خبر "بلدي البريمي" يناقش الحملة الوطنية لإزالة أشجار المسكيت ويقترح تخصيص موقع لقرية تراثية بولاية البريمي

أبو سلطااان

مؤسس و رئيس الفريق التطويري
طاقم الإدارة
إنضم
8 يونيو 2008
المشاركات
5,874
العمر
113
الإقامة
?!?!
عائشة الكعبية

IMG-20180516-WA0070.jpg

عقد المجلس البلدي بمحافظة البريمي اجتماعه الخامس لهذا العام برئاسة سعادة السيد/ ابراهيم بن سعيد البوسعيدي – رئيس المجلس البلدي وبحضور أعضاء المجلس، بداية الإجتماع بارك سعادته افتتاح المنافذ الحدودية الجديدة بمحافظة البريمي منها منفذي حماسة وصعراء بولاية البريمي وذلك ضمن إستراتيجية تطوير وتعزيز منظومة شرطة عمان السلطانية الأمنية بالمحافظة إضافةً لما تقدمه تلك المنشآت الأمنية من خدمات متعددة للعابرين عبر منافذها الرسمية، متأملاً افتتاح المنافذ الأخرى بالمحافظة وذلك دعماً للجوانب الأمنية والتجارية والسياحية وتيسيرا لمرور العابرين بسهولة ويسر، وقد تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المواضيع الهامة المدرجة على جدول أعمال المجلس، حيث تم التصديق على محضر الاجتماع الرابع الذي أشتمل على مجموعة من الموضوعات التي تم اتخاذ التوصيات اللازمة بشأنها.
بعدها تم استعراض ورقة عمل مقدمة من دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة البريمي شملت القرارات الوزارية وقرارات مجلس الوزراء المنظمة للحملة الوطنية حيث تهدف الحملة إلى القضاء على اشجار الغاف البحري (المسكيت) بالمحافظة. كما تم التطرق إلى الجهود البحثية التي قامت بها الوزارة للوصول الى أنسب الطرق في مكافحة شجرة الغاف البحري،والتعريف بفريق العمل الميداني بمحافظة البريمي؛ لتنفيذ الحملة الوطنية للقضاء على تلك الشجرة، وحول الخطة المستقبلية للبحوث الزراعية قال المهندس علي بن عوض اليعقوبي مدير إدارة الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة البريمي أن هناك برنامج بحثي تنموي لدراسة إمكانية إدخال أغصان وثمار أشجار المسكيت في تغذية الحيوانات المجترة، إضافة إلى عمل دراسة جدوى اقتصادية مع الشركات المحلية للوقوف على مدى إمكانية استخدام بذور وأوراق وأغصان أشجار المسكيت في الصناعات الغذائية وغيرها.
وقد اتفق الأعضاء على أهمية التنسيق مع مختلف المؤسسات لدعم جهود مكافحة شجرة الغاف البحري (المسكيت) بالمعدات الثقيلة في معسكرات العمل، والمساهمة والمشاركة في تشكيل فرق عمل تطوعية لمكافحة وإزالة هذه الشجرة، وذلك على مستوى الأندية والفرق الأهلية، إضافة إلى تبني إقامة ندوة موسعة لتوعية كافة اطياف المجتمع بالأضرار التي تسببها اشجار الغاف البحري وضرورة التخلص السريع منها.
كما تم تقديم ورقة عمل أخرى من بلدية البريمي بالتعاون مع جامعة البريمي ضمن المشاريع التجميلية لولاية البريمي منها مشروع اختيار تصور شعار للبريمي (لاند مارك) وقد تم تقديم عشرة (10) مقترحات للمحافظة مع مراعاة منهجية تصميم تلك الشعارات من مختلف الجوانب، وقد أوصى الأعضاء بإقامة ورشة عمل؛ لمناقشة الاند مارك لمحافظة البريمي بمشاركة جامعة البريمي وجهات أخرى مختصة، وتطرق أعضاء المجلس البلدي كذلك لمناقشة مقترح القرية التراثية بولاية البريمي، والذي يأتي كأحد أهم المشاريع التجميلية المقترحة من بلدية البريمي، حيث تأتي أهمية المشروع المقترح في أبراز الهوية التراثية والمعمارية والتاريخية للمنطقة، وأوصى الأعضاء بمخاطبة الجهة المختصة لتخصيص موقع أرض تراثية مع مراعاة توفير المواقف.
من جانب آخر استعرض المجلس محاضر وتقارير اللجان والردود الواردة من الجهات المختصة حول مواضيع عدة من ضمنها الردود الواردة من دائرة شؤون المجالس البلدية والتي تم رفعها في اجتماعات المجلس البلدي السابقة منها رد وزارة التعليم العالي حول موضوع سكنات الطالبات الخارجية،ومناقشة موضوع اللوحات الإرشادية التي تم تركيبها على الأحياء السكنية والمناطق الصناعية بولاية البريمي لمنع وقوف الشاحنات في الأماكن الغير مخصصة لها، ومناقشة موضوع التحديات التي تواجه سوق المواشي بولاية البريمي، ودراسة مقترح تخصيص موقع لبناء مجلس عام بحارة الشندغة، ومن جانب آخر استعرض الأعضاء محضر اجتماع لجنة الشؤون البلدية بولاية محضة والمتضمن موضوع اعتماد مخطط بقرية الجويف بولاية محضة، واعتماد جيب تخطيطي بقرية المخشمي، ودراسة اعتماد مخطط بقريتي حميضة وكحل بالولاية، كما تم مناقشة مطالب الأهالي فيما يتعلق بضرورة النهوض بالقطاع السياحي بالولاية، ومناقشة مقترح إنشاء مركز لفحص العمالة الوافدة بولاية محضة مستقبلا متى دعت الحاجة لذلك. كما تطرق الأعضاء لمناقشة محضر لجنة الشؤون البلدية بولاية السنينة والمتضمن مشروع تربية الدواجن اللاحمة، إضافة إلى دراسة طلب قطعة أرض صناعية بنظام حق الانتفاع لإقامة مصنع مياه، كما تم مناقشة تخصيص موقع للعزب بمنطقتي الريحاني والسلاحية بولاية السنينة.
كما تطرق الأعضاء لمناقشة أبرز توصيات اللجنة الصحية والإجتماعية والبيئية بالمجلس البلدي لمحافظة البريمي للفترة الثانية لعام 2018م والتي تسعى للوقاية من انتشار مرض حمى القرم الكونغو النزفية.
 
أعلى