الكاتب : حمدان العلوي
يمني الكاتب النفس في كل ما يكتبه من مقالات أن يغير شيئا أو يتم التدخل سريعا من قبل الجهات المعنية ، أحيانا يغرد البعض و يطرح العديد من الملاحظات عبر وسائل التواصل الإجتماعي في رسالة يريد بها التغيير للأفضل و لكن للأسف الشديد يقرأ المسؤول و يقلب الصفحة متناسيا تلك الرسائل الهادفة للتطوير و تغيير السلوك الإجتماعي ، ما أودّ طرحه في هذا المقال أنني قمت بالتغريد عبر ( تويتر ) مستنكرا تلك الظاهرة اللا أخلاقية و هي البصق في الطرقات و الأماكن العامة و التساؤل عن ما اذا كان هناك قانون يعاقب أو يُحد من ذلك السلوك المقزز ، كثيرا ما نتعرض لهذه المواقف ، يبصقون أمامنا و تحت أرجلنا و نتقزز من ذلك الفعل البذيء و تلوع أكبادنا كنت أتساءل متى تفرض على هؤلاء الجهلة العقوبات التي تمنعهم من فعل ذلك ، هم للأسف لا يجدون من يوقفهم عند حدهم و دائما ما نتشاجر معهم ، تكثر هذه الحالات عند بعض الفئات ذوي الثقافة المحدودة بل و تكاد المعدومة ، و ان كانت تلك الفئة من المجتمع تجهل الضرر الذي تلحقه بالغير ، أين هو دور الجهات المسئولة عن تثقيفهم و فرض عقوبات صارمة لكي يتركون هذه التصرفات المشوهة ، في إحدى المرات بينما كنت أمشي على رصيف أحدى الطرقات يفاجئني صوت قوي من أحد المارة و قبل أن يُبْصق صرخت في وجهه بالله عليك توقف ليكمل ما بفمه و يلقيه أمامي بدون حياء و يهز رأسه في استغراب عن سبب صراخي عليه و هو يقول ما المشكلة ؟ و كأنه لا يعرف ما هي المشكلة ثم بادرته بالسؤال هل تقوم بفعل ذلك في بيتك ؟ لم يجب بل بادر بالاعتذار و بعد أن أكمل طريقه شاهدته يقوم بذات الفعل مجددا ، فهل نمرر لهم هذا الفعل و نسكت ؟ هذا لا يجوز و غير مقبول فشوارعنا و أماكننا العامة تدنس بهذه القاذورات .
ناهيك عن ذلك الشخص الذي ينتهي من إلتهام وجبته في أحد المطاعم ليتوجه نحو غسل يديه و الموسيقى التي يصدرها و غيره يمدون أيديهم نحو الطعام ليتلذذوا بسماع تلك الأصوات ، بالتأكيد عرفتم ما أقصد بالأصوات ، أعتذر عن العبارات المقززة التي ذكرتها و لكن هذا هو الواقع الذي نعيشه كنت أتساءل هل من مجيب و هل من يحرك ساكنا و هل يوجد قانون يمنع هذه الظاهرة اللا أخلاقية ؟
دائما ما نشتكي و نكتب و نطرح الأفكار و كأن المسئولين لا يَرَوْن و لا يسمعون و لن يتكلموا أو يحركوا ساكنا و كأن و الأمر لا يعنيهم ، إلا أن الجواب يأتي و الرد السريع من رئيس بلدية مسقط بقرار يمنع البصق و يحدد بغرامة مالية لمن يقومون بهذا الفعل في الأماكن العامة التي تؤثر على صحة الإنسان و مظهر المدينة ، شكرا لمعالي المهندس حسن بن محمد الشيخ على هذا القرار الذي هو في محله فكم شاهدنا مواقف مقززة في الأسواق و الأماكن التي يرتادها السواح و يقوم البعض بمثل هذه التصرفات ليعتقدوا بأن هذا السلوك طبيعي و موروث لدينا ، معالي المهندس الموقر نعم فرضتم الغرامة المالية و لكن نتمنى و نرجو من معاليكم أن تصاحب تلك الغرامة عقوبة أخرى في حال تكرارها لتكون رادعا لكل من يستهترء بنظافة عمان ، و أتساءل أيضا عن آلية تنفيذ تلك العقوبة و من سيكون مراقبا عليهم و هل ستعمم في الولايات أم أنها ستطبق فقط في محافظة العاصمة ؟ و كيف بإمكاننا التبليغ عن مثل هذه الحالات ؟ لأننا لا زلنا نشاهدهم يمارسون تلك السلوكيات دون أن يعيروا أي إهتمام لهذا القرار ، و لا زلنا نعاني من قاذوراتهم حتى الآن ، فإن كان القرار لا زال لم يتم تطبيقه نتمنى منكم سرعة التوجيه بالبدء في تطبيقه و توضع لوحات تحذيرية بالعقوبة . و نشر إعلان هذا القرار في كل وسائل الإعلام و النشرات الأسهل وصولا لهذه الفئة .
يمني الكاتب النفس في كل ما يكتبه من مقالات أن يغير شيئا أو يتم التدخل سريعا من قبل الجهات المعنية ، أحيانا يغرد البعض و يطرح العديد من الملاحظات عبر وسائل التواصل الإجتماعي في رسالة يريد بها التغيير للأفضل و لكن للأسف الشديد يقرأ المسؤول و يقلب الصفحة متناسيا تلك الرسائل الهادفة للتطوير و تغيير السلوك الإجتماعي ، ما أودّ طرحه في هذا المقال أنني قمت بالتغريد عبر ( تويتر ) مستنكرا تلك الظاهرة اللا أخلاقية و هي البصق في الطرقات و الأماكن العامة و التساؤل عن ما اذا كان هناك قانون يعاقب أو يُحد من ذلك السلوك المقزز ، كثيرا ما نتعرض لهذه المواقف ، يبصقون أمامنا و تحت أرجلنا و نتقزز من ذلك الفعل البذيء و تلوع أكبادنا كنت أتساءل متى تفرض على هؤلاء الجهلة العقوبات التي تمنعهم من فعل ذلك ، هم للأسف لا يجدون من يوقفهم عند حدهم و دائما ما نتشاجر معهم ، تكثر هذه الحالات عند بعض الفئات ذوي الثقافة المحدودة بل و تكاد المعدومة ، و ان كانت تلك الفئة من المجتمع تجهل الضرر الذي تلحقه بالغير ، أين هو دور الجهات المسئولة عن تثقيفهم و فرض عقوبات صارمة لكي يتركون هذه التصرفات المشوهة ، في إحدى المرات بينما كنت أمشي على رصيف أحدى الطرقات يفاجئني صوت قوي من أحد المارة و قبل أن يُبْصق صرخت في وجهه بالله عليك توقف ليكمل ما بفمه و يلقيه أمامي بدون حياء و يهز رأسه في استغراب عن سبب صراخي عليه و هو يقول ما المشكلة ؟ و كأنه لا يعرف ما هي المشكلة ثم بادرته بالسؤال هل تقوم بفعل ذلك في بيتك ؟ لم يجب بل بادر بالاعتذار و بعد أن أكمل طريقه شاهدته يقوم بذات الفعل مجددا ، فهل نمرر لهم هذا الفعل و نسكت ؟ هذا لا يجوز و غير مقبول فشوارعنا و أماكننا العامة تدنس بهذه القاذورات .
ناهيك عن ذلك الشخص الذي ينتهي من إلتهام وجبته في أحد المطاعم ليتوجه نحو غسل يديه و الموسيقى التي يصدرها و غيره يمدون أيديهم نحو الطعام ليتلذذوا بسماع تلك الأصوات ، بالتأكيد عرفتم ما أقصد بالأصوات ، أعتذر عن العبارات المقززة التي ذكرتها و لكن هذا هو الواقع الذي نعيشه كنت أتساءل هل من مجيب و هل من يحرك ساكنا و هل يوجد قانون يمنع هذه الظاهرة اللا أخلاقية ؟
دائما ما نشتكي و نكتب و نطرح الأفكار و كأن المسئولين لا يَرَوْن و لا يسمعون و لن يتكلموا أو يحركوا ساكنا و كأن و الأمر لا يعنيهم ، إلا أن الجواب يأتي و الرد السريع من رئيس بلدية مسقط بقرار يمنع البصق و يحدد بغرامة مالية لمن يقومون بهذا الفعل في الأماكن العامة التي تؤثر على صحة الإنسان و مظهر المدينة ، شكرا لمعالي المهندس حسن بن محمد الشيخ على هذا القرار الذي هو في محله فكم شاهدنا مواقف مقززة في الأسواق و الأماكن التي يرتادها السواح و يقوم البعض بمثل هذه التصرفات ليعتقدوا بأن هذا السلوك طبيعي و موروث لدينا ، معالي المهندس الموقر نعم فرضتم الغرامة المالية و لكن نتمنى و نرجو من معاليكم أن تصاحب تلك الغرامة عقوبة أخرى في حال تكرارها لتكون رادعا لكل من يستهترء بنظافة عمان ، و أتساءل أيضا عن آلية تنفيذ تلك العقوبة و من سيكون مراقبا عليهم و هل ستعمم في الولايات أم أنها ستطبق فقط في محافظة العاصمة ؟ و كيف بإمكاننا التبليغ عن مثل هذه الحالات ؟ لأننا لا زلنا نشاهدهم يمارسون تلك السلوكيات دون أن يعيروا أي إهتمام لهذا القرار ، و لا زلنا نعاني من قاذوراتهم حتى الآن ، فإن كان القرار لا زال لم يتم تطبيقه نتمنى منكم سرعة التوجيه بالبدء في تطبيقه و توضع لوحات تحذيرية بالعقوبة . و نشر إعلان هذا القرار في كل وسائل الإعلام و النشرات الأسهل وصولا لهذه الفئة .