متابعة : حمدان بن سعيد العلوي
شاركت ولاية البريمي في مهرجان صلالة السياحي الذي انطلقت فعالياته في الخامس عشر من يوليو المنصرم و حتى نهاية أغسطس الجاري ، و جاءت مشاركة البريمي من خلال تقديم العديد من العروض و الفنون الشعبية التقليدية أبرزها فن العيالة وتشتهر الولاية بهذا الفن الذي يؤدى في صفان متقابلان من الرجال يلوحون بالعصي يتوسطهم عدد من ضاربي الطبول مثل الكاسر والرحماني وكذلك حملة السيوف والبنادق يجولون بين الصفوف في ملحمة رجولية شعرية ، ويحرص أهالي الولاية حتى الآن على التعبير عن مختلف مناسباتهم الوطنية والاجتماعية والدينية بأداء فن العيالة الذي ورثوه عن أجدادهم وأبائهم وتعلموه وعلموه لأبنائهم ليظل تراثهم وعاداتهم وتقاليدهم في تواصل مستمر من جيل لآخر، و شاركت أيضا بفن الحماسية و هو من الفنون التقليدية الجميلة حيث يؤدى
بين وقار وهيبة المشاركين في فن الرزفة الحماسية وحركاتهم المعبرة والمهارات الجسدية للرازفين وغناء الاداء اللحني نجد ملامح الفخر والاقدام والشجاعة بارزة في الممارسين لهذا الفن الذي يعد من الفنون التي يمارسها الرجال في مناسبات عديدة ويحظى بالاهتمام في عدد من محافظات السلطنة.
وقد تطور فن الرزفة الحماسية على مدى السنوات الماضية مواكبا للتطور في انتشار الموسيقى وأدواتها ووسائط نقلها فبعد أن كان هذا الفن يرتكز على اداء المؤدين وما يرددونه من شعر حماسي واداء حركي واستخدام العصا والسيف والخناجر والبنادق دخلت في الوقت الحالي في أدائه آلات موسيقية حديثه كالعود والأورج وغيرها.
إضافة إلى فن الشلة المغناة بطريقة و لحن جميل يؤدى من قبل شخصين أو أكثر ، ومن بين الأركان حيث الألعاب الشعبية التقليدية التي كانت حاضرة و بقوة أدهشت الحاضرين و المتابعين بعمل منسق و كأننا نعيش زمن الأجداد في حاضرنا من خلال تأدية المشاركون و تنافسهم و حماسهم و رغبتهم في الفوز بهذه الألعاب و كانت أبرز الألعاب التي قدموها هي لعبة القريع لعبة اليوس تمارس هذه اللعبة بأن يقف لاعبو الفريق المهاجم أمام لاعبي الفريق المدافع في مواجهة بعض ويكون الفريق المهاجم قد حدد سرا لاعبا واحدا يقوم هو بلمس أحد لاعبي الفريق المدافع وبعد لمس أحد لاعبي الفريق المدافع ينطلق لاعبو الفريق المهاجم وينطلق خلفهم لاعبو الفريق المدافع بحيث يحاول كل لاعب من لاعبي الفريق المدافع لمس أحد لاعبي الفريق المهاجم والذي يتم لمسه يخرج من اللعبة ، و قدم المشاركون أيضا لعبة اللكد
حيث تبدأ هذه اللعبة بأن يقف كل لاعب من لاعبي الفريقين على رجل واحدة ويمسك بيده الرجل الثانية المرفوعة عن الأرض في مواجهة بعض وعلى الخطوط الخلفية للملعب ويختار الفريق المهاجم لاعبا واحدا يسمى الهايب وتوضع له إشارة لتمييزه ويقوم لاعبو كل فريق بمواجهة بعض ويحاول كل لاعب طرح اللاعب الآخر من الفريق المقابل على الأرض والذي يسقط يخرج من اللعبة كما يحاول لاعبو الفريق المدافع إسقاط اللاعب الهايب من الفريق المدافع على الأرض وعدم تمكينه الوصول إلى نقطة النهاية.
و من ضمن المشاركات الملابس التقليدية و ألعاب الأطفال و كذاك المأكولات الشعبية كالثريد و الهريس و اللقيمات و غيرها الكثير ، و قد شاركت جمعية المرأة العمانية و بيت البنات بالعديد من الفقرات و المشغولات الحرفية اليدوية و جمعية الفنون التشكيلية بلوحات فنية و جسد المشاركون روح الماضي من خلال تقديمهم لعرض مصغر على شكل قرية تراثية و تعد هذه المشاركة من أبرز المشاركات المقدمة حتى الآن بمهرجان صلالة السياحي بتفاعل كبير من قبل الحضور .
شاركت ولاية البريمي في مهرجان صلالة السياحي الذي انطلقت فعالياته في الخامس عشر من يوليو المنصرم و حتى نهاية أغسطس الجاري ، و جاءت مشاركة البريمي من خلال تقديم العديد من العروض و الفنون الشعبية التقليدية أبرزها فن العيالة وتشتهر الولاية بهذا الفن الذي يؤدى في صفان متقابلان من الرجال يلوحون بالعصي يتوسطهم عدد من ضاربي الطبول مثل الكاسر والرحماني وكذلك حملة السيوف والبنادق يجولون بين الصفوف في ملحمة رجولية شعرية ، ويحرص أهالي الولاية حتى الآن على التعبير عن مختلف مناسباتهم الوطنية والاجتماعية والدينية بأداء فن العيالة الذي ورثوه عن أجدادهم وأبائهم وتعلموه وعلموه لأبنائهم ليظل تراثهم وعاداتهم وتقاليدهم في تواصل مستمر من جيل لآخر، و شاركت أيضا بفن الحماسية و هو من الفنون التقليدية الجميلة حيث يؤدى
بين وقار وهيبة المشاركين في فن الرزفة الحماسية وحركاتهم المعبرة والمهارات الجسدية للرازفين وغناء الاداء اللحني نجد ملامح الفخر والاقدام والشجاعة بارزة في الممارسين لهذا الفن الذي يعد من الفنون التي يمارسها الرجال في مناسبات عديدة ويحظى بالاهتمام في عدد من محافظات السلطنة.
وقد تطور فن الرزفة الحماسية على مدى السنوات الماضية مواكبا للتطور في انتشار الموسيقى وأدواتها ووسائط نقلها فبعد أن كان هذا الفن يرتكز على اداء المؤدين وما يرددونه من شعر حماسي واداء حركي واستخدام العصا والسيف والخناجر والبنادق دخلت في الوقت الحالي في أدائه آلات موسيقية حديثه كالعود والأورج وغيرها.
إضافة إلى فن الشلة المغناة بطريقة و لحن جميل يؤدى من قبل شخصين أو أكثر ، ومن بين الأركان حيث الألعاب الشعبية التقليدية التي كانت حاضرة و بقوة أدهشت الحاضرين و المتابعين بعمل منسق و كأننا نعيش زمن الأجداد في حاضرنا من خلال تأدية المشاركون و تنافسهم و حماسهم و رغبتهم في الفوز بهذه الألعاب و كانت أبرز الألعاب التي قدموها هي لعبة القريع لعبة اليوس تمارس هذه اللعبة بأن يقف لاعبو الفريق المهاجم أمام لاعبي الفريق المدافع في مواجهة بعض ويكون الفريق المهاجم قد حدد سرا لاعبا واحدا يقوم هو بلمس أحد لاعبي الفريق المدافع وبعد لمس أحد لاعبي الفريق المدافع ينطلق لاعبو الفريق المهاجم وينطلق خلفهم لاعبو الفريق المدافع بحيث يحاول كل لاعب من لاعبي الفريق المدافع لمس أحد لاعبي الفريق المهاجم والذي يتم لمسه يخرج من اللعبة ، و قدم المشاركون أيضا لعبة اللكد
حيث تبدأ هذه اللعبة بأن يقف كل لاعب من لاعبي الفريقين على رجل واحدة ويمسك بيده الرجل الثانية المرفوعة عن الأرض في مواجهة بعض وعلى الخطوط الخلفية للملعب ويختار الفريق المهاجم لاعبا واحدا يسمى الهايب وتوضع له إشارة لتمييزه ويقوم لاعبو كل فريق بمواجهة بعض ويحاول كل لاعب طرح اللاعب الآخر من الفريق المقابل على الأرض والذي يسقط يخرج من اللعبة كما يحاول لاعبو الفريق المدافع إسقاط اللاعب الهايب من الفريق المدافع على الأرض وعدم تمكينه الوصول إلى نقطة النهاية.
و من ضمن المشاركات الملابس التقليدية و ألعاب الأطفال و كذاك المأكولات الشعبية كالثريد و الهريس و اللقيمات و غيرها الكثير ، و قد شاركت جمعية المرأة العمانية و بيت البنات بالعديد من الفقرات و المشغولات الحرفية اليدوية و جمعية الفنون التشكيلية بلوحات فنية و جسد المشاركون روح الماضي من خلال تقديمهم لعرض مصغر على شكل قرية تراثية و تعد هذه المشاركة من أبرز المشاركات المقدمة حتى الآن بمهرجان صلالة السياحي بتفاعل كبير من قبل الحضور .