عائشة الكعبية
ناقش المجلس البلدي عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله من بينها المخلفات الناتجة من عمليات الهدم والبناء والتحديات المرتبطة بذلك الجانب، إضافة إلى موضوع المدراس الصيفية للمدن الذكية، ومناقشة إنشاء محطة للنقل الوطني بولاية محضة ومشروع إمداد مياه الشرب لولاية السنينة.
جاء ذلك في الاجتماع الثالث للمجلس البلدي الذي ترأسه الفاضل/ خلفان بن سعيد الشامسي – نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة البريمي وبحضور أعضاء المجلس، وتم المصادقة من قبِل الأعضاء على محضر الاجتماع الثاني لعام 2018م، بعدها تم استعراض ورقة عمل مقدمة من إدارة شركة بيئة تتعلق بمخلفات البناء الهدم والتي تعمل على تنظيم خدمات النفايات وأنشطة حماية البيئة المتعلقة بها في مختلف أنحاء السلطنة والتي تسعى لتطوير قطاع إدارة النفايات وإعادة هيكلته و التحكم بالضرر الناتج من نشاط الهدم والبناء وآليات التخلص من أنواع تلك المخلفات بكفاءة عالية لقيمتها الاقتصادية حيث تعد أحد أكبر مكونات التنمية المستدامة.
وعلى الرغم من النمو المحتمل في إنتاج مخلفات البناء والهدم جراء الزيادة الحاصلة في التطور العمراني و المشاريع التنموية في محافظة البريمي فأن شركة بيئة تسعي لخفض مستويات مخلفات البناء والهدم الناتجة من أفراد المجتمع والجهات المنتجه من خلال خطة (بيئة) لإدارة مخلفات البناء والهدم ومواجهة تحديات الردم الغير قانوني والردم العشوائي، وتعد مخلفات البناء والهدم واحدة من أثقل أنواع النفايات وأكبرها حجماً من حيث معدلات الإنتاج بالسلطنة مقارنة بالأنواع الأخرى، وتحتوي هذه المخلفات على حوالي 45-50% من الكتل الصخرية الناتجة عن عمليات البناء والصيانة والهدم للمباني والطرقات والجسور، كما تحتوني على مواد ثقيلة تشغل حيزا مثل الخرسانة والأخشاب والزجاج وغيرها من المخلفات.
وحول خطة شركة (بيئة) لإدارة مخلفات البناء والهدم أوضح مدير تطوير الأعمال بالشركة بأنه تم تطوير خطة إدارة المخلفات وعرضها على الجهات المعنية باستحداث مرافق متخصصة لاستقبال وإدارة المخلفات واستخدام المواد التي تم معالجتها وإعادة تدويرها بواسطة هذه المرافق في استخدامات مختلفة مثل "انشاء الطرق والمباني" ، إضافة لتعزيز الرقابة لمنع عمليات الرمي العشوائي وتشكيل لجنة توجيهية من مختلف الجهات ذات الإختصاص للتأكد من تطبيق خطة إدارة النفايات، و في محافظة البريمي تم الإتفاق مع شركة مختصة لإدارة موقع معالجة المخلفات لتتولى بذلك جميع المخلفات التي يتم جلبها من قِبل شركات المقاولات بالبريمي وتقوم الشركة بإدارة عمليات استلام وجمع الكميات المستلمة في هذا الموقع، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكة البيئية و المجتمعية للحد من هذه الظاهرة الغير حضارية والتي تسهم في مشاكل ومخاطر اجتماعية واقتصادية وبيئية عديدة علاوة على تشويه المظهر العام للأحياء السكنية والتجارية والصناعية بالمحافظة.
كما استعرض أعضاء المجلس البلدي ورقة عمل أخرى مقدمة من جامعة البريمي تتعلق بإقامة برنامج مضمونه المدن الذكية وهي التي تربط المعلومات بالتقنية الحديثة؛ لزيادة الجودة والأداء للخدمات الحضرية كالطاقة، المواصلات والمرافق العامة؛ لتقليل إستهلاك الموارد، والهدر والتكلفة الإجمالية. ويعتبر هدف المدن الذكية الشامل هو تعزيز جودة المعيشة للسكان من خلال استخدام التقنيات الذكية في المؤسسات بقطاعيها الحكومي والخاص.
حيث تطمح جامعة البريمي لتنظيم برنامج المدرسة الصيفية للمدن الذكية وهي تظاهرة عالمية بمشاركة واسعة بحيث يتلقى المشاركون تدريب متكامل تُعرض فيه تقنيات المدن الذكية وسُبل الإستفادة منها في القطاعين الحكومي والخاص، كما تتضمن ورش عمل للمشاركين تتميز بتدرجها في الطرح من المتطلبات النظرية إلى مختلف سُبل ومجالات التطبيق كالصحة والنقل والإقتصاد وغيرها، وستجمع بين الجانب النظري والتطبيقي وتختتم بزيارة إلى أحد تطبيقات المدن الذكية.
وناقش المجلس كذلك محاضر وتقارير اللجان والردود الواردة حول مواضيع عدة من ضمنها الردود الواردة من دائرة شؤون المجالس البلدية والتي تم رفعها في اجتماعات المجلس البلدي السابقة، والتي منها رد شركة النقل الوطنية العمانية (مواصلات) المتعلق بإقامة محطة للنقل الوطني بولاية محضة من أجل المساهمة في صياغة الخطة الإستراتيجية للنقل العام بالحافلات بالسلطنة والتي تهدف إلى ربط ولايات المحافظات مع ولايات محافظات السلطنة الأخرى عبر منظومة نقل عام متكامل، كما تم مناقشة مواضيع أخرى محالة من لجنة الشؤون البلدبة بولاية البريمي منها أهمية توعية أصحاب المنشآت التجارية بشأن القرارات واللوائح الجديدة الصادرة من وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه من خلال لقاءات دورية بين قسم التوعية التابع لبلدية البريمي وأصحاب تلك المحلات التجارية، ومناقشة موضوع المتبقيات الزراعية وضرورة تكثيف الزيارات للأسواق والمزارع من قِبل الجهات المعنية واخذ عينات من المنتجات الزراعية خصوصا الخضروات الورقية التي يتم تسويقها من مزارع المحافظة للتأكيد على سلامتها وصلاحيتها، وتطرق الأعضاء لمناقشة مواضيع أخرى محالة من لجنة الشؤون البلدية بولاية السنينة منها مشروع إمداد مياه الشرب للولاية والمؤمل تشغيله خلال النصف الثاني من العام الجاري ، أما فيما يخص توفير مياه الشرب لأهالي الولاية فأن الهيئة العامة للكهرباء والمياه (ديم) ملتزمة في توفير المياه لجميع المنازل المسكونة بالولاية عن طريق الناقلات المستأجرة لحساب الهيئة لسد احتياجات الأهالي من مياه الشرب بمعدل (200 جالون) يوميا لكل منزل بالمجان، وكذلك مناقشة مقترحات بشأن الأراضي المخصصة لإقامة العزب وحظائر الحيوانات بالولاية، كما تطرق الأعضاء لمناقشة رد سعادة الشيخ والي السنينة حول التقرير الربع سنوي لعام 2017م ، وكذلك دراسة مقترح تخصيص قطعة ارض لإقامة مصلى للعيد بالولاية بعد الوقوف على الموقع المقترح بمعية الجهة المختصة.
ناقش المجلس البلدي عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله من بينها المخلفات الناتجة من عمليات الهدم والبناء والتحديات المرتبطة بذلك الجانب، إضافة إلى موضوع المدراس الصيفية للمدن الذكية، ومناقشة إنشاء محطة للنقل الوطني بولاية محضة ومشروع إمداد مياه الشرب لولاية السنينة.
جاء ذلك في الاجتماع الثالث للمجلس البلدي الذي ترأسه الفاضل/ خلفان بن سعيد الشامسي – نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة البريمي وبحضور أعضاء المجلس، وتم المصادقة من قبِل الأعضاء على محضر الاجتماع الثاني لعام 2018م، بعدها تم استعراض ورقة عمل مقدمة من إدارة شركة بيئة تتعلق بمخلفات البناء الهدم والتي تعمل على تنظيم خدمات النفايات وأنشطة حماية البيئة المتعلقة بها في مختلف أنحاء السلطنة والتي تسعى لتطوير قطاع إدارة النفايات وإعادة هيكلته و التحكم بالضرر الناتج من نشاط الهدم والبناء وآليات التخلص من أنواع تلك المخلفات بكفاءة عالية لقيمتها الاقتصادية حيث تعد أحد أكبر مكونات التنمية المستدامة.
وعلى الرغم من النمو المحتمل في إنتاج مخلفات البناء والهدم جراء الزيادة الحاصلة في التطور العمراني و المشاريع التنموية في محافظة البريمي فأن شركة بيئة تسعي لخفض مستويات مخلفات البناء والهدم الناتجة من أفراد المجتمع والجهات المنتجه من خلال خطة (بيئة) لإدارة مخلفات البناء والهدم ومواجهة تحديات الردم الغير قانوني والردم العشوائي، وتعد مخلفات البناء والهدم واحدة من أثقل أنواع النفايات وأكبرها حجماً من حيث معدلات الإنتاج بالسلطنة مقارنة بالأنواع الأخرى، وتحتوي هذه المخلفات على حوالي 45-50% من الكتل الصخرية الناتجة عن عمليات البناء والصيانة والهدم للمباني والطرقات والجسور، كما تحتوني على مواد ثقيلة تشغل حيزا مثل الخرسانة والأخشاب والزجاج وغيرها من المخلفات.
وحول خطة شركة (بيئة) لإدارة مخلفات البناء والهدم أوضح مدير تطوير الأعمال بالشركة بأنه تم تطوير خطة إدارة المخلفات وعرضها على الجهات المعنية باستحداث مرافق متخصصة لاستقبال وإدارة المخلفات واستخدام المواد التي تم معالجتها وإعادة تدويرها بواسطة هذه المرافق في استخدامات مختلفة مثل "انشاء الطرق والمباني" ، إضافة لتعزيز الرقابة لمنع عمليات الرمي العشوائي وتشكيل لجنة توجيهية من مختلف الجهات ذات الإختصاص للتأكد من تطبيق خطة إدارة النفايات، و في محافظة البريمي تم الإتفاق مع شركة مختصة لإدارة موقع معالجة المخلفات لتتولى بذلك جميع المخلفات التي يتم جلبها من قِبل شركات المقاولات بالبريمي وتقوم الشركة بإدارة عمليات استلام وجمع الكميات المستلمة في هذا الموقع، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكة البيئية و المجتمعية للحد من هذه الظاهرة الغير حضارية والتي تسهم في مشاكل ومخاطر اجتماعية واقتصادية وبيئية عديدة علاوة على تشويه المظهر العام للأحياء السكنية والتجارية والصناعية بالمحافظة.
كما استعرض أعضاء المجلس البلدي ورقة عمل أخرى مقدمة من جامعة البريمي تتعلق بإقامة برنامج مضمونه المدن الذكية وهي التي تربط المعلومات بالتقنية الحديثة؛ لزيادة الجودة والأداء للخدمات الحضرية كالطاقة، المواصلات والمرافق العامة؛ لتقليل إستهلاك الموارد، والهدر والتكلفة الإجمالية. ويعتبر هدف المدن الذكية الشامل هو تعزيز جودة المعيشة للسكان من خلال استخدام التقنيات الذكية في المؤسسات بقطاعيها الحكومي والخاص.
حيث تطمح جامعة البريمي لتنظيم برنامج المدرسة الصيفية للمدن الذكية وهي تظاهرة عالمية بمشاركة واسعة بحيث يتلقى المشاركون تدريب متكامل تُعرض فيه تقنيات المدن الذكية وسُبل الإستفادة منها في القطاعين الحكومي والخاص، كما تتضمن ورش عمل للمشاركين تتميز بتدرجها في الطرح من المتطلبات النظرية إلى مختلف سُبل ومجالات التطبيق كالصحة والنقل والإقتصاد وغيرها، وستجمع بين الجانب النظري والتطبيقي وتختتم بزيارة إلى أحد تطبيقات المدن الذكية.
وناقش المجلس كذلك محاضر وتقارير اللجان والردود الواردة حول مواضيع عدة من ضمنها الردود الواردة من دائرة شؤون المجالس البلدية والتي تم رفعها في اجتماعات المجلس البلدي السابقة، والتي منها رد شركة النقل الوطنية العمانية (مواصلات) المتعلق بإقامة محطة للنقل الوطني بولاية محضة من أجل المساهمة في صياغة الخطة الإستراتيجية للنقل العام بالحافلات بالسلطنة والتي تهدف إلى ربط ولايات المحافظات مع ولايات محافظات السلطنة الأخرى عبر منظومة نقل عام متكامل، كما تم مناقشة مواضيع أخرى محالة من لجنة الشؤون البلدبة بولاية البريمي منها أهمية توعية أصحاب المنشآت التجارية بشأن القرارات واللوائح الجديدة الصادرة من وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه من خلال لقاءات دورية بين قسم التوعية التابع لبلدية البريمي وأصحاب تلك المحلات التجارية، ومناقشة موضوع المتبقيات الزراعية وضرورة تكثيف الزيارات للأسواق والمزارع من قِبل الجهات المعنية واخذ عينات من المنتجات الزراعية خصوصا الخضروات الورقية التي يتم تسويقها من مزارع المحافظة للتأكيد على سلامتها وصلاحيتها، وتطرق الأعضاء لمناقشة مواضيع أخرى محالة من لجنة الشؤون البلدية بولاية السنينة منها مشروع إمداد مياه الشرب للولاية والمؤمل تشغيله خلال النصف الثاني من العام الجاري ، أما فيما يخص توفير مياه الشرب لأهالي الولاية فأن الهيئة العامة للكهرباء والمياه (ديم) ملتزمة في توفير المياه لجميع المنازل المسكونة بالولاية عن طريق الناقلات المستأجرة لحساب الهيئة لسد احتياجات الأهالي من مياه الشرب بمعدل (200 جالون) يوميا لكل منزل بالمجان، وكذلك مناقشة مقترحات بشأن الأراضي المخصصة لإقامة العزب وحظائر الحيوانات بالولاية، كما تطرق الأعضاء لمناقشة رد سعادة الشيخ والي السنينة حول التقرير الربع سنوي لعام 2017م ، وكذلك دراسة مقترح تخصيص قطعة ارض لإقامة مصلى للعيد بالولاية بعد الوقوف على الموقع المقترح بمعية الجهة المختصة.