البريمي :19/4/2018
تعكس الموروثات الثقافية و التراثية العمانية المنقولة عبر الأجيال طبيعة و أسلوب العيش في تلك المجتمعات و تعد الألعاب التقليدية تراثا في الذاكرة .
و تسعى وزارة الشؤون الرياضية الى نشر هذه الرياضة و توثيقها بين أفراد المجتمع و فئة الشباب بشكل خاص للحفاظ على هذا الإرث و الإستمرار في إحيائه و ممارسته بشكل دائم ، من هذا المنطلق نظمت دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة البريمي مسابقة الألعاب التقليدية بمشاركة ثلاث فرق تنافست على ثلاث لعبات و هي (القريع) و ( الصياد ) و ( اليوس ) .
و تعتبر الألعاب و الرياضات التقليدية من الرياضات العريقة و الأصيلة لكثير من المجتمعات و الشعوب و لها شعبيتها و محبيها من مختلف الفئات العمرية ، و من أبرز الألعاب التقليدية :
لعبة الصياد و تلعب بأن يقف الفريق المهاجم خلف الخطوط الخلفية للملعب المقسم الى قسمين بحيث يقف خمسة لاعبين في الجهة اليمنى و خمسة في الجهة اليسرى و ينتشر الفريق المدافع داخل المستطيل المحدد للعب و يحاول لاعبو الفريق المهاجم ضرب أحد لاعبي الفريق المدافع بالكرتين اللتين بحوزتهما و الذي يتم ضربه بالكرة يخرج من الملعب و يحسب عليه نقطة ،
و لعبة اللكد تبدأ بأن يقف كل لاعب من لاعبي الفريقين على رجل واحدة و يمسك بيده الرجل الثانية المرفوعة عن الأرض في مواجهة بعض و على الخطوط الخلفية للملعب حيث يقوم لاعبي كل فريق بمواجهة بعض و يحاول كل لاعب طرح اللاعب الآخر من الفريق المقابل على الأرض.
و لعبة اليوس التي تُمارس بأن يقف لاعبو الفريق المهاجم أمام لاعبي الفريق المدافع في مواجهة بعض و يكون الفريق المهاجم قد حدد سرا لاعبا واحدا يقوم بلمس أحد لاعبي الفريق المدافع و اللاعب الذي يتم لمسه يخرج من اللعبة.
و لعبة القريع التي يقوم فيها اللاعب من ضرب الكرة بالعصا الغليضة محاولا ايصالها الى أبعد مسافة حتى يتمكن زملاؤه من الذهاب الى نقطة النهاية في وسط الملعب و الرجوع مرة أخرى إلى نقطة البداية في أقصى سرعة و كل لاعب يتمكن من ذلك تحسب له نقطة و لكل فريق أربعزمحاولات في ضرب الكرة و محاولتين لكل ضربة .
جاءت المنافسات قوية و مثيرة و في الختام قام الفاضل ناصر بن اسماعيل الزرعوني مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة البريمي بتكريم الفائزين و المنظمين و الحكام
تعكس الموروثات الثقافية و التراثية العمانية المنقولة عبر الأجيال طبيعة و أسلوب العيش في تلك المجتمعات و تعد الألعاب التقليدية تراثا في الذاكرة .
و تسعى وزارة الشؤون الرياضية الى نشر هذه الرياضة و توثيقها بين أفراد المجتمع و فئة الشباب بشكل خاص للحفاظ على هذا الإرث و الإستمرار في إحيائه و ممارسته بشكل دائم ، من هذا المنطلق نظمت دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة البريمي مسابقة الألعاب التقليدية بمشاركة ثلاث فرق تنافست على ثلاث لعبات و هي (القريع) و ( الصياد ) و ( اليوس ) .
و تعتبر الألعاب و الرياضات التقليدية من الرياضات العريقة و الأصيلة لكثير من المجتمعات و الشعوب و لها شعبيتها و محبيها من مختلف الفئات العمرية ، و من أبرز الألعاب التقليدية :
لعبة الصياد و تلعب بأن يقف الفريق المهاجم خلف الخطوط الخلفية للملعب المقسم الى قسمين بحيث يقف خمسة لاعبين في الجهة اليمنى و خمسة في الجهة اليسرى و ينتشر الفريق المدافع داخل المستطيل المحدد للعب و يحاول لاعبو الفريق المهاجم ضرب أحد لاعبي الفريق المدافع بالكرتين اللتين بحوزتهما و الذي يتم ضربه بالكرة يخرج من الملعب و يحسب عليه نقطة ،
و لعبة اللكد تبدأ بأن يقف كل لاعب من لاعبي الفريقين على رجل واحدة و يمسك بيده الرجل الثانية المرفوعة عن الأرض في مواجهة بعض و على الخطوط الخلفية للملعب حيث يقوم لاعبي كل فريق بمواجهة بعض و يحاول كل لاعب طرح اللاعب الآخر من الفريق المقابل على الأرض.
و لعبة اليوس التي تُمارس بأن يقف لاعبو الفريق المهاجم أمام لاعبي الفريق المدافع في مواجهة بعض و يكون الفريق المهاجم قد حدد سرا لاعبا واحدا يقوم بلمس أحد لاعبي الفريق المدافع و اللاعب الذي يتم لمسه يخرج من اللعبة.
و لعبة القريع التي يقوم فيها اللاعب من ضرب الكرة بالعصا الغليضة محاولا ايصالها الى أبعد مسافة حتى يتمكن زملاؤه من الذهاب الى نقطة النهاية في وسط الملعب و الرجوع مرة أخرى إلى نقطة البداية في أقصى سرعة و كل لاعب يتمكن من ذلك تحسب له نقطة و لكل فريق أربعزمحاولات في ضرب الكرة و محاولتين لكل ضربة .
جاءت المنافسات قوية و مثيرة و في الختام قام الفاضل ناصر بن اسماعيل الزرعوني مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة البريمي بتكريم الفائزين و المنظمين و الحكام