كتب: عائشة الكعبية
من منطلق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية في سبيل الارتقاء بالمخرجات التربوية والتعليمية بمؤسسات التعليم العالي في محافظة البريمي، وبناء على ما أفرزته ندوة "البريمي أجمل" من توصيات بضرورة المشاركة المجتمعية والمؤسساتية في إبداء الرأي والمقترحات التي تسعى لتطوير الفكر التخطيطي القائم على تأصيل ثقافة الابتكار ورفع جودة العملية التعليمية، التقى سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي – محافظ البريمي بممثلي جامعة البريمي للاطلاع على أهم التطورات في جامعة البريمي ، ومناقشة أهم التحديات الإدارية والمالية والأكاديمية التي تواجهها، إضافة إلى تفعيل دورها المجتمعي من خلال تقديم مختلف البرامج التدريبية والدورات والمبادرات المجتمعية.
ترأس اللقاء سعادة السيد المحافظ، وبحضور كل من: الفاضل يوسف بن كرم الفارسي رئيس مجلس إدارة شركة البريمي للخدمات التعليمية المالكة لجامعة البريمي، والفاضل راشد بن مسلم البادي نائب رئيس مجلس الإدارة، والفاضل خالد بن شاهين عضو مجلس الإدارة، والبروفسور نبيل حسن القاضي رئيس جامعة البريمي، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
تم خلال اللقاء مناقشة مختلف الجوانب المتعلقة برؤية الجامعة وأهدافها لخدمة القطاع التعليمي ورفع مستواه على الصعيد المحلي والعالمي، من خلال الاهتمام بالبحث العلمي وخدمة المجتمع وتقديم المبادرات والبرامج التنفيذية والمشاريع التي قامت بها الجامعة، إضافة إلى خططها المستقبلية المتمثلة في شراكة المستثمرين.
كما تم التطرق إلى الجانب الاستثماري لشركة البريمي للخدمات التعليمية المالكة لجامعة البريمي والتي تسعى لتلبية الاحتياجات الحالية والقادمة، وهي هيكلة جديدة ومرنه هدفها الرئيس التطوير الأكاديمي والتنمية المستدامة واستثمار الموارد والإمكانات المادية والبشرية المتاحة والارتقاء بالعمل الأكاديمي والبحث العلمي لتحقيق التكامل المنشود بين الجامعة والمجتمع.
وأفاد الدكتور خميس المنيري عميد كلية التجارة بجامعة البريمي أن جامعة البريمي تبحث المقترحات والحلول التي من شأنها خدمة القطاع التجاري من خلال خلق بيئة تنافسية تضمن أرقى معايير الجودة التعليمية، وكذلك توفير البرامج الأكاديمية التي تخدم سوق العمل والمجتمع، واستغلال القدرات والفرص المتاحة، بالإضافة إلى اندماج مبادئ الابتكار لدى المجتمع والمؤسسات التعليمية وتكوين رواد أعمال تحت مؤسسات علمية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة البريمي.
وتطرق الدكتور عبدالله الكلباني القائم بأعمال عميد كلية الهندسة بالجامعة إلى موضوع مساهمة كلية الهندسة في جوانب بناء القدرات للمؤسسات المختصة بالبنية الأساسية بالمحافظة، وتوجيه الدراسات والبحوث الطلابية وفق احتياجات تنمية مدن المحافظة، وشاركه بالحديث الأستاذ/ محمد بن عبدالله المقبالي نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية بجامعة البريمي متحدثا حول أهمية تعزيز دور الأنشطة الطلابية في خدمة المجتمع وتقديم برامج طلابية لمختلف الفئات في المحافظة.
الجدير بالذكر أن جامعة البريمي تضم أربع كليات وهي الهندسة وكلية العلوم الصحية وكلية التجارة، وكلية الحقوق، وتتوجه الجامعة للارتباط أكاديميا مع عدد من الجامعات والكليات العالمية لبناء شراكة علمية، كونها ستمكن طلاب الجامعة للحصول على أعلى المستويات التعليمية المعتمدة دوليا، وستضمن توفير برامج متخصصة ومرتبطة بسوق العمل واحتياجاته، كما تسعى الجامعة في المراحل القادمة إلى تسويق الجامعة لنطاقات واسعة.
وفي نهاية اللقاء تم طرح المقترحات والمرئيات التطويرية لتعزيز واستثمار هذا القطاع والارتقاء به، مثمناً سعادته الجهود التي تُبذل في سبيل تقديم برامج تعليمية ذات جودة عالمية تؤدي إلى تطوير معارف ومهارات القوى العاملة محليا وإقليميا ودوليا.
من منطلق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية في سبيل الارتقاء بالمخرجات التربوية والتعليمية بمؤسسات التعليم العالي في محافظة البريمي، وبناء على ما أفرزته ندوة "البريمي أجمل" من توصيات بضرورة المشاركة المجتمعية والمؤسساتية في إبداء الرأي والمقترحات التي تسعى لتطوير الفكر التخطيطي القائم على تأصيل ثقافة الابتكار ورفع جودة العملية التعليمية، التقى سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي – محافظ البريمي بممثلي جامعة البريمي للاطلاع على أهم التطورات في جامعة البريمي ، ومناقشة أهم التحديات الإدارية والمالية والأكاديمية التي تواجهها، إضافة إلى تفعيل دورها المجتمعي من خلال تقديم مختلف البرامج التدريبية والدورات والمبادرات المجتمعية.
ترأس اللقاء سعادة السيد المحافظ، وبحضور كل من: الفاضل يوسف بن كرم الفارسي رئيس مجلس إدارة شركة البريمي للخدمات التعليمية المالكة لجامعة البريمي، والفاضل راشد بن مسلم البادي نائب رئيس مجلس الإدارة، والفاضل خالد بن شاهين عضو مجلس الإدارة، والبروفسور نبيل حسن القاضي رئيس جامعة البريمي، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
تم خلال اللقاء مناقشة مختلف الجوانب المتعلقة برؤية الجامعة وأهدافها لخدمة القطاع التعليمي ورفع مستواه على الصعيد المحلي والعالمي، من خلال الاهتمام بالبحث العلمي وخدمة المجتمع وتقديم المبادرات والبرامج التنفيذية والمشاريع التي قامت بها الجامعة، إضافة إلى خططها المستقبلية المتمثلة في شراكة المستثمرين.
كما تم التطرق إلى الجانب الاستثماري لشركة البريمي للخدمات التعليمية المالكة لجامعة البريمي والتي تسعى لتلبية الاحتياجات الحالية والقادمة، وهي هيكلة جديدة ومرنه هدفها الرئيس التطوير الأكاديمي والتنمية المستدامة واستثمار الموارد والإمكانات المادية والبشرية المتاحة والارتقاء بالعمل الأكاديمي والبحث العلمي لتحقيق التكامل المنشود بين الجامعة والمجتمع.
وأفاد الدكتور خميس المنيري عميد كلية التجارة بجامعة البريمي أن جامعة البريمي تبحث المقترحات والحلول التي من شأنها خدمة القطاع التجاري من خلال خلق بيئة تنافسية تضمن أرقى معايير الجودة التعليمية، وكذلك توفير البرامج الأكاديمية التي تخدم سوق العمل والمجتمع، واستغلال القدرات والفرص المتاحة، بالإضافة إلى اندماج مبادئ الابتكار لدى المجتمع والمؤسسات التعليمية وتكوين رواد أعمال تحت مؤسسات علمية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة البريمي.
وتطرق الدكتور عبدالله الكلباني القائم بأعمال عميد كلية الهندسة بالجامعة إلى موضوع مساهمة كلية الهندسة في جوانب بناء القدرات للمؤسسات المختصة بالبنية الأساسية بالمحافظة، وتوجيه الدراسات والبحوث الطلابية وفق احتياجات تنمية مدن المحافظة، وشاركه بالحديث الأستاذ/ محمد بن عبدالله المقبالي نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية بجامعة البريمي متحدثا حول أهمية تعزيز دور الأنشطة الطلابية في خدمة المجتمع وتقديم برامج طلابية لمختلف الفئات في المحافظة.
الجدير بالذكر أن جامعة البريمي تضم أربع كليات وهي الهندسة وكلية العلوم الصحية وكلية التجارة، وكلية الحقوق، وتتوجه الجامعة للارتباط أكاديميا مع عدد من الجامعات والكليات العالمية لبناء شراكة علمية، كونها ستمكن طلاب الجامعة للحصول على أعلى المستويات التعليمية المعتمدة دوليا، وستضمن توفير برامج متخصصة ومرتبطة بسوق العمل واحتياجاته، كما تسعى الجامعة في المراحل القادمة إلى تسويق الجامعة لنطاقات واسعة.
وفي نهاية اللقاء تم طرح المقترحات والمرئيات التطويرية لتعزيز واستثمار هذا القطاع والارتقاء به، مثمناً سعادته الجهود التي تُبذل في سبيل تقديم برامج تعليمية ذات جودة عالمية تؤدي إلى تطوير معارف ومهارات القوى العاملة محليا وإقليميا ودوليا.