`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
صوت اليوم نواب الكونجرس الأمريكي بأغلبية ساحقة على تعديلين لقانون تفويض الدفاع الوطني والذين سوف يحظران مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الكارثية التي تقودها السعودية والإمارات في اليمن ضد تحالف الحوثيين وصالح. ويحظر تعديل دافيدسون العمل العسكري الأمريكي في اليمن ما لم يكن مخولا بقانون الإذن باستخدام القوة العسكرية الذي صدر في عام ٢٠٠١. ولا تستهدف مشاركة الولايات المتحدة في الحرب السعودية الإماراتية في اليمن القاعدة أو داعش وليست مفوضة بقانون الإذن باستخدام القوة العسكرية. وسيمنع التعديل الولايات المتحدة من تزويد الوقود للطائرات الحربية السعودية والإماراتية التي تقصف اليمن. ويمنع تعديل نولان نشر القوات الأمريكية للمشاركة في الحرب الأهلية المدنية، ويحظر تزويد الطائرات الحربية السعودية والإماراتية التي تقصف اليمن بالوقود.
ودفعت الحرب السعودية الإماراتية في اليمن، والتي لم يخول الكونجرس أبدا مشاركة الولايات المتحدة فيها، اليمن على شفير المجاعة وأسوأ انتشار للكوليرا في العالم حيث علقت الأمم المتحدة خطتها للتعقيم ضد الكوليرا في اليمن بسبب الحرب. وعززت الحرب السعودية الإماراتية كذلك من قوة القاعدة وداعش. وفي الواقع، يعد الفرع اليمني للقاعدة حليفاً للسعوديين والإمارات العربية المتحدة ضد قوات الحوثيين وصالح.
وقال السيناتور الديموقراطي كرايس مورفي: لا يستطيع السعوديون ببساطة إدارة حملة القصف هذه من دوننا. فطائراتهم لا تستطيع التحليق من دون القدرة على التزود بالوقود التي توفرها الولايات المتحدة.
ولكن الولايات المتحدة ضاعفت كمية الوقود التي توفرها للطائرات السعودية والإماراتية منذ شهر أكتوبر. وحسب وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، فإن أغلب الطائرات التي تزودها الولايات المتحدة بالوقود تعود للإماراتيين. ويبدو أن رقابة البنتاجون حول من أو ماذا تقصف هذه الطائرات ضعيفة أو أنه لا يبدي اهتماما كبيرا بذلك.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للولايات المتحدةالميجور جوش جاك: نحن نزود التحالف الذي تقوده السعودية بالوقود بناء على الطلب. هم يقدمون الطلب للتزود بالوقود ونحن نوفره. وأحيلك للتحالف الذي تقوده السعودية عن الأسباب التي بشأنها تقدموا بطلب كمية الوقود.
وتأخر طويلا تحرك الكونجرس لإنهاء مشاركة الولايات المتحدة التي لم يفوضها الكونجرس أبدا في الحرب الكارثية التي تقودها السعودية والإمارات على اليمن. ويتعين على الرئيس ترامب الانصياع لتصويت الكونجرس وإنهاء تزويد الطائرات الحربية السعودية والإماراتية التي تقصف اليمن بالوقود فورا.
ترجمة: محمد البادي
ودفعت الحرب السعودية الإماراتية في اليمن، والتي لم يخول الكونجرس أبدا مشاركة الولايات المتحدة فيها، اليمن على شفير المجاعة وأسوأ انتشار للكوليرا في العالم حيث علقت الأمم المتحدة خطتها للتعقيم ضد الكوليرا في اليمن بسبب الحرب. وعززت الحرب السعودية الإماراتية كذلك من قوة القاعدة وداعش. وفي الواقع، يعد الفرع اليمني للقاعدة حليفاً للسعوديين والإمارات العربية المتحدة ضد قوات الحوثيين وصالح.
وقال السيناتور الديموقراطي كرايس مورفي: لا يستطيع السعوديون ببساطة إدارة حملة القصف هذه من دوننا. فطائراتهم لا تستطيع التحليق من دون القدرة على التزود بالوقود التي توفرها الولايات المتحدة.
ولكن الولايات المتحدة ضاعفت كمية الوقود التي توفرها للطائرات السعودية والإماراتية منذ شهر أكتوبر. وحسب وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، فإن أغلب الطائرات التي تزودها الولايات المتحدة بالوقود تعود للإماراتيين. ويبدو أن رقابة البنتاجون حول من أو ماذا تقصف هذه الطائرات ضعيفة أو أنه لا يبدي اهتماما كبيرا بذلك.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للولايات المتحدةالميجور جوش جاك: نحن نزود التحالف الذي تقوده السعودية بالوقود بناء على الطلب. هم يقدمون الطلب للتزود بالوقود ونحن نوفره. وأحيلك للتحالف الذي تقوده السعودية عن الأسباب التي بشأنها تقدموا بطلب كمية الوقود.
وتأخر طويلا تحرك الكونجرس لإنهاء مشاركة الولايات المتحدة التي لم يفوضها الكونجرس أبدا في الحرب الكارثية التي تقودها السعودية والإمارات على اليمن. ويتعين على الرئيس ترامب الانصياع لتصويت الكونجرس وإنهاء تزويد الطائرات الحربية السعودية والإماراتية التي تقصف اليمن بالوقود فورا.
ترجمة: محمد البادي