على نشر واعلام الناس على وجوب حفظ النعمة والمساهمة في توعية المجتمع .
رسالة الفريق للمجتمع
النعمة التي تكون زائدة لدينا هنُالك من يحتاجها في مكان آخر لا نعلم عن حالته فدعونا معنا نحدُ من الاسراف وعدم رمي الطعام الزائد بالقمامة بل بترتيبه جيداً وإيصاله لما يحتاجه .
نلاحظ وجود الكثير من الإسراف في الطعام يومياً بشتى انواعه في مختلف الأماكن الذي لو حسبناه لتعدى عدد سكان الارض، والذي لو عملنا على ترتيبه وجعلهِ في علب خاصة بالطعام وعملنا عليه جيداً وقدمناه لمن يحتاجه لوجدنا أن هُنالك الكثير من الناس والفئات المحتاجة التي لربما تمُر عليها ايام وهي بلا طعام او شراب فلو نلاحظ ان الطعام الذي يأكله اثنين يكفي لأربعه والذي يأكله خمسة يكفي لعشرة ، ونأتي لقولهِ تعالى ( وكلوا و اشربوا ولا تُسرفوا انه لا يُحب المسرفين)
..، فلو نظرنا للأمر لوجدنا أن الإسراف آفة يجب الحد منها والتعامل معها بشكل جيد وتوعية الناس،، وهنا في سلطنة عمان وبالضبط في محافظة البريمي( البريمي)
ومن منطلق توعية الناس والحد من الإسراف يأتي دور وبروز فريق حفظ النعمة التطوعي الذي كرس نفسه وبذل كل الجُهد على الحث و التوعية من الاسراف الذي بدء مسيرته منذُ حوالي سبع سنوات على التوالي وما زال مستمر على عملهِ وبذل الجهد في توعية المجتمع ويكون عمل الفريق دائم على طوال السنة إلا انه في رمضان يكون العمل اكثر ولكن بعمل الفريق معاً وتواجد روح التعاون والاخوة بين اعضاء الفريق فالعمل يكون سهلاً جِداً ويتم التعامل معه على اكمل وجه وبشكل لائق .. وكذلك وجود مقر للفريق يتم فيه استقبال وتوزيع الطعام الزائد على الفئات المستحقة والمحتاجة بشكل يوم، وايضاً بعمل الفريق هذا يكون من جهة اخُرى قد عمل على إيصال رسالة للمجتع على عدم المبالغة في شراء او طبخ الطعام الزائد و التعاون في الحد من الاسراف بالطعام .
فريق حفظ نعمة
(خطوات الفريق)
يقوم فريق حفظ النعمة في مقرهِ ببيت البنات بعملهِ التطوعي بدايةً من الساعة العاشرة مساء بعد صلاة التراويح والى الساعة الثانية صباحاً بعد منتصفِ اليل بأستلام الاكل الفائض سواء كان ذلِكَ من خلال توصيلهِ من اصحاب الخير لمكان المقر او بذهاب احد افراد الفريق الى ( المنزل، المطعم، صالات الاعراس.. الخ) المقصود واستلام الاكل الفائض وجلبِهِ الى مقر الفريق وبالتالي يتم داخل المقر بفحص الاكل من طرف الاعضاء مع وجود جميع انواع الادوات الصحية المستخدمة للعمل ( قفازات، ملاعق، صحون ..الخ )، بعدها يتم احصاء عدد الصحون التي نأتي بها للمقر على قسمين ( عدد الصحون قبل وبعد الفرز) ، كذلك بعد فحص الاكل يتم فزر الاكل الى صنفين
1. صنف صالح للأستخدام الآدمي
2. صنف الغير صالح للإستخدام الآدمي وهو بالتالي يتم وضعه للأستخدام الحيواني
بعدما يتم الإنتهاء من الفرز وتجهيز الطعام بشكل لائق للاكل يتم وضع الطاعم فوق طاولة امام مقر الفريق وذلك يكون قائم على عدد من افراد الفريق ليقوموا بأعطائِه لِذوي الحاجة وبعض افراد الفريق يقومون بأخذ كمية من الطعام وأخذهُ الى اماكن محددة ليقوموا بتوزيعه وفي نهاية اليوم يكون قد عملنا على عدّ الوجبات التي قد قمنا بأستلامها وتوزيعها على من يستحقها ملاحظين انه عدد الوجبات يومياً تتراوح ما بين ١٥٠ الى ٣٠٠ وجبة وبذلك يكون عمل الفريق حفظ النعمة هو توعية المجتمع و الحد من الإسراف وعدم بقاء الطعام الزائد إما ان يكون للاستخدام الآدمي او الحيواني ولكن مهما كان نسعى لئِلا يتم رميهُ بالقمامة وذلك لحفظ نعمة الله .
إنجازات الفريق
قام الفريق بعمل طوال هذه السنوات على توعية المجتمع للحد من الاسراف ولاحظ ايضاً كل سنة بوجود اختلاف في عدد الوجبات وان الاسراف قد قل ، وبمشاركة موؤسسة الفريق الاستاذة احلام المقبالية التي ظهرت في جريدة الشبيبة ممثلة بكلمتها عن الفريق على الوعض والنصح للمجتمع من عدم الاسراف ، وكذلك بمشاركة بعض اعضاء الفريق في فعالية خيمة الشباب ممثلين الفريق التطوعي لحفظ النعمة وزيارة احد اعضاء المجلس البلدي وبعض الاعلامين ( بن تميم الهنائي و بدر الحارثي) الذين قاموا على نشر واعلام الناس على وجوب حفظ النعمة والمساهمة في توعية المجتمع .
رسالة الفريق للمجتمع
النعمة التي تكون زائدة لدينا هنُالك من يحتاجها في مكان آخر لا نعلم عن حالته فدعونا معنا نحدُ من الاسراف وعدم رمي الطعام الزائد بالقمامة بل بترتيبه جيداً وإيصاله لما يحتاجه .