مصبح الكعبي
¬°•| مشرف |•°¬
أعدته: وفاء الزيدية
صوره: محمد الجابري
تستمر العروض المسرحية بمسرح تعليمية البريمي لليوم الرابع على التوالي حيث عرضت ثلاث مسرحيات وهي مسرحيه أحتاجكم، ومسرحية شمس النهار، ومسرحية سلوم والوحش المزعوم قدمتها مدرسة عزان بن قيس، حيث بدأت العروض بمسرحية أحتاجكم والتي قدمتها طالبات مدرسة السلطنة وتتحدث عن قصة الطالبة التي تحتاج دوما لمن يستمع لها عند أي مشكله تواجهها ولكنها لا تعثر على هذه الشخصية التي تعينها على التغلب على الصعاب الا شخصيات خياليه بأسماء الألوان وهذه الشخصيات هي حوارية في خيال البنت التي تدعى أميره، وتحوي هذه الألوان على مشاعر جميلة بداخلها بجمال الألوان نفسها وتعينها هذه الألوان على الحلول التي تحتاجها اميره للتغلب على الصعاب في وقت لا أحد يستمع لها من أفراد عائلتها لانشغالهم عنها ، وتهدف المسرحية الى توجيه المستمع من الطلاب والطالبات الى انه لا أحد غير الله كفيل بشكواهم ، وبالدعاء لحل ما يواجهونه، سيكون هنالك صوت بداخلنا يرشدنا للحلول ، وما يسهم في الإحساس بالقيادة الذاتية وعدم الاحساس بالضجر والغضب والانزعاج لعدم وجود احد ليستمع لهم ، وفي نهاية المسرحية تودع أميره أصدقائها الألوان بعدما عرفت ماذا تفعل حي تواجهها مشكله.
وقدمت طالبات مدرسة ميمونة بنت الحارث (٥_٩) مسرحية شمس النهارلتوفيق الحكيم وبتصرف المعلمات المشرفات فاطمة بنت خميس البادية وأمل بنت علي المخينية والطالبة مريم البادية، وهي مسرحية تعليمية هدفت إلى توجيه السلوك الفردي والاجتماعي وتتخير من العبارات ما يصل الى النفوس ويرسخه في الاذهان، وتتخذ من وضع الحكمة والمغزى في صورة مباشرة سلاحا من أسلحتها.
و تحكي عن الأميرة شمس النهار وهي أصغر أختيها حيث ترفض أن تتزوج كما تزوجت أختاها من شخصين لهما نفوذ وثراء، ويخضع والدها لإرادتها بحيث ترفع كل شخص رغم مستواه الاجتماعي والمادي وان يجيب على سؤالها المعتاد ( ماذا ستفعل بي لو تزوجتني )؟، ومن لا تنطبق عليه الشروط يجلد ثلاث جلدات، ويظهر من تقدموا لطلبها ومن بينهم شخص يدعى قمر الزمان فتوافق عليه ولكنه يرفض الزواج بحجة انه لم يكتمل نضجه، وعليها أن تعلمه حتى يصلح أن يكون زوجا لها ، تخرج معه للحياة في زي جندي ثم تعود لأبيها في القصر وقد أعاد قمر الزمان تشكيل طباعها وشخصيتها فتصبح انسانة قادرة على مواجهة عثرات للحياة بدلا من نعيم القصر .
اما مسرحية سلوم والوحش المزعوم فتتحدث عن عصابة من اللصوص تبث الخوف في وسط البلدة من خلال وحش مزعوم حيث تستغل هذا الخوف في سرقة المنازل حتى يكتشف امرها، ثم تعرض فكرة أخرى حول الاستعانة بالدجالين وبيان أن هذا الأمر حرام وغير جائز وأن المسلم لا يستعين إلا بالله.