W.GH
:: فريق التغطيات التطويري ::
- إنضم
- 16 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 790
كتابة/ فاطمة المقبالي – تصوير/ محمد الجابري
تتواصل العروض المسرحية على مسرح المديرية بتعليمية البريمي حيث قدم طلاب مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي (8-9) قدموا مسرحية لا التنمر وتتمحور حول ظاهرة تنمر بعض الطلاب على زملائهم حيث يتم التركيز على هذه الظاهرة في المسرحية من خلال شخصية الطالب بدر على بقية زملائه في الصف وتتابع الاحداث إلى أن يتمكن الأستاذ من وضع حد لتنمره.
أما طالبات مدرسة آمنة بنت الامام جابر بن زيد للصفوف (10-12) قدمن مسرحية قوة الفصحى في زمن الانفتاح حيث تتحدث عن قوة اللغة وازدهارها وذلك لأنها وجدت اهتماما وحرصا من قبل أهلها (العرب) فنتج لسانا فصيحا واعتزازا وانتماء للعروبة والأرض ، أما في عصرنا بدأ الاهتمام بلغات اخرى وحرصنا على تعلمها وتعليم أبنائنا ظنا منا في ركب التطور ماضون ولكن في حقيقة الأمر نتقهقر ونتراجع وننسلخ من هويتنا للأسف وجهلنا حقيقة هذه اللغة لما لها من دور في الذكاء اللغوي والذهني والانتماء للأرض، فالغرب أدركوا هذا الأمر من خلال دراسات وأبحاث فحرصوا على تعلمها، فهذه المسرحية فكرتها الانتقال من عصر قوة وهو العصر الجاهلي إلى العصر الحديث أخذت لغة الضاد الشاعر امرؤ القيس من العصر الجاهلي لهذا العصر كي يتعرفوا على حال الأحفاد ولكن كانت الصدمة من خلال مشهد العامية وكلمات لا تمت للعربية بصلة وتهميش للغة إضافة إلى اهتمامات هذا العصر باتت مغايرة وهو التركيز على الموضة ومواكبة ما يسمى بالتحضر والتطور، فبدأ على المشهد الإحباط واليأس والضعف الذي يخفي بين طياته قوة فعاد الأمل في الزاوية الأخرى من هذا العصر وهو مجمع اللغة العربية أي أن هناك من حافظ ويحافظ عليها ويدأب على قوتها وازدهارها ونشرها فتاهت لغة الضاد فرحا وفخرا وحق لها أن تختال وتتيه لأنها لغة القرآن وأم اللغات خالدة باقية وقد تكفل الله بحفظها في كتابه وأخيرا المسرحية دعوة للتمسك بالفصحى للمعلمين والآباء والأمهات وطالب العلم وكل غيور على اللسان العربي.