مصبح الكعبي
¬°•| مشرف |•°¬
كتابة/ فاطمة المقبالي – تصوير/ محمد الغافري
دشنت تعليمية محافظة البريمي برنامج المدارس صديقة الربو بمدرسة ميمونة بنت الحارث للتعليم الأساسي (5-9) برعاية موسى بن علي الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي وبحضور مسؤولين من المديرية العامة للخدمات الصحية ومستشفى البريمي والمدارس المشاركة في المبادرة.
بدأت الفعالية بكلمة قدمها الدكتور أحمد الكلباني مدير دائرة الرعاية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية قال فيها أن البيئة المحيطة لها دور في التحكم بالمرض وكان لابد من جعل البئية المدرسية بيئة صديقة لمرضى الربو، ولها اشتراطاتها ومواصفاتها التي تجعلها خالية من المؤثرات التي قد تسبب نوبات الربو الحادة مثل الأتربة والغبار والروائح والدخان.
لقد تم وضع الدليل التنفيذي للمبادرة من قبل دائرة الرعاية الصحية الأولية بمحافظة البريمي وتم توزيعه على جميع المدارس المنفذة للمبادرة ، كما تم شراء وتوزيع أجهزة خاصة لقياس وعلاج حالات الربو ونحن بدورنا سنقوم بمتابعة تنفيذ سياسات المبادرة والاشراف على تحقيق الاهداف المرجوة بالتعاون مع ادارات المدارس لتحسين السيطرة على المرض وتقيلي الاصابة بنوبات الربو الحادة وبالتالي تقليل عدد مرات الغياب وتحسين التحصيل الدراسي للطلبة المصابين بالمرض.
ثم عرض طلابي للطالبات المجيدات في الرياضة المدرسية ومسرحية طلابية عن الربو للمجيدات في النشاط المسرحي ، كما كان هناك فعالية المرسم للطالبات المجيدات في الفنون التشكيلية وركن آخر للأدوية الشعبية المداوية عن الربو للمجلس الأمهات وعرض مرئي عن الربو ومجسمات منها مجسم الرئتين للطالبات المجيدات في النادي العلمي ، وكانت هناك أبيضا عروض لجماعات الصحة المدرسية بمدرسة ميمونة بنت الحارث ومدرسة حفصة بنت سيرين ومدرسة صعراء ومدرسة المجد وأخيرا مدرسة خضراء البريمي.
الجدير بالذكر أن فكرة المدارس صديقة الربو جاءت من خلال ملاحظة ازدياد حالات الربو بين طلاب المدارس مما يؤثر على المستوى التحصيلي لديهم في المدارس و على نسبة الغياب ومن هذا المنطلق أتت فكرة المدارس صديقة الربو والتي يمكن أن تساهم في التقليل من حالات نوبات الربو والسيطرة عليها بين الطلاب ، كما تساعد ف توعية جميع الطلاب و العاملين بالبيئة المدرسية للاستجابة لحالات الربو الطارئة وقت وقوعها وتدريبهم مع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية على أساسيات مرض الربو و إدارة أزمة الربو بالمدرسة ، وتم اختيار 15 مدرسة في ولاية البريمي للبدء في تطبيق البرنامج كما تم توفير 15 جهاز للبخار (nebulizer machine) مع جميع مستلزماته من أدوية.
دشنت تعليمية محافظة البريمي برنامج المدارس صديقة الربو بمدرسة ميمونة بنت الحارث للتعليم الأساسي (5-9) برعاية موسى بن علي الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي وبحضور مسؤولين من المديرية العامة للخدمات الصحية ومستشفى البريمي والمدارس المشاركة في المبادرة.
بدأت الفعالية بكلمة قدمها الدكتور أحمد الكلباني مدير دائرة الرعاية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية قال فيها أن البيئة المحيطة لها دور في التحكم بالمرض وكان لابد من جعل البئية المدرسية بيئة صديقة لمرضى الربو، ولها اشتراطاتها ومواصفاتها التي تجعلها خالية من المؤثرات التي قد تسبب نوبات الربو الحادة مثل الأتربة والغبار والروائح والدخان.
لقد تم وضع الدليل التنفيذي للمبادرة من قبل دائرة الرعاية الصحية الأولية بمحافظة البريمي وتم توزيعه على جميع المدارس المنفذة للمبادرة ، كما تم شراء وتوزيع أجهزة خاصة لقياس وعلاج حالات الربو ونحن بدورنا سنقوم بمتابعة تنفيذ سياسات المبادرة والاشراف على تحقيق الاهداف المرجوة بالتعاون مع ادارات المدارس لتحسين السيطرة على المرض وتقيلي الاصابة بنوبات الربو الحادة وبالتالي تقليل عدد مرات الغياب وتحسين التحصيل الدراسي للطلبة المصابين بالمرض.
ثم عرض طلابي للطالبات المجيدات في الرياضة المدرسية ومسرحية طلابية عن الربو للمجيدات في النشاط المسرحي ، كما كان هناك فعالية المرسم للطالبات المجيدات في الفنون التشكيلية وركن آخر للأدوية الشعبية المداوية عن الربو للمجلس الأمهات وعرض مرئي عن الربو ومجسمات منها مجسم الرئتين للطالبات المجيدات في النادي العلمي ، وكانت هناك أبيضا عروض لجماعات الصحة المدرسية بمدرسة ميمونة بنت الحارث ومدرسة حفصة بنت سيرين ومدرسة صعراء ومدرسة المجد وأخيرا مدرسة خضراء البريمي.
الجدير بالذكر أن فكرة المدارس صديقة الربو جاءت من خلال ملاحظة ازدياد حالات الربو بين طلاب المدارس مما يؤثر على المستوى التحصيلي لديهم في المدارس و على نسبة الغياب ومن هذا المنطلق أتت فكرة المدارس صديقة الربو والتي يمكن أن تساهم في التقليل من حالات نوبات الربو والسيطرة عليها بين الطلاب ، كما تساعد ف توعية جميع الطلاب و العاملين بالبيئة المدرسية للاستجابة لحالات الربو الطارئة وقت وقوعها وتدريبهم مع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية على أساسيات مرض الربو و إدارة أزمة الربو بالمدرسة ، وتم اختيار 15 مدرسة في ولاية البريمي للبدء في تطبيق البرنامج كما تم توفير 15 جهاز للبخار (nebulizer machine) مع جميع مستلزماته من أدوية.