مصبح الكعبي
¬°•| مشرف |•°¬
متابعة وتصوير/ فاطمة المقبالي + سالم السعيدي
دشنت مدرسة البريمي الخاصة بتعليمية البريمي المشروع المستدام (الحافلة الذكية) ضمن مسابقة شل للسلامة المرورية تحت رعاية موسى بن علي الهنائي مدير عام تعليمية البريمي وبحضور أحمد الحراصي مدير مساعد بدائرة البرامج التعليمية وعدد من التربويين والفاضل سليمان بن عوض الغيثي.
وتأتي فكرة مشروع الحافلة الذكية لتشكل مشروعا متكاملا لحافلة أكثر أمانا وذكاء ، ويعتبر مشروعا رائدا يطبق لأول مرة على حافلة مدرسة في السلطنة ، ومن هذا المنطلق حرصت مدرسة البريمي الخاصة على تطبيقه فعليا وعمليا على حافلاتها لتكون سباقة في هذا المجال ويجعل حافلاتها أكثر أمانا وذكاء وأكثر ملائمة لسلامة طلابها .
وترتكز فكرة المشروع الرئيسية في استخدام نظامي جي بي اس (GPS) و جي اس ام (GSM) في تحديد موقع منزل الطالب ، وعند اقتراب الحافلة من منزله وعلى بعد 500 متر من خلال نظام (GPS) يقوم نظام (GSM) بإرسال رسالة لولي أمر الطالب تفيد بان ابنه قد اقترب من المنزل والاستعداد لاستقباله ، وهذا بدوره يعتبر حماية للطالب ، فقد يقوم الطالب بعدم دخول البيت مما يسبب قلقا عند أهله ، بهذه الطريقة تكون جميع الأطراف في خانة الأمان والاطمئنان.
أيضا تم إضافة مشروع التأكد من وجود احد الطلبة في الحافلة بعد خروج الجميع ومن ضمنهم السائق من خلال حساس الحركة ، حيث يقوم الحساس بعمل تنبيه للسائق بأن هناك احد بقي في الحافلة.
ومن المعروف أن أكثر حافلات المدارس لا تحتوي على كاميرا خلفيه كباقي السيارات الحديثة ، وهذا بدوره يشكل خطرا أخر على الطلبة وعلى المارين خلف الحافلة ، في حالة الرجوع للخلف ، حيث يقوم حساس الترا ساوند بتحسس الأجسام خلف الحافلة وإعطاء تنبيه للسائق بأن هناك جسما خلف الحافلة ، ويحدد المسافة بينه وبين الجسم ، هذا المشروع الرائد يشكل منظومة أمن وأمان للطلبة والسائق والمدرسة والأهل.
وقد تدرج تصميم المشروع بخطوات منها اجتماع أعضاء لجنة المسابقة المرورية على فكرة المشروع ثم طلب القطع اللازمة من عدة أماكن وتصميم حافلة مصغرة عن حافلة المدرسة وبرمجة المشروع بواسطة برنامج خاص للبرمجة بلغة Cوتركيب الدائرة الالكترونية في الحافلة النموذج وفحص البرمجية وتصحيح الأخطاء ونقل التصميم وتطبيقه على حافلة المدرسة واختبار البرمجية والدائرة الالكترونية في الحافلة الكبيرة .
يهدف المشروع في أن يتلقى الآباء اشعارات في جوالاتهم عندما يقترب الطفل من منزله ويساعد تركيب جي بي اس في مركبات المدارس على تأمين سلامة الأطفال والسائقين لحد كبير ، وبسبب تزايد حالات نسيان الطلبة ولكن بوجود حساس الحركة الذي يعمل بعد إطفاء الحافلة ويستشعر أي حركة داخل الحافلة ويعطي تنبيه للسائق للعودة الحافلة لتفقدها ، وحساس الترا ساوند يجعل عمل السائقين اكثر سهوله من خلال تحسس الاجسام خلف الحافلة ومن خلال إرسال الرسائل لولي أمر الطالب فهذا يمنع الطالب من عدم دخوله المنزل والتوجه للعب أو عمل شيء اخر مما يسبب قلقا وارباكا للجميع، كذلك وجود نظام جي بي اس يجعل الأهل والمدرسة والسائق في حالة من الأمان والاطمئنان، وتعمل الحساسات كمساعد للسائق وعيون له في أكثر من موقع.
دشنت مدرسة البريمي الخاصة بتعليمية البريمي المشروع المستدام (الحافلة الذكية) ضمن مسابقة شل للسلامة المرورية تحت رعاية موسى بن علي الهنائي مدير عام تعليمية البريمي وبحضور أحمد الحراصي مدير مساعد بدائرة البرامج التعليمية وعدد من التربويين والفاضل سليمان بن عوض الغيثي.
وتأتي فكرة مشروع الحافلة الذكية لتشكل مشروعا متكاملا لحافلة أكثر أمانا وذكاء ، ويعتبر مشروعا رائدا يطبق لأول مرة على حافلة مدرسة في السلطنة ، ومن هذا المنطلق حرصت مدرسة البريمي الخاصة على تطبيقه فعليا وعمليا على حافلاتها لتكون سباقة في هذا المجال ويجعل حافلاتها أكثر أمانا وذكاء وأكثر ملائمة لسلامة طلابها .
وترتكز فكرة المشروع الرئيسية في استخدام نظامي جي بي اس (GPS) و جي اس ام (GSM) في تحديد موقع منزل الطالب ، وعند اقتراب الحافلة من منزله وعلى بعد 500 متر من خلال نظام (GPS) يقوم نظام (GSM) بإرسال رسالة لولي أمر الطالب تفيد بان ابنه قد اقترب من المنزل والاستعداد لاستقباله ، وهذا بدوره يعتبر حماية للطالب ، فقد يقوم الطالب بعدم دخول البيت مما يسبب قلقا عند أهله ، بهذه الطريقة تكون جميع الأطراف في خانة الأمان والاطمئنان.
أيضا تم إضافة مشروع التأكد من وجود احد الطلبة في الحافلة بعد خروج الجميع ومن ضمنهم السائق من خلال حساس الحركة ، حيث يقوم الحساس بعمل تنبيه للسائق بأن هناك احد بقي في الحافلة.
ومن المعروف أن أكثر حافلات المدارس لا تحتوي على كاميرا خلفيه كباقي السيارات الحديثة ، وهذا بدوره يشكل خطرا أخر على الطلبة وعلى المارين خلف الحافلة ، في حالة الرجوع للخلف ، حيث يقوم حساس الترا ساوند بتحسس الأجسام خلف الحافلة وإعطاء تنبيه للسائق بأن هناك جسما خلف الحافلة ، ويحدد المسافة بينه وبين الجسم ، هذا المشروع الرائد يشكل منظومة أمن وأمان للطلبة والسائق والمدرسة والأهل.
وقد تدرج تصميم المشروع بخطوات منها اجتماع أعضاء لجنة المسابقة المرورية على فكرة المشروع ثم طلب القطع اللازمة من عدة أماكن وتصميم حافلة مصغرة عن حافلة المدرسة وبرمجة المشروع بواسطة برنامج خاص للبرمجة بلغة Cوتركيب الدائرة الالكترونية في الحافلة النموذج وفحص البرمجية وتصحيح الأخطاء ونقل التصميم وتطبيقه على حافلة المدرسة واختبار البرمجية والدائرة الالكترونية في الحافلة الكبيرة .
يهدف المشروع في أن يتلقى الآباء اشعارات في جوالاتهم عندما يقترب الطفل من منزله ويساعد تركيب جي بي اس في مركبات المدارس على تأمين سلامة الأطفال والسائقين لحد كبير ، وبسبب تزايد حالات نسيان الطلبة ولكن بوجود حساس الحركة الذي يعمل بعد إطفاء الحافلة ويستشعر أي حركة داخل الحافلة ويعطي تنبيه للسائق للعودة الحافلة لتفقدها ، وحساس الترا ساوند يجعل عمل السائقين اكثر سهوله من خلال تحسس الاجسام خلف الحافلة ومن خلال إرسال الرسائل لولي أمر الطالب فهذا يمنع الطالب من عدم دخوله المنزل والتوجه للعب أو عمل شيء اخر مما يسبب قلقا وارباكا للجميع، كذلك وجود نظام جي بي اس يجعل الأهل والمدرسة والسائق في حالة من الأمان والاطمئنان، وتعمل الحساسات كمساعد للسائق وعيون له في أكثر من موقع.